دعای عرفه امام حسین (ع): تفاوت میان نسخهها
بدون خلاصۀ ویرایش |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۱۶: | خط ۱۶: | ||
| label2 = <div style="font-size:120%; background:#DDDDDD; text-align:center; {{{شکل بندی عنوان ستون راست|}}};">{{#اگر:{{{عنوان ستون راست|}}}|{{{عنوان ستون راست}}}|متن}}</div> | | label2 = <div style="font-size:120%; background:#DDDDDD; text-align:center; {{{شکل بندی عنوان ستون راست|}}};">{{#اگر:{{{عنوان ستون راست|}}}|{{{عنوان ستون راست}}}|متن}}</div> | ||
اَلْحَمْدُ لله الَّذى لَيْسَ لِقَضآئِهِ دافِعٌ وَلا لِعَطائِهِ مانِعٌ وَلا كَصُنْعِهِ | اَلْحَمْدُ لله الَّذى لَيْسَ لِقَضآئِهِ دافِعٌ وَلا لِعَطائِهِ مانِعٌ وَلا كَصُنْعِهِ | ||
<br> | |||
صُنْعُ صانِعٍ وَهُوَ الْجَوادُ الْواسِعُ فَطَرَ اَجْناسَ الْبَدائِعِ واَتْقَنَ | صُنْعُ صانِعٍ وَهُوَ الْجَوادُ الْواسِعُ فَطَرَ اَجْناسَ الْبَدائِعِ واَتْقَنَ | ||
<br> | |||
بِحِكْمَتِهِ الصَّنائِعَ لا تَخْفى عَلَيْهِ الطَّلايِعُ وَلا تَضيعُ عِنْدَهُ الْوَدائِعُ | بِحِكْمَتِهِ الصَّنائِعَ لا تَخْفى عَلَيْهِ الطَّلايِعُ وَلا تَضيعُ عِنْدَهُ الْوَدائِعُ | ||
<br> | |||
جازى كُلِّ صانِعٍ وَرائِشُ كُلِّ قانعٍ وَراحِمُ كُلِّ ضارِعٍ وَمُنْزِلُ | جازى كُلِّ صانِعٍ وَرائِشُ كُلِّ قانعٍ وَراحِمُ كُلِّ ضارِعٍ وَمُنْزِلُ | ||
<br> | |||
الْمَنافِعِ وَالْكِتابِ الْجامِعِ بِالنُّورِ السّاطِعِ وَ هُوَ لِلدَّعَواتِ سامِعٌ | الْمَنافِعِ وَالْكِتابِ الْجامِعِ بِالنُّورِ السّاطِعِ وَ هُوَ لِلدَّعَواتِ سامِعٌ | ||
<br> | |||
وَلِلْكُرُباتِ دافِعٌ وَلِلدَّرَجاتِ رافِعٌ وَلِلْجَبابِرَةِ قامِعٌ فَلا اِلهَ غَيْرُهُ وَلا | وَلِلْكُرُباتِ دافِعٌ وَلِلدَّرَجاتِ رافِعٌ وَلِلْجَبابِرَةِ قامِعٌ فَلا اِلهَ غَيْرُهُ وَلا | ||
<br> | |||
شَىْءَ يَعْدِلُهُ وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ وَهُوَ السَّميعُ الْبَصيرُاللَّطيفُ الْخَبيرُ | شَىْءَ يَعْدِلُهُ وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ وَهُوَ السَّميعُ الْبَصيرُاللَّطيفُ الْخَبيرُ | ||
<br> | |||
وَهُوَ عَلى كُلِّشَىْءٍ قَديرٌ اَللّهُمَّ اِنّى اَرْغَبُ إِلَيْكَوَاَشْهَدُ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَكَ | وَهُوَ عَلى كُلِّشَىْءٍ قَديرٌ اَللّهُمَّ اِنّى اَرْغَبُ إِلَيْكَوَاَشْهَدُ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَكَ | ||
<br> | |||
مُقِرّاً بِاَنَّكَ رَبّى وَ اِلَيْكَ مَرَدّى اِبْتَدَاْتَنى بِنِعْمَتِكَ قَبْلَ اَنْ اَكُونَ | مُقِرّاً بِاَنَّكَ رَبّى وَ اِلَيْكَ مَرَدّى اِبْتَدَاْتَنى بِنِعْمَتِكَ قَبْلَ اَنْ اَكُونَ | ||
<br> | |||
شَيْئاً مَذْكُورا وَخَلَقْتَنى مِنَ التُّرابِ ثُمَّ اَسْكَنْتَنِى الاَْصْلابَ آمِناً | شَيْئاً مَذْكُورا وَخَلَقْتَنى مِنَ التُّرابِ ثُمَّ اَسْكَنْتَنِى الاَْصْلابَ آمِناً | ||
<br> | |||
لِرَيْبِ الْمَنُونِ وَاخْتِلافِ الدُّهُورِ وَالسِّنينَ فَلَمْ اَزَلْ ظاعِناً مِنْ | لِرَيْبِ الْمَنُونِ وَاخْتِلافِ الدُّهُورِ وَالسِّنينَ فَلَمْ اَزَلْ ظاعِناً مِنْ | ||
<br> | |||
صُلْبٍ اِلى رَحِمٍ فى تَقادُمٍ مِنَ الاَْيّامِ الْماضِيَةِ وَالْقُرُونِ الْخالِيَةِ لَمْ | صُلْبٍ اِلى رَحِمٍ فى تَقادُمٍ مِنَ الاَْيّامِ الْماضِيَةِ وَالْقُرُونِ الْخالِيَةِ لَمْ | ||
<br> | |||
تُخْرِجْنى لِرَاْفَتِكَ بى وَلُطْفِكَ لى وَاِحْسانِكَ اِلَىَّ فى دَوْلَةِ اَئِمَّةِ | تُخْرِجْنى لِرَاْفَتِكَ بى وَلُطْفِكَ لى وَاِحْسانِكَ اِلَىَّ فى دَوْلَةِ اَئِمَّةِ | ||
<br> | |||
الْكُفْرِ الَّذينَ نَقَضُوا عَهْدَكَ وَكَذَّبُوا رُسُلَكَلكِنَّكَ اَخْرَجْتَنى لِلَّذى | الْكُفْرِ الَّذينَ نَقَضُوا عَهْدَكَ وَكَذَّبُوا رُسُلَكَلكِنَّكَ اَخْرَجْتَنى لِلَّذى | ||
<br> | |||
سَبَقَلى مِنَ الْهُدَى الَّذى لَهُ يَسَّرْتَنى وَفيهِ اَنْشَاءْتَنى وَمِنْ قَبْلِ ذلِكَ | سَبَقَلى مِنَ الْهُدَى الَّذى لَهُ يَسَّرْتَنى وَفيهِ اَنْشَاءْتَنى وَمِنْ قَبْلِ ذلِكَ | ||
<br> | |||
رَؤُفْتَ بى بِجَميلِ صُنْعِكَ وَسَوابِغِ نِعَمِكَ فابْتَدَعْتَ خَلْقى مِنْ مَنِىٍّ | رَؤُفْتَ بى بِجَميلِ صُنْعِكَ وَسَوابِغِ نِعَمِكَ فابْتَدَعْتَ خَلْقى مِنْ مَنِىٍّ | ||
<br> | |||
يُمْنى وَاَسْكَنْتَنى فى ظُلُماتٍ ثَلاثٍ بَيْنَ لَحْمٍ وَدَمٍ وَجِلْدٍ لَمْ | يُمْنى وَاَسْكَنْتَنى فى ظُلُماتٍ ثَلاثٍ بَيْنَ لَحْمٍ وَدَمٍ وَجِلْدٍ لَمْ | ||
<br> | |||
تُشْهِدْنى خَلْقى وَلَمْ تَجْعَلْ اِلَىَّ شَيْئاً مِنْ اَمْرى ثُمَّ اَخْرَجْتَنى لِلَّذى | تُشْهِدْنى خَلْقى وَلَمْ تَجْعَلْ اِلَىَّ شَيْئاً مِنْ اَمْرى ثُمَّ اَخْرَجْتَنى لِلَّذى | ||
<br> | |||
سَبَقَ لى مِنَ الْهُدى اِلَى الدُّنْيا تآمّاً سَوِيّاً وَحَفِظْتَنى فِى الْمَهْدِ طِفْلاً | سَبَقَ لى مِنَ الْهُدى اِلَى الدُّنْيا تآمّاً سَوِيّاً وَحَفِظْتَنى فِى الْمَهْدِ طِفْلاً | ||
<br> | |||
صَبِيّاً وَرَزَقْتَنى مِنَ الْغِذآءِ لَبَناً مَرِيّاً وَعَطَفْتَ عَلَىَّ قُلُوبَ | صَبِيّاً وَرَزَقْتَنى مِنَ الْغِذآءِ لَبَناً مَرِيّاً وَعَطَفْتَ عَلَىَّ قُلُوبَ | ||
<br> | |||
الْحَواضِنِ وَكَفَّلْتَنى الاُْمَّهاتِ الرَّواحِمَ وَكَلاَْتَنى مِنْ طَوارِقِ الْجآنِّ | الْحَواضِنِ وَكَفَّلْتَنى الاُْمَّهاتِ الرَّواحِمَ وَكَلاَْتَنى مِنْ طَوارِقِ الْجآنِّ | ||
<br> | |||
وَسَلَّمْتَنى مِنَ الزِّيادَةِ وَالنُّقْصانِفَتَعالَيْتَ يا رَحيمُ يا رَحْمنُ حتّى | وَسَلَّمْتَنى مِنَ الزِّيادَةِ وَالنُّقْصانِفَتَعالَيْتَ يا رَحيمُ يا رَحْمنُ حتّى | ||
<br> | |||
اِذَا اسْتَهْلَلْتُ ناطِقاً بِالْكَلامِاَتْمَمْتَ عَلَىَّ سَوابغَ الاِْ نْعامِ وَرَبَّيْتَنى | اِذَا اسْتَهْلَلْتُ ناطِقاً بِالْكَلامِاَتْمَمْتَ عَلَىَّ سَوابغَ الاِْ نْعامِ وَرَبَّيْتَنى | ||
<br> | |||
زايِداً فى كُلِّ عامٍ حَتّى إ ذَا اكْتَمَلَتْ فِطْرَتى وَاعْتَدَلَتْ مِرَّتى اَوْجَبْتَ | زايِداً فى كُلِّ عامٍ حَتّى إ ذَا اكْتَمَلَتْ فِطْرَتى وَاعْتَدَلَتْ مِرَّتى اَوْجَبْتَ | ||
<br> | |||
عَلَىَّ حُجَتَّكَ بِاَنْ اَلْهَمْتَنى مَعْرِفَتَكَ وَرَوَّعْتَنى بِعَجائِبِ حِكْمَتِكَ | عَلَىَّ حُجَتَّكَ بِاَنْ اَلْهَمْتَنى مَعْرِفَتَكَ وَرَوَّعْتَنى بِعَجائِبِ حِكْمَتِكَ | ||
<br> | |||
وَاَيْقَظْتَنى لِما ذَرَاْتَ فى سَمآئِكَوَاَرْضِكَ مِنْ بَدائِعِ خَلْقِكَ | وَاَيْقَظْتَنى لِما ذَرَاْتَ فى سَمآئِكَوَاَرْضِكَ مِنْ بَدائِعِ خَلْقِكَ | ||
<br> | |||
وَنَبَّهْتَنى لِشُكْرِكَ وَذِكْرِكَ وَاَوجَبْتَ عَلَىَّ طاعَتَكَ وَعِبادَتَكَ | وَنَبَّهْتَنى لِشُكْرِكَ وَذِكْرِكَ وَاَوجَبْتَ عَلَىَّ طاعَتَكَ وَعِبادَتَكَ | ||
<br> | |||
وَفَهَّمْتَنى ما جاَّءَتْ بِهِ رُسُلُكَ وَيَسَّرْتَ لى تَقَبُّلَ مَرْضاتِكَ وَمَنَنْتَ | وَفَهَّمْتَنى ما جاَّءَتْ بِهِ رُسُلُكَ وَيَسَّرْتَ لى تَقَبُّلَ مَرْضاتِكَ وَمَنَنْتَ | ||
<br> | |||
عَلَىَّ فى جَميعِ ذلِكَ بِعَونِكَ وَلُطْفِكَ ثُمَّ اِذْ خَلَقْتَنى مِنْ خَيْرِ الثَّرى لَمْ | عَلَىَّ فى جَميعِ ذلِكَ بِعَونِكَ وَلُطْفِكَ ثُمَّ اِذْ خَلَقْتَنى مِنْ خَيْرِ الثَّرى لَمْ | ||
<br> | |||
تَرْضَ لى يا اِلهى نِعْمَةً دُونَ اُخرى وَرَزَقْتَنى مِنْ اَنواعِ الْمَعاشِ | تَرْضَ لى يا اِلهى نِعْمَةً دُونَ اُخرى وَرَزَقْتَنى مِنْ اَنواعِ الْمَعاشِ | ||
<br> | |||
وَصُنُوفِ الرِّياشِ بِمَنِّكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ عَلَىَّ وَاِحْسانِكَ الْقَديمِ | وَصُنُوفِ الرِّياشِ بِمَنِّكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ عَلَىَّ وَاِحْسانِكَ الْقَديمِ | ||
<br> | |||
اِلَىَّ حَتّى اِذا اَتْمَمْتَ عَلَىَّ جَميعَ النِّعَمِ وَصَرَفْتَ عَنّى كُلَّ النِّقَمِ | اِلَىَّ حَتّى اِذا اَتْمَمْتَ عَلَىَّ جَميعَ النِّعَمِ وَصَرَفْتَ عَنّى كُلَّ النِّقَمِ | ||
<br> | |||
لَمْ يَمْنَعْكَ جَهْلى وَجُرْاءَتى عَلَيْكَ اَنْ دَلَلْتَنى اِلى ما يُقَرِّبُنى | لَمْ يَمْنَعْكَ جَهْلى وَجُرْاءَتى عَلَيْكَ اَنْ دَلَلْتَنى اِلى ما يُقَرِّبُنى | ||
<br> | |||
اِلَيْكَ وَوَفَّقْتَنى لِما يُزْلِفُنى لَدَيْكَ فَاِنْ دَعَوْتُكَ اَجَبْتَنى وَاِنْ سَئَلْتُكَ | اِلَيْكَ وَوَفَّقْتَنى لِما يُزْلِفُنى لَدَيْكَ فَاِنْ دَعَوْتُكَ اَجَبْتَنى وَاِنْ سَئَلْتُكَ | ||
<br> | |||
اَعْطَيْتَنى وَاِنْ اَطَعْتُكَ شَكَرْتَنى وَاِنْ شَكَرْتُكَ زِدْتَنى كُلُّ ذلِكَ | اَعْطَيْتَنى وَاِنْ اَطَعْتُكَ شَكَرْتَنى وَاِنْ شَكَرْتُكَ زِدْتَنى كُلُّ ذلِكَ | ||
<br> | |||
اِكْمالٌ لاَِنْعُمِكَ عَلَىَّ وَاِحْسانِكَ اِلَىَّ فَسُبْحانَكَ سُبْحانَكَ مِنْ مُبْدِئٍ | اِكْمالٌ لاَِنْعُمِكَ عَلَىَّ وَاِحْسانِكَ اِلَىَّ فَسُبْحانَكَ سُبْحانَكَ مِنْ مُبْدِئٍ | ||
مُعيدٍ حَميدٍ مَجيدٍ تَقَدَّسَتْ اَسْمآؤُكَ وَعَظُمَتْ الاَّؤُكَ فَاءَىَُّ نِعَمِكَ | <br> | ||
اِلهى اُحْصى عَدَداً وَذِكْراً اءَمْ اَىُّ عَطاياكَ اءَقُومُ بِها شُكْراً وَهِىَ يا | مُعيدٍ حَميدٍ مَجيدٍ تَقَدَّسَتْ اَسْمآؤُكَ وَعَظُمَتْ الاَّؤُكَ فَاءَىَُّ نِعَمِكَ | ||
<br> | |||
یا اِلهى اُحْصى عَدَداً وَذِكْراً اءَمْ اَىُّ عَطاياكَ اءَقُومُ بِها شُكْراً وَهِىَ يا | |||
<br> | |||
رَبِّ اَكْثَرُ مِنْ اَنْ يُحْصِيَهَا الْعآدّوُنَ اءَوْ يَبْلُغَ عِلْماً بِهَا الْحافِظُونَ ثُمَّ | رَبِّ اَكْثَرُ مِنْ اَنْ يُحْصِيَهَا الْعآدّوُنَ اءَوْ يَبْلُغَ عِلْماً بِهَا الْحافِظُونَ ثُمَّ | ||
<br> | |||
ما صَرَفْتَ وَدَرَاءْتَ عَنّى اَللّهُمَّ مِنَ الضُرِّ وَالضَّرّآءِ اءَكْثَرُ مِمّا ظَهَرَ لى | ما صَرَفْتَ وَدَرَاءْتَ عَنّى اَللّهُمَّ مِنَ الضُرِّ وَالضَّرّآءِ اءَكْثَرُ مِمّا ظَهَرَ لى | ||
<br> | |||
مِنَ الْعافِيَةِ وَالسَّرّآءِ وَاَنَا اَشْهَدُ يا اِلهى بِحَقيقَةِ ايمانى وَعَقْدِ | مِنَ الْعافِيَةِ وَالسَّرّآءِ وَاَنَا اَشْهَدُ يا اِلهى بِحَقيقَةِ ايمانى وَعَقْدِ | ||
<br> | |||
عَزَماتِ يَقينى وَخالِصِ صَريحِ تَوْحيدى وَباطِنِ مَكْنُونِ ضَميرى | عَزَماتِ يَقينى وَخالِصِ صَريحِ تَوْحيدى وَباطِنِ مَكْنُونِ ضَميرى | ||
<br> | |||
وَعَلائِقِ مَجارى نُورِ بَصَرى وَاَساريرِ صَفْحَةِ جَبينى وَخُرْقِ | وَعَلائِقِ مَجارى نُورِ بَصَرى وَاَساريرِ صَفْحَةِ جَبينى وَخُرْقِ | ||
<br> | |||
مَسارِبِ نَفْسى وَخَذاريفِ مارِنِ عِرْنينى وَمَسارِبِ سِماخِ سَمْعى | مَسارِبِ نَفْسى وَخَذاريفِ مارِنِ عِرْنينى وَمَسارِبِ سِماخِ سَمْعى | ||
<br> | |||
وَما ضُمَّتْ وَاَطْبَقَتْ عَلَيْهِ شَفَتاىَ وَحَرَكاتِ لَفْظِ لِسانى وَمَغْرَزِ | وَما ضُمَّتْ وَاَطْبَقَتْ عَلَيْهِ شَفَتاىَ وَحَرَكاتِ لَفْظِ لِسانى وَمَغْرَزِ | ||
<br> | |||
حَنَكِ فَمى وَفَكّى وَمَنابِتِ اَضْراسى وَمَساغِ مَطْعَمى وَمَشْرَبى | حَنَكِ فَمى وَفَكّى وَمَنابِتِ اَضْراسى وَمَساغِ مَطْعَمى وَمَشْرَبى | ||
<br> | |||
وَحِمالَةِ اُمِّ رَاءْسى وَبُلُوعِ فارِغِ حَباَّئِلِ عُنُقى وَمَا اشْتَمَلَ عَليْهِ تامُورُ | وَحِمالَةِ اُمِّ رَاءْسى وَبُلُوعِ فارِغِ حَباَّئِلِ عُنُقى وَمَا اشْتَمَلَ عَليْهِ تامُورُ | ||
<br> | |||
صَدْرى وَحمائِلِ حَبْلِ وَتينى وَنِياطِ حِجابِ قَلْبى وَاءَفْلاذِ حَواشى | صَدْرى وَحمائِلِ حَبْلِ وَتينى وَنِياطِ حِجابِ قَلْبى وَاءَفْلاذِ حَواشى | ||
<br> | |||
كَبِدى وَما حَوَتْهُ شَراسيفُ اَضْلاعى وَحِقاقُ مَفاصِلى وَقَبضُ | كَبِدى وَما حَوَتْهُ شَراسيفُ اَضْلاعى وَحِقاقُ مَفاصِلى وَقَبضُ | ||
<br> | |||
عَوامِلى وَاَطرافُِ اَنامِلى وَلَحْمى وَدَمى وَشَعْرى وَبَشَرى | عَوامِلى وَاَطرافُِ اَنامِلى وَلَحْمى وَدَمى وَشَعْرى وَبَشَرى | ||
<br> | |||
وَعَصَبى وَقَصَبى وَعِظامى وَمُخّى وَعُرُوقى وَجَميعُِ جَوارِحى وَمَا | وَعَصَبى وَقَصَبى وَعِظامى وَمُخّى وَعُرُوقى وَجَميعُِ جَوارِحى وَمَا | ||
<br> | |||
انْتَسَجَ عَلى ذلِكَ اَيّامَ رِضاعى وَما اَقلَّتِ الاَْرْضُ مِنّى وَنَوْمى | انْتَسَجَ عَلى ذلِكَ اَيّامَ رِضاعى وَما اَقلَّتِ الاَْرْضُ مِنّى وَنَوْمى | ||
<br> | |||
وَيَقَظَتى وَسُكُونى وَحَرَكاتِ رُكُوعى وَسُجُودى اَنْ لَوْ حاوَلْتُ | وَيَقَظَتى وَسُكُونى وَحَرَكاتِ رُكُوعى وَسُجُودى اَنْ لَوْ حاوَلْتُ | ||
<br> | |||
وَاجْتَهَدْتُ مَدَى الاَْعصارِ وَالاَْحْقابِ لَوْ عُمِّرْتُها اَنْ اءُؤَدِّىَ شُكْرَ | وَاجْتَهَدْتُ مَدَى الاَْعصارِ وَالاَْحْقابِ لَوْ عُمِّرْتُها اَنْ اءُؤَدِّىَ شُكْرَ | ||
<br> | |||
واحِدَةٍ مِنْ اءَنْعُمِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ذلِكَ اِلاّ بِمَنِّكَ الْمُوجَبِ عَلَىَّ بِهِ | واحِدَةٍ مِنْ اءَنْعُمِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ذلِكَ اِلاّ بِمَنِّكَ الْمُوجَبِ عَلَىَّ بِهِ | ||
<br> | |||
شُكْرُكَ اَبَداً جَديداً وَثَنآءً طارِفاً عَتيداً اَجَلْ وَلوْ حَرَصْتُ اَنَا | شُكْرُكَ اَبَداً جَديداً وَثَنآءً طارِفاً عَتيداً اَجَلْ وَلوْ حَرَصْتُ اَنَا | ||
<br> | |||
وَالْعآدُّونَ مِنْ اَنامِكَ اءَنْ نُحْصِىَ مَدى اِنْعامِكَ سالِفِهِ وَ انِفِهِ ما | وَالْعآدُّونَ مِنْ اَنامِكَ اءَنْ نُحْصِىَ مَدى اِنْعامِكَ سالِفِهِ وَ انِفِهِ ما | ||
<br> | |||
حَصَرْناهُ عَدَداً وَلا اَحْصَيناهُ اَمَداًهَيْهاتَ اءنّى ذلِكَ وَاَنْتَ الْمُخْبِرُ فى | حَصَرْناهُ عَدَداً وَلا اَحْصَيناهُ اَمَداًهَيْهاتَ اءنّى ذلِكَ وَاَنْتَ الْمُخْبِرُ فى | ||
<br> | |||
كِتابِكَ النّاطِقِ وَالنَّبَاءِ الصّادِقِ وَاِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ الله لا تُحْصُوها | كِتابِكَ النّاطِقِ وَالنَّبَاءِ الصّادِقِ وَاِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ الله لا تُحْصُوها | ||
<br> | |||
صَدَقَ كِتابُكَ اْللّهُمَّ وَاِنْبآؤُكَ وَبَلَّغَتْ اَنْبِيآؤُكَ وَرُسُلُكَ ما اَنْزَلْتَ | صَدَقَ كِتابُكَ اْللّهُمَّ وَاِنْبآؤُكَ وَبَلَّغَتْ اَنْبِيآؤُكَ وَرُسُلُكَ ما اَنْزَلْتَ | ||
<br> | |||
عَلَيْهِمْ مِنْ وَحْيِكَ وَشَرَعْتَ لَهُمْ وَبِهِمْ مِنْ دينِكَ غَيْرَ اءَنّى يا اِلهى | عَلَيْهِمْ مِنْ وَحْيِكَ وَشَرَعْتَ لَهُمْ وَبِهِمْ مِنْ دينِكَ غَيْرَ اءَنّى يا اِلهى | ||
<br> | |||
اَشْهَدُ بِجَُهْدى وَجِدّى وَمَبْلَغِ طاعَتى وَوُسْعى وَاءَقُولُ مُؤْمِناً | اَشْهَدُ بِجَُهْدى وَجِدّى وَمَبْلَغِ طاعَتى وَوُسْعى وَاءَقُولُ مُؤْمِناً | ||
<br> | |||
مُوقِناً اَلْحَمْدُ لله الَّذى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً فَيَكُونَ مَوْرُوثاً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ | مُوقِناً اَلْحَمْدُ لله الَّذى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً فَيَكُونَ مَوْرُوثاً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ | ||
<br> | |||
شَريكٌ فى مُلْكِهِ فَيُضآدَُّهُ فيَما ابْتَدَعَ وَلا وَلِىُّ مِنَ الذُّلِّ فَيُرْفِدَهُ فيما | شَريكٌ فى مُلْكِهِ فَيُضآدَُّهُ فيَما ابْتَدَعَ وَلا وَلِىُّ مِنَ الذُّلِّ فَيُرْفِدَهُ فيما | ||
<br> | |||
صَنَعَ فَسُبْحانَهُ سُبْحانَهُ لَوْ كانَ فيهِما الِهَةٌ اِلا الله لَفَسَدَتا وَتَفَطَّرَتا | صَنَعَ فَسُبْحانَهُ سُبْحانَهُ لَوْ كانَ فيهِما الِهَةٌ اِلا الله لَفَسَدَتا وَتَفَطَّرَتا | ||
<br> | |||
سُبْحانَ الله الْواحِدِ الاَْحَدِ الصَّمَدِ الَّذى لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ | سُبْحانَ الله الْواحِدِ الاَْحَدِ الصَّمَدِ الَّذى لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ | ||
<br> | |||
لَهُ كُفُواً اَحَدٌ اَلْحَمْدُ لله حَمْداً يُعادِلُ حَمْدَ مَلاَّئِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِي آئِهِ | لَهُ كُفُواً اَحَدٌ اَلْحَمْدُ لله حَمْداً يُعادِلُ حَمْدَ مَلاَّئِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِي آئِهِ | ||
<br> | |||
الْمُرْسَلينَ وَصَلَّى الله عَلى خِيَرَتِهِ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ وَآلِهِ | الْمُرْسَلينَ وَصَلَّى الله عَلى خِيَرَتِهِ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ وَآلِهِ | ||
<br> | |||
الطَّيِبينَ الطّاهِرينَ الْمُخلَصينَ وَسَلَّمَ | الطَّيِبينَ الطّاهِرينَ الْمُخلَصينَ وَسَلَّمَ | ||
<br> | |||
اَللّهُمَّ اجْعَلْنىاَخْشاكَ كَانّى اَراكَ وَاَسْعِدْنى بِتَقويكَ وَلا تُشْقِنى بِمَعْصِيَتِكَ | اَللّهُمَّ اجْعَلْنىاَخْشاكَ كَانّى اَراكَ وَاَسْعِدْنى بِتَقويكَ وَلا تُشْقِنى بِمَعْصِيَتِكَ | ||
<br> | |||
وَخِرْلى فى قَضآئِكَ وَبارِكْ لى فى قَدَرِكَ حَتّى لا اءُحِبَّ تَعْجيلَ ما | وَخِرْلى فى قَضآئِكَ وَبارِكْ لى فى قَدَرِكَ حَتّى لا اءُحِبَّ تَعْجيلَ ما | ||
<br> | |||
اَخَّرْتَ وَلا تَاْخيرَ ما عَجَّلْتَ اَللّهُمَّ اجْعَلْ غِناىَ فى نَفْسى وَالْيَقينَ | اَخَّرْتَ وَلا تَاْخيرَ ما عَجَّلْتَ اَللّهُمَّ اجْعَلْ غِناىَ فى نَفْسى وَالْيَقينَ | ||
<br> | |||
فى قَلْبى وَالاِْخْلاصَ فى عَمَلى وَالنُّورَ فى بَصَرى وَالْبَصيرَةَ فى | فى قَلْبى وَالاِْخْلاصَ فى عَمَلى وَالنُّورَ فى بَصَرى وَالْبَصيرَةَ فى | ||
<br> | |||
دينى وَمَتِّعْنى بِجَوارِحى وَاجْعَلْ سَمْعى وَبَصَرى اَلْوارِثَيْنِ مِنّى | دينى وَمَتِّعْنى بِجَوارِحى وَاجْعَلْ سَمْعى وَبَصَرى اَلْوارِثَيْنِ مِنّى | ||
<br> | |||
وَانْصُرْنى عَلى مَنْ ظَلَمَنى وَاَرِنى فيهِ ثارى وَمَاءرِبى وَاَقِرَّ بِذلِكَ | وَانْصُرْنى عَلى مَنْ ظَلَمَنى وَاَرِنى فيهِ ثارى وَمَاءرِبى وَاَقِرَّ بِذلِكَ | ||
<br> | |||
عَيْنى اَللَّهُمَّ اكْشِفْ كُرْبَتى وَاسْتُرْ عَوْرَتى وَاْغْفِرْ لى خَطيَّئَتى | عَيْنى اَللَّهُمَّ اكْشِفْ كُرْبَتى وَاسْتُرْ عَوْرَتى وَاْغْفِرْ لى خَطيَّئَتى | ||
<br> | |||
وَاخْسَاءْ شَيْطانى وَفُكَّ رِهانى وَاْجَعْلْ لى يا اِلهى الدَّرَجَةَ الْعُلْيا فِى | وَاخْسَاءْ شَيْطانى وَفُكَّ رِهانى وَاْجَعْلْ لى يا اِلهى الدَّرَجَةَ الْعُلْيا فِى | ||
<br> | |||
الاْ خِرَةِ وَالاُْوْلى اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَما خَلَقْتَنى فَجَعَلْتَنى سَميعاً | الاْ خِرَةِ وَالاُْوْلى اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَما خَلَقْتَنى فَجَعَلْتَنى سَميعاً | ||
<br> | |||
بَصيراً وَلَكَ الْحَمْدُ كَما خَلَقْتَنى فَجَعَلْتَنى خَلْقاً سَوِيّاً رَحْمَةً بى وَقَدْ | بَصيراً وَلَكَ الْحَمْدُ كَما خَلَقْتَنى فَجَعَلْتَنى خَلْقاً سَوِيّاً رَحْمَةً بى وَقَدْ | ||
<br> | |||
كُنْتَ عَنْ خَلْقى غَنِيّاً رَبِّ بِما بَرَاءْتَنْى فَعَدَّلْتَ فِطْرَتى رَبِّ بِما | كُنْتَ عَنْ خَلْقى غَنِيّاً رَبِّ بِما بَرَاءْتَنْى فَعَدَّلْتَ فِطْرَتى رَبِّ بِما | ||
<br> | |||
اَنْشَاءْتَنى فَاَحْسَنْتَ صُورَتى رَبِّ بِما اَحْسَنْتَ اِلَىَّ وَفى نَفْسى | اَنْشَاءْتَنى فَاَحْسَنْتَ صُورَتى رَبِّ بِما اَحْسَنْتَ اِلَىَّ وَفى نَفْسى | ||
<br> | |||
عافَيْتَنى رَبِّ بِما كَلاَْتَنى وَوَفَّقْتَنى رَبِّ بِما اَنَعْمَتَ عَلَىَّ فَهَدَيْتَنى | عافَيْتَنى رَبِّ بِما كَلاَْتَنى وَوَفَّقْتَنى رَبِّ بِما اَنَعْمَتَ عَلَىَّ فَهَدَيْتَنى | ||
<br> | |||
رَبِّ بِما اَوْلَيْتَنى وَمِنْ كُلِّ خَيْرٍ اَعْطَيْتَنى رَبِّ بِما اَطْعَمْتَنى | رَبِّ بِما اَوْلَيْتَنى وَمِنْ كُلِّ خَيْرٍ اَعْطَيْتَنى رَبِّ بِما اَطْعَمْتَنى | ||
<br> | |||
وَسَقَيْتَنى رَبِّ بِما اَغْنَيْتَنى وَاَقْنَيْتَنى رَبِّ بِما اَعَنْتَنى وَاَعْزَزْتَنى | وَسَقَيْتَنى رَبِّ بِما اَغْنَيْتَنى وَاَقْنَيْتَنى رَبِّ بِما اَعَنْتَنى وَاَعْزَزْتَنى | ||
<br> | |||
رَبِّ بِما اَلْبَسْتَنى مِنْ سِتْرِكَ الصّافى وَيَسَّرْتَ لى مِنْ صُنْعِكَ | رَبِّ بِما اَلْبَسْتَنى مِنْ سِتْرِكَ الصّافى وَيَسَّرْتَ لى مِنْ صُنْعِكَ | ||
<br> | |||
الْكافى صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَاَعِنّى عَلى بَواَّئِقِ الدُّهُورِ | الْكافى صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَاَعِنّى عَلى بَواَّئِقِ الدُّهُورِ | ||
<br> | |||
وَصُرُوفِ اللَّيالى وَالاَْيّامِ وَنَجِّنى مِنْ اَهْوالِ الدُّنْيا وَكُرُباتِ | وَصُرُوفِ اللَّيالى وَالاَْيّامِ وَنَجِّنى مِنْ اَهْوالِ الدُّنْيا وَكُرُباتِ | ||
<br> | |||
الاْ خِرَةِوَاكْفِنى شَرَّ ما يَعْمَلُ الظّالِمُونَ فِى الاَْرْضِ اَللّهُمَّ ما اَخافُ | الاْ خِرَةِوَاكْفِنى شَرَّ ما يَعْمَلُ الظّالِمُونَ فِى الاَْرْضِ اَللّهُمَّ ما اَخافُ | ||
<br> | |||
فَاكْفِنى وَما اَحْذَرُ فَقِنى وَفى نَفْسى وَدينى فَاحْرُسْنى وَفى سَفَرى | فَاكْفِنى وَما اَحْذَرُ فَقِنى وَفى نَفْسى وَدينى فَاحْرُسْنى وَفى سَفَرى | ||
<br> | |||
فَاحْفَظْنى وَفى اَهْلى وَمالى فَاخْلُفْنى وَفيما رَزَقْتَنى فَبارِكْ لى | فَاحْفَظْنى وَفى اَهْلى وَمالى فَاخْلُفْنى وَفيما رَزَقْتَنى فَبارِكْ لى | ||
<br> | |||
وَفى نَفْسى فَذَلِّلْنى وَفى اَعْيُنِ النّاسِ فَعَظِّمْنى وَمِنْ شَرِّ الْجِنِّ | وَفى نَفْسى فَذَلِّلْنى وَفى اَعْيُنِ النّاسِ فَعَظِّمْنى وَمِنْ شَرِّ الْجِنِّ | ||
<br> | |||
وَالاِْنْسِ فَسَلِّمْنى وَبِذُنُوبى فَلا تَفْضَحْنى وَبِسَريرَتى فَلا تُخْزِنى | وَالاِْنْسِ فَسَلِّمْنى وَبِذُنُوبى فَلا تَفْضَحْنى وَبِسَريرَتى فَلا تُخْزِنى | ||
<br> | |||
وَبِعَمَلى فَلا تَبْتَلِنى وَنِعَمَكَ فَلا تَسْلُبْنى وَاِلى غَيْرِكَ فَلا تَكِلْنى | وَبِعَمَلى فَلا تَبْتَلِنى وَنِعَمَكَ فَلا تَسْلُبْنى وَاِلى غَيْرِكَ فَلا تَكِلْنى | ||
<br> | |||
اِلهى اِلى مَنْ تَكِلُنى اِلى قَريبٍ فَيَقْطَعُنى اَمْ اِلى بَعيدٍ فَيَتَجَهَّمُنى اَمْ | اِلهى اِلى مَنْ تَكِلُنى اِلى قَريبٍ فَيَقْطَعُنى اَمْ اِلى بَعيدٍ فَيَتَجَهَّمُنى اَمْ | ||
<br> | |||
اِلَى الْمُسْتَضْعَفينَ لى وَاَنْتَ رَبّى وَمَليكُ اَمْرى اَشْكُو اِلَيْكَ غُرْبَتى | اِلَى الْمُسْتَضْعَفينَ لى وَاَنْتَ رَبّى وَمَليكُ اَمْرى اَشْكُو اِلَيْكَ غُرْبَتى | ||
<br> | |||
وَبُعْدَ دارى وَهَوانى عَلى مَنْ مَلَّكْتَهُ اَمْرى اِلهى فَلا تُحْلِلْ عَلَىَّ | وَبُعْدَ دارى وَهَوانى عَلى مَنْ مَلَّكْتَهُ اَمْرى اِلهى فَلا تُحْلِلْ عَلَىَّ | ||
<br> | |||
غَضَبَكَ فَاِنْ لَمْ تَكُنْ غَضِبْتَ عَلَىَّ فَلا اُبالى سُبْحانَكَ غَيْرَ اَنَّ | غَضَبَكَ فَاِنْ لَمْ تَكُنْ غَضِبْتَ عَلَىَّ فَلا اُبالى سُبْحانَكَ غَيْرَ اَنَّ | ||
<br> | |||
عافِيَتَكَ اَوْسَعُ لى فَاَسْئَلُكَ يا رَبِّ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذى اَشْرَقَتْ لَهُ | عافِيَتَكَ اَوْسَعُ لى فَاَسْئَلُكَ يا رَبِّ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذى اَشْرَقَتْ لَهُ | ||
<br> | |||
الاَْرْضُ وَالسَّمواتُوَكُشِفَتْ بِهِ الظُّلُماتُ وَصَلَُحَ بِهِ اَمْرُ الاَْوَّلينَ | الاَْرْضُ وَالسَّمواتُوَكُشِفَتْ بِهِ الظُّلُماتُ وَصَلَُحَ بِهِ اَمْرُ الاَْوَّلينَ | ||
<br> | |||
وَالاْ خِرينَ اَنْ لا تُميتَنى عَلى غَضَبِكَ وَلا تُنْزِلَْ بى سَخَطَكَ لَكَ | وَالاْ خِرينَ اَنْ لا تُميتَنى عَلى غَضَبِكَ وَلا تُنْزِلَْ بى سَخَطَكَ لَكَ | ||
<br> | |||
الْعُتْبى لَكَ الْعُتْبى حَتّى تَرْضى قَبْلَ ذلِك لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ رَبَّ الْبَلَدِ | الْعُتْبى لَكَ الْعُتْبى حَتّى تَرْضى قَبْلَ ذلِك لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ رَبَّ الْبَلَدِ | ||
<br> | |||
الْحَرامِ وَالْمَشْعَرِ الْحَرامِ وَالْبَيْتِ الْعَتيقِ الَّذى اَحْلَلْتَهُ الْبَرَكَةَ وَجَعَلْتَهُ | الْحَرامِ وَالْمَشْعَرِ الْحَرامِ وَالْبَيْتِ الْعَتيقِ الَّذى اَحْلَلْتَهُ الْبَرَكَةَ وَجَعَلْتَهُ | ||
<br> | |||
لِلنّاسِ اَمْناً يا مَنْ عَفا عَنْ عَظيمِ الذُّنُوبِ بِحِلْمِهِ يا مَنْ اَسْبَغَ النَّعْمآءَ | لِلنّاسِ اَمْناً يا مَنْ عَفا عَنْ عَظيمِ الذُّنُوبِ بِحِلْمِهِ يا مَنْ اَسْبَغَ النَّعْمآءَ | ||
<br> | |||
بِفَضْلِهِ يا مَنْ اَعْطَى الْجَزيلَ بِكَرَمِهِ يا عُدَّتى فى شِدَّتى يا | بِفَضْلِهِ يا مَنْ اَعْطَى الْجَزيلَ بِكَرَمِهِ يا عُدَّتى فى شِدَّتى يا | ||
<br> | |||
صاحِبى فى وَحْدَتى يا غِياثى فى كُرْبَتى يا وَلِيّى فى نِعْمَتى يا | صاحِبى فى وَحْدَتى يا غِياثى فى كُرْبَتى يا وَلِيّى فى نِعْمَتى يا | ||
<br> | |||
اِلهى وَاِلهَ آبائى اِبْراهيمَ وَاِسْماعيلَ وَاِسْحقَ وَيَعْقُوبَ وَرَبَّ | اِلهى وَاِلهَ آبائى اِبْراهيمَ وَاِسْماعيلَ وَاِسْحقَ وَيَعْقُوبَ وَرَبَّ | ||
<br> | |||
جَبْرَئيلَ وَميكائيلَ وَاِسْرافيلَ وَربَّ مُحَمَّدٍ خاتِمِ النَّبِيّينَ وَ الِهِ | جَبْرَئيلَ وَميكائيلَ وَاِسْرافيلَ وَربَّ مُحَمَّدٍ خاتِمِ النَّبِيّينَ وَ الِهِ | ||
<br> | |||
الْمُنْتَجَبينَ وَمُنْزِلَ التَّوريةِ وَالاِْ نْجيلِ وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقانِ وَمُنَزِّلَ | الْمُنْتَجَبينَ وَمُنْزِلَ التَّوريةِ وَالاِْ نْجيلِ وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقانِ وَمُنَزِّلَ | ||
<br> | |||
كهيَّعَّصَّ وَطه وَيسَّ وَالْقُرآنِ الْحَكيمِ اَنْتَ كَهْفى حينَ تُعْيينِى | كهيَّعَّصَّ وَطه وَيسَّ وَالْقُرآنِ الْحَكيمِ اَنْتَ كَهْفى حينَ تُعْيينِى | ||
<br> | |||
الْمَذاهِبُ فى سَعَتِها وَتَضيقُ بِىَ الاَْرْضُ بِرُحْبِها وَلَوْلا رَحْمَتُكَ | الْمَذاهِبُ فى سَعَتِها وَتَضيقُ بِىَ الاَْرْضُ بِرُحْبِها وَلَوْلا رَحْمَتُكَ | ||
<br> | |||
لَكُنْتُ مِنَ الْهالِكينَ وَاَنْتَ مُقيلُ عَثْرَتى وَلَوْلا سَتْرُكَ اِيّاىَ لَكُنْتُ | لَكُنْتُ مِنَ الْهالِكينَ وَاَنْتَ مُقيلُ عَثْرَتى وَلَوْلا سَتْرُكَ اِيّاىَ لَكُنْتُ | ||
<br> | |||
مِنَ الْمَفْضُوحينَ وَاَنْتَ مُؤَيِّدى بِالنَّصْرِ عَلى اَعْدآئى وَلَوْلا نَصْرُكَ | مِنَ الْمَفْضُوحينَ وَاَنْتَ مُؤَيِّدى بِالنَّصْرِ عَلى اَعْدآئى وَلَوْلا نَصْرُكَ | ||
<br> | |||
اِيّاىَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبينَ يا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالسُّمُوِّ وَالرِّفْعَةِ | اِيّاىَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبينَ يا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالسُّمُوِّ وَالرِّفْعَةِ | ||
<br> | |||
فَاَوْلِيآئُهُ بِعِزِّهِ يَعْتَزُّونَ يا مَنْ جَعَلَتْ لَهُ الْمُلوُكُ نيرَ الْمَذَلَّةِ | فَاَوْلِيآئُهُ بِعِزِّهِ يَعْتَزُّونَ يا مَنْ جَعَلَتْ لَهُ الْمُلوُكُ نيرَ الْمَذَلَّةِ | ||
<br> | |||
عَلى اَعْناقِهِمْ فَهُمْ مِنْ سَطَواتِهِ خائِفُونَ يَعْلَمُ خائِنَةَ الاَْعْيُنِ وَما | عَلى اَعْناقِهِمْ فَهُمْ مِنْ سَطَواتِهِ خائِفُونَ يَعْلَمُ خائِنَةَ الاَْعْيُنِ وَما | ||
<br> | |||
تُخْفِى الصُّدُورُ وَ غَيْبَ ما تَاْتى بِهِ الاَْزْمِنَةُ وَالدُّهُورُ يا مَنْ لا يَعْلَمُ | تُخْفِى الصُّدُورُ وَ غَيْبَ ما تَاْتى بِهِ الاَْزْمِنَةُ وَالدُّهُورُ يا مَنْ لا يَعْلَمُ | ||
<br> | |||
كَيْفَ هُوَ اِلاّ هُوَي ا مَنْ لا يَعْلَمُ م ا هُوَ اِلاّ هُوَ ي ا مَنْ لا يَعْلَمُهُ اِلاّ هُوَ ي ا | كَيْفَ هُوَ اِلاّ هُوَي ا مَنْ لا يَعْلَمُ م ا هُوَ اِلاّ هُوَ ي ا مَنْ لا يَعْلَمُهُ اِلاّ هُوَ ي ا | ||
<br> | |||
مَنْ كَبَسَ الاَْرْضَ عَلَى الْمآءِ وَسَدَّ الْهَوآءَ بِالسَّمآءِ يا مَنْ لَهُ اَكْرَمُ | مَنْ كَبَسَ الاَْرْضَ عَلَى الْمآءِ وَسَدَّ الْهَوآءَ بِالسَّمآءِ يا مَنْ لَهُ اَكْرَمُ | ||
<br> | |||
الاَْسْمآءِ يا ذَاالْمَعْرُوفِ الَّذى لا يَنْقَطِعُ اَبَداً يا مُقَيِّضَ الرَّكْبِ | الاَْسْمآءِ يا ذَاالْمَعْرُوفِ الَّذى لا يَنْقَطِعُ اَبَداً يا مُقَيِّضَ الرَّكْبِ | ||
<br> | |||
لِيُوسُفَ فِى الْبَلَدِ الْقَفْرِ وَمُخْرِجَهُ مِنَ الْجُبِّ وَجاعِلَهُ بَعْدَ الْعُبُودِيَّةِ | لِيُوسُفَ فِى الْبَلَدِ الْقَفْرِ وَمُخْرِجَهُ مِنَ الْجُبِّ وَجاعِلَهُ بَعْدَ الْعُبُودِيَّةِ | ||
<br> | |||
مَلِكاً يا ر ادَّهُ عَلى يَعْقُوبَ بَعْدَ اَنِ ابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ | مَلِكاً يا ر ادَّهُ عَلى يَعْقُوبَ بَعْدَ اَنِ ابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ | ||
<br> | |||
كَظيمٌ يا كاشِفَ الضُّرِّ وَالْبَلْوى عَنْ اَيُّوبَ وَمُمْسِكَ يَدَىْ اِبْرهيمَ | كَظيمٌ يا كاشِفَ الضُّرِّ وَالْبَلْوى عَنْ اَيُّوبَ وَمُمْسِكَ يَدَىْ اِبْرهيمَ | ||
<br> | |||
عَنْ ذَبْحِ ابْنِهِ بَعْدَ كِبَرِ سِنِّهِ وَفَنآءِ عُمُرِهِ يا مَنِ اسْتَجابَ لِزَكَرِيّا | عَنْ ذَبْحِ ابْنِهِ بَعْدَ كِبَرِ سِنِّهِ وَفَنآءِ عُمُرِهِ يا مَنِ اسْتَجابَ لِزَكَرِيّا | ||
<br> | |||
فَوَهَبَ لَهُ يَحْيى وَلَمْ يَدَعْهُ فَرْداً وَحيداً يا مَنْ اَخْرَجَ يُونُسَ مِنْ | فَوَهَبَ لَهُ يَحْيى وَلَمْ يَدَعْهُ فَرْداً وَحيداً يا مَنْ اَخْرَجَ يُونُسَ مِنْ | ||
<br> | |||
بَطْنِ الْحُوتِ يا مَنْ فَلَقَ الْبَحْرَ لِبَنىَّ اِسْرآئي لَ فَاَنْجاهُمْ وَجَعَلَ | بَطْنِ الْحُوتِ يا مَنْ فَلَقَ الْبَحْرَ لِبَنىَّ اِسْرآئي لَ فَاَنْجاهُمْ وَجَعَلَ | ||
<br> | |||
فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ مِنَ الْمُغْرَقينَ يا مَنْ اَرْسَلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ بَيْنَ | فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ مِنَ الْمُغْرَقينَ يا مَنْ اَرْسَلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ بَيْنَ | ||
<br> | |||
يَدَىْ رَحْمَتِهِ يا مَنْ لَمْ يَعْجَلْ عَلى مَنْ عَصاهُ مِنْ خَلْقِهِ يا مَنِ | يَدَىْ رَحْمَتِهِ يا مَنْ لَمْ يَعْجَلْ عَلى مَنْ عَصاهُ مِنْ خَلْقِهِ يا مَنِ | ||
<br> | |||
اسْتَنْقَذَ السَّحَرَةَ مِنْ بَعْدِ طُولِ الْجُحُودِ وَقَدْ غَدَوْا فى نِعْمَتِهِيَاْكُلُونَ | اسْتَنْقَذَ السَّحَرَةَ مِنْ بَعْدِ طُولِ الْجُحُودِ وَقَدْ غَدَوْا فى نِعْمَتِهِيَاْكُلُونَ | ||
<br> | |||
رِزْقَهُ وَيَعْبُدُونَ غَيْرَهُ وَقَدْ حاَّدُّوهُ وَناَّدُّوهُ وَكَذَّبُوا رُسُلَهُ يا اَلله يا اَلله | رِزْقَهُ وَيَعْبُدُونَ غَيْرَهُ وَقَدْ حاَّدُّوهُ وَناَّدُّوهُ وَكَذَّبُوا رُسُلَهُ يا اَلله يا اَلله | ||
<br> | |||
يا بَدىَُّ يا بَديعُ لا نِدَّلَكَ يا دآئِماً لا نَفادَ لَكَ يا حَيّاً حينَ لا حَىَّ يا | يا بَدىَُّ يا بَديعُ لا نِدَّلَكَ يا دآئِماً لا نَفادَ لَكَ يا حَيّاً حينَ لا حَىَّ يا | ||
<br> | |||
مُحْيِىَ الْمَوْتى يا مَنْ هُوَ قآئِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ يا مَنْ قَلَّ لَهُ | مُحْيِىَ الْمَوْتى يا مَنْ هُوَ قآئِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ يا مَنْ قَلَّ لَهُ | ||
<br> | |||
شُكْرى فَلَمْ يَحْرِمْنى وَعَظُمَتْ خَطيَّئَتى فَلَمْ يَفْضَحْنى وَرَ انى عَلَى | شُكْرى فَلَمْ يَحْرِمْنى وَعَظُمَتْ خَطيَّئَتى فَلَمْ يَفْضَحْنى وَرَ انى عَلَى | ||
<br> | |||
الْمَعاصى فَلَمْ يَشْهَرْنى يا مَنْ حَفِظَنى فى صِغَرى يا مَنْ رَزَقَنى | الْمَعاصى فَلَمْ يَشْهَرْنى يا مَنْ حَفِظَنى فى صِغَرى يا مَنْ رَزَقَنى | ||
<br> | |||
فى كِبَرى يا مَنْ اَياديهِ عِنْدى لا تُحْصى وَنِعَمُهُ لا تُجازى يا مَنْ | فى كِبَرى يا مَنْ اَياديهِ عِنْدى لا تُحْصى وَنِعَمُهُ لا تُجازى يا مَنْ | ||
<br> | |||
عارَضَنى بِالْخَيْرِ وَالاِْحْسانِ وَعارَضْتُهُ بِالاِْسائَةِ وَالْعِصْيانِ يا مَنْ | عارَضَنى بِالْخَيْرِ وَالاِْحْسانِ وَعارَضْتُهُ بِالاِْسائَةِ وَالْعِصْيانِ يا مَنْ | ||
<br> | |||
هَدانى لِلاْ يمانِ مِنْ قَبْلِ اَنْ اَعْرِفَ شُكْرَ الاِْمْتِنانِ يا مَنْ دَعَوْتُهُ | هَدانى لِلاْ يمانِ مِنْ قَبْلِ اَنْ اَعْرِفَ شُكْرَ الاِْمْتِنانِ يا مَنْ دَعَوْتُهُ | ||
<br> | |||
مَريضاً فَشَفانى وَعُرْياناً فَكَسانى وَجائِعاً فَاَشْبَعَنى وَعَطْشانَ | مَريضاً فَشَفانى وَعُرْياناً فَكَسانى وَجائِعاً فَاَشْبَعَنى وَعَطْشانَ | ||
<br> | |||
فَاَرْوانى وَذَليلاً فَاَعَزَّنى وَجاهِلاً فَعَرَّفَنى وَوَحيداً فَكَثَّرَنى وَغائِباً | فَاَرْوانى وَذَليلاً فَاَعَزَّنى وَجاهِلاً فَعَرَّفَنى وَوَحيداً فَكَثَّرَنى وَغائِباً | ||
<br> | |||
فَرَدَّنى وَمُقِلاًّ فَاَغْنانى وَمُنْتَصِراً فَنَصَرَنى وَغَنِيّاً فَلَمْ يَسْلُبْنى | فَرَدَّنى وَمُقِلاًّ فَاَغْنانى وَمُنْتَصِراً فَنَصَرَنى وَغَنِيّاً فَلَمْ يَسْلُبْنى | ||
<br> | |||
وَاَمْسَكْتُ عَنْ جَميعِ ذلِكَ فَابْتَدَاَنى فَلَكَ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ يا مَنْ | وَاَمْسَكْتُ عَنْ جَميعِ ذلِكَ فَابْتَدَاَنى فَلَكَ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ يا مَنْ | ||
<br> | |||
اَقالَ عَثْرَتى وَنَفَّسَ كُرْبَتى وَاَجابَ دَعْوَتى وَسَتَرَ عَوْرَتى وَغَفَرَ | اَقالَ عَثْرَتى وَنَفَّسَ كُرْبَتى وَاَجابَ دَعْوَتى وَسَتَرَ عَوْرَتى وَغَفَرَ | ||
<br> | |||
ذُنُوبى وَبَلَّغَنى طَلِبَتى وَنَصَرَنى عَلى عَدُوّى وَاِنْ اَعُدَّ نِعَمَكَ | ذُنُوبى وَبَلَّغَنى طَلِبَتى وَنَصَرَنى عَلى عَدُوّى وَاِنْ اَعُدَّ نِعَمَكَ | ||
<br> | |||
وَمِنَنَكَ وَكَرائِمَ مِنَحِكَ لا اُحْصيها يا مَوْلاىَ اَنْتَ الَّذى مَنَنْتَ اَنْتَ | وَمِنَنَكَ وَكَرائِمَ مِنَحِكَ لا اُحْصيها يا مَوْلاىَ اَنْتَ الَّذى مَنَنْتَ اَنْتَ | ||
<br> | |||
الَّذى اَنْعَمْتَ اَنْتَ الَّذى اَحْسَنْتَ اَنْتَ الَّذى اَجْمَلْتَ اَنْتَ الَّذى | الَّذى اَنْعَمْتَ اَنْتَ الَّذى اَحْسَنْتَ اَنْتَ الَّذى اَجْمَلْتَ اَنْتَ الَّذى | ||
<br> | |||
اَفْضَلْتَ اَنْتَ الَّذى اَكْمَلْتَ اَنْتَ الَّذى رَزَقْتَ اَنْتَ الَّذى وَفَّقْتَ اَنْتَ | اَفْضَلْتَ اَنْتَ الَّذى اَكْمَلْتَ اَنْتَ الَّذى رَزَقْتَ اَنْتَ الَّذى وَفَّقْتَ اَنْتَ | ||
<br> | |||
الَّذى اَعْطَيْتَ اَنْتَ الَّذى اَغْنَيْتَ اَنْتَ الَّذى اَقْنَيْتَ اَنْتَ الَّذى اوَيْتَ | الَّذى اَعْطَيْتَ اَنْتَ الَّذى اَغْنَيْتَ اَنْتَ الَّذى اَقْنَيْتَ اَنْتَ الَّذى اوَيْتَ | ||
<br> | |||
اَنْتَ الَّذى كَفَيْتَ اَنْتَ الَّذى هَدَيْتَ اَنْتَ الَّذى عَصَمْتَ اَنْتَ الَّذى | اَنْتَ الَّذى كَفَيْتَ اَنْتَ الَّذى هَدَيْتَ اَنْتَ الَّذى عَصَمْتَ اَنْتَ الَّذى | ||
<br> | |||
سَتَرْتَ اَنْتَ الَّذى غَفَرْتَ اَنْتَ الَّذى اَقَلْتَ اَنْتَ الَّذى مَكَّنْتَ اَنْتَ | سَتَرْتَ اَنْتَ الَّذى غَفَرْتَ اَنْتَ الَّذى اَقَلْتَ اَنْتَ الَّذى مَكَّنْتَ اَنْتَ | ||
<br> | |||
الَّذى اَعْزَزْتَ اَنْتَ الَّذى اَعَنْتَ اَنْتَ الَّذى عَضَدْتَ اَنْتَ الَّذى | الَّذى اَعْزَزْتَ اَنْتَ الَّذى اَعَنْتَ اَنْتَ الَّذى عَضَدْتَ اَنْتَ الَّذى | ||
<br> | |||
اَيَّدْتَ اَنْتَ الَّذى نَصَرْتَ اَنْتَ الَّذى شَفَيْتَ اَنْتَ الَّذى عافَيْتَ اَنْتَ | اَيَّدْتَ اَنْتَ الَّذى نَصَرْتَ اَنْتَ الَّذى شَفَيْتَ اَنْتَ الَّذى عافَيْتَ اَنْتَ | ||
<br> | |||
الَّذى اَكْرَمْتَ تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ دآئِماً وَلَكَ الشُّكْرُ | الَّذى اَكْرَمْتَ تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ دآئِماً وَلَكَ الشُّكْرُ | ||
<br> | |||
واصِباً اَبَداً ثُمَّ اَنَا يا اِلهىَ الْمُعْتَرِفُ بِذُنُوبى فَاغْفِرْها لى اَنَا الَّذى | واصِباً اَبَداً ثُمَّ اَنَا يا اِلهىَ الْمُعْتَرِفُ بِذُنُوبى فَاغْفِرْها لى اَنَا الَّذى | ||
<br> | |||
اَسَاْتُ اَنَاالَّذى اَخْطَاْتُ اَنَاالَّذى هَمَمْتُ اَنَاالَّذى جَهِلْتُ اَنَاالَّذى | اَسَاْتُ اَنَاالَّذى اَخْطَاْتُ اَنَاالَّذى هَمَمْتُ اَنَاالَّذى جَهِلْتُ اَنَاالَّذى | ||
<br> | |||
غَفَلْتُ اَنَا الَّذى سَهَوْتُ اَنَا الَّذِى اعْتَمَدْتُ اَنَا الَّذى تَعَمَّدْتُ اَنَا | غَفَلْتُ اَنَا الَّذى سَهَوْتُ اَنَا الَّذِى اعْتَمَدْتُ اَنَا الَّذى تَعَمَّدْتُ اَنَا | ||
<br> | |||
الَّذى وَعَدْتُ وَاَنَاالَّذى اَخْلَفْتُ اَنَاالَّذى نَكَثْتُ اَنَا الَّذى اَقْرَرْتُ اَنَا | الَّذى وَعَدْتُ وَاَنَاالَّذى اَخْلَفْتُ اَنَاالَّذى نَكَثْتُ اَنَا الَّذى اَقْرَرْتُ اَنَا | ||
<br> | |||
الَّذِى اعْتَرَفْتُ بِنِعْمَتِكَ عَلَىَّ وَعِنْدى وَاَبوُءُ بِذُنُوبى فَاغْفِرْها لى يا | الَّذِى اعْتَرَفْتُ بِنِعْمَتِكَ عَلَىَّ وَعِنْدى وَاَبوُءُ بِذُنُوبى فَاغْفِرْها لى يا | ||
<br> | |||
مَنْ لا تَضُرُّهُ ذُنُوبُ عِبادِهِ وهُوَ الَغَنِىُّ عَنْ طاعَتِهِمْ وَالْمُوَفِّقُ مَنْ | مَنْ لا تَضُرُّهُ ذُنُوبُ عِبادِهِ وهُوَ الَغَنِىُّ عَنْ طاعَتِهِمْ وَالْمُوَفِّقُ مَنْ | ||
<br> | |||
عَمِلَ صالِحاً مِنْهُمْ بِمَعُونَتِهِ وَرَحْمَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ اِلهى وَسَيِّدى | عَمِلَ صالِحاً مِنْهُمْ بِمَعُونَتِهِ وَرَحْمَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ اِلهى وَسَيِّدى | ||
<br> | |||
اِلهى اَمَرْتَنى فَعَصَيْتُكَ وَنَهَيْتَنى فَارْتَكَبْتُ نَهْيَكَ فَاَصْبَحْتُ لا ذا | اِلهى اَمَرْتَنى فَعَصَيْتُكَ وَنَهَيْتَنى فَارْتَكَبْتُ نَهْيَكَ فَاَصْبَحْتُ لا ذا | ||
<br> | |||
بَر آءَةٍ لى فَاَعْتَذِرَُ وَلاذا قُوَّةٍ فَاَنْتَصِرَُ فَبِاءَىِّ شَىْءٍ اَسْتَقْبِلُكَ يا | بَر آءَةٍ لى فَاَعْتَذِرَُ وَلاذا قُوَّةٍ فَاَنْتَصِرَُ فَبِاءَىِّ شَىْءٍ اَسْتَقْبِلُكَ يا | ||
<br> | |||
مَوْلاىَ اَبِسَمْعى اَمْ بِبَصَرى اَمْ بِلِسانى اَمْ بِيَدى اَمْ بِرِجْلى اَلَيْسَ | مَوْلاىَ اَبِسَمْعى اَمْ بِبَصَرى اَمْ بِلِسانى اَمْ بِيَدى اَمْ بِرِجْلى اَلَيْسَ | ||
<br> | |||
كُلُّها نِعَمَكَ عِندى وَبِكُلِّها عَصَيْتُكَ يا مَوْلاىَ فَلَكَ الْحُجَّةُ وَالسَّبيلُ | كُلُّها نِعَمَكَ عِندى وَبِكُلِّها عَصَيْتُكَ يا مَوْلاىَ فَلَكَ الْحُجَّةُ وَالسَّبيلُ | ||
<br> | |||
عَلَىَّ يا مَنْ سَتَرَنى مِنَ الاْ باءِ وَالاُْمَّهاتِ اَنْ يَزجُرُونى وَمِنَ | عَلَىَّ يا مَنْ سَتَرَنى مِنَ الاْ باءِ وَالاُْمَّهاتِ اَنْ يَزجُرُونى وَمِنَ | ||
<br> | |||
الْعَشائِرِ وَالاِْخْوانِ اَنْ يُعَيِّرُونى وَمِنَ السَّلاطينِ اَنْ يُعاقِبُونى وَلَوِ | الْعَشائِرِ وَالاِْخْوانِ اَنْ يُعَيِّرُونى وَمِنَ السَّلاطينِ اَنْ يُعاقِبُونى وَلَوِ | ||
<br> | |||
اطَّلَعُوا يا مَوْلاىَ عَلى مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنّى اِذاً ما اَنْظَرُونى | اطَّلَعُوا يا مَوْلاىَ عَلى مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنّى اِذاً ما اَنْظَرُونى | ||
<br> | |||
وَلَرَفَضُونى وَقَطَعُونى فَها اَنَا ذا يا اِلهى بَيْنَ يَدَيْكَ يا سَيِّدى | وَلَرَفَضُونى وَقَطَعُونى فَها اَنَا ذا يا اِلهى بَيْنَ يَدَيْكَ يا سَيِّدى | ||
<br> | |||
خاضِعٌ ذَليلٌ حَصيرٌ حَقيرٌ لا ذُو بَر آئَةٍ فَاَعْتَذِرَُ وَلا ذُو قُوَّةٍ فَاَنْتَصِرَُ | خاضِعٌ ذَليلٌ حَصيرٌ حَقيرٌ لا ذُو بَر آئَةٍ فَاَعْتَذِرَُ وَلا ذُو قُوَّةٍ فَاَنْتَصِرَُ | ||
<br> | |||
وَلا حُجَّةٍ فَاَحْتَجَُّ بِها وَلا قائِلٌ لَمْ اَجْتَرِحْ وَلَمْ اَعْمَلْ سُوَّءاً وَما عَسَى | وَلا حُجَّةٍ فَاَحْتَجَُّ بِها وَلا قائِلٌ لَمْ اَجْتَرِحْ وَلَمْ اَعْمَلْ سُوَّءاً وَما عَسَى | ||
<br> | |||
الْجُحُودَ وَلَوْ جَحَدْتُ يا مَوْلاىَ يَنْفَعُنى كَيْفَ وَاَنّى ذلِكَ وَجَوارِحى | الْجُحُودَ وَلَوْ جَحَدْتُ يا مَوْلاىَ يَنْفَعُنى كَيْفَ وَاَنّى ذلِكَ وَجَوارِحى | ||
<br> | |||
كُلُّها شاهِدَةٌ عَلَىَّ بِما قَدْ عَمِلْتُ وَعَلِمْتُ يَقيناً غَيْرَ ذى شَكٍّ اَنَّكَ | كُلُّها شاهِدَةٌ عَلَىَّ بِما قَدْ عَمِلْتُ وَعَلِمْتُ يَقيناً غَيْرَ ذى شَكٍّ اَنَّكَ | ||
<br> | |||
سآئِلى مِنْ عَظايِمِ الاُْمُورِ وَاَنَّكَ الْحَكَمُ الْعَدْلُ الَّذى لا تَجُورُ | سآئِلى مِنْ عَظايِمِ الاُْمُورِ وَاَنَّكَ الْحَكَمُ الْعَدْلُ الَّذى لا تَجُورُ | ||
<br> | |||
وَعَدْلُكَ مُهْلِكى وَمِنْ كُلِّ عَدْلِكَ مَهْرَبى فَاِنْ تُعَذِّبْنى يا اِلهى | وَعَدْلُكَ مُهْلِكى وَمِنْ كُلِّ عَدْلِكَ مَهْرَبى فَاِنْ تُعَذِّبْنى يا اِلهى | ||
<br> | |||
فَبِذُنُوبى بَعْدَ حُجَّتِكَ عَلَىَّ وَاِنْ تَعْفُ عَنّى فَبِحِلْمِكَ وَجُودِكَ | فَبِذُنُوبى بَعْدَ حُجَّتِكَ عَلَىَّ وَاِنْ تَعْفُ عَنّى فَبِحِلْمِكَ وَجُودِكَ | ||
<br> | |||
وَكَرَمِكَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الظّ الِمينَ لا اِل هَ اِلاّ | وَكَرَمِكَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الظّ الِمينَ لا اِل هَ اِلاّ | ||
<br> | |||
اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الْمُسْتَغْفِرينَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ | اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الْمُسْتَغْفِرينَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ | ||
<br> | |||
اِنّى كُنْتُ مِنَ الْمُوَحِّدينَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ | اِنّى كُنْتُ مِنَ الْمُوَحِّدينَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ | ||
<br> | |||
الْخاَّئِفينَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الْوَجِلينَ لا اِل هَ اِلاّ | الْخاَّئِفينَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الْوَجِلينَ لا اِل هَ اِلاّ | ||
<br> | |||
اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الرَّاجينَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ اِنّى | اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الرَّاجينَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ اِنّى | ||
<br> | |||
كُنْتُ مِنَ الرّاغِبينَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الْمُهَلِّلينَ لا | كُنْتُ مِنَ الرّاغِبينَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الْمُهَلِّلينَ لا | ||
<br> | |||
اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَالسّ اَّئِلينَ لا اِل هَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ | اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَالسّ اَّئِلينَ لا اِل هَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ | ||
<br> | |||
اِنّى كُنْتُ مِنَ الْمُسَبِّحينَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ | اِنّى كُنْتُ مِنَ الْمُسَبِّحينَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ | ||
<br> | |||
الْمُكَبِّرينَ لااِلهَاِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ رَبّى وَرَبُّ اب اَّئِىَ الاَْوَّلينَ اَللّ هُمَّ | الْمُكَبِّرينَ لااِلهَاِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ رَبّى وَرَبُّ اب اَّئِىَ الاَْوَّلينَ اَللّ هُمَّ | ||
<br> | |||
هذا ثَنائى عَلَيْكَ مُمَجِّداً وَاِخْلاصى لِذِكْرِكَ مُوَحِّداً وَاِقْرارى | هذا ثَنائى عَلَيْكَ مُمَجِّداً وَاِخْلاصى لِذِكْرِكَ مُوَحِّداً وَاِقْرارى | ||
<br> | |||
بِالائِكَ مُعَدِّداً وَاِنْ كُنْتُ مُقِرّاً اَنّى لَمْ اُحْصِها لِكَثْرَتِها وَسُبُوغِها | بِالائِكَ مُعَدِّداً وَاِنْ كُنْتُ مُقِرّاً اَنّى لَمْ اُحْصِها لِكَثْرَتِها وَسُبُوغِها | ||
<br> | |||
وَتَظاهُرِها وَتَقادُمِها اِلى حادِثٍ ما لَمْ تَزَلْ تَتَعَهَّدُنى بِهِ مَعَها مُنْذُ | وَتَظاهُرِها وَتَقادُمِها اِلى حادِثٍ ما لَمْ تَزَلْ تَتَعَهَّدُنى بِهِ مَعَها مُنْذُ | ||
<br> | |||
خَلَقْتَنى وَبَرَاْتَنى مِنْ اَوَّلِ الْعُمْرِ مِنَ الاِْغْنآءِ مِنَ الْفَقْرِ وَكَشْفِ | خَلَقْتَنى وَبَرَاْتَنى مِنْ اَوَّلِ الْعُمْرِ مِنَ الاِْغْنآءِ مِنَ الْفَقْرِ وَكَشْفِ | ||
<br> | |||
الضُّرِّوَتَسْبيبِ الْيُسْرِ وَدَفْعِ الْعُسْرِ وَتَفريجِ الْكَرْبِ وَالْعافِيَةِ فِى | الضُّرِّوَتَسْبيبِ الْيُسْرِ وَدَفْعِ الْعُسْرِ وَتَفريجِ الْكَرْبِ وَالْعافِيَةِ فِى | ||
<br> | |||
الْبَدَنِ وَالسَّلامَةِ فِى الدّينِ وَلَوْ رَفَدَنى عَلى قَدْرِ ذِكْرِ نِعْمَتِكَ جَميعُ | الْبَدَنِ وَالسَّلامَةِ فِى الدّينِ وَلَوْ رَفَدَنى عَلى قَدْرِ ذِكْرِ نِعْمَتِكَ جَميعُ | ||
<br> | |||
الْعالَمينَ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْ خِرينَ ما قَدَرْتُ وَلاهُمْ عَلى ذلِكَ | الْعالَمينَ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْ خِرينَ ما قَدَرْتُ وَلاهُمْ عَلى ذلِكَ | ||
<br> | |||
تَقَدَّسْتَ وَتَعالَيْتَ مِنْ رَبٍّ كَريمٍ عَظيمٍ رَحيمٍ لا تُحْصى الاَّؤُكَ وَلا | تَقَدَّسْتَ وَتَعالَيْتَ مِنْ رَبٍّ كَريمٍ عَظيمٍ رَحيمٍ لا تُحْصى الاَّؤُكَ وَلا | ||
<br> | |||
يُبْلَغُ ثَنآؤُكَ وَلا تُكافى نَعْمآؤُكَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ | يُبْلَغُ ثَنآؤُكَ وَلا تُكافى نَعْمآؤُكَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ | ||
<br> | |||
وَاَتْمِمْ عَلَيْنا نِعَمَكَ وَاَسْعِدْنا بِطاعَتِكَ سُبْحانَكَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ اَللَّهُمَّ | وَاَتْمِمْ عَلَيْنا نِعَمَكَ وَاَسْعِدْنا بِطاعَتِكَ سُبْحانَكَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ اَللَّهُمَّ | ||
<br> | |||
اِنَّكَ تُجيبُ الْمُضْطَرَّ وَتَكْشِفُ السُّوَّءَوَتُغيثُ الْمَكْرُوبَ وَتَشْفِى | اِنَّكَ تُجيبُ الْمُضْطَرَّ وَتَكْشِفُ السُّوَّءَوَتُغيثُ الْمَكْرُوبَ وَتَشْفِى | ||
<br> | |||
السَّقيمَ وَتُغْنِى الْفَقيرَ وَتَجْبُرُ الْكَسيرَوَتَرْحَمُ الصَّغيرَ وَتُعينُ الْكَبيرَ | السَّقيمَ وَتُغْنِى الْفَقيرَ وَتَجْبُرُ الْكَسيرَوَتَرْحَمُ الصَّغيرَ وَتُعينُ الْكَبيرَ | ||
<br> | |||
وَلَيْسَ دُونَكَ ظَهيرٌ وَلا فَوْقَكَ قَديرٌ وَاَنْتَ الْعَلِىُّ الْكَبيرُ يا مُطْلِقَ | وَلَيْسَ دُونَكَ ظَهيرٌ وَلا فَوْقَكَ قَديرٌ وَاَنْتَ الْعَلِىُّ الْكَبيرُ يا مُطْلِقَ | ||
<br> | |||
الْمُكَبَّلِ الاَْسيرِ يا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغيرِ يا عِصْمَةَ الْخآئِفِ | الْمُكَبَّلِ الاَْسيرِ يا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغيرِ يا عِصْمَةَ الْخآئِفِ | ||
<br> | |||
الْمُسْتَجيرِ يا مَنْ لا شَريكَ لَهُ وَلا وَزيرَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ | الْمُسْتَجيرِ يا مَنْ لا شَريكَ لَهُ وَلا وَزيرَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ | ||
<br> | |||
مُحَمَّدٍ وَاَعْطِنى فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ اَفْضَلَ ما اَعْطَيْتَ وَاَنَلْتَ اَحَداً مِنْ | مُحَمَّدٍ وَاَعْطِنى فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ اَفْضَلَ ما اَعْطَيْتَ وَاَنَلْتَ اَحَداً مِنْ | ||
<br> | |||
عِبادِكَ مِنْ نِعْمَةٍ تُوليها وَ الاَّءٍ تُجَدِّدُه ا وَبَلِيَّةٍ تَصْرِفُه ا وَكُرْبَةٍ | عِبادِكَ مِنْ نِعْمَةٍ تُوليها وَ الاَّءٍ تُجَدِّدُه ا وَبَلِيَّةٍ تَصْرِفُه ا وَكُرْبَةٍ | ||
<br> | |||
تَكْشِفُها وَدَعْوَةٍ تَسْمَعُها وَحَسَنَةٍ تَتَقَبَّلُها وَسَيِّئَةٍ تَتَغَمَّدُها اِنَّكَ | تَكْشِفُها وَدَعْوَةٍ تَسْمَعُها وَحَسَنَةٍ تَتَقَبَّلُها وَسَيِّئَةٍ تَتَغَمَّدُها اِنَّكَ | ||
<br> | |||
لَطيفٌ بِما تَشاَّءُ خَبيرٌ وَعَلى كُلِّشَىْءٍ قَديرٌ اَللَّهُمَّ اِنَّكَ اَقْرَبُ مَنْ | لَطيفٌ بِما تَشاَّءُ خَبيرٌ وَعَلى كُلِّشَىْءٍ قَديرٌ اَللَّهُمَّ اِنَّكَ اَقْرَبُ مَنْ | ||
<br> | |||
دُعِىَ وَاَسْرَعُ مَنْ اَجابَ وَاَكْرَمُ مَنْ عَفى وَاَوْسَعُ مَنْ اَعْطى وَاَسْمَعُ | دُعِىَ وَاَسْرَعُ مَنْ اَجابَ وَاَكْرَمُ مَنْ عَفى وَاَوْسَعُ مَنْ اَعْطى وَاَسْمَعُ | ||
<br> | |||
مَنْ سُئِلَ يا رَحمنَ الدُّنْيا وَالاْ خِرَةِ وَرحيمَهُما لَيْسَ كَمِثْلِكَ مَسْئُولٌ | مَنْ سُئِلَ يا رَحمنَ الدُّنْيا وَالاْ خِرَةِ وَرحيمَهُما لَيْسَ كَمِثْلِكَ مَسْئُولٌ | ||
<br> | |||
وَلا سِواكَ مَاْمُولٌ دَعَوْتُكَ فَاَجَبْتَنى وَسَئَلْتُكَ فَاَعْطَيْتَنى وَرَغِبْتُ | وَلا سِواكَ مَاْمُولٌ دَعَوْتُكَ فَاَجَبْتَنى وَسَئَلْتُكَ فَاَعْطَيْتَنى وَرَغِبْتُ | ||
<br> | |||
اِلَيْكَ فَرَحِمْتَنى وَوَثِقْتُ بِكَ فَنَجَّيْتَنى وَفَزِعْتُ اِلَيْكَ فَكَفَيْتَنى اَللّهُمَّ | اِلَيْكَ فَرَحِمْتَنى وَوَثِقْتُ بِكَ فَنَجَّيْتَنى وَفَزِعْتُ اِلَيْكَ فَكَفَيْتَنى اَللّهُمَّ | ||
<br> | |||
فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَعَلى الِهِ الطَّيِّبينَ | فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَعَلى الِهِ الطَّيِّبينَ | ||
<br> | |||
الطّاهِرينَ اَجْمَعينَ وَتَمِّمْ لَنا نَعْمآئَكَ وَهَنِّئْنا عَطآئَكَ وَاكْتُبْنا لَكَ | الطّاهِرينَ اَجْمَعينَ وَتَمِّمْ لَنا نَعْمآئَكَ وَهَنِّئْنا عَطآئَكَ وَاكْتُبْنا لَكَ | ||
<br> | |||
شاكِرينَ وَلاِ لاَّئِكَ ذ اكِرينَ امينَ امينَ رَبَّ الْع الَمينَ اَللّ هُمَّ ي ا مَنْ | شاكِرينَ وَلاِ لاَّئِكَ ذ اكِرينَ امينَ امينَ رَبَّ الْع الَمينَ اَللّ هُمَّ ي ا مَنْ | ||
<br> | |||
مَلَكَ فَقَدَرَوَقَدَرَ فَقَهَرَ وَعُصِىَ فَسَتَرَ وَاسْتُغْفِرَ فَغَفَرَ يا غايَةَ | مَلَكَ فَقَدَرَوَقَدَرَ فَقَهَرَ وَعُصِىَ فَسَتَرَ وَاسْتُغْفِرَ فَغَفَرَ يا غايَةَ | ||
<br> | |||
الطّالِبينَ الرّاغِبينَ وَمُنْتَهى اَمَلِ الرّاجينَ يا مَنْ اَحاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ | الطّالِبينَ الرّاغِبينَ وَمُنْتَهى اَمَلِ الرّاجينَ يا مَنْ اَحاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ | ||
<br> | |||
عِلْماً وَوَسِعَ الْمُسْتَقيلينَ رَاْفَةً وَرَحْمَةً وَحِلْماً اَللّهُمَّ اِنّا نَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ | عِلْماً وَوَسِعَ الْمُسْتَقيلينَ رَاْفَةً وَرَحْمَةً وَحِلْماً اَللّهُمَّ اِنّا نَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ | ||
<br> | |||
فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ الَّتى شَرَّفْتَها وَعَظَّمْتَها بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ | فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ الَّتى شَرَّفْتَها وَعَظَّمْتَها بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ | ||
<br> | |||
وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَاَمينِكَ عَلى وَحْيِكَ الْبَشيرِ النَّذيرِ السِّراجِ | وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَاَمينِكَ عَلى وَحْيِكَ الْبَشيرِ النَّذيرِ السِّراجِ | ||
<br> | |||
الْمُنيرِ الَّذى اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَى الْمُسْلِمينَ وَ جَعَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعالَمينَ | الْمُنيرِ الَّذى اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَى الْمُسْلِمينَ وَ جَعَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعالَمينَ | ||
<br> | |||
اَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ كَما مُحَمَّدٌ اَهْلٌ لِذلِكَ مِنْكَ يا | اَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ كَما مُحَمَّدٌ اَهْلٌ لِذلِكَ مِنْكَ يا | ||
<br> | |||
عَظيمُ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى الِهِ الْمُنْتَجَبينَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ | عَظيمُ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى الِهِ الْمُنْتَجَبينَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ | ||
<br> | |||
اَجْمَعينَ وَتَغَمَّدْنا بِعَفْوِكَ عَنّا فَاِلَيْكَ عَجَّتِ الاَْصْواتُ بِصُنُوفِ | اَجْمَعينَ وَتَغَمَّدْنا بِعَفْوِكَ عَنّا فَاِلَيْكَ عَجَّتِ الاَْصْواتُ بِصُنُوفِ | ||
<br> | |||
اللُّغاتِ فَاجْعَلْ لَنَا اَللّهُمَّ فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ | اللُّغاتِ فَاجْعَلْ لَنَا اَللّهُمَّ فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ | ||
<br> | |||
بَيْنَ عِبادِكَ وَنُورٍ تَهْدى بِهِ وَرَحْمَةٍ تَنْشُرُها وَبَرَكَةٍ تُنْزِلُها وَعافِيَةٍ | بَيْنَ عِبادِكَ وَنُورٍ تَهْدى بِهِ وَرَحْمَةٍ تَنْشُرُها وَبَرَكَةٍ تُنْزِلُها وَعافِيَةٍ | ||
<br> | |||
تُجَلِّلُها وَرِزْقٍ تَبْسُطُهُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللَّهُمَّ اَقْلِبْنا فى هذَا | تُجَلِّلُها وَرِزْقٍ تَبْسُطُهُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللَّهُمَّ اَقْلِبْنا فى هذَا | ||
<br> | |||
الْوَقْتِ مُنْجِحينَ مُفْلِحينَ مَبْرُورينَ غانِمينَ وَلاتَجْعَلْنا مِنَ | الْوَقْتِ مُنْجِحينَ مُفْلِحينَ مَبْرُورينَ غانِمينَ وَلاتَجْعَلْنا مِنَ | ||
<br> | |||
الْقانِطينَ وَلا تُخْلِنا مِنْ رَحْمَتِكَ وَلا تَحْرِمْنا ما نُؤَمِّلُهُ مِنْ فَضْلِكَ | الْقانِطينَ وَلا تُخْلِنا مِنْ رَحْمَتِكَ وَلا تَحْرِمْنا ما نُؤَمِّلُهُ مِنْ فَضْلِكَ | ||
<br> | |||
وَلا تَجْعَلْنا مِنْ رَحْمَتِكَ مَحْرُومينَ وَلا لِفَضْلِ ما نُؤَمِّلُهُ مِنْ عَطآئِكَ | وَلا تَجْعَلْنا مِنْ رَحْمَتِكَ مَحْرُومينَ وَلا لِفَضْلِ ما نُؤَمِّلُهُ مِنْ عَطآئِكَ | ||
<br> | |||
قانِطينَ وَلا تَرُدَّنا خائِبينَ وَلا مِنْ بابِكَ مَطْرُودينَ يا اَجْوَدَ | قانِطينَ وَلا تَرُدَّنا خائِبينَ وَلا مِنْ بابِكَ مَطْرُودينَ يا اَجْوَدَ | ||
<br> | |||
الاَْجْوَدينَ وَاَكْرَمَ الاَْكْرَمينَ اِلَيْكَ اَقْبَلْنا مُوقِنينَ وَلِبَيْتِكَ الْحَرامِ | الاَْجْوَدينَ وَاَكْرَمَ الاَْكْرَمينَ اِلَيْكَ اَقْبَلْنا مُوقِنينَ وَلِبَيْتِكَ الْحَرامِ | ||
<br> | |||
امّينَ قاصِدينَ فَاَعِنّا عَلى مَناسِكِنا وَاَكْمِلْ لَنا حَجَّنا وَاعْفُ عَنّا | امّينَ قاصِدينَ فَاَعِنّا عَلى مَناسِكِنا وَاَكْمِلْ لَنا حَجَّنا وَاعْفُ عَنّا | ||
<br> | |||
وَعافِنا فَقَدْ مَدَدْنا اِلَيْكَ اَيْدِيَنا فَهِىَ بِذِلَّةِ الاِْعْتِرافِ مَوْسُومَةٌ اَللّهُمَّ | وَعافِنا فَقَدْ مَدَدْنا اِلَيْكَ اَيْدِيَنا فَهِىَ بِذِلَّةِ الاِْعْتِرافِ مَوْسُومَةٌ اَللّهُمَّ | ||
<br> | |||
فَاَعْطِنا فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ ما سَئَلْناكَ وَاكْفِنا مَا اسْتَكْفَيْناكَ فَلا كافِىَ لَنا | فَاَعْطِنا فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ ما سَئَلْناكَ وَاكْفِنا مَا اسْتَكْفَيْناكَ فَلا كافِىَ لَنا | ||
<br> | |||
سِواكَ وَلا رَبَّ لَنا غَيْرُكَ نافِذٌ فينا حُكْمُكَ مُحيطٌ بِنا عِلْمُكَ عَدْلٌ | سِواكَ وَلا رَبَّ لَنا غَيْرُكَ نافِذٌ فينا حُكْمُكَ مُحيطٌ بِنا عِلْمُكَ عَدْلٌ | ||
<br> | |||
فينا قَضآؤُكَ اِقْضِ لَنَا الْخَيْرَ وَاجْعَلْنا مِنْ اَهْلِ الْخَيْرِ اَللّهُمَّ اَوْجِبْ لَنا | فينا قَضآؤُكَ اِقْضِ لَنَا الْخَيْرَ وَاجْعَلْنا مِنْ اَهْلِ الْخَيْرِ اَللّهُمَّ اَوْجِبْ لَنا | ||
<br> | |||
بِجُودِكَ عَظيمَ الاَْجْرِ وَكَريمَ الذُّخْرِ وَدَوامَ الْيُسْرِ وَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا | بِجُودِكَ عَظيمَ الاَْجْرِ وَكَريمَ الذُّخْرِ وَدَوامَ الْيُسْرِ وَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا | ||
<br> | |||
اَجْمَعينَ وَلا تُهْلِكْنا مَعَ الْهالِكينَ وَلا تَصْرِفْ عَنّا رَاْفَتَكَ وَرَحْمَتَكَ | اَجْمَعينَ وَلا تُهْلِكْنا مَعَ الْهالِكينَ وَلا تَصْرِفْ عَنّا رَاْفَتَكَ وَرَحْمَتَكَ | ||
<br> | |||
يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ اجْعَلْنا فى هذَا الْوَقْتِ مِمَّنْ سَئَلَكَ فَاَعْطَيْتَهُ | يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ اجْعَلْنا فى هذَا الْوَقْتِ مِمَّنْ سَئَلَكَ فَاَعْطَيْتَهُ | ||
<br> | |||
وَشَكَرَكَ فَزِدْتَهُ وَتابَ اِلَيْكَ فَقَبِلْتَهُ وَتَنَصَّلَ اِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِهِ كُلِّها | وَشَكَرَكَ فَزِدْتَهُ وَتابَ اِلَيْكَ فَقَبِلْتَهُ وَتَنَصَّلَ اِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِهِ كُلِّها | ||
<br> | |||
فَغَفَرْتَها لَهُ يا ذَاالْجَلالِ وَالاِْكْرامِ اَللّهُمَّ وَنَقِّنا وَسَدِّدْنا وَاقْبَلْ | فَغَفَرْتَها لَهُ يا ذَاالْجَلالِ وَالاِْكْرامِ اَللّهُمَّ وَنَقِّنا وَسَدِّدْنا وَاقْبَلْ | ||
<br> | |||
تَضَرُّعَنا يا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَيا اَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ يا مَنْ لا يَخْفى | تَضَرُّعَنا يا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَيا اَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ يا مَنْ لا يَخْفى | ||
<br> | |||
عَلَيْهِ اِغْماضُ الْجُفُونِ وَلا لَحْظُ الْعُيُونِ وَلا مَا اسْتَقَرَّ فِى الْمَكْنُونِ | عَلَيْهِ اِغْماضُ الْجُفُونِ وَلا لَحْظُ الْعُيُونِ وَلا مَا اسْتَقَرَّ فِى الْمَكْنُونِ | ||
<br> | |||
وَلا مَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ مُضْمَراتُ الْقُلُوبِ اَلا كُلُّ ذلِكَ قَدْ اَحْصاهُ | وَلا مَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ مُضْمَراتُ الْقُلُوبِ اَلا كُلُّ ذلِكَ قَدْ اَحْصاهُ | ||
<br> | |||
عِلْمُكَ وَوَسِعَهُ حِلْمُكَ سُبْحانَكَ وَتَعالَيْتَ عَمّا يَقُولُ الظّالِمُونَ عُلُوّاً | عِلْمُكَ وَوَسِعَهُ حِلْمُكَ سُبْحانَكَ وَتَعالَيْتَ عَمّا يَقُولُ الظّالِمُونَ عُلُوّاً | ||
<br> | |||
كَبيراً تُسَبِّحُ لَكَ السَّمواتُ السَّبْعُ وَالاَْرَضُونَ وَمَنْ فيهِنَّ وَاِنْ مِنْ | كَبيراً تُسَبِّحُ لَكَ السَّمواتُ السَّبْعُ وَالاَْرَضُونَ وَمَنْ فيهِنَّ وَاِنْ مِنْ | ||
<br> | |||
شَىْءٍ اِلاّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ فَلَكَالْحَمْدُ وَالْمَجْدُ وَعُلُوُّ الْجَدِّ ي ا ذَاالْجَلا لِ | شَىْءٍ اِلاّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ فَلَكَالْحَمْدُ وَالْمَجْدُ وَعُلُوُّ الْجَدِّ ي ا ذَاالْجَلا لِ | ||
<br> | |||
وَالاِْكْرامِ وَالْفَضْلِ وَالاِْنْعامِ وَالاَْيادِى الْجِسامِ وَاَنْتَ الْجَوادُ | وَالاِْكْرامِ وَالْفَضْلِ وَالاِْنْعامِ وَالاَْيادِى الْجِسامِ وَاَنْتَ الْجَوادُ | ||
<br> | |||
الْكَريمُ الرَّؤُوفُ الرَّحيمُ اَللَّهُمَّ اَوْسِعْ عَلَىَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ | الْكَريمُ الرَّؤُوفُ الرَّحيمُ اَللَّهُمَّ اَوْسِعْ عَلَىَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ | ||
<br> | |||
وَعافِنى فى بَدَنى وَدينى وَ امِنْ خَوْفى وَاَعْتِقْ رَقَبَتى مِنَ النّارِ | وَعافِنى فى بَدَنى وَدينى وَ امِنْ خَوْفى وَاَعْتِقْ رَقَبَتى مِنَ النّارِ | ||
<br> | |||
اَللّهُمَّ لا تَمْكُرْ بى وَلا تَسْتَدْرِجْنى وَلا تَخْدَعْنى وَادْرَءْ عَنّى شَرَّ | اَللّهُمَّ لا تَمْكُرْ بى وَلا تَسْتَدْرِجْنى وَلا تَخْدَعْنى وَادْرَءْ عَنّى شَرَّ | ||
<br> | |||
فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ پس سر و ديده خود را بسوى آسمان بلند كرد و از ديده هاى | فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ پس سر و ديده خود را بسوى آسمان بلند كرد و از ديده هاى | ||
<br> | |||
يا اَسْمَعَ السّامِعينَ يااَبْصَرَ النّاظِرينَ وَيا اَسْرَعَ الْحاسِبينَ وَيا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ صَلِّ عَلى | يا اَسْمَعَ السّامِعينَ يااَبْصَرَ النّاظِرينَ وَيا اَسْرَعَ الْحاسِبينَ وَيا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ صَلِّ عَلى | ||
<br> | |||
مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ السّادَةِ الْمَيامينِ وَاَسْئَلُكَ اَللّهُمَّ حاجَتِىَ الَّتى اِنْ | مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ السّادَةِ الْمَيامينِ وَاَسْئَلُكَ اَللّهُمَّ حاجَتِىَ الَّتى اِنْ | ||
<br> | |||
اَعْطَيْتَنيها لَمْ يَضُرَّنى ما مَنَعْتَنى وَاِنْ مَنَعْتَنيها لَمْ يَنْفَعْنى ما | اَعْطَيْتَنيها لَمْ يَضُرَّنى ما مَنَعْتَنى وَاِنْ مَنَعْتَنيها لَمْ يَنْفَعْنى ما | ||
<br> | |||
اَعْطَيْتَنى اَسْئَلُكَ فَكاكَ رَقَبَتى مِنَ النّارِ لااِلهَ اِلاّ اَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ | اَعْطَيْتَنى اَسْئَلُكَ فَكاكَ رَقَبَتى مِنَ النّارِ لااِلهَ اِلاّ اَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ | ||
<br> | |||
لَكَ لَكَ الْمُلْكُ وَلَكَ الْحَمْدُ وَاَنْتَ عَلى كُلِّشَىْءٍ قَديرٌ يا رَبُِّ يا رَبُِّ | لَكَ لَكَ الْمُلْكُ وَلَكَ الْحَمْدُ وَاَنْتَ عَلى كُلِّشَىْءٍ قَديرٌ يا رَبُِّ يا رَبُِّ | ||
<br> | |||
اِلهى اَنَا الْفَقيرُ فى غِناىَ فَكَيْفَ لا اَكُونُ فَقيراً | اِلهى اَنَا الْفَقيرُ فى غِناىَ فَكَيْفَ لا اَكُونُ فَقيراً | ||
<br> | |||
فى فَقْرى اِلهى اَنَا الْجاهِلُ فى عِلْمى فَكَيْفَ لا اَكُونُ جَهُولاً فى | فى فَقْرى اِلهى اَنَا الْجاهِلُ فى عِلْمى فَكَيْفَ لا اَكُونُ جَهُولاً فى | ||
<br> | |||
جَهْلى اِلهى اِنَّ اخْتِلافَ تَدْبيرِكَ وَسُرْعَةَ طَو آءِ مَقاديرِكَ مَنَعا | جَهْلى اِلهى اِنَّ اخْتِلافَ تَدْبيرِكَ وَسُرْعَةَ طَو آءِ مَقاديرِكَ مَنَعا | ||
<br> | |||
عِبادَكَ الْعارِفينَ بِكَ عَنْ السُّكُونِ اِلى عَطآءٍ وَالْيَاءْسِ مِنْكَ فى بَلاَّءٍ | عِبادَكَ الْعارِفينَ بِكَ عَنْ السُّكُونِ اِلى عَطآءٍ وَالْيَاءْسِ مِنْكَ فى بَلاَّءٍ | ||
<br> | |||
اِلهى مِنّى ما يَليقُ بِلُؤْمى وَمِنْكَ ما يَليقُ بِكَرَمِكَ اِلهى وَصَفْتَ | اِلهى مِنّى ما يَليقُ بِلُؤْمى وَمِنْكَ ما يَليقُ بِكَرَمِكَ اِلهى وَصَفْتَ | ||
<br> | |||
نَفْسَكَ بِاللُّطْفِ وَالرَّاءْفَةِ لى قَبْلَ وُجُودِ ضَعْفى اَفَتَمْنَعُنى مِنْهُما بَعْدَ | نَفْسَكَ بِاللُّطْفِ وَالرَّاءْفَةِ لى قَبْلَ وُجُودِ ضَعْفى اَفَتَمْنَعُنى مِنْهُما بَعْدَ | ||
<br> | |||
وُجُودِ ضَعْفى اِلهى اِنْ ظَهَرَتِ الْمَحاسِنُ مِنّى فَبِفَضْلِكَ وَلَكَ الْمِنَّةُ | وُجُودِ ضَعْفى اِلهى اِنْ ظَهَرَتِ الْمَحاسِنُ مِنّى فَبِفَضْلِكَ وَلَكَ الْمِنَّةُ | ||
<br> | |||
عَلَىَّ وَاِنْ ظَهَرَتِ الْمَساوى مِنّى فَبِعَدْلِكَ وَلَكَ الْحُجَّةُ عَلَىَّ اِلهى | عَلَىَّ وَاِنْ ظَهَرَتِ الْمَساوى مِنّى فَبِعَدْلِكَ وَلَكَ الْحُجَّةُ عَلَىَّ اِلهى | ||
<br> | |||
كَيْفَ تَكِلُنى وَقَدْ تَكَفَّلْتَ لى وَكَيْفَ اُضامُ وَاَنْتَ النّاصِرُ لى اَمْ كَيْفَ | كَيْفَ تَكِلُنى وَقَدْ تَكَفَّلْتَ لى وَكَيْفَ اُضامُ وَاَنْتَ النّاصِرُ لى اَمْ كَيْفَ | ||
<br> | |||
اَخيبُ وَاَنْتَ الْحَفِىُّ بى ها اَنَا اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِفَقْرى اِلَيْكَ وَكَيْفَ | اَخيبُ وَاَنْتَ الْحَفِىُّ بى ها اَنَا اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِفَقْرى اِلَيْكَ وَكَيْفَ | ||
<br> | |||
اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِما هُوَ مَحالٌ اَنْ يَصِلَ اِلَيْكَ اَمْ كَيْفَ اَشْكوُ اِلَيْكَ حالى | اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِما هُوَ مَحالٌ اَنْ يَصِلَ اِلَيْكَ اَمْ كَيْفَ اَشْكوُ اِلَيْكَ حالى | ||
<br> | |||
وَهُوَ لا يَخْفى عَلَيْكَ اَمْ كَيْفَ اُتَرْجِمُ بِمَقالى وَهُوَ مِنَكَ بَرَزٌ اِلَيْكَ اَمْ | وَهُوَ لا يَخْفى عَلَيْكَ اَمْ كَيْفَ اُتَرْجِمُ بِمَقالى وَهُوَ مِنَكَ بَرَزٌ اِلَيْكَ اَمْ | ||
<br> | |||
كَيْفَ تُخَيِّبُ امالى وَهِىَ قَدْ وَفَدَتْ اِلَيْكَ اَمْ كَيْفَ لا تُحْسِنُ اَحْوالى | كَيْفَ تُخَيِّبُ امالى وَهِىَ قَدْ وَفَدَتْ اِلَيْكَ اَمْ كَيْفَ لا تُحْسِنُ اَحْوالى | ||
<br> | |||
وَبِكَ قامَتْ اِلهى ما اَلْطَفَكَ بى مَعَ عَظيمِ جَهْلى وَما اَرْحَمَكَ بى مَعَ | وَبِكَ قامَتْ اِلهى ما اَلْطَفَكَ بى مَعَ عَظيمِ جَهْلى وَما اَرْحَمَكَ بى مَعَ | ||
<br> | |||
قَبيحِ فِعْلى اِلهى ما اَقْرَبَكَ مِنّى وَاَبْعَدَنى عَنْكَ وَما اَرْاَفَكَ بى فَمَا | قَبيحِ فِعْلى اِلهى ما اَقْرَبَكَ مِنّى وَاَبْعَدَنى عَنْكَ وَما اَرْاَفَكَ بى فَمَا | ||
<br> | |||
الَّذى يَحْجُبُنى عَنْكَ اِلهى عَلِمْتُ بِاخْتِلافِ الاَّْثارِ وَتَنقُّلاتِ | الَّذى يَحْجُبُنى عَنْكَ اِلهى عَلِمْتُ بِاخْتِلافِ الاَّْثارِ وَتَنقُّلاتِ | ||
<br> | |||
الاَْطْوارِ اَنَّ مُرادَكَ مِنّى اَنْ تَتَعَرَّفَ اِلَىَّ فى كُلِّشَىْءٍ حَتّى لا اَجْهَلَكَ | الاَْطْوارِ اَنَّ مُرادَكَ مِنّى اَنْ تَتَعَرَّفَ اِلَىَّ فى كُلِّشَىْءٍ حَتّى لا اَجْهَلَكَ | ||
<br> | |||
فى شَىْءٍ اِلهى كُلَّما اَخْرَسَنى لُؤْمى اَنْطَقَنى كَرَمُكَ وَكُلَّما ايَسَتْنى | فى شَىْءٍ اِلهى كُلَّما اَخْرَسَنى لُؤْمى اَنْطَقَنى كَرَمُكَ وَكُلَّما ايَسَتْنى | ||
<br> | |||
اَوْصافى اَطْمَعَتْنى مِنَنُكَاِلهى مَنْ كانَتْ مَحاسِنُهُ مَساوِىَ فَكَيْفَ | اَوْصافى اَطْمَعَتْنى مِنَنُكَاِلهى مَنْ كانَتْ مَحاسِنُهُ مَساوِىَ فَكَيْفَ | ||
<br> | |||
لا تَكُونُ مَساويهِ مَساوِىَ وَمَنْ كانَتْ حَقايِقُهُ دَعاوِىَ فَكَيْفَ لا | لا تَكُونُ مَساويهِ مَساوِىَ وَمَنْ كانَتْ حَقايِقُهُ دَعاوِىَ فَكَيْفَ لا | ||
<br> | |||
تَكُونُ دَعاويهِ دَعاوِىَ اِلهى حُكْمُكَ النّافِذُوَمَشِيَّتُكَ الْقاهِرَةُ لَمْ | تَكُونُ دَعاويهِ دَعاوِىَ اِلهى حُكْمُكَ النّافِذُوَمَشِيَّتُكَ الْقاهِرَةُ لَمْ | ||
<br> | |||
يَتْرُكا لِذى مَقالٍ مَقالاً وَلا لِذى حالٍ حالاً اِلهى كَمْ مِنْ طاعَةٍ بَنَيْتُها | يَتْرُكا لِذى مَقالٍ مَقالاً وَلا لِذى حالٍ حالاً اِلهى كَمْ مِنْ طاعَةٍ بَنَيْتُها | ||
<br> | |||
وَحالَةٍ شَيَّدْتُها هَدَمَ اعْتِمادى عَلَيْها عَدْلُكَ بَلْ اَقالَنى مِنْها فَضْلُكَ | وَحالَةٍ شَيَّدْتُها هَدَمَ اعْتِمادى عَلَيْها عَدْلُكَ بَلْ اَقالَنى مِنْها فَضْلُكَ | ||
<br> | |||
اِلهى اِنَّكَ تَعْلَمُ اَنّى وَاِنْ لَمْ تَدُمِ الطّاعَةُ مِنّى فِعْلاً جَزْماً فَقَدْ دامَتْ | اِلهى اِنَّكَ تَعْلَمُ اَنّى وَاِنْ لَمْ تَدُمِ الطّاعَةُ مِنّى فِعْلاً جَزْماً فَقَدْ دامَتْ | ||
<br> | |||
مَحَبَّةً وَعَزْماً اِلهى كَيْفَ اَعْزِمُ وَاَنْتَ الْقاهِرُ وَكَيْفَ لا اَعْزِمُ وَاَنْتَ | مَحَبَّةً وَعَزْماً اِلهى كَيْفَ اَعْزِمُ وَاَنْتَ الْقاهِرُ وَكَيْفَ لا اَعْزِمُ وَاَنْتَ | ||
<br> | |||
الاْ مِرُ اِلهى تَرَدُّدى فِى الاْ ثارِ يُوجِبُ بُعْدَ الْمَزارِ فَاجْمَعْنى عَلَيْكَ | الاْ مِرُ اِلهى تَرَدُّدى فِى الاْ ثارِ يُوجِبُ بُعْدَ الْمَزارِ فَاجْمَعْنى عَلَيْكَ | ||
<br> | |||
بِخِدْمَةٍ تُوصِلُنى اِلَيْكَ كَيْفَ يُسْتَدَلُّ عَلَيْكَ بِما هُوَ فى وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ | بِخِدْمَةٍ تُوصِلُنى اِلَيْكَ كَيْفَ يُسْتَدَلُّ عَلَيْكَ بِما هُوَ فى وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ | ||
<br> | |||
اِلَيْكَ اَيَكُونُ لِغَيْرِكَ مِنَ الظُّهُورِ ما لَيْسَ لَكَ حَتّى يَكُونَ هُوَ الْمُظْهِرَ | اِلَيْكَ اَيَكُونُ لِغَيْرِكَ مِنَ الظُّهُورِ ما لَيْسَ لَكَ حَتّى يَكُونَ هُوَ الْمُظْهِرَ | ||
<br> | |||
لَكَ مَتى غِبْتَ حَتّى تَحْتاجَ اِلى دَليلٍ يَدُلُّ عَليْكَ وَمَتى بَعُدْتَ حَتّى | لَكَ مَتى غِبْتَ حَتّى تَحْتاجَ اِلى دَليلٍ يَدُلُّ عَليْكَ وَمَتى بَعُدْتَ حَتّى | ||
<br> | |||
تَكُونَ الاْ ثارُ هِىَ الَّتى تُوصِلُ اِلَيْكَ عَمِيَتْ عَيْنٌ لا تَراكَ عَلَيْها | تَكُونَ الاْ ثارُ هِىَ الَّتى تُوصِلُ اِلَيْكَ عَمِيَتْ عَيْنٌ لا تَراكَ عَلَيْها | ||
<br> | |||
رَقيباً وَخَسِرَتْ صَفْقَةُ عَبْدٍ لَمْ تَجْعَلْ لَهُ مِنْ حُبِّكَ نَصيباً اِلهى اَمَرْتَ | رَقيباً وَخَسِرَتْ صَفْقَةُ عَبْدٍ لَمْ تَجْعَلْ لَهُ مِنْ حُبِّكَ نَصيباً اِلهى اَمَرْتَ | ||
<br> | |||
بِالرُّجُوعِ اِلَى الاْ ثارِ فَارْجِعْنى اِلَيْكَ بِكِسْوَةِ الاَْنْوارِ وَهِدايَةِ | بِالرُّجُوعِ اِلَى الاْ ثارِ فَارْجِعْنى اِلَيْكَ بِكِسْوَةِ الاَْنْوارِ وَهِدايَةِ | ||
<br> | |||
الاِْسْتِبصارِ حَتّى اَرْجِعَ اِلَيْكَ مِنْها كَما دَخَلْتُ اِلَيْكَ مِنْها مَصُونَ | الاِْسْتِبصارِ حَتّى اَرْجِعَ اِلَيْكَ مِنْها كَما دَخَلْتُ اِلَيْكَ مِنْها مَصُونَ | ||
<br> | |||
السِّرِّ عَنِ النَّظَرِ اِلَيْها وَمَرْفُوعَ الْهِمَّةِ عَنِ الاِْعْتِمادِ عَلَيْها اِنَّكَ عَلى | السِّرِّ عَنِ النَّظَرِ اِلَيْها وَمَرْفُوعَ الْهِمَّةِ عَنِ الاِْعْتِمادِ عَلَيْها اِنَّكَ عَلى | ||
<br> | |||
كُلِّشَىٍْ قَديرٌ اِلهى هذا ذُلّى ظاهِرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَهذا حالى لا يَخْفى | كُلِّشَىٍْ قَديرٌ اِلهى هذا ذُلّى ظاهِرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَهذا حالى لا يَخْفى | ||
<br> | |||
عَلَيْكَ مِنْكَ اَطْلُبُ الْوُصُولَ اِلَيْكَ وَبِكَ اَسْتَدِلُّ عَلَيْكَ فَاهْدِنى | عَلَيْكَ مِنْكَ اَطْلُبُ الْوُصُولَ اِلَيْكَ وَبِكَ اَسْتَدِلُّ عَلَيْكَ فَاهْدِنى | ||
<br> | |||
بِنُورِكَ اِلَيْكَ وَاَقِمْنى بِصِدْقِ الْعُبُودِيَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ اِلهى عَلِّمْنى مِنْ | بِنُورِكَ اِلَيْكَ وَاَقِمْنى بِصِدْقِ الْعُبُودِيَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ اِلهى عَلِّمْنى مِنْ | ||
<br> | |||
عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ وَصُنّى بِسِتْرِكَ الْمَصُونِ اِلهى حَقِّقْنى بِحَقائِقِ اَهْلِ | عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ وَصُنّى بِسِتْرِكَ الْمَصُونِ اِلهى حَقِّقْنى بِحَقائِقِ اَهْلِ | ||
<br> | |||
الْقُرْبِ وَاسْلُكْ بى مَسْلَكَ اَهْلِ الْجَذْبِ اِلهى اَغْنِنى بِتَدْبيرِكَ لى | الْقُرْبِ وَاسْلُكْ بى مَسْلَكَ اَهْلِ الْجَذْبِ اِلهى اَغْنِنى بِتَدْبيرِكَ لى | ||
<br> | |||
عَنْ تَدْبيرى وَبِاخْتِيارِكَ عَنِ اخْتِيارى وَاَوْقِفْنى عَلى مَراكِزِ | عَنْ تَدْبيرى وَبِاخْتِيارِكَ عَنِ اخْتِيارى وَاَوْقِفْنى عَلى مَراكِزِ | ||
<br> | |||
اضْطِرارى اِلهى اَخْرِجْنى مِنْ ذُلِّ نَفْسى وَطَهِّرْنى مِنْ شَكّى | اضْطِرارى اِلهى اَخْرِجْنى مِنْ ذُلِّ نَفْسى وَطَهِّرْنى مِنْ شَكّى | ||
<br> | |||
وَشِرْكى قَبْلَ حُلُولِ رَمْسى بِكَ اَنْتَصِرُ فَانْصُرْنى وَعَلَيْكَ اَتَوَكَّلُ فَلا | وَشِرْكى قَبْلَ حُلُولِ رَمْسى بِكَ اَنْتَصِرُ فَانْصُرْنى وَعَلَيْكَ اَتَوَكَّلُ فَلا | ||
<br> | |||
تَكِلْنى وَاِيّاكَ اَسْئَلُ فَلا تُخَيِّبْنى وَفى فَضْلِكَ اَرْغَبُ فَلا تَحْرِمْنى | تَكِلْنى وَاِيّاكَ اَسْئَلُ فَلا تُخَيِّبْنى وَفى فَضْلِكَ اَرْغَبُ فَلا تَحْرِمْنى | ||
<br> | |||
وَبِجَنابِكَ اَنْتَسِبُ فَلا تُبْعِدْنى وَبِبابِكَ اَقِفُ فَلا تَطْرُدْنى اِلهى | وَبِجَنابِكَ اَنْتَسِبُ فَلا تُبْعِدْنى وَبِبابِكَ اَقِفُ فَلا تَطْرُدْنى اِلهى | ||
<br> | |||
تَقَدَّسَ رِضاكَ اَنْ يَكُونَ لَهُ عِلَّةٌ مِنْكَ فَكَيْفَ يَكُونُ لَهُ عِلَّةٌ مِنّى | تَقَدَّسَ رِضاكَ اَنْ يَكُونَ لَهُ عِلَّةٌ مِنْكَ فَكَيْفَ يَكُونُ لَهُ عِلَّةٌ مِنّى | ||
<br> | |||
اِلهى اَنْتَ الْغَنِىُّ بِذاتِكَ اَنْ يَصِلَ اِلَيْكَ النَّفْعُ مِنْكَ فَكَيْفَ لا تَكُونُ | اِلهى اَنْتَ الْغَنِىُّ بِذاتِكَ اَنْ يَصِلَ اِلَيْكَ النَّفْعُ مِنْكَ فَكَيْفَ لا تَكُونُ | ||
<br> | |||
غَنِيّاً عَنّى اِلهى اِنَّ الْقَضآءَ وَالْقَدَرَ يُمَنّينى وَاِنَّ الْهَوى بِوَثائِقِ | غَنِيّاً عَنّى اِلهى اِنَّ الْقَضآءَ وَالْقَدَرَ يُمَنّينى وَاِنَّ الْهَوى بِوَثائِقِ | ||
<br> | |||
الشَّهْوَةِ اَسَرَنى فَكُنْ اَنْتَ النَّصيرَ لى حَتّى تَنْصُرَنى وَتُبَصِّرَنى | الشَّهْوَةِ اَسَرَنى فَكُنْ اَنْتَ النَّصيرَ لى حَتّى تَنْصُرَنى وَتُبَصِّرَنى | ||
<br> | |||
وَاَغْنِنى بِفَضْلِكَ حَتّى اَسْتَغْنِىَ بِكَ عَنْ طَلَبى اَنْتَ الَّذى اَشْرَقْتَ | وَاَغْنِنى بِفَضْلِكَ حَتّى اَسْتَغْنِىَ بِكَ عَنْ طَلَبى اَنْتَ الَّذى اَشْرَقْتَ | ||
<br> | |||
الاَْنْوارَ فى قُلُوبِ اَوْلِيآئِكَ حَتّى عَرَفُوكَ وَوَحَّدُوكَ وَاَنْتَ الَّذى | الاَْنْوارَ فى قُلُوبِ اَوْلِيآئِكَ حَتّى عَرَفُوكَ وَوَحَّدُوكَ وَاَنْتَ الَّذى | ||
<br> | |||
اَزَلْتَ الاَْغْيارَ عَنْ قُلُوبِ اَحِبّائِكَ حَتّى لَمْ يُحِبُّوا سِواكَ وَلَمْ يَلْجَئُوا | اَزَلْتَ الاَْغْيارَ عَنْ قُلُوبِ اَحِبّائِكَ حَتّى لَمْ يُحِبُّوا سِواكَ وَلَمْ يَلْجَئُوا | ||
<br> | |||
اِلى غَيْرِكَ اَنْتَ الْمُوْنِسُ لَهُمْ حَيْثُ اَوْحَشَتْهُمُ الْعَوالِمُ وَاَنْتَ الَّذى | اِلى غَيْرِكَ اَنْتَ الْمُوْنِسُ لَهُمْ حَيْثُ اَوْحَشَتْهُمُ الْعَوالِمُ وَاَنْتَ الَّذى | ||
<br> | |||
هَدَيْتَهُمْ حَيْثُ اسْتَبانَتْ لَهُمُ الْمَعالِمُ ماذا وَجَدَ مَنْ فَقَدَكَ وَمَا الَّذى | هَدَيْتَهُمْ حَيْثُ اسْتَبانَتْ لَهُمُ الْمَعالِمُ ماذا وَجَدَ مَنْ فَقَدَكَ وَمَا الَّذى | ||
<br> | |||
فَقَدَ مَنْ وَجَدَكَ لَقَدْ خابَ مَنْ رَضِىَ دُونَكَ بَدَلاً وَلَقَدْ خَسِرَ مَنْ بَغى | فَقَدَ مَنْ وَجَدَكَ لَقَدْ خابَ مَنْ رَضِىَ دُونَكَ بَدَلاً وَلَقَدْ خَسِرَ مَنْ بَغى | ||
<br> | |||
عَنْكَ مُتَحَوِّلاً كَيْفَ يُرْجى سِواكَ وَاَنْتَ ما قَطَعْتَ الاِْحْسانَ وَكَيْفَ | عَنْكَ مُتَحَوِّلاً كَيْفَ يُرْجى سِواكَ وَاَنْتَ ما قَطَعْتَ الاِْحْسانَ وَكَيْفَ | ||
<br> | |||
يُطْلَبُ مِنْ غَيْرِكَ وَاَنْتَ ما بَدَّلْتَ عادَةَ الاِْمْتِنانِ يا مَنْ اَذاقَ اَحِبّآئَهُ | يُطْلَبُ مِنْ غَيْرِكَ وَاَنْتَ ما بَدَّلْتَ عادَةَ الاِْمْتِنانِ يا مَنْ اَذاقَ اَحِبّآئَهُ | ||
<br> | |||
حَلاوَةَ الْمُؤ انَسَةِ فَقامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُتَمَلِّقينَ وَيا مَنْ اَلْبَسَ اَوْلِيائَهُ | حَلاوَةَ الْمُؤ انَسَةِ فَقامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُتَمَلِّقينَ وَيا مَنْ اَلْبَسَ اَوْلِيائَهُ | ||
<br> | |||
مَلابِسَ هَيْبَتِهِ فَقامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُسْتَغْفِرينَ اَنْتَ الذّاكِرُ قَبْلَ | مَلابِسَ هَيْبَتِهِ فَقامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُسْتَغْفِرينَ اَنْتَ الذّاكِرُ قَبْلَ | ||
<br> | |||
الذّاكِرينَ وَاَنْتَ الْبادى بِالاِْحْسانِ قَبْلَ تَوَجُّهِ الْعابِدينَ وَاَنْتَ | الذّاكِرينَ وَاَنْتَ الْبادى بِالاِْحْسانِ قَبْلَ تَوَجُّهِ الْعابِدينَ وَاَنْتَ | ||
<br> | |||
الْجَوادُ بِالْعَطآءِ قَبْلَ طَلَبِ الطّالِبينَ وَاَنْتَ الْوَهّابُ ثُمَّ لِما وَهَبْتَ لَنا | الْجَوادُ بِالْعَطآءِ قَبْلَ طَلَبِ الطّالِبينَ وَاَنْتَ الْوَهّابُ ثُمَّ لِما وَهَبْتَ لَنا | ||
<br> | |||
مِنَ الْمُسْتَقْرِضينَ اِلهى اُطْلُبْنى بِرَحْمَتِكَ حَتّى اَصِلَ اِلَيْكَ | مِنَ الْمُسْتَقْرِضينَ اِلهى اُطْلُبْنى بِرَحْمَتِكَ حَتّى اَصِلَ اِلَيْكَ | ||
<br> | |||
وَاجْذِبْنى بِمَنِّكَ حَتّى اُقْبِلَ عَلَيْكَ اِلهى اِنَّ رَجآئى لا يَنْقَطِعُ عَنْكَ | وَاجْذِبْنى بِمَنِّكَ حَتّى اُقْبِلَ عَلَيْكَ اِلهى اِنَّ رَجآئى لا يَنْقَطِعُ عَنْكَ | ||
<br> | |||
وَاِنْ عَصَيْتُكَ كَما اَنَّ خَوْفى لا يُزايِلُنى وَاِنْ اَطَعْتُكَ فَقَدْ دَفَعَتْنِى | وَاِنْ عَصَيْتُكَ كَما اَنَّ خَوْفى لا يُزايِلُنى وَاِنْ اَطَعْتُكَ فَقَدْ دَفَعَتْنِى | ||
<br> | |||
الْعَوالِمُ اِلَيْكَ وَقَدْ اَوْقَعَنى عِلْمى بِكَرَمِكَ عَلَيْكَ اِلهى كَيْفَ اَخيبُ | الْعَوالِمُ اِلَيْكَ وَقَدْ اَوْقَعَنى عِلْمى بِكَرَمِكَ عَلَيْكَ اِلهى كَيْفَ اَخيبُ | ||
<br> | |||
وَاَنْتَ اَمَلى اَمْ كَيْفَ اُهانُ وَعَلَيْكَ مُتَّكَلى اِلهى كَيْفَ اَسْتَعِزُّ وَفِى | وَاَنْتَ اَمَلى اَمْ كَيْفَ اُهانُ وَعَلَيْكَ مُتَّكَلى اِلهى كَيْفَ اَسْتَعِزُّ وَفِى | ||
<br> | |||
الذِّلَّةِ اَرْكَزْتَنى اَمْكَيْفَ لا اَسْتَعِزُّ وَاِلَيْكَ نَسَبْتَنى اِلهى كَيْفَ لا اَفْتَقِرُ | الذِّلَّةِ اَرْكَزْتَنى اَمْكَيْفَ لا اَسْتَعِزُّ وَاِلَيْكَ نَسَبْتَنى اِلهى كَيْفَ لا اَفْتَقِرُ | ||
<br> | |||
وَاَنْتَ الَّذى فِى الْفُقَرآءِ اَقَمْتَنى اَمْ كَيْفَ اَفْتَقِرُ وَاَنْتَ الَّذى بِجُودِكَ | وَاَنْتَ الَّذى فِى الْفُقَرآءِ اَقَمْتَنى اَمْ كَيْفَ اَفْتَقِرُ وَاَنْتَ الَّذى بِجُودِكَ | ||
<br> | |||
اَغْنَيْتَنى وَاَنْتَ الَّذى لا اِلهَ غَيْرُكَ تَعَرَّفْتَ لِكُلِّ شَىْءٍ فَما جَهِلَكَ | اَغْنَيْتَنى وَاَنْتَ الَّذى لا اِلهَ غَيْرُكَ تَعَرَّفْتَ لِكُلِّ شَىْءٍ فَما جَهِلَكَ | ||
<br> | |||
شَىْءٌ وَاَنْتَ الَّذى تَعَرَّفْتَ اِلَىَّ فى كُلِّشَىْءٍ فَرَاَيْتُكَ ظاهِراً فى | شَىْءٌ وَاَنْتَ الَّذى تَعَرَّفْتَ اِلَىَّ فى كُلِّشَىْءٍ فَرَاَيْتُكَ ظاهِراً فى | ||
<br> | |||
كُلِّ شَىْءٍ وَاَنْتَ الظّاهِرُ لِكُلِّ شَىْءٍ يا مَنِ اسْتَوى بِرَحْمانِيَّتِهِ فَصارَ | كُلِّ شَىْءٍ وَاَنْتَ الظّاهِرُ لِكُلِّ شَىْءٍ يا مَنِ اسْتَوى بِرَحْمانِيَّتِهِ فَصارَ | ||
<br> | |||
الْعَرْشُ غَيْباً فى ذاتِهِ مَحَقْتَ الاْ ثارَ بِالاْ ثارِ وَمَحَوْتَ الاَْغْيارَ | الْعَرْشُ غَيْباً فى ذاتِهِ مَحَقْتَ الاْ ثارَ بِالاْ ثارِ وَمَحَوْتَ الاَْغْيارَ | ||
<br> | |||
بِمُحيطاتِ اَفْلاكِ الاَْنْوارِ يا مَنِ احْتَجَبَ فى سُرادِقاتِ عَرْشِهِ عَنْ | بِمُحيطاتِ اَفْلاكِ الاَْنْوارِ يا مَنِ احْتَجَبَ فى سُرادِقاتِ عَرْشِهِ عَنْ | ||
<br> | |||
اَنْ تُدْرِكَهُ الاَْبْصارُ يا مَنْ تَجَلّى بِكَمالِ بَهآئِهِ فَتَحَقَّقَتْ عَظَمَتُهُ [مِنَ] | اَنْ تُدْرِكَهُ الاَْبْصارُ يا مَنْ تَجَلّى بِكَمالِ بَهآئِهِ فَتَحَقَّقَتْ عَظَمَتُهُ [مِنَ] | ||
<br> | |||
الاِْسْتِوآءَ كَيْفَ تَخْفى وَاَنْتَ الظّاهِرُ اَمْ كَيْفَ تَغيبُ وَاَنْتَ الرَّقيبُ | الاِْسْتِوآءَ كَيْفَ تَخْفى وَاَنْتَ الظّاهِرُ اَمْ كَيْفَ تَغيبُ وَاَنْتَ الرَّقيبُ | ||
<br> | |||
الْحاضِرُ اِنَّكَ عَلى كُلِّشَىْءٍ قَديرٌ وَالْحَمْدُ لله وَحْدَهُ | الْحاضِرُ اِنَّكَ عَلى كُلِّشَىْءٍ قَديرٌ وَالْحَمْدُ لله وَحْدَهُ | ||
<div | |||
<div style="font-size:110%; background:#ecfcf4; font-weight: normal;line-height:156%; {{{شکل بندی ستون راست|}}}"></div> | |||
| data2 = <div style="font-size:120%; background:#DDDDDD; text-align:center; {{{شکل بندی عنوان ستون چپ|}}};">{{#اگر:{{{عنوان ستون چپ|}}}|{{{عنوان ستون چپ}}}|ترجمه}}</div> | | data2 = <div style="font-size:120%; background:#DDDDDD; text-align:center; {{{شکل بندی عنوان ستون چپ|}}};">{{#اگر:{{{عنوان ستون چپ|}}}|{{{عنوان ستون چپ}}}|ترجمه}}</div> | ||
ستايش خاص خدايى است كه نيست براى قضا و حكمش جلوگيرى و نه براى عطا و بخششش مانعى و نه مانند ساخته اش | ستايش خاص خدايى است كه نيست براى قضا و حكمش جلوگيرى و نه براى عطا و بخششش مانعى و نه مانند ساخته اش | ||
<br> | |||
ساخته هيچ سازنده اى و او است بخشنده وسعت ده كه آفريد انواع گوناگون پديده ها را و | ساخته هيچ سازنده اى و او است بخشنده وسعت ده كه آفريد انواع گوناگون پديده ها را و | ||
<br> | |||
به حكمت خويش محكم ساخت مصنوعات را طلايه ها(ى عالم وجود) بر او مخفى نيست و امانتها در نزد او ضايع نشود | به حكمت خويش محكم ساخت مصنوعات را طلايه ها(ى عالم وجود) بر او مخفى نيست و امانتها در نزد او ضايع نشود | ||
<br> | |||
پاداش دهنده عمل هر سازنده و سامان دهنده زندگى هر قناعت پيشه و مهربان نسبت به هر نالان ، فروفرستنده | پاداش دهنده عمل هر سازنده و سامان دهنده زندگى هر قناعت پيشه و مهربان نسبت به هر نالان ، فروفرستنده | ||
<br> | |||
هر سود و بهره و آن كتاب جامع كه فرستادش بوسيله نور آن نور درخشان و او است كه دعاها را شنواست | هر سود و بهره و آن كتاب جامع كه فرستادش بوسيله نور آن نور درخشان و او است كه دعاها را شنواست | ||
<br> | |||
و گرفتاريها را برطرف كند و درجات را بالا برد و گردنكشان را ريشه كن سازد پس معبودى جز او نيست و | و گرفتاريها را برطرف كند و درجات را بالا برد و گردنكشان را ريشه كن سازد پس معبودى جز او نيست و | ||
<br> | |||
چيزى با او برابرى نكند و چيزى همانندش نيست و او شنوا است و بينا و دقيق و آگاه | چيزى با او برابرى نكند و چيزى همانندش نيست و او شنوا است و بينا و دقيق و آگاه | ||
<br> | |||
و او بر هرچيز توانا است خدايا من بسوى تو اشتياق دارم و به پروردگارى تو گواهى دهم | و او بر هرچيز توانا است خدايا من بسوى تو اشتياق دارم و به پروردگارى تو گواهى دهم | ||
<br> | |||
اقرار دارم به اينكه تو پروردگار منى و بسوى تو است بازگشت من آغاز كردى وجود مرا به رحمت خود پيش از آنكه باشم | اقرار دارم به اينكه تو پروردگار منى و بسوى تو است بازگشت من آغاز كردى وجود مرا به رحمت خود پيش از آنكه باشم | ||
<br> | |||
چيز قابل ذكرى و مرا از خاك آفريدى آنگاه در ميان صلبها جايم دادى و ايمنم ساختى | چيز قابل ذكرى و مرا از خاك آفريدى آنگاه در ميان صلبها جايم دادى و ايمنم ساختى | ||
<br> | |||
از حوادث زمانه و تغييرات روزگار و سالها و همچنان همواره از | از حوادث زمانه و تغييرات روزگار و سالها و همچنان همواره از | ||
<br> | |||
صلبى به رحمى كوچ كردم در ايام قديم و گذشته و قرنهاى پيشين | صلبى به رحمى كوچ كردم در ايام قديم و گذشته و قرنهاى پيشين | ||
<br> | |||
و از روى مهر و راءفتى كه به من داشتى و احسانت نسبت به من مرا به جهان نياوردى در دوران حكومت پيشوايان | و از روى مهر و راءفتى كه به من داشتى و احسانت نسبت به من مرا به جهان نياوردى در دوران حكومت پيشوايان | ||
<br> | |||
كفر آنان كه پيمان تو را شكستند و فرستادگانت را تكذيب كردند ولى در زمانى مرا بدنيا آوردى كه | كفر آنان كه پيمان تو را شكستند و فرستادگانت را تكذيب كردند ولى در زمانى مرا بدنيا آوردى كه | ||
<br> | |||
پيش از آن در علمت گذشته بود از هدايتى كه اسبابش را برايم مهيا فرمودى و در آن مرا نشو و نما دادى و پيش از | پيش از آن در علمت گذشته بود از هدايتى كه اسبابش را برايم مهيا فرمودى و در آن مرا نشو و نما دادى و پيش از | ||
<br> | |||
اين نيز به من مهر ورزيدى بوسيله رفتار نيكويت و نعمتهاى شايانت كه پديد آوردى خلقتم را از منى | اين نيز به من مهر ورزيدى بوسيله رفتار نيكويت و نعمتهاى شايانت كه پديد آوردى خلقتم را از منى | ||
<br> | |||
ريخته شده و جايم دادى در سه پرده تاريكى (مشيمه و رحم و شكم ) ميان گوشت و خون و پوست | ريخته شده و جايم دادى در سه پرده تاريكى (مشيمه و رحم و شكم ) ميان گوشت و خون و پوست | ||
<br> | |||
و گواهم نساختى در خلقتم و واگذار نكردى به من چيزى از كار خودم را سپس بيرونم آوردى بدانچه | و گواهم نساختى در خلقتم و واگذار نكردى به من چيزى از كار خودم را سپس بيرونم آوردى بدانچه | ||
<br> | |||
در علمت گذشته بود از هدايتم بسوى دنيا خلقتى تمام و درست و در حال طفوليت و خردسالى | در علمت گذشته بود از هدايتم بسوى دنيا خلقتى تمام و درست و در حال طفوليت و خردسالى | ||
<br> | |||
در گهواره محافظتم كردى و روزيم دادى از غذاها شيرى گوارا و دل پرستاران را | در گهواره محافظتم كردى و روزيم دادى از غذاها شيرى گوارا و دل پرستاران را | ||
<br> | |||
بر من مهربان كردى و عهده دار پرستاريم كردى مادران مهربان را و از آسيب جنيان | بر من مهربان كردى و عهده دار پرستاريم كردى مادران مهربان را و از آسيب جنيان | ||
<br> | |||
نگهداريم كردى و از زيادى و نقصان سالمم داشتى پس برترى تو اى مهربان و اى بخشاينده تا | نگهداريم كردى و از زيادى و نقصان سالمم داشتى پس برترى تو اى مهربان و اى بخشاينده تا | ||
<br> | |||
آنگاه كه لب به سخن گشودم و تمام كردى بر من نعمتهاى شايانت را و پرورشم دادى | آنگاه كه لب به سخن گشودم و تمام كردى بر من نعمتهاى شايانت را و پرورشم دادى | ||
<br> | |||
هرساله زيادتر از سال پيش تا آنگاه كه خلقتم كامل شد و تاب و توانم به حد اعتدال رسيد واجب كردى | هرساله زيادتر از سال پيش تا آنگاه كه خلقتم كامل شد و تاب و توانم به حد اعتدال رسيد واجب كردى | ||
<br> | |||
بر من حجت خود را بدين ترتيب كه معرفت خود را به من الهام فرمودى و بوسيله عجايب حكمتت به هراسم انداختى | بر من حجت خود را بدين ترتيب كه معرفت خود را به من الهام فرمودى و بوسيله عجايب حكمتت به هراسم انداختى | ||
<br> | |||
و بيدارم كردى بدانچه آفريدى در آسمان و زمينت از پديده هاى آفرينشت | و بيدارم كردى بدانچه آفريدى در آسمان و زمينت از پديده هاى آفرينشت | ||
<br> | |||
و آگاهم كردى به سپاسگزارى و ذكر خودت و اطاعت و عبادتت را بر من واجب كردى | و آگاهم كردى به سپاسگزارى و ذكر خودت و اطاعت و عبادتت را بر من واجب كردى | ||
<br> | |||
و آنچه رسولانت آورده بودند به من فهماندى و پذيرفتن موجبات خوشنوديت را برايم آسان كردى | و آنچه رسولانت آورده بودند به من فهماندى و پذيرفتن موجبات خوشنوديت را برايم آسان كردى | ||
<br> | |||
و در تمام اينها به يارى و لطف خود بر من منت نهادى سپس به اينكه مرا از بهترين خاكها آفريدى | و در تمام اينها به يارى و لطف خود بر من منت نهادى سپس به اينكه مرا از بهترين خاكها آفريدى | ||
<br> | |||
راضى نشدى اى معبود من كه تنها از نعمتى برخوردار شوم و از ديگرى منع گردم بلكه روزيم دادى | راضى نشدى اى معبود من كه تنها از نعمتى برخوردار شوم و از ديگرى منع گردم بلكه روزيم دادى | ||
<br> | |||
از انواع (نعمتهاى ) زندگى و اقسام لوازم كامرانى و اين بواسطه آن نعمت بخشى بزرگ و بزرگترت بود بر من و آن احسان ديرينه ات بود | از انواع (نعمتهاى ) زندگى و اقسام لوازم كامرانى و اين بواسطه آن نعمت بخشى بزرگ و بزرگترت بود بر من و آن احسان ديرينه ات بود | ||
<br> | |||
نسبت به من تا اينكه تمام نعمتها را بر من كامل كردى و تمام رنجها و بلاها را از من دور ساختى | نسبت به من تا اينكه تمام نعمتها را بر من كامل كردى و تمام رنجها و بلاها را از من دور ساختى | ||
<br> | |||
باز هم نادانى و دليرى من بر من جلوگيرت نشد از اينكه راهنماييم كردى بدانچه مرا به تو نزديك كند | باز هم نادانى و دليرى من بر من جلوگيرت نشد از اينكه راهنماييم كردى بدانچه مرا به تو نزديك كند | ||
<br> | |||
و موفقم داشتى بدانچه مرا به درگاهت مقرب سازد كه اگر بخوانمت پاسخم دهى و اگر بخواهم از تو | و موفقم داشتى بدانچه مرا به درگاهت مقرب سازد كه اگر بخوانمت پاسخم دهى و اگر بخواهم از تو | ||
<br> | |||
به من عطا كنى و اگر اطاعتت كنم قدردانى كنى و اگر سپاسگزاريت كنم بر من بيفزايى و همه اينها | به من عطا كنى و اگر اطاعتت كنم قدردانى كنى و اگر سپاسگزاريت كنم بر من بيفزايى و همه اينها | ||
<br> | |||
براى كامل ساختن نعمتهاى تو است بر من و احسانى است كه نسبت به من دارى پس منزهى تو، منزه از آن رو كه آغازنده | براى كامل ساختن نعمتهاى تو است بر من و احسانى است كه نسبت به من دارى پس منزهى تو، منزه از آن رو كه آغازنده | ||
<br> | |||
نعمتى و بازگرداننده و ستوده و بزرگوارى بسى پاكيزه است نامهاى تو و بزرگ است نعمتهاى تو پس اى | نعمتى و بازگرداننده و ستوده و بزرگوارى بسى پاكيزه است نامهاى تو و بزرگ است نعمتهاى تو پس اى | ||
<br> | |||
نعمتى و بازگرداننده و ستوده و بزرگوارى بسى پاكيزه است نامهاى تو و بزرگ است نعمتهاى تو پس اى | نعمتى و بازگرداننده و ستوده و بزرگوارى بسى پاكيزه است نامهاى تو و بزرگ است نعمتهاى تو پس اى | ||
<br> | |||
معبود من كداميك از نعمتهايت را بشماره درآورده و ياد كنم يا براى كداميك از عطاهايت به سپاسگزارى اقدام كنم در صورتى كه آنها | معبود من كداميك از نعمتهايت را بشماره درآورده و ياد كنم يا براى كداميك از عطاهايت به سپاسگزارى اقدام كنم در صورتى كه آنها | ||
<br> | |||
اى پروردگار من بيش از آن است كه حسابگران بتوانند آنها را بشمارند يا دانش حافظان بدانها رسد سپس اى خدا | اى پروردگار من بيش از آن است كه حسابگران بتوانند آنها را بشمارند يا دانش حافظان بدانها رسد سپس اى خدا | ||
<br> | |||
آنچه را از سختى و گرفتارى از من دور كرده و باز داشتى بيشتر بوده از آنچه برايم آشكار شد | آنچه را از سختى و گرفتارى از من دور كرده و باز داشتى بيشتر بوده از آنچه برايم آشكار شد | ||
<br> | |||
از تندرستى و خوشى و من گواهى دهم خدايا به حقيقت ايمان خودم و بدانچه تصميمات يقينم بدان بسته است | از تندرستى و خوشى و من گواهى دهم خدايا به حقيقت ايمان خودم و بدانچه تصميمات يقينم بدان بسته است | ||
<br> | |||
و توحيد خالص و بى شائبه خود و درون سرپوشيده نهادم | و توحيد خالص و بى شائبه خود و درون سرپوشيده نهادم | ||
<br> | |||
و رشته هاى ديد نور چشمانم و خطوط صفحه پيشانيم | و رشته هاى ديد نور چشمانم و خطوط صفحه پيشانيم | ||
<br> | |||
و رخنه هاى راههاى تنفسم و پرده هاى نرمه بينيم و راههاى پرده گوشم | و رخنه هاى راههاى تنفسم و پرده هاى نرمه بينيم و راههاى پرده گوشم | ||
<br> | |||
و آنچه بچسبد و روى هم قرار گيرد بر آن دو لبم و حركتهاى تلفظ زبانم و محل پيوست كام | و آنچه بچسبد و روى هم قرار گيرد بر آن دو لبم و حركتهاى تلفظ زبانم و محل پيوست كام | ||
<br> | |||
(فك بالاى ) دهان و آرواره ام و محل بيرون آمدن دندانهايم و محل چشيدن خوراك و آشاميدنيهايم | (فك بالاى ) دهان و آرواره ام و محل بيرون آمدن دندانهايم و محل چشيدن خوراك و آشاميدنيهايم | ||
<br> | |||
و رشته و عصب مغز سرم و لوله (حلق ) متصل به رگهاى گردنم و آنچه در برگرفته آن را | و رشته و عصب مغز سرم و لوله (حلق ) متصل به رگهاى گردنم و آنچه در برگرفته آن را | ||
<br> | |||
قفسه سينه ام و رشته هاى رگ قلبم و شاهرگ پرده دلم و پاره هاى گوشه و كنار | قفسه سينه ام و رشته هاى رگ قلبم و شاهرگ پرده دلم و پاره هاى گوشه و كنار | ||
<br> | |||
جگرم و آنچه را در بردارد استخوانهاى دنده هايم و سربندهاى استخوانهايم و انقباض | جگرم و آنچه را در بردارد استخوانهاى دنده هايم و سربندهاى استخوانهايم و انقباض | ||
<br> | |||
عضلات بدنم و اطراف سر انگشتانم و گوشتم و خونم و موى بدنم و بشره پوستم | عضلات بدنم و اطراف سر انگشتانم و گوشتم و خونم و موى بدنم و بشره پوستم | ||
<br> | |||
و عصبم و ساقم و استخوانم و مغزم و رگهايم و تمام اعضاء و جوارحم و آنچه بر اينها | و عصبم و ساقم و استخوانم و مغزم و رگهايم و تمام اعضاء و جوارحم و آنچه بر اينها | ||
<br> | |||
بافته شده از دوران شيرخوارگيم و آنچه را زمين از من بر خود گرفته و خوابم | بافته شده از دوران شيرخوارگيم و آنچه را زمين از من بر خود گرفته و خوابم | ||
<br> | |||
و بيداريم و آرميدنم و حركتهاى ركوع و سجود من (گواهى دهم ) كه اگر تصميم بگيرم | و بيداريم و آرميدنم و حركتهاى ركوع و سجود من (گواهى دهم ) كه اگر تصميم بگيرم | ||
<br> | |||
و بكوشم در طول قرون و اعصار بر فرض كه چنين عمرى بكنم و بخواهم شكر | و بكوشم در طول قرون و اعصار بر فرض كه چنين عمرى بكنم و بخواهم شكر | ||
<br> | |||
يكى از نعمتهاى تو را بجا آورم نخواهم توانست جز به لطف خود كه آن خود واجب كند بر من | يكى از نعمتهاى تو را بجا آورم نخواهم توانست جز به لطف خود كه آن خود واجب كند بر من | ||
<br> | |||
سپاسگزاريت را دوباره از نو و موجب ستايشى تازه و ريشه دار گردد آرى و اگر حريص باشم من | سپاسگزاريت را دوباره از نو و موجب ستايشى تازه و ريشه دار گردد آرى و اگر حريص باشم من | ||
<br> | |||
و حسابگران از مخلوقت كه بخواهيم اندازه نعمت بخشيهاى تو را از گذشته و آينده | و حسابگران از مخلوقت كه بخواهيم اندازه نعمت بخشيهاى تو را از گذشته و آينده | ||
<br> | |||
به حساب درآوريم نتوانيم بشماره درآوريم و نه از نظر زمان و اندازه آنرا احصاء كنيم ! هيهات ! كجا چنين چيزى ميسر است | به حساب درآوريم نتوانيم بشماره درآوريم و نه از نظر زمان و اندازه آنرا احصاء كنيم ! هيهات ! كجا چنين چيزى ميسر است | ||
<br> | |||
و تو خود در كتاب گويا و خبر راست و درستت خبر داده اى كه ((اگر بشماريد نعمت خدا را احصاء نتوانيد كرد)) | و تو خود در كتاب گويا و خبر راست و درستت خبر داده اى كه ((اگر بشماريد نعمت خدا را احصاء نتوانيد كرد)) | ||
<br> | |||
خدايا كتاب تو و خبرى كه دادى راست است و رساندند پيمبران و رسولانت هرچه را بر ايشان از وحى خويش فروفرستادى | خدايا كتاب تو و خبرى كه دادى راست است و رساندند پيمبران و رسولانت هرچه را بر ايشان از وحى خويش فروفرستادى | ||
<br> | |||
و آنچه را تشريع كردى براى آنها و بوسيله آنها از دين و آيين خود جز اينكه معبودا | و آنچه را تشريع كردى براى آنها و بوسيله آنها از دين و آيين خود جز اينكه معبودا | ||
<br> | |||
و يقين مى گويم ستايش خدايى را سزاست كه نگيرد فرزندى تا از او ارث برند و نيست برايش | و يقين مى گويم ستايش خدايى را سزاست كه نگيرد فرزندى تا از او ارث برند و نيست برايش | ||
<br> | |||
شريكى در فرمانروايى تا با او ضدّيت كنند در آنچه پديد آورد و نه نگهدارى از خوارى دارد تا كمكش كند در آنچه | شريكى در فرمانروايى تا با او ضدّيت كنند در آنچه پديد آورد و نه نگهدارى از خوارى دارد تا كمكش كند در آنچه | ||
<br> | |||
بوجود آورد پس منزه باد منزه كه اگر بود در آسمان و زمين خدايانى جز او هر دو تباه مى شدند و از هم متلاشى مى گشتند | بوجود آورد پس منزه باد منزه كه اگر بود در آسمان و زمين خدايانى جز او هر دو تباه مى شدند و از هم متلاشى مى گشتند | ||
<br> | |||
منزه است خداى يگانه يكتاى بى نيازى كه فرزند ندارد و فرزند كسى نيست و نيست | منزه است خداى يگانه يكتاى بى نيازى كه فرزند ندارد و فرزند كسى نيست و نيست | ||
<br> | |||
برايش همتايى هيچكس ستايش خداى را است ستايشى كه برابر ستايش فرشتگان مقرب او و پيمبران | برايش همتايى هيچكس ستايش خداى را است ستايشى كه برابر ستايش فرشتگان مقرب او و پيمبران | ||
<br> | |||
مرسلش باشد و درود خدا بر بهترين خلقش محمد خاتم پيمبران و آل | مرسلش باشد و درود خدا بر بهترين خلقش محمد خاتم پيمبران و آل | ||
<br> | |||
پاك و پاكيزه و خالص او باد و سلام اهتمام نمود در دُعا و آب از ديده هاى مبارَكَش جارى بود پس گفت : خدايا چنانم | پاك و پاكيزه و خالص او باد و سلام اهتمام نمود در دُعا و آب از ديده هاى مبارَكَش جارى بود پس گفت : خدايا چنانم | ||
<br> | |||
ترسان خودت كن كه گويا مى بينمت و به پرهيزكارى از خويش خوشبختم گردان و به واسطه نافرمانيت بدبختم مكن | ترسان خودت كن كه گويا مى بينمت و به پرهيزكارى از خويش خوشبختم گردان و به واسطه نافرمانيت بدبختم مكن | ||
<br> | |||
و در سرنوشت خود خير برايم مقدر كن و مقدراتت را برايم مبارك گردان تا چنان نباشم كه تعجيل آنچه را | و در سرنوشت خود خير برايم مقدر كن و مقدراتت را برايم مبارك گردان تا چنان نباشم كه تعجيل آنچه را | ||
<br> | |||
تو پس انداخته اى بخواهم و نه تاءخير آنچه را تو پيش انداخته اى خدايا قرار ده بى نيازى در نفس من و يقين | تو پس انداخته اى بخواهم و نه تاءخير آنچه را تو پيش انداخته اى خدايا قرار ده بى نيازى در نفس من و يقين | ||
<br> | |||
در دلم و اخلاص در كردارم و روشنى در ديده ام و بينايى در | در دلم و اخلاص در كردارم و روشنى در ديده ام و بينايى در | ||
<br> | |||
دينم و مرا از اعضا و جوارحم بهره مند كن و گوش و چشم مرا وارث من گردان (كه تا دم مرگ بسلامت باشند) | دينم و مرا از اعضا و جوارحم بهره مند كن و گوش و چشم مرا وارث من گردان (كه تا دم مرگ بسلامت باشند) | ||
<br> | |||
و ياريم ده بر آنكس كه به من ستم كرده و انتقام گيرى مرا و آرزويم را درباره اش به من بنمايان | و ياريم ده بر آنكس كه به من ستم كرده و انتقام گيرى مرا و آرزويم را درباره اش به من بنمايان | ||
<br> | |||
و ديده ام را در اين باره روشن كن خدايا محنتم را برطرف كن و زشتيهايم بپوشان و خطايم بيامرز | و ديده ام را در اين باره روشن كن خدايا محنتم را برطرف كن و زشتيهايم بپوشان و خطايم بيامرز | ||
<br> | |||
آخرت و در دنيا خدايا حمد تو را است كه مرا آفريدى و شنوا | آخرت و در دنيا خدايا حمد تو را است كه مرا آفريدى و شنوا | ||
<br> | |||
و بينا قرارم دادى و ستايش تو را است كه مرا آفريدى و از روى مهرى كه به من داشتى خلقتم را نيكو آراستى در | و بينا قرارم دادى و ستايش تو را است كه مرا آفريدى و از روى مهرى كه به من داشتى خلقتم را نيكو آراستى در | ||
<br> | |||
صورتيكه تو از خلقت من بى نياز بودى پروردگارا به آنطور كه مرا پديدآوردى و در خلقتم اعتدال بكار بردى پروردگارا به آنطور | صورتيكه تو از خلقت من بى نياز بودى پروردگارا به آنطور كه مرا پديدآوردى و در خلقتم اعتدال بكار بردى پروردگارا به آنطور | ||
<br> | |||
كه بوجودم آوردى و صورتم را نيكو كردى پروردگارا به آنطور كه به من احسان كردى و | كه بوجودم آوردى و صورتم را نيكو كردى پروردگارا به آنطور كه به من احسان كردى و | ||
<br> | |||
عافيتم دادى پروردگارا آنچنانكه مرا محافظت كردى و موفقم داشتى پروردگارا آنچنانكه بر من انعام كرده و هدايتم فرمودى | عافيتم دادى پروردگارا آنچنانكه مرا محافظت كردى و موفقم داشتى پروردگارا آنچنانكه بر من انعام كرده و هدايتم فرمودى | ||
<br> | |||
پروردگارا چنانچه مرا مورد احسان قرار داده و از هر خيرى به من عطا كردى پروردگارا آنچنانكه مرا خوراندى | پروردگارا چنانچه مرا مورد احسان قرار داده و از هر خيرى به من عطا كردى پروردگارا آنچنانكه مرا خوراندى | ||
<br> | |||
و نوشاندى پروردگارا آنچنانكه بى نيازم كردى و سرمايه ام دادى پروردگارا آنچنانكه كمكم دادى و عزتم بخشيدى | و نوشاندى پروردگارا آنچنانكه بى نيازم كردى و سرمايه ام دادى پروردگارا آنچنانكه كمكم دادى و عزتم بخشيدى | ||
<br> | |||
پروردگارا آنچنانكه مرا از خلعت باصفايت پوشاندى و از مصنوعاتت به حد | پروردگارا آنچنانكه مرا از خلعت باصفايت پوشاندى و از مصنوعاتت به حد | ||
<br> | |||
كافى در اختيارم گذاردى (چنانكه اين همه انعام به من كردى ) درود فرست بر محمد و آل محمد و كمكم ده بر پيش آمدهاى ناگوار روزگار | كافى در اختيارم گذاردى (چنانكه اين همه انعام به من كردى ) درود فرست بر محمد و آل محمد و كمكم ده بر پيش آمدهاى ناگوار روزگار | ||
<br> | |||
و كشمكشهاى شبها و روزها و از هراسهاى دنيا و اندوههاى | و كشمكشهاى شبها و روزها و از هراسهاى دنيا و اندوههاى | ||
<br> | |||
آخرت نجاتم ده و از شر آنچه ستمگران در زمين انجام دهند مرا كفايت فرما خدايا از آنچه مى ترسم | آخرت نجاتم ده و از شر آنچه ستمگران در زمين انجام دهند مرا كفايت فرما خدايا از آنچه مى ترسم | ||
<br> | |||
كفايتم كن و از آنچه برحذرم ، نگاهم دار و خودم و دينم را | كفايتم كن و از آنچه برحذرم ، نگاهم دار و خودم و دينم را | ||
<br> | |||
حفظ كن و در سفر محافظتم كن و در خانواده و مالم جانشين من باش و در آنچه روزيم كرده اى بركت ده و مرا | حفظ كن و در سفر محافظتم كن و در خانواده و مالم جانشين من باش و در آنچه روزيم كرده اى بركت ده و مرا | ||
<br> | |||
در پيش خودم خوار كن و در چشم مردم بزرگم كن و از شر جن | در پيش خودم خوار كن و در چشم مردم بزرگم كن و از شر جن | ||
<br> | |||
و انس بسلامتم بدار و به گناهان رسوايم مكن و به انديشه هاى باطنم سرافكنده ام مكن | و انس بسلامتم بدار و به گناهان رسوايم مكن و به انديشه هاى باطنم سرافكنده ام مكن | ||
<br> | |||
و به كردارم دچارم مساز و نعمتهايت را از من مگير و بجز خودت به ديگرى واگذارم مكن | و به كردارم دچارم مساز و نعمتهايت را از من مگير و بجز خودت به ديگرى واگذارم مكن | ||
<br> | |||
خدايا به كه واگذارم مى كنى آيا به خويشاوندى كه از من بِبُرَد يا بيگانه اى كه مرا از خود دور كند يا به كسانى كه | خدايا به كه واگذارم مى كنى آيا به خويشاوندى كه از من بِبُرَد يا بيگانه اى كه مرا از خود دور كند يا به كسانى كه | ||
<br> | |||
خوارم شمرند و تويى پروردگار من و زمامدار كار من بسوى تو شكايت آرم از غربت خود | خوارم شمرند و تويى پروردگار من و زمامدار كار من بسوى تو شكايت آرم از غربت خود | ||
<br> | |||
و دورى خانه ام و خواريم نزد كسى كه زمامدار كار من كردى خدايا پس خشم خود را بر من مبار | و دورى خانه ام و خواريم نزد كسى كه زمامدار كار من كردى خدايا پس خشم خود را بر من مبار | ||
<br> | |||
و اگر بر من خشم نكرده باشى باكى ندارم منزهى تو جز اينكه در عين حال | و اگر بر من خشم نكرده باشى باكى ندارم منزهى تو جز اينكه در عين حال | ||
<br> | |||
عافيت تو وسيعتر است براى من پس از تو خواهم پروردگارا به نور ذاتت كه روشن شد بدان | عافيت تو وسيعتر است براى من پس از تو خواهم پروردگارا به نور ذاتت كه روشن شد بدان | ||
<br> | |||
زمين و آسمانها و برطرف شد بدان تاريكيها و اصلاح شد بدان كار اولين | زمين و آسمانها و برطرف شد بدان تاريكيها و اصلاح شد بدان كار اولين | ||
<br> | |||
و آخرين كه مرا بر حال غضب خويش نميرانى و خشمت را بر من نازل مفرمايى | و آخرين كه مرا بر حال غضب خويش نميرانى و خشمت را بر من نازل مفرمايى | ||
<br> | |||
مؤ اخذه و بازخواست حق تو است تا گاهى كه پيش از آن راضى شوى معبودى جز تو نيست كه پروردگار شهر | مؤ اخذه و بازخواست حق تو است تا گاهى كه پيش از آن راضى شوى معبودى جز تو نيست كه پروردگار شهر | ||
<br> | |||
محترم و مشعر الحرام و خانه كعبه اى آن خانه اى كه بركت را بدان نازل كردى و آنرا براى | محترم و مشعر الحرام و خانه كعبه اى آن خانه اى كه بركت را بدان نازل كردى و آنرا براى | ||
<br> | |||
مردمان خانه امنى قرار دادى اى كسى كه از گناهان بزرگ به بردبارى خود درگذرى اى كه نعمتها را | مردمان خانه امنى قرار دادى اى كسى كه از گناهان بزرگ به بردبارى خود درگذرى اى كه نعمتها را | ||
<br> | |||
به فضل خود فراوان گردانى اى كه عطاياى شايان را به كرم خود بدهى اى ذخيره ام در سختى اى | به فضل خود فراوان گردانى اى كه عطاياى شايان را به كرم خود بدهى اى ذخيره ام در سختى اى | ||
<br> | |||
رفيق و همدمم در تنهايى اى فريادرس من در گرفتارى اى ولى من در نعمتم اى | رفيق و همدمم در تنهايى اى فريادرس من در گرفتارى اى ولى من در نعمتم اى | ||
<br> | |||
معبود من و معبود پدرانم ابراهيم و اسمعيل و (معبود) اسحاق و يعقوب و پروردگار | معبود من و معبود پدرانم ابراهيم و اسمعيل و (معبود) اسحاق و يعقوب و پروردگار | ||
<br> | |||
جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و پروردگار محمد خاتم پيمبران و آل | جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و پروردگار محمد خاتم پيمبران و آل | ||
<br> | |||
برگزيده اش و فروفرستنده تورات و انجيل و زبور و قرآن و نازل كننده | برگزيده اش و فروفرستنده تورات و انجيل و زبور و قرآن و نازل كننده | ||
<br> | |||
كهيعص و طه و ((يس و قرآن حكمت آموز)) تويى پناه من هنگامى كه درمانده ام كنند | كهيعص و طه و ((يس و قرآن حكمت آموز)) تويى پناه من هنگامى كه درمانده ام كنند | ||
<br> | |||
راهها با همه وسعتى كه دارند و زمين بر من تنگ گيرد با همه پهناوريش و اگر نبود رحمت تو | راهها با همه وسعتى كه دارند و زمين بر من تنگ گيرد با همه پهناوريش و اگر نبود رحمت تو | ||
<br> | |||
بطور حتم من هلاك شده بودم و تويى ناديده گير لغزشم و اگر پرده پوشى تو نبود مسلما | بطور حتم من هلاك شده بودم و تويى ناديده گير لغزشم و اگر پرده پوشى تو نبود مسلما | ||
<br> | |||
من از رسواشدگان بودم و تويى كه به يارى خود مرا بر دشمنانم يارى دهى و اگر نبود يارى تو | من از رسواشدگان بودم و تويى كه به يارى خود مرا بر دشمنانم يارى دهى و اگر نبود يارى تو | ||
<br> | |||
من مغلوب شده بودم اى كه مخصوص كرده خود را به بلندى و برترى | من مغلوب شده بودم اى كه مخصوص كرده خود را به بلندى و برترى | ||
<br> | |||
و دوستانش بوسيله عزت او عزت يابند اى كه پادشاهان در برابرش طوق خوارى | و دوستانش بوسيله عزت او عزت يابند اى كه پادشاهان در برابرش طوق خوارى | ||
<br> | |||
به گردن گذارند و آنها از سَطَوَتَش ترسانند مى داند حركت (يا خيانت ) چشمها و آنچه را سينه ها | به گردن گذارند و آنها از سَطَوَتَش ترسانند مى داند حركت (يا خيانت ) چشمها و آنچه را سينه ها | ||
<br> | |||
پنهان كنند و حوادثى كه در كمون زمانها و روزگارها است اى كه نداند | پنهان كنند و حوادثى كه در كمون زمانها و روزگارها است اى كه نداند | ||
<br> | |||
چگونگى او را جز خود او اى كه نداند چيست او جز او اى كه نداند او را جز خود او | چگونگى او را جز خود او اى كه نداند چيست او جز او اى كه نداند او را جز خود او | ||
<br> | |||
اى كه زمين را بر آب فرو بُردى و هوا را به آسمان بستى اى كه گرامى ترين | اى كه زمين را بر آب فرو بُردى و هوا را به آسمان بستى اى كه گرامى ترين | ||
<br> | |||
نامها از او است اى دارنده احسانى كه هرگز قطع نشود اى گمارنده كاروان براى نجات | نامها از او است اى دارنده احسانى كه هرگز قطع نشود اى گمارنده كاروان براى نجات | ||
<br> | |||
يوسف در آن جاى بى آب و علف و بيرون آورنده اش از چاه و رساننده اش به پادشاهى پس از بندگى | يوسف در آن جاى بى آب و علف و بيرون آورنده اش از چاه و رساننده اش به پادشاهى پس از بندگى | ||
<br> | |||
اى كه او را برگرداندى به يعقوب پس از آنكه ديدگانش از اندوه سفيد شده بود و آكنده از غم بود | اى كه او را برگرداندى به يعقوب پس از آنكه ديدگانش از اندوه سفيد شده بود و آكنده از غم بود | ||
<br> | |||
اى برطرف كننده سختى و گرفتارى از ايوب و اى نگهدارنده دستهاى ابراهيم | اى برطرف كننده سختى و گرفتارى از ايوب و اى نگهدارنده دستهاى ابراهيم | ||
<br> | |||
از ذبح پسرش پس از سن پيرى و بسرآمدن عمرش اى كه دعاى زكريا را به اجابت رساندى | از ذبح پسرش پس از سن پيرى و بسرآمدن عمرش اى كه دعاى زكريا را به اجابت رساندى | ||
<br> | |||
و يحيى را به او بخشيدى و او را تنها و بى كس وامگذاردى اى كه بيرون آورد يونس را از | و يحيى را به او بخشيدى و او را تنها و بى كس وامگذاردى اى كه بيرون آورد يونس را از | ||
<br> | |||
شكم ماهى اى كه شكافت دريا را براى بنى اسرائيل و (از فرعونيان ) نجاتشان داد | شكم ماهى اى كه شكافت دريا را براى بنى اسرائيل و (از فرعونيان ) نجاتشان داد | ||
<br> | |||
و فرعون و لشكريانش را غرق كرد اى كه فرستاد بادها را نويد دهندگانى پيشاپيش | و فرعون و لشكريانش را غرق كرد اى كه فرستاد بادها را نويد دهندگانى پيشاپيش | ||
<br> | |||
آمدن رحمتش اى كه شتاب نكند بر (عذاب ) نافرمانان از خلق خود اى كه | آمدن رحمتش اى كه شتاب نكند بر (عذاب ) نافرمانان از خلق خود اى كه | ||
<br> | |||
نجات بخشيد ساحران (فرعون ) را پس از سالها انكار (و كفر) و چنان بودند كه متنعّم به نعمتهاى خدا بودند | نجات بخشيد ساحران (فرعون ) را پس از سالها انكار (و كفر) و چنان بودند كه متنعّم به نعمتهاى خدا بودند | ||
<br> | |||
كه روزيش را مى خوردند ولى پرستش ديگرى را مى كردند و با خدا دشمنى و ضديت داشتند و رسولانش را تكذيب مى كردند اى خدا | كه روزيش را مى خوردند ولى پرستش ديگرى را مى كردند و با خدا دشمنى و ضديت داشتند و رسولانش را تكذيب مى كردند اى خدا | ||
<br> | |||
اى خدا اى آغازنده اى پديدآورنده اى كه همتا ندارى اى جاويدانى كه زوال ندارى اى زنده در آنگاه كه زنده اى نبود | اى خدا اى آغازنده اى پديدآورنده اى كه همتا ندارى اى جاويدانى كه زوال ندارى اى زنده در آنگاه كه زنده اى نبود | ||
<br> | |||
اى زنده كن مردگان اى كه مراقبت دارى بر هركس بدانچه انجام داده اى كه سپاسگزارى من برايش اندك است | اى زنده كن مردگان اى كه مراقبت دارى بر هركس بدانچه انجام داده اى كه سپاسگزارى من برايش اندك است | ||
<br> | |||
ولى محرومم نكند و خطايم بزرگ است ولى رسوايم نكند و مرا بر | ولى محرومم نكند و خطايم بزرگ است ولى رسوايم نكند و مرا بر | ||
<br> | |||
اى كه اندازه مرحمت هايى كه به من كردى بشماره نيايد و نعمتهايش را تلافى ممكن نباشد اى كه | اى كه اندازه مرحمت هايى كه به من كردى بشماره نيايد و نعمتهايش را تلافى ممكن نباشد اى كه | ||
<br> | |||
روبرو شد با من به نيكى و احسان ولى من با او به بدى و گناه روبرو شدم اى كه | روبرو شد با من به نيكى و احسان ولى من با او به بدى و گناه روبرو شدم اى كه | ||
<br> | |||
مرا به ايمان هدايت كرد پيش از آنكه بشناسم طريقه سپاسگزارى نعمتش را اى كه خواندمش | مرا به ايمان هدايت كرد پيش از آنكه بشناسم طريقه سپاسگزارى نعمتش را اى كه خواندمش | ||
<br> | |||
در حال بيمارى و او شفايم داد و در برهنگى و او مرا پوشاند و در گرسنگى و او سيرم كرد و در تشنگى | در حال بيمارى و او شفايم داد و در برهنگى و او مرا پوشاند و در گرسنگى و او سيرم كرد و در تشنگى | ||
<br> | |||
و او سيرابم كرد و در خوارى و او عزتم بخشيد و در نادانى و او معرفتم بخشيد و در تنهايى و او فزونى جمعيت به من داد | و او سيرابم كرد و در خوارى و او عزتم بخشيد و در نادانى و او معرفتم بخشيد و در تنهايى و او فزونى جمعيت به من داد | ||
<br> | |||
و در دورى از وطن و او بازم گرداند و در ندارى و او دارايم كرد و در كمك خواهى و او ياريم داد و در ثروتمندى و او از من سلب نفرمود | و در دورى از وطن و او بازم گرداند و در ندارى و او دارايم كرد و در كمك خواهى و او ياريم داد و در ثروتمندى و او از من سلب نفرمود | ||
<br> | |||
و (هنگامى كه ) از همه اين خواسته ها دم بستم تو آغاز كردى پس از آن تو است حمد و سپاس اى كه | و (هنگامى كه ) از همه اين خواسته ها دم بستم تو آغاز كردى پس از آن تو است حمد و سپاس اى كه | ||
<br> | |||
لغزشم را ناديده گرفت و گرفتگى را از من دور كرد و دعايم را اجابت فرمود و عيبم را پوشاند و گناهانم را آمرزيد | لغزشم را ناديده گرفت و گرفتگى را از من دور كرد و دعايم را اجابت فرمود و عيبم را پوشاند و گناهانم را آمرزيد | ||
<br> | |||
و به خواسته ام رسانيد و بر دشمنم يارى داد و اگر بخواهم نعمتها | و به خواسته ام رسانيد و بر دشمنم يارى داد و اگر بخواهم نعمتها | ||
<br> | |||
و عطاها و مراحم بزرگ تو را بشمارم نتوانم اى مولاى من اين تويى كه منت نهادى و اين تويى | و عطاها و مراحم بزرگ تو را بشمارم نتوانم اى مولاى من اين تويى كه منت نهادى و اين تويى | ||
<br> | |||
كه نعمت دادى اين تويى كه احسان فرمودى اين تويى كه نيكى كردى اين تويى كه فزونى | كه نعمت دادى اين تويى كه احسان فرمودى اين تويى كه نيكى كردى اين تويى كه فزونى | ||
<br> | |||
بخشيدى اين تويى كه كامل كردى اين تويى كه روزى دادى اين تويى كه توفيق دادى اين تويى | بخشيدى اين تويى كه كامل كردى اين تويى كه روزى دادى اين تويى كه توفيق دادى اين تويى | ||
<br> | |||
كه عطا كردى اين تويى كه بى نياز كردى اين تويى كه ثروت بخشيدى اين تويى كه ماءوى دادى اين | كه عطا كردى اين تويى كه بى نياز كردى اين تويى كه ثروت بخشيدى اين تويى كه ماءوى دادى اين | ||
<br> | |||
تويى كه كفايت كردى اين تويى كه هدايت كردى اين تويى كه نگهداشتى اين تويى كه | تويى كه كفايت كردى اين تويى كه هدايت كردى اين تويى كه نگهداشتى اين تويى كه | ||
<br> | |||
پوشاندى اين تويى كه آمرزيدى اين تويى كه ناديده گرفتى اين تويى كه قدرت و چيرگى دادى اين تويى | پوشاندى اين تويى كه آمرزيدى اين تويى كه ناديده گرفتى اين تويى كه قدرت و چيرگى دادى اين تويى | ||
<br> | |||
كه عزت بخشيدى اين تويى كه كمك كردى اين تويى كه پشتيبانى كردى اين تويى كه | كه عزت بخشيدى اين تويى كه كمك كردى اين تويى كه پشتيبانى كردى اين تويى كه | ||
<br> | |||
تاءييد كردى اين تويى كه يارى كردى اين تويى كه شفا دادى اين تويى كه عافيت دادى اين تويى | تاءييد كردى اين تويى كه يارى كردى اين تويى كه شفا دادى اين تويى كه عافيت دادى اين تويى | ||
<br> | |||
كه اكرام كردى بزرگى و برترى از تو است و ستايش هميشه مخصوص تو است و سپاسگزارى دائمى و جاويد | كه اكرام كردى بزرگى و برترى از تو است و ستايش هميشه مخصوص تو است و سپاسگزارى دائمى و جاويد | ||
<br> | |||
از آن تواست و اما من اى معبودم كسى هستم كه به گناهانم اعتراف دارم پس آنها را بيامرز و اين منم كه | از آن تواست و اما من اى معبودم كسى هستم كه به گناهانم اعتراف دارم پس آنها را بيامرز و اين منم كه | ||
<br> | |||
بد كردم اين منم كه خطا كردم اين منم كه (به بدى ) همت گماشتم اين منم كه نادانى كردم اين منم كه | بد كردم اين منم كه خطا كردم اين منم كه (به بدى ) همت گماشتم اين منم كه نادانى كردم اين منم كه | ||
<br> | |||
غفلت ورزيدم اين منم كه فراموش كردم اين منم كه (به غير يا به خود) اعتماد كردم اين منم | غفلت ورزيدم اين منم كه فراموش كردم اين منم كه (به غير يا به خود) اعتماد كردم اين منم | ||
<br> | |||
كه (به كاربد) تعمّد كردم اين منم كه وعده دادم واين منم كه خلف وعده كردم اين منم كه پيمان شكنى كردم اين منم كه به بدى اقراركردم | كه (به كاربد) تعمّد كردم اين منم كه وعده دادم واين منم كه خلف وعده كردم اين منم كه پيمان شكنى كردم اين منم كه به بدى اقراركردم | ||
<br> | |||
اين منم كه به نعمت تو بر خود و در پيش خود اعتراف دارم و با گناهانم بسويت بازگشته ام پس آنها را بيامرز اى | اين منم كه به نعمت تو بر خود و در پيش خود اعتراف دارم و با گناهانم بسويت بازگشته ام پس آنها را بيامرز اى | ||
<br> | |||
كه زيانش نرساند گناهان بندگان و از اطاعت ايشان بى نيازى و تو آنى كه هركس از بندگان | كه زيانش نرساند گناهان بندگان و از اطاعت ايشان بى نيازى و تو آنى كه هركس از بندگان | ||
<br> | |||
كردار شايسته اى انجام دهد به رحمت خويش توفيقش دهى پس تو را است ستايش اى معبود و آقاى من | كردار شايسته اى انجام دهد به رحمت خويش توفيقش دهى پس تو را است ستايش اى معبود و آقاى من | ||
<br> | |||
خدايا به من دستور دادى و من نافرمانى كردم و نهى فرمودى ولى من نهى تو را مرتكب شدم و اكنون به حالى افتاده ام كه | خدايا به من دستور دادى و من نافرمانى كردم و نهى فرمودى ولى من نهى تو را مرتكب شدم و اكنون به حالى افتاده ام كه | ||
<br> | |||
نه وسيله تبرئه اى دارم كه پوزش خواهم و نه نيرويى دارم كه بدان يارى گيرم پس به چه وسيله با تو روبرو شوم | نه وسيله تبرئه اى دارم كه پوزش خواهم و نه نيرويى دارم كه بدان يارى گيرم پس به چه وسيله با تو روبرو شوم | ||
<br> | |||
اى مولاى من آيا به گوشم يا به چشمم يا به زبانم يا به دستم يا به پايم آيا | اى مولاى من آيا به گوشم يا به چشمم يا به زبانم يا به دستم يا به پايم آيا | ||
<br> | |||
همه اينها نعمتهاى تو نيست كه در پيش من بود و با همه آنها تو را معصيت كردم اى مولاى من پس تو حجت و راه مؤ اخذه | همه اينها نعمتهاى تو نيست كه در پيش من بود و با همه آنها تو را معصيت كردم اى مولاى من پس تو حجت و راه مؤ اخذه | ||
<br> | |||
بر من دارى اى كه مرا پوشاندى از پدران و مادران كه مرا از نزد خود برانند و از | بر من دارى اى كه مرا پوشاندى از پدران و مادران كه مرا از نزد خود برانند و از | ||
<br> | |||
فاميل و برادران كه مرا سرزنش كنند و از سلاطين و حكومتها كه مرا شكنجه كنند و اگر | فاميل و برادران كه مرا سرزنش كنند و از سلاطين و حكومتها كه مرا شكنجه كنند و اگر | ||
<br> | |||
و از خود دورم مى كردند و از من مى بريدند و اينك خدايا اين منم كه در پيشگاهت ايستاده اى آقاى من | و از خود دورم مى كردند و از من مى بريدند و اينك خدايا اين منم كه در پيشگاهت ايستاده اى آقاى من | ||
<br> | |||
با حال خضوع و خوارى و درماندگى و كوچكى نه وسيله تبرئه جويى دارم كه پوزش طلبم و نه نيرويى كه يارى جويم | با حال خضوع و خوارى و درماندگى و كوچكى نه وسيله تبرئه جويى دارم كه پوزش طلبم و نه نيرويى كه يارى جويم | ||
<br> | |||
و نه حجت و برهانى كه بدان چنگ زنم و نه مى توانم بگويم كه گناه نكرده ام و كجا مى تواند انكار فرضا كه انكار كنم | و نه حجت و برهانى كه بدان چنگ زنم و نه مى توانم بگويم كه گناه نكرده ام و كجا مى تواند انكار فرضا كه انكار كنم | ||
<br> | |||
اى مولاى من سودم بخشد! چگونه ؟ و كجا؟ با اينكه تمام اعضاى من | اى مولاى من سودم بخشد! چگونه ؟ و كجا؟ با اينكه تمام اعضاى من | ||
<br> | |||
گواهند بر من به آنچه انجام داده و به يقين مى دانم و هيچگونه شك و ترديدى ندارم كه تو از كارهاى بزرگ از من | گواهند بر من به آنچه انجام داده و به يقين مى دانم و هيچگونه شك و ترديدى ندارم كه تو از كارهاى بزرگ از من | ||
<br> | |||
پرسش خواهى كرد و تويى آن داور عادلى كه ستم نكند و همان عدالتت | پرسش خواهى كرد و تويى آن داور عادلى كه ستم نكند و همان عدالتت | ||
<br> | |||
مرا هلاك كند و از تمام عدالت تو مى گريزم اگر عذابم كنى خدايا | مرا هلاك كند و از تمام عدالت تو مى گريزم اگر عذابم كنى خدايا | ||
<br> | |||
بواسطه گناهان من است پس از آنكه حجت بر من دارى و اگر از من درگذرى پس به بردبارى و بخشندگى و | بواسطه گناهان من است پس از آنكه حجت بر من دارى و اگر از من درگذرى پس به بردبارى و بخشندگى و | ||
<br> | |||
بزرگوارى تو است معبودى جز تو نيست منزهى تو و من از ستمكارانم معبودى جز تو | بزرگوارى تو است معبودى جز تو نيست منزهى تو و من از ستمكارانم معبودى جز تو | ||
<br> | |||
نيست منزهى تو و من از آمرزش خواهانم معبودى جز تو نيست منزهى تو | نيست منزهى تو و من از آمرزش خواهانم معبودى جز تو نيست منزهى تو | ||
<br> | |||
و من از يگانه پرستانم معبودى نيست جز تو منزهى تو و من از | و من از يگانه پرستانم معبودى نيست جز تو منزهى تو و من از | ||
<br> | |||
ترسناكانم معبودى جز تو نيست منزهى تو و من از هراسناكانم معبودى جز تو نيست | ترسناكانم معبودى جز تو نيست منزهى تو و من از هراسناكانم معبودى جز تو نيست | ||
<br> | |||
منزهى تو و من از اميدوارانم معبودى نيست جز تو منزهى تو و | منزهى تو و من از اميدوارانم معبودى نيست جز تو منزهى تو و | ||
<br> | |||
من از مشتاقانم معبودى جز تو نيست منزهى تو و من از تهليل (لااله الاالله ) گويانم | من از مشتاقانم معبودى جز تو نيست منزهى تو و من از تهليل (لااله الاالله ) گويانم | ||
<br> | |||
معبودى جز تو نيست منزهى تو و من از خواهندگانم معبودى جز تو نيست منزهى تو | معبودى جز تو نيست منزهى تو و من از خواهندگانم معبودى جز تو نيست منزهى تو | ||
<br> | |||
و من از تسبيح گويانم معبودى جز تو نيست منزهى تو و من از تكبير | و من از تسبيح گويانم معبودى جز تو نيست منزهى تو و من از تكبير | ||
<br> | |||
(الله اكبر) گويانم معبودى نيست جز تو منزهى تو پروردگار من و پروردگار پدران پيشين من خدايا | (الله اكبر) گويانم معبودى نيست جز تو منزهى تو پروردگار من و پروردگار پدران پيشين من خدايا | ||
<br> | |||
اين است ستايش من بر تو در مقام تمجيدت و اين است اخلاص من بذكر در مقام يكتاپرستيت و اقرار من | اين است ستايش من بر تو در مقام تمجيدت و اين است اخلاص من بذكر در مقام يكتاپرستيت و اقرار من | ||
<br> | |||
به نعمتهايت در مقام شماره آنها گرچه من اقرار دارم كه آنها را نتوانم بشماره درآورم از بسيارى آنها و فراوانى | به نعمتهايت در مقام شماره آنها گرچه من اقرار دارم كه آنها را نتوانم بشماره درآورم از بسيارى آنها و فراوانى | ||
<br> | |||
و آشكارى آنها و پيشى جُستن آنها از زمان پيدايش من كه همواره در آن عهد مرا بوسيله آن نعمتها يادآورى مى كردى | و آشكارى آنها و پيشى جُستن آنها از زمان پيدايش من كه همواره در آن عهد مرا بوسيله آن نعمتها يادآورى مى كردى | ||
<br> | |||
از آن ساعت كه مرا آفريدى و خلق كردى از همان ابتداى عمر كه از ندارى و فقر مرا به توانگرى درآوردى | از آن ساعت كه مرا آفريدى و خلق كردى از همان ابتداى عمر كه از ندارى و فقر مرا به توانگرى درآوردى | ||
<br> | |||
و گرفتاريم برطرف كردى و اسباب آسايش مرا فراهم ساختى و سختى را دفع نموده و اندوه را زدودى و تنم را تندرست و | و گرفتاريم برطرف كردى و اسباب آسايش مرا فراهم ساختى و سختى را دفع نموده و اندوه را زدودى و تنم را تندرست و | ||
<br> | |||
دينم را بسلامت داشتى و اگر ياريم دهند به اندازه اى كه نعمتت را ذكر كنم تمام | دينم را بسلامت داشتى و اگر ياريم دهند به اندازه اى كه نعمتت را ذكر كنم تمام | ||
<br> | |||
جهانيان از اولين و آخرين نه من قدرت ذكرش را دارم نه آنها منزهى تو | جهانيان از اولين و آخرين نه من قدرت ذكرش را دارم نه آنها منزهى تو | ||
<br> | |||
و برترى از اينكه پروردگارى هستى كريم و بزرگ و مهربان كه مهرورزى هايت به شماره درنيايد | و برترى از اينكه پروردگارى هستى كريم و بزرگ و مهربان كه مهرورزى هايت به شماره درنيايد | ||
<br> | |||
و ستايشت به آخر نرسد و نعمتهايت را تلافى نتوان كرد درود فرست بر محمد و آل محمد | و ستايشت به آخر نرسد و نعمتهايت را تلافى نتوان كرد درود فرست بر محمد و آل محمد | ||
<br> | |||
و كامل گردان بر ما نعمتهايت را و بوسيله اطاعت خويش سعادتمندمان گردان منزهى تو معبودى جز تو نيست خدايا | و كامل گردان بر ما نعمتهايت را و بوسيله اطاعت خويش سعادتمندمان گردان منزهى تو معبودى جز تو نيست خدايا | ||
<br> | |||
تويى كه اجابت كنى دعاى درمانده را و برطرف كنى بدى را و فريادرسى كنى از گرفتار و شفا دهى | تويى كه اجابت كنى دعاى درمانده را و برطرف كنى بدى را و فريادرسى كنى از گرفتار و شفا دهى | ||
<br> | |||
به بيمار و بى نياز كنى فقير را و مرمت كنى شكستگى را و رحم كنى به كودك خردسال و يارى دهى به پير كهنسال | به بيمار و بى نياز كنى فقير را و مرمت كنى شكستگى را و رحم كنى به كودك خردسال و يارى دهى به پير كهنسال | ||
<br> | |||
و جز تو پشتيبانى نيست و نه فوق (توانايى ) تو توانايى و تويى والاى بزرگ اى | و جز تو پشتيبانى نيست و نه فوق (توانايى ) تو توانايى و تويى والاى بزرگ اى | ||
<br> | |||
رهاكننده اسير در كُند و زنجير اى روزى دهنده كودك خردسال اى پناه شخص ترسانى | رهاكننده اسير در كُند و زنجير اى روزى دهنده كودك خردسال اى پناه شخص ترسانى | ||
<br> | |||
كه پناه جويد اى كه شريك و وزيرى براى او نيست درود فرست بر محمد و آل | كه پناه جويد اى كه شريك و وزيرى براى او نيست درود فرست بر محمد و آل | ||
<br> | |||
محمد و عطا كن به من در اين شام بهترين چيزى را كه عطا كردى و دادى به يكى از | محمد و عطا كن به من در اين شام بهترين چيزى را كه عطا كردى و دادى به يكى از | ||
<br> | |||
بندگانت چه آن نعمتى باشد كه مى بخشى و يا احسانهايى كه تازه كنى و بلاهايى كه مى گردانى و غم و اندوهى كه | بندگانت چه آن نعمتى باشد كه مى بخشى و يا احسانهايى كه تازه كنى و بلاهايى كه مى گردانى و غم و اندوهى كه | ||
<br> | |||
برطرف كنى و دعايى كه اجابت كنى و كار نيكى كه بپذيرى و گناهانى كه بپوشانى كه براستى | برطرف كنى و دعايى كه اجابت كنى و كار نيكى كه بپذيرى و گناهانى كه بپوشانى كه براستى | ||
<br> | |||
تو بهر چه خواهى دقيق و آگاهى و بر هرچيز توانايى خدايا تو نزديكترين كسى هستى كه | تو بهر چه خواهى دقيق و آگاهى و بر هرچيز توانايى خدايا تو نزديكترين كسى هستى كه | ||
<br> | |||
خوانندت و از هركس زودتر اجابت كنى و در گذشت از هركس بزرگوارترى و در عطابخشى عطايت از همه وسيعتر | خوانندت و از هركس زودتر اجابت كنى و در گذشت از هركس بزرگوارترى و در عطابخشى عطايت از همه وسيعتر | ||
<br> | |||
ودراجابت درخواست ازهمه شنواترى اى بخشاينده دنيا و آخرت و مهربان آن دو براستى كسى كه مانند تو از او درخواست شود | ودراجابت درخواست ازهمه شنواترى اى بخشاينده دنيا و آخرت و مهربان آن دو براستى كسى كه مانند تو از او درخواست شود | ||
<br> | |||
نيست و جز تو آرزو شده اى نيست خواندمت و تو اجابت كردى و درخواست كردم و تو عطا كردى و به درگاه تو ميل كردم | نيست و جز تو آرزو شده اى نيست خواندمت و تو اجابت كردى و درخواست كردم و تو عطا كردى و به درگاه تو ميل كردم | ||
<br> | |||
و تو مرا مورد مهر خويش قرار دادى و به تو اعتماد كردم و تو نجاتم دادى و به درگاه تو ناليدم و تو كفايتم كردى خدايا | و تو مرا مورد مهر خويش قرار دادى و به تو اعتماد كردم و تو نجاتم دادى و به درگاه تو ناليدم و تو كفايتم كردى خدايا | ||
<br> | |||
درود فرست بر محمد بنده و رسول و پيامبرت و بر آل پاك | درود فرست بر محمد بنده و رسول و پيامبرت و بر آل پاك | ||
<br> | |||
و پاكيزه اش همگى و نعمتهاى خود را بر ما كامل گردان و عطايت را بر ما گوارا كن و نام ما را در زمره | و پاكيزه اش همگى و نعمتهاى خود را بر ما كامل گردان و عطايت را بر ما گوارا كن و نام ما را در زمره | ||
<br> | |||
مالك آمد و توانا، و توانا است و قاهر و نافرمانى شد ولى پوشاند و آمرزشش خواهند و آمرزد اى كمال مطلوب | مالك آمد و توانا، و توانا است و قاهر و نافرمانى شد ولى پوشاند و آمرزشش خواهند و آمرزد اى كمال مطلوب | ||
<br> | |||
جويندگان مشتاق و منتهاى آرزوى اميدواران اى كه دانشش بهر چيز احاطه دارد | جويندگان مشتاق و منتهاى آرزوى اميدواران اى كه دانشش بهر چيز احاطه دارد | ||
<br> | |||
و راءفت و مهر و بردباريش توبه جويان را فرا گرفته خدايا ما رو به درگاه تو آوريم | و راءفت و مهر و بردباريش توبه جويان را فرا گرفته خدايا ما رو به درگاه تو آوريم | ||
<br> | |||
در اين شبى كه آنرا شرافت و بزرگى دادى بوسيله محمد پيامبرت و فرستاده ات | در اين شبى كه آنرا شرافت و بزرگى دادى بوسيله محمد پيامبرت و فرستاده ات | ||
<br> | |||
و برگزيده ات از آفريدگان و امين تو بر وحيت آن مژده دهنده و ترساننده و آن چراغ | و برگزيده ات از آفريدگان و امين تو بر وحيت آن مژده دهنده و ترساننده و آن چراغ | ||
<br> | |||
تابناك آنكه بوسيله اش بر مسلمانان نعمت بخشيدى و رحمت عالميان قرارش دادى | تابناك آنكه بوسيله اش بر مسلمانان نعمت بخشيدى و رحمت عالميان قرارش دادى | ||
<br> | |||
خدايا درود فرست بر محمد و آل محمد چنانچه محمد نزد تو شايسته آنست اى خداى | خدايا درود فرست بر محمد و آل محمد چنانچه محمد نزد تو شايسته آنست اى خداى | ||
<br> | |||
بزرگ پس درود فرست بر او و بر آل برگزيده پاك و پاكيزه اش | بزرگ پس درود فرست بر او و بر آل برگزيده پاك و پاكيزه اش | ||
<br> | |||
همگى و بپوشان ما را به گذشت خود زيرا صداها با انواع مختلف | همگى و بپوشان ما را به گذشت خود زيرا صداها با انواع مختلف | ||
<br> | |||
لغتهاشان (و هركس به زبانى ناله اش ) بسوى تو بلند است پس اى خدا براى ما قرار ده در اين شام بهره اى از هر خيرى كه | لغتهاشان (و هركس به زبانى ناله اش ) بسوى تو بلند است پس اى خدا براى ما قرار ده در اين شام بهره اى از هر خيرى كه | ||
<br> | |||
ميان بندگانت تقسيم فرمايى و نورى كه بدان هدايت فرمايى و رحمتى كه بگسترى آنرا و بركتى كه نازلش كنى و عافيتى | ميان بندگانت تقسيم فرمايى و نورى كه بدان هدايت فرمايى و رحمتى كه بگسترى آنرا و بركتى كه نازلش كنى و عافيتى | ||
<br> | |||
كه بپوشانى و روزى و رزقى كه پهن كنى اى مهربانترين مهربانان خدايا برگردان ما را در اين | كه بپوشانى و روزى و رزقى كه پهن كنى اى مهربانترين مهربانان خدايا برگردان ما را در اين | ||
<br> | |||
هنگام پيروزمند و رستگار و پذيرفته و بهره مند و از نااميدان قرارمان مده و از | هنگام پيروزمند و رستگار و پذيرفته و بهره مند و از نااميدان قرارمان مده و از | ||
<br> | |||
رحمتت دست خاليمان مفرما و محروممان مكن از آنچه از فضل تو آرزومنديم | رحمتت دست خاليمان مفرما و محروممان مكن از آنچه از فضل تو آرزومنديم | ||
<br> | |||
و جزء محرومان رحمتت قرارمان مده و نه نااميدمان كن از آن زيادى عطايت كه | و جزء محرومان رحمتت قرارمان مده و نه نااميدمان كن از آن زيادى عطايت كه | ||
<br> | |||
آرزومنديم و ناكام بازِمان مگردان و از درگاهت مطرود و رانده مان مكن اى بخشنده ترين | آرزومنديم و ناكام بازِمان مگردان و از درگاهت مطرود و رانده مان مكن اى بخشنده ترين | ||
<br> | |||
بخشندگان و كريمترين كريمان ما با يقين به درگاه تو روآورديم و به آهنگ (زيارت ) خانه محترم تو (كعبه بدينجا) | بخشندگان و كريمترين كريمان ما با يقين به درگاه تو روآورديم و به آهنگ (زيارت ) خانه محترم تو (كعبه بدينجا) | ||
<br> | |||
آمديم پس كمك ده ما را بر انجام مناسك حج و حجمان را كامل گردان و از ما درگذر | آمديم پس كمك ده ما را بر انجام مناسك حج و حجمان را كامل گردان و از ما درگذر | ||
<br> | |||
و تندرستمان دار زيرا كه ما بسوى تو دو دست (نياز) دراز كرده ايم و آن دستها چنان است كه به خوارى اعتراف به گناه نشاندار شده خدايا | و تندرستمان دار زيرا كه ما بسوى تو دو دست (نياز) دراز كرده ايم و آن دستها چنان است كه به خوارى اعتراف به گناه نشاندار شده خدايا | ||
<br> | |||
در اين شام به ما عطا كن آنچه را از تو خواسته ايم و كفايت كن از ما آنچه را از تو كفايت آنرا خواستيم زيرا كفايت كننده اى | در اين شام به ما عطا كن آنچه را از تو خواسته ايم و كفايت كن از ما آنچه را از تو كفايت آنرا خواستيم زيرا كفايت كننده اى | ||
<br> | |||
جز تو نداريم و پروردگارى غير از تو براى ما نيست تويى كه فرمانت درباره ما نافذ و دانشت به ما احاطه دارد | جز تو نداريم و پروردگارى غير از تو براى ما نيست تويى كه فرمانت درباره ما نافذ و دانشت به ما احاطه دارد | ||
<br> | |||
وحكمى كه درباره ما فرمايى ازروى عدالت است خدايا خير و نيكى براى ما مقرر كن و از اهل خير قرارمان ده خدايا واجب گردان براى ما | وحكمى كه درباره ما فرمايى ازروى عدالت است خدايا خير و نيكى براى ما مقرر كن و از اهل خير قرارمان ده خدايا واجب گردان براى ما | ||
<br> | |||
از آن جودى كه دارى پاداشى بزرگ و ذخيره اى گرامى و آسايشى هميشگى و بيامرز گناهان ما را | از آن جودى كه دارى پاداشى بزرگ و ذخيره اى گرامى و آسايشى هميشگى و بيامرز گناهان ما را | ||
<br> | |||
همگى و در زمره هلاك شدگان بدست هلاكتمان مسپار و مهر و راءفتت را از ما باز مگردان | همگى و در زمره هلاك شدگان بدست هلاكتمان مسپار و مهر و راءفتت را از ما باز مگردان | ||
<br> | |||
اى مهربانترين مهربانان خدايا قرارمان ده در اين وقت از آن كسانى كه از تو درخواست كرده و بديشان عطا فرموده اى | اى مهربانترين مهربانان خدايا قرارمان ده در اين وقت از آن كسانى كه از تو درخواست كرده و بديشان عطا فرموده اى | ||
<br> | |||
و شكر تو را بجا آورده و تو نعمتت را بر آنها افزون كرده و بسويت بازگشته و تو پذيرفته اى و از گناهان بسوى | و شكر تو را بجا آورده و تو نعمتت را بر آنها افزون كرده و بسويت بازگشته و تو پذيرفته اى و از گناهان بسوى | ||
<br> | |||
تو بيرون آمده و تو همه را آمرزيده اى ، اى صاحب جلالت و بزرگوارى خدايا ما را پاكيزه و (در دين ) محكممان گردان | تو بيرون آمده و تو همه را آمرزيده اى ، اى صاحب جلالت و بزرگوارى خدايا ما را پاكيزه و (در دين ) محكممان گردان | ||
<br> | |||
وتضرع وزاريمان بپذير اى بهترين كسى كه ازاو درخواست شود واى مهربانترين كسى كه از او مِهر خواهند اى كه بر او پوشيده نيست | وتضرع وزاريمان بپذير اى بهترين كسى كه ازاو درخواست شود واى مهربانترين كسى كه از او مِهر خواهند اى كه بر او پوشيده نيست | ||
<br> | |||
بهم نهادن پلكهاى چشم و نه بر هم خوردن ديدگان و نه آنچه در مكنون ضمير مستقر گرديده | بهم نهادن پلكهاى چشم و نه بر هم خوردن ديدگان و نه آنچه در مكنون ضمير مستقر گرديده | ||
<br> | |||
و نه آنچه در پرده دلها نهفته است آرى تمام آنها را | و نه آنچه در پرده دلها نهفته است آرى تمام آنها را | ||
<br> | |||
دانش تو شماره كرده و بردباريت همه را در برگرفته است منزهى تو و برترى از آنچه ستمكاران گويند برترى | دانش تو شماره كرده و بردباريت همه را در برگرفته است منزهى تو و برترى از آنچه ستمكاران گويند برترى | ||
<br> | |||
بسيارى ، تنزيه كنند تو را آسمانهاى هفتگانه و زمينها و هركه در آنها است و چيزى نيست | بسيارى ، تنزيه كنند تو را آسمانهاى هفتگانه و زمينها و هركه در آنها است و چيزى نيست | ||
<br> | |||
جز آنكه به ستايش تو تسبيح كند پس تو را است ستايش و بزرگوارى و بلندى رتبه ، اى صاحب جلالت | جز آنكه به ستايش تو تسبيح كند پس تو را است ستايش و بزرگوارى و بلندى رتبه ، اى صاحب جلالت | ||
<br> | |||
و بزرگوارى و فضل و نعمت بخشى و موهبتهاى بزرگ و تويى بخشنده | و بزرگوارى و فضل و نعمت بخشى و موهبتهاى بزرگ و تويى بخشنده | ||
<br> | |||
بزرگوار رؤ وف و مهربان خدايا فراخ گردان بر من از روزى حلال خود | بزرگوار رؤ وف و مهربان خدايا فراخ گردان بر من از روزى حلال خود | ||
<br> | |||
و عافيتم بخش در تن و هم در دينم و ترسم را امان بخش و از آتش دوزخ آزادم كن | و عافيتم بخش در تن و هم در دينم و ترسم را امان بخش و از آتش دوزخ آزادم كن | ||
<br> | |||
خدايا مرا به مكر خود دچار مساز و در غفلت تدريجى بسوى نابودى مبر و فريبم مده و شرّ | خدايا مرا به مكر خود دچار مساز و در غفلت تدريجى بسوى نابودى مبر و فريبم مده و شرّ | ||
<br> | |||
تبهكاران جن و انس را از من دور كن مباركش آب مى ريخت مانند دو مشك و بصداى بلند گفت : | تبهكاران جن و انس را از من دور كن مباركش آب مى ريخت مانند دو مشك و بصداى بلند گفت : | ||
<br> | |||
اى شنواترين شنوندگان اىبيناترين بينايان و اى سريعترين حساب رسان و اى مهربانترين مهربانان درود فرست بر | اى شنواترين شنوندگان اىبيناترين بينايان و اى سريعترين حساب رسان و اى مهربانترين مهربانان درود فرست بر | ||
<br> | |||
محمد و آل محمد آن آقايان فرخنده و از تو اى خدا درخواست كنم حاجتم را كه اگر آنرا به من | محمد و آل محمد آن آقايان فرخنده و از تو اى خدا درخواست كنم حاجتم را كه اگر آنرا به من | ||
<br> | |||
عطا كنى ديگر هرچه را از من دريغ كنى زيانم نزند و اگر آنرا از من دريغ دارى ديگر سودم ندهد هرچه | عطا كنى ديگر هرچه را از من دريغ كنى زيانم نزند و اگر آنرا از من دريغ دارى ديگر سودم ندهد هرچه | ||
<br> | |||
به من عطا كنى و آن اين است كه از تو خواهم مرا از آتش دوزخ آزاد گردانى معبودى جز تو نيست يگانه اى كه | به من عطا كنى و آن اين است كه از تو خواهم مرا از آتش دوزخ آزاد گردانى معبودى جز تو نيست يگانه اى كه | ||
<br> | |||
شريك ندارى از تو است فرمانروايى و از تو است ستايش و تويى كه بر هرچيز توانايى اى پروردگار اى پروردگار | شريك ندارى از تو است فرمانروايى و از تو است ستايش و تويى كه بر هرچيز توانايى اى پروردگار اى پروردگار | ||
<br> | |||
پس مكرّر مى گفت يارَبُِّ و كسانى كه دور آن حضرت بودند تمام گوش داده بودند به دعاء آن حضرت واكتفا كرده بودند به آمين گفتن پس صداهايشان بلند | پس مكرّر مى گفت يارَبُِّ و كسانى كه دور آن حضرت بودند تمام گوش داده بودند به دعاء آن حضرت واكتفا كرده بودند به آمين گفتن پس صداهايشان بلند | ||
شد به گريستن با آن حضرت تا غروب كرد آفتاب وباركردند و روانه جانب مشعرالحرام شدند مؤ لف گويد كه كفعمى دعاء عرفه امام حسين (ع ) را در بلدالا مين تا اينجا نقل فرموده و علاّمه مجلسى در زاد المعاد اين دعاى شريف را موافق روايت كفعمى ايراد نموده و لكن سيّد بن طاوُس در اقبال بعد از يا رَبِّ يا رَبِّ و سپس فرمود | <br> | ||
شد به گريستن با آن حضرت تا غروب كرد آفتاب وباركردند و روانه جانب مشعرالحرام شدند مؤ لف گويد كه كفعمى دعاء عرفه امام حسين (ع ) را در بلدالا مين تا اينجا نقل فرموده | |||
و علاّمه مجلسى در زاد المعاد اين دعاى شريف را موافق روايت كفعمى ايراد نموده و لكن سيّد بن طاوُس در اقبال بعد از يا رَبِّ يا رَبِّ و سپس فرمود | |||
<br> | |||
خدا من چنانم كه در حال توانگرى هم فقيرم پس چگونه فقير نباشم | خدا من چنانم كه در حال توانگرى هم فقيرم پس چگونه فقير نباشم | ||
<br> | |||
در حال تهيدستيم خدايا من نادانم در عين دانشمندى پس چگونه نادان نباشم در عين | در حال تهيدستيم خدايا من نادانم در عين دانشمندى پس چگونه نادان نباشم در عين | ||
<br> | |||
نادانى خدايا براستى اختلاف تدبير تو و سرعت تحول و پيچيدن در تقديرات تو جلوگيرى كنند | نادانى خدايا براستى اختلاف تدبير تو و سرعت تحول و پيچيدن در تقديرات تو جلوگيرى كنند | ||
<br> | |||
از بندگان عارف تو كه به عطايت دل آرام و مطمئن باشند و در بلاى تو ماءيوس و نااميد شوند | از بندگان عارف تو كه به عطايت دل آرام و مطمئن باشند و در بلاى تو ماءيوس و نااميد شوند | ||
<br> | |||
خدايا از من همان سرزند كه شايسته پستى من است و از تو انتظار رود آنچه شايسته بزرگوارى تو است خدايا تو | خدايا از من همان سرزند كه شايسته پستى من است و از تو انتظار رود آنچه شايسته بزرگوارى تو است خدايا تو | ||
<br> | |||
خود را به لطف و مهر به من توصيف فرمودى پيش از آنكه ناتوان باشم آيا پس از ناتوانيم لطف و مهرت را از من | خود را به لطف و مهر به من توصيف فرمودى پيش از آنكه ناتوان باشم آيا پس از ناتوانيم لطف و مهرت را از من | ||
<br> | |||
دريغ مى دارى خدايا اگر كارهاى نيك از من سرزند به فضل تو بستگى دارد و تو را منّتى است بر من | دريغ مى دارى خدايا اگر كارهاى نيك از من سرزند به فضل تو بستگى دارد و تو را منّتى است بر من | ||
<br> | |||
و اگر كارهاى بد از من روى دهد آن هم بستگى به عدل تو دارد و تو را بر من حجت است خدايا | و اگر كارهاى بد از من روى دهد آن هم بستگى به عدل تو دارد و تو را بر من حجت است خدايا | ||
<br> | |||
چگونه مرا وامى گذارى در صورتى كه كفايتم كردى و چگونه مورد ستم واقع گردم با اينكه تو ياور منى يا چگونه | چگونه مرا وامى گذارى در صورتى كه كفايتم كردى و چگونه مورد ستم واقع گردم با اينكه تو ياور منى يا چگونه | ||
<br> | |||
نااميد گردم در صورتى كه تو نسبت به من مهربانى هم اكنون به درگاه تو توسل جويم بوسيله آن نيازى كه به درگاهت دارم و چگونه | نااميد گردم در صورتى كه تو نسبت به من مهربانى هم اكنون به درگاه تو توسل جويم بوسيله آن نيازى كه به درگاهت دارم و چگونه | ||
<br> | |||
توسل جويم بوسيله فقرى كه محال است پيرامون تو راه يابد يا چگونه از حال خويش به درگاهت شكوه كنم با اينكه حال | توسل جويم بوسيله فقرى كه محال است پيرامون تو راه يابد يا چگونه از حال خويش به درگاهت شكوه كنم با اينكه حال | ||
<br> | |||
من بر تو پنهان نيست يا چگونه با زبان (قال ) ترجمه حال خود كنم در صورتى كه آنهم از پيش تو بُرُوز كرده به نزد خودت يا | من بر تو پنهان نيست يا چگونه با زبان (قال ) ترجمه حال خود كنم در صورتى كه آنهم از پيش تو بُرُوز كرده به نزد خودت يا | ||
<br> | |||
چگونه آرزوهايم به نوميدى گرايد با اينكه به آستان تو وارد شده يا چگونه احوالم را نيكو نكنى | چگونه آرزوهايم به نوميدى گرايد با اينكه به آستان تو وارد شده يا چگونه احوالم را نيكو نكنى | ||
<br> | |||
با اينكه احوال من به تو قائم است خدايا چه اندازه به من لطف دارى با اين نادانى عظيم من و چقدر به من مهر دارى | با اينكه احوال من به تو قائم است خدايا چه اندازه به من لطف دارى با اين نادانى عظيم من و چقدر به من مهر دارى | ||
<br> | |||
با اين كردار زشت من خدايا چقدر تو به من نزديكى و در مقابل چقدر من از تو دورم و با اينهمه كه تو نسبت به من مهربانى | با اين كردار زشت من خدايا چقدر تو به من نزديكى و در مقابل چقدر من از تو دورم و با اينهمه كه تو نسبت به من مهربانى | ||
<br> | |||
پس آن چيست كه مرا از تو محجوب دارد خدايا آن طورى كه من از روى اختلاف آثار و تغيير و تحول | پس آن چيست كه مرا از تو محجوب دارد خدايا آن طورى كه من از روى اختلاف آثار و تغيير و تحول | ||
<br> | |||
اطوار بدست آورده ام مقصود تو از من آنست كه خود را در هرچيزى (جداگانه ) به من بشناسانى تا من | اطوار بدست آورده ام مقصود تو از من آنست كه خود را در هرچيزى (جداگانه ) به من بشناسانى تا من | ||
<br> | |||
در هيچ چيزى نسبت به تو جاهل نباشم خدايا هر اندازه پستى من زبانم را لال مى كند كرم تو آنرا گويا مى كند و هراندازه | در هيچ چيزى نسبت به تو جاهل نباشم خدايا هر اندازه پستى من زبانم را لال مى كند كرم تو آنرا گويا مى كند و هراندازه | ||
<br> | |||
اوصاف من مرا ماءيوس مى كند نعمتهاى تو به طمعم اندازد خدايا آنكس كه كارهاى خوبش كار بد باشد | اوصاف من مرا ماءيوس مى كند نعمتهاى تو به طمعم اندازد خدايا آنكس كه كارهاى خوبش كار بد باشد | ||
<br> | |||
پس چگونه كار بدش بد نباشد و آنكس كه حقيقت گويى هايش ادعايى بيش نباشد پس چگونه | پس چگونه كار بدش بد نباشد و آنكس كه حقيقت گويى هايش ادعايى بيش نباشد پس چگونه | ||
<br> | |||
ادعاهايش ادعا نباشد خدايا فرمان نافذت و مشيت قاهرت براى هيچ گوينده اى فرصت | ادعاهايش ادعا نباشد خدايا فرمان نافذت و مشيت قاهرت براى هيچ گوينده اى فرصت | ||
<br> | |||
گفتار نگذارد و براى هيچ صاحب حالى حس و حال به جاى ننهد خدايا چه بسيار طاعتى كه (پيش خود) پايه گذارى كردم | گفتار نگذارد و براى هيچ صاحب حالى حس و حال به جاى ننهد خدايا چه بسيار طاعتى كه (پيش خود) پايه گذارى كردم | ||
<br> | |||
و چه بسيار حالتى كه بنيادش كردم ولى (ياد) عدل تو اعتمادى را كه بر آنها داشتم يكسره فروريخت بلكه فضل تو نيز اعتمادم را بهم زد | و چه بسيار حالتى كه بنيادش كردم ولى (ياد) عدل تو اعتمادى را كه بر آنها داشتم يكسره فروريخت بلكه فضل تو نيز اعتمادم را بهم زد | ||
<br> | |||
خدايا تو مى دانى كه اگر چه طاعت تو در من بصورت كارى مثبت ادامه ندارد ولى | خدايا تو مى دانى كه اگر چه طاعت تو در من بصورت كارى مثبت ادامه ندارد ولى | ||
<br> | |||
دوستى و تصميم بر انجام آن در من ادامه دارد خدايا چگونه تصميم گيرم در صورتى كه تحت قهر توام و چگونه تصميم نگيرم با اينكه | دوستى و تصميم بر انجام آن در من ادامه دارد خدايا چگونه تصميم گيرم در صورتى كه تحت قهر توام و چگونه تصميم نگيرم با اينكه | ||
<br> | |||
تو دستورم دهى خدايا تفكر (يا گردش ) من در آثار تو راه مرا به ديدارت دور سازد پس كردار مرا با خودت | تو دستورم دهى خدايا تفكر (يا گردش ) من در آثار تو راه مرا به ديدارت دور سازد پس كردار مرا با خودت | ||
<br> | |||
بوسيله خدمتى كه مرا به تو برساند چگونه استدلال شود بر وجود تو به چيزى كه خود آن موجود در هستيش نيازمند | بوسيله خدمتى كه مرا به تو برساند چگونه استدلال شود بر وجود تو به چيزى كه خود آن موجود در هستيش نيازمند | ||
<br> | |||
به تو است و آيا اساساً براى ما سواى تو ظهورى هست كه در تو نباشد تا آن وسيله ظهور تو | به تو است و آيا اساساً براى ما سواى تو ظهورى هست كه در تو نباشد تا آن وسيله ظهور تو | ||
<br> | |||
گردد تو كِى پنهان شده اى تا محتاج بدليلى باشيم كه به تو راهنمائى كند و چه وقت دور مانده اى تا | گردد تو كِى پنهان شده اى تا محتاج بدليلى باشيم كه به تو راهنمائى كند و چه وقت دور مانده اى تا | ||
<br> | |||
آثار تو ما را به تو واصل گرداند كور باد آن چشمى كه تو را نبيند كه مراقب | آثار تو ما را به تو واصل گرداند كور باد آن چشمى كه تو را نبيند كه مراقب | ||
<br> | |||
او هستى و زيان كار باد سوداى آن بنده كه از محبت خويش به او بهره اى ندادى خدايا فرمان دادى | او هستى و زيان كار باد سوداى آن بنده كه از محبت خويش به او بهره اى ندادى خدايا فرمان دادى | ||
<br> | |||
كه به آثار تو رجوع كنم پس بازم گردان بسوى خود (پس از مراجعه به آثار) به پوششى از انوار و راهنمايى | كه به آثار تو رجوع كنم پس بازم گردان بسوى خود (پس از مراجعه به آثار) به پوششى از انوار و راهنمايى | ||
<br> | |||
و از بينش جوئى تا بازگردم بسويت پس از ديدن آثار هم چنانكه آمدم بسويت از آنها كه نهادم | و از بينش جوئى تا بازگردم بسويت پس از ديدن آثار هم چنانكه آمدم بسويت از آنها كه نهادم | ||
<br> | |||
از نظر به آنها مصون مانده و همتم را از اعتماد بدانها برداشته باشم كه براستى تو بر هر | از نظر به آنها مصون مانده و همتم را از اعتماد بدانها برداشته باشم كه براستى تو بر هر | ||
<br> | |||
چيز توانائى خدايا اين خوارى من است كه پيش رويت عيان و آشكار است و اين حال (تباه ) من است | چيز توانائى خدايا اين خوارى من است كه پيش رويت عيان و آشكار است و اين حال (تباه ) من است | ||
<br> | |||
كه بر تو پوشيده نيست از تو خواهم كه مرا به خود برسانى و بوسيله ذات تو بر تو دليل مى جويم | كه بر تو پوشيده نيست از تو خواهم كه مرا به خود برسانى و بوسيله ذات تو بر تو دليل مى جويم | ||
<br> | |||
پس به نور خود مرا بر ذاتت راهنمائى فرما و به يادآر مرا با بندگى صادقانه در پيش رويت خدايا بياموز بهمن | پس به نور خود مرا بر ذاتت راهنمائى فرما و به يادآر مرا با بندگى صادقانه در پيش رويت خدايا بياموز بهمن | ||
<br> | |||
از دانش مخزونت و محفوظم دار به پرده مصونت خدايا مرا به حقائق نزديكان درگاهت | از دانش مخزونت و محفوظم دار به پرده مصونت خدايا مرا به حقائق نزديكان درگاهت | ||
<br> | |||
بياراى و به راه اهل جذبه و شوقت ببر خدايا بى نياز كن مرا به تدبير خودت در باره ام | بياراى و به راه اهل جذبه و شوقت ببر خدايا بى نياز كن مرا به تدبير خودت در باره ام | ||
<br> | |||
از تدبير خودم و به اختيار خودت از اختيار خودم و بر جاهاى | از تدبير خودم و به اختيار خودت از اختيار خودم و بر جاهاى | ||
<br> | |||
بيچارگى و درماندگيم مرا واقف گردان خدايا مرا از خوارى نفسم نجات ده و پاكم كن از شك | بيچارگى و درماندگيم مرا واقف گردان خدايا مرا از خوارى نفسم نجات ده و پاكم كن از شك | ||
<br> | |||
و شرك خودم پيش از آنكه داخل گورم گردم به تو يارى جويم پس تو هم ياريم كن و بر تو توكل كنم پس | و شرك خودم پيش از آنكه داخل گورم گردم به تو يارى جويم پس تو هم ياريم كن و بر تو توكل كنم پس | ||
<br> | |||
مرا وامگذار و از تو درخواست كنم پس نااميدم مگردان و در فضل تو رغبت كرده ام پس محرومم مفرما | مرا وامگذار و از تو درخواست كنم پس نااميدم مگردان و در فضل تو رغبت كرده ام پس محرومم مفرما | ||
<br> | |||
و به حضرت تو خود را بسته ام پس دورم مكن و به درگاه تو ايستاده ام پس طردم مكن خدايا | و به حضرت تو خود را بسته ام پس دورم مكن و به درگاه تو ايستاده ام پس طردم مكن خدايا | ||
<br> | |||
مبرّا است خوشنودى تو از اينكه علت و سببى از جانب تو داشته باشد پس چگونه ممكن است من سبب آن گردم | مبرّا است خوشنودى تو از اينكه علت و سببى از جانب تو داشته باشد پس چگونه ممكن است من سبب آن گردم | ||
<br> | |||
خدايا تو به ذات خود بى نيازى از اينكه سودى از جانب خودت به تو برسد پس چگونه از من بى نياز نباشى | خدايا تو به ذات خود بى نيازى از اينكه سودى از جانب خودت به تو برسد پس چگونه از من بى نياز نباشى | ||
<br> | |||
خدايا براستى قضا و قدر مرا آرزومند مى كنند و از آن سو هواى نفس مرا به بندهاى | خدايا براستى قضا و قدر مرا آرزومند مى كنند و از آن سو هواى نفس مرا به بندهاى | ||
<br> | |||
شهوت اسير كرده پس تو ياور من باش تا پيروزم كنى و بينايم كنى | شهوت اسير كرده پس تو ياور من باش تا پيروزم كنى و بينايم كنى | ||
<br> | |||
و بوسيله فضل خويش بى نيازم گردانى تا بوسيله تو از طلب كردن بى نياز شوم توئى كه تاباندى | و بوسيله فضل خويش بى نيازم گردانى تا بوسيله تو از طلب كردن بى نياز شوم توئى كه تاباندى | ||
<br> | |||
انوار (معرفت ) را در دل اوليائت تا اينكه تو را شناختند و يگانه ات دانستند و توئى كه | انوار (معرفت ) را در دل اوليائت تا اينكه تو را شناختند و يگانه ات دانستند و توئى كه | ||
<br> | |||
اغيار و بيگانگان را از دل دوستانت براندى تا اينكه كسى را جز تو دوست نداشته و به غير تو پناهنده و ملتجى | اغيار و بيگانگان را از دل دوستانت براندى تا اينكه كسى را جز تو دوست نداشته و به غير تو پناهنده و ملتجى | ||
<br> | |||
نشوند و توئى مونس ايشان در آنجا كه عوالم وجود آنها را به وحشت اندازد و توئى كه | نشوند و توئى مونس ايشان در آنجا كه عوالم وجود آنها را به وحشت اندازد و توئى كه | ||
<br> | |||
راهنمائيشان كنى آنگاه كه نشانه ها برايشان آشكار گردد چه دارد آنكس كه تو را گم كرده ؟ و چه ندارد | راهنمائيشان كنى آنگاه كه نشانه ها برايشان آشكار گردد چه دارد آنكس كه تو را گم كرده ؟ و چه ندارد | ||
<br> | |||
آنكس كه تو را يافته است براستى محروم است آنكس كه بجاى تو بديگرى راضى شود و بطور حتم زيانكار است كسى كه | آنكس كه تو را يافته است براستى محروم است آنكس كه بجاى تو بديگرى راضى شود و بطور حتم زيانكار است كسى كه | ||
<br> | |||
از تو به ديگرى روى كند چسان مى شود بغير تو اميدوار بود در صورتى كه تو احسانت را قطع نكردى و چگونه | از تو به ديگرى روى كند چسان مى شود بغير تو اميدوار بود در صورتى كه تو احسانت را قطع نكردى و چگونه | ||
<br> | |||
از غير تو مى توان طلب كرد با اينكه تو تغيير نداده اى شيوه عطابخشيت را اى خدائى كه به دوستانت | از غير تو مى توان طلب كرد با اينكه تو تغيير نداده اى شيوه عطابخشيت را اى خدائى كه به دوستانت | ||
<br> | |||
شيرينى همدمى خود را چشاندى و آنها در برابرت به چاپلوسى برخاستند و اى خدائى كه پوشاندى براولياء خودت | شيرينى همدمى خود را چشاندى و آنها در برابرت به چاپلوسى برخاستند و اى خدائى كه پوشاندى براولياء خودت | ||
<br> | |||
خلعتهاى هيبت خود را پس آنها در برابرت به آمرزش خواهى بپاخواستند توئى كه ياد كنى پيش از آنكه | خلعتهاى هيبت خود را پس آنها در برابرت به آمرزش خواهى بپاخواستند توئى كه ياد كنى پيش از آنكه | ||
<br> | |||
ياد كنندگان يادت كنند و توئى آغازنده به احسان قبل از آنكه پرستش كنندگان بسويت توجه كنند و توئى | ياد كنندگان يادت كنند و توئى آغازنده به احسان قبل از آنكه پرستش كنندگان بسويت توجه كنند و توئى | ||
<br> | |||
بخشنده عطا پيش از آنكه خواهندگان از تو خواهند و توئى پربخشش و سپس همان را كه به ما بخشيده اى از ما | بخشنده عطا پيش از آنكه خواهندگان از تو خواهند و توئى پربخشش و سپس همان را كه به ما بخشيده اى از ما | ||
<br> | |||
به قرض مى خواهى خدايا مرا بوسيله رحمتت بطلب تا من به نعمت وصالت نائل گردم | به قرض مى خواهى خدايا مرا بوسيله رحمتت بطلب تا من به نعمت وصالت نائل گردم | ||
<br> | |||
و بوسيله نعمتت مرا جذب كن تا به تو رو كنم خدايا براستى اميد من از تو قطع نگردد و اگرچه | و بوسيله نعمتت مرا جذب كن تا به تو رو كنم خدايا براستى اميد من از تو قطع نگردد و اگرچه | ||
<br> | |||
نافرمانيت كنم چنانكه ترسم و از تو زائل نشود و گرچه فرمانت برم همانا جهانيان مرا بسوى تو رانده اند | نافرمانيت كنم چنانكه ترسم و از تو زائل نشود و گرچه فرمانت برم همانا جهانيان مرا بسوى تو رانده اند | ||
<br> | |||
و آن علمى كه به كرم تو دارم مرا به درگاه تو آورده خدايا چگونه نوميد شوم | و آن علمى كه به كرم تو دارم مرا به درگاه تو آورده خدايا چگونه نوميد شوم | ||
<br> | |||
و تو آرزوى منى و چگونه پست و خوار شوم با اينكه اعتمادم بر تو است خدايا چگونه عزت جويم با اينكه در | و تو آرزوى منى و چگونه پست و خوار شوم با اينكه اعتمادم بر تو است خدايا چگونه عزت جويم با اينكه در | ||
<br> | |||
خوارى جايم دادى و چگونه عزت نجويم با اينكه به خود مُنْتَسِبَم كردى خدايا چگونه نيازمند نباشم | خوارى جايم دادى و چگونه عزت نجويم با اينكه به خود مُنْتَسِبَم كردى خدايا چگونه نيازمند نباشم | ||
<br> | |||
با اينكه تو در نيازمندانم جاى دادى يا چگونه نيازمند باشم و توئى كه به جود و بخششت | با اينكه تو در نيازمندانم جاى دادى يا چگونه نيازمند باشم و توئى كه به جود و بخششت | ||
<br> | |||
و توئى كه شناساندى خود را به من در هر چيز و من تو را آشكار در | و توئى كه شناساندى خود را به من در هر چيز و من تو را آشكار در | ||
<br> | |||
بى نيازم كردى و توئى كه معبودى جز تو نيست شناساندى خود را به هر چيزو هيچ چيزى نيست كه تو را نشناسد | بى نيازم كردى و توئى كه معبودى جز تو نيست شناساندى خود را به هر چيزو هيچ چيزى نيست كه تو را نشناسد | ||
<br> | |||
هر چيز ديدم و توئى آشكار بر هر چيز اى كه بوسيله مقام رحمانيت خود (بر همه چيز) احاطه كردى | هر چيز ديدم و توئى آشكار بر هر چيز اى كه بوسيله مقام رحمانيت خود (بر همه چيز) احاطه كردى | ||
<br> | |||
و عرش در ذاتش پنهان شد توئى كه آثار را به آثار نابود كردى و اغيار را | و عرش در ذاتش پنهان شد توئى كه آثار را به آثار نابود كردى و اغيار را | ||
<br> | |||
به احاطه كننده هاى افلاك انوار محو كردى اى كه در سراپرده هاى عرشش محتجب شد | به احاطه كننده هاى افلاك انوار محو كردى اى كه در سراپرده هاى عرشش محتجب شد | ||
<br> | |||
از اينكه ديده ها او را درك كنند اى كه تجلى كردى به كمال زيبائى و نورانيت و پابرجا شد عظمتش از | از اينكه ديده ها او را درك كنند اى كه تجلى كردى به كمال زيبائى و نورانيت و پابرجا شد عظمتش از | ||
<br> | |||
استوارى چگونه پنهان شوى با اينكه تو آشكارى يا چگونه غايب شوى كه تو نگهبان | استوارى چگونه پنهان شوى با اينكه تو آشكارى يا چگونه غايب شوى كه تو نگهبان | ||
<br> | |||
حاضر هستی بر همه چیز و شکر خداوند یکتا | حاضر هستی بر همه چیز و شکر خداوند یکتا | ||
نسخهٔ ۱۱ ژوئیهٔ ۲۰۲۱، ساعت ۱۲:۳۹
متن
اَلْحَمْدُ لله الَّذى لَيْسَ لِقَضآئِهِ دافِعٌ وَلا لِعَطائِهِ مانِعٌ وَلا كَصُنْعِهِ
|
ترجمه
ستايش خاص خدايى است كه نيست براى قضا و حكمش جلوگيرى و نه براى عطا و بخششش مانعى و نه مانند ساخته اش
|
---|
منبع
- کلیات مفاتیح الجنان