دعای عرفه امام حسین (ع): تفاوت میان نسخه‌ها

۳٬۰۵۶ بایت اضافه‌شده ،  ‏۱۱ ژوئیهٔ ۲۰۲۱
بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۱۶: خط ۱۶:
| label2  = <div style="font-size:120%; background:#DDDDDD; text-align:center; {{{شکل بندی عنوان ستون راست|}}};">{{#اگر:{{{عنوان ستون راست|}}}|{{{عنوان ستون راست}}}|متن}}</div>
| label2  = <div style="font-size:120%; background:#DDDDDD; text-align:center; {{{شکل بندی عنوان ستون راست|}}};">{{#اگر:{{{عنوان ستون راست|}}}|{{{عنوان ستون راست}}}|متن}}</div>
اَلْحَمْدُ لله الَّذى لَيْسَ لِقَضآئِهِ دافِعٌ وَلا لِعَطائِهِ مانِعٌ وَلا كَصُنْعِهِ
اَلْحَمْدُ لله الَّذى لَيْسَ لِقَضآئِهِ دافِعٌ وَلا لِعَطائِهِ مانِعٌ وَلا كَصُنْعِهِ
<br>
صُنْعُ صانِعٍ وَهُوَ الْجَوادُ الْواسِعُ فَطَرَ اَجْناسَ الْبَدائِعِ واَتْقَنَ
صُنْعُ صانِعٍ وَهُوَ الْجَوادُ الْواسِعُ فَطَرَ اَجْناسَ الْبَدائِعِ واَتْقَنَ
<br>
بِحِكْمَتِهِ الصَّنائِعَ لا تَخْفى عَلَيْهِ الطَّلايِعُ وَلا تَضيعُ عِنْدَهُ الْوَدائِعُ
بِحِكْمَتِهِ الصَّنائِعَ لا تَخْفى عَلَيْهِ الطَّلايِعُ وَلا تَضيعُ عِنْدَهُ الْوَدائِعُ
<br>
جازى كُلِّ صانِعٍ وَرائِشُ كُلِّ قانعٍ وَراحِمُ كُلِّ ضارِعٍ وَمُنْزِلُ
جازى كُلِّ صانِعٍ وَرائِشُ كُلِّ قانعٍ وَراحِمُ كُلِّ ضارِعٍ وَمُنْزِلُ
<br>
الْمَنافِعِ وَالْكِتابِ الْجامِعِ بِالنُّورِ السّاطِعِ وَ هُوَ لِلدَّعَواتِ سامِعٌ
الْمَنافِعِ وَالْكِتابِ الْجامِعِ بِالنُّورِ السّاطِعِ وَ هُوَ لِلدَّعَواتِ سامِعٌ
<br>
وَلِلْكُرُباتِ دافِعٌ وَلِلدَّرَجاتِ رافِعٌ وَلِلْجَبابِرَةِ قامِعٌ فَلا اِلهَ غَيْرُهُ وَلا
وَلِلْكُرُباتِ دافِعٌ وَلِلدَّرَجاتِ رافِعٌ وَلِلْجَبابِرَةِ قامِعٌ فَلا اِلهَ غَيْرُهُ وَلا
<br>
شَىْءَ يَعْدِلُهُ وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ وَهُوَ السَّميعُ الْبَصيرُاللَّطيفُ الْخَبيرُ
شَىْءَ يَعْدِلُهُ وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ وَهُوَ السَّميعُ الْبَصيرُاللَّطيفُ الْخَبيرُ
<br>
وَهُوَ عَلى كُلِّشَىْءٍ قَديرٌ اَللّهُمَّ اِنّى اَرْغَبُ إِلَيْكَوَاَشْهَدُ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَكَ
وَهُوَ عَلى كُلِّشَىْءٍ قَديرٌ اَللّهُمَّ اِنّى اَرْغَبُ إِلَيْكَوَاَشْهَدُ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَكَ
<br>
مُقِرّاً بِاَنَّكَ رَبّى وَ اِلَيْكَ مَرَدّى اِبْتَدَاْتَنى بِنِعْمَتِكَ قَبْلَ اَنْ اَكُونَ
مُقِرّاً بِاَنَّكَ رَبّى وَ اِلَيْكَ مَرَدّى اِبْتَدَاْتَنى بِنِعْمَتِكَ قَبْلَ اَنْ اَكُونَ
<br>
شَيْئاً مَذْكُورا وَخَلَقْتَنى مِنَ التُّرابِ ثُمَّ اَسْكَنْتَنِى الاَْصْلابَ آمِناً
شَيْئاً مَذْكُورا وَخَلَقْتَنى مِنَ التُّرابِ ثُمَّ اَسْكَنْتَنِى الاَْصْلابَ آمِناً
<br>
لِرَيْبِ الْمَنُونِ وَاخْتِلافِ الدُّهُورِ وَالسِّنينَ فَلَمْ اَزَلْ ظاعِناً مِنْ
لِرَيْبِ الْمَنُونِ وَاخْتِلافِ الدُّهُورِ وَالسِّنينَ فَلَمْ اَزَلْ ظاعِناً مِنْ
<br>
صُلْبٍ اِلى رَحِمٍ فى تَقادُمٍ مِنَ الاَْيّامِ الْماضِيَةِ وَالْقُرُونِ الْخالِيَةِ لَمْ
صُلْبٍ اِلى رَحِمٍ فى تَقادُمٍ مِنَ الاَْيّامِ الْماضِيَةِ وَالْقُرُونِ الْخالِيَةِ لَمْ
<br>
تُخْرِجْنى لِرَاْفَتِكَ بى وَلُطْفِكَ لى وَاِحْسانِكَ اِلَىَّ فى دَوْلَةِ اَئِمَّةِ
تُخْرِجْنى لِرَاْفَتِكَ بى وَلُطْفِكَ لى وَاِحْسانِكَ اِلَىَّ فى دَوْلَةِ اَئِمَّةِ
<br>
الْكُفْرِ الَّذينَ نَقَضُوا عَهْدَكَ وَكَذَّبُوا رُسُلَكَلكِنَّكَ اَخْرَجْتَنى لِلَّذى
الْكُفْرِ الَّذينَ نَقَضُوا عَهْدَكَ وَكَذَّبُوا رُسُلَكَلكِنَّكَ اَخْرَجْتَنى لِلَّذى
<br>
سَبَقَلى مِنَ الْهُدَى الَّذى لَهُ يَسَّرْتَنى وَفيهِ اَنْشَاءْتَنى وَمِنْ قَبْلِ ذلِكَ
سَبَقَلى مِنَ الْهُدَى الَّذى لَهُ يَسَّرْتَنى وَفيهِ اَنْشَاءْتَنى وَمِنْ قَبْلِ ذلِكَ
<br>
رَؤُفْتَ بى بِجَميلِ صُنْعِكَ وَسَوابِغِ نِعَمِكَ فابْتَدَعْتَ خَلْقى مِنْ مَنِىٍّ
رَؤُفْتَ بى بِجَميلِ صُنْعِكَ وَسَوابِغِ نِعَمِكَ فابْتَدَعْتَ خَلْقى مِنْ مَنِىٍّ
<br>
يُمْنى وَاَسْكَنْتَنى فى ظُلُماتٍ ثَلاثٍ بَيْنَ لَحْمٍ وَدَمٍ وَجِلْدٍ لَمْ
يُمْنى وَاَسْكَنْتَنى فى ظُلُماتٍ ثَلاثٍ بَيْنَ لَحْمٍ وَدَمٍ وَجِلْدٍ لَمْ
<br>
تُشْهِدْنى خَلْقى وَلَمْ تَجْعَلْ اِلَىَّ شَيْئاً مِنْ اَمْرى ثُمَّ اَخْرَجْتَنى لِلَّذى
تُشْهِدْنى خَلْقى وَلَمْ تَجْعَلْ اِلَىَّ شَيْئاً مِنْ اَمْرى ثُمَّ اَخْرَجْتَنى لِلَّذى
<br>
سَبَقَ لى مِنَ الْهُدى اِلَى الدُّنْيا تآمّاً سَوِيّاً وَحَفِظْتَنى فِى الْمَهْدِ طِفْلاً
سَبَقَ لى مِنَ الْهُدى اِلَى الدُّنْيا تآمّاً سَوِيّاً وَحَفِظْتَنى فِى الْمَهْدِ طِفْلاً
<br>
صَبِيّاً وَرَزَقْتَنى مِنَ الْغِذآءِ لَبَناً مَرِيّاً وَعَطَفْتَ عَلَىَّ قُلُوبَ
صَبِيّاً وَرَزَقْتَنى مِنَ الْغِذآءِ لَبَناً مَرِيّاً وَعَطَفْتَ عَلَىَّ قُلُوبَ
<br>
الْحَواضِنِ وَكَفَّلْتَنى الاُْمَّهاتِ الرَّواحِمَ وَكَلاَْتَنى مِنْ طَوارِقِ الْجآنِّ
الْحَواضِنِ وَكَفَّلْتَنى الاُْمَّهاتِ الرَّواحِمَ وَكَلاَْتَنى مِنْ طَوارِقِ الْجآنِّ
<br>
وَسَلَّمْتَنى مِنَ الزِّيادَةِ وَالنُّقْصانِفَتَعالَيْتَ يا رَحيمُ يا رَحْمنُ حتّى
وَسَلَّمْتَنى مِنَ الزِّيادَةِ وَالنُّقْصانِفَتَعالَيْتَ يا رَحيمُ يا رَحْمنُ حتّى
<br>
اِذَا اسْتَهْلَلْتُ ناطِقاً بِالْكَلامِاَتْمَمْتَ عَلَىَّ سَوابغَ الاِْ نْعامِ وَرَبَّيْتَنى
اِذَا اسْتَهْلَلْتُ ناطِقاً بِالْكَلامِاَتْمَمْتَ عَلَىَّ سَوابغَ الاِْ نْعامِ وَرَبَّيْتَنى
<br>
زايِداً فى كُلِّ عامٍ حَتّى إ ذَا اكْتَمَلَتْ فِطْرَتى وَاعْتَدَلَتْ مِرَّتى اَوْجَبْتَ
زايِداً فى كُلِّ عامٍ حَتّى إ ذَا اكْتَمَلَتْ فِطْرَتى وَاعْتَدَلَتْ مِرَّتى اَوْجَبْتَ
<br>
عَلَىَّ حُجَتَّكَ بِاَنْ اَلْهَمْتَنى مَعْرِفَتَكَ وَرَوَّعْتَنى بِعَجائِبِ حِكْمَتِكَ
عَلَىَّ حُجَتَّكَ بِاَنْ اَلْهَمْتَنى مَعْرِفَتَكَ وَرَوَّعْتَنى بِعَجائِبِ حِكْمَتِكَ
<br>
وَاَيْقَظْتَنى لِما ذَرَاْتَ فى سَمآئِكَوَاَرْضِكَ مِنْ بَدائِعِ خَلْقِكَ
وَاَيْقَظْتَنى لِما ذَرَاْتَ فى سَمآئِكَوَاَرْضِكَ مِنْ بَدائِعِ خَلْقِكَ
<br>
وَنَبَّهْتَنى لِشُكْرِكَ وَذِكْرِكَ وَاَوجَبْتَ عَلَىَّ طاعَتَكَ وَعِبادَتَكَ
وَنَبَّهْتَنى لِشُكْرِكَ وَذِكْرِكَ وَاَوجَبْتَ عَلَىَّ طاعَتَكَ وَعِبادَتَكَ
<br>
وَفَهَّمْتَنى ما جاَّءَتْ بِهِ رُسُلُكَ وَيَسَّرْتَ لى تَقَبُّلَ مَرْضاتِكَ وَمَنَنْتَ
وَفَهَّمْتَنى ما جاَّءَتْ بِهِ رُسُلُكَ وَيَسَّرْتَ لى تَقَبُّلَ مَرْضاتِكَ وَمَنَنْتَ
<br>
عَلَىَّ فى جَميعِ ذلِكَ بِعَونِكَ وَلُطْفِكَ ثُمَّ اِذْ خَلَقْتَنى مِنْ خَيْرِ الثَّرى لَمْ
عَلَىَّ فى جَميعِ ذلِكَ بِعَونِكَ وَلُطْفِكَ ثُمَّ اِذْ خَلَقْتَنى مِنْ خَيْرِ الثَّرى لَمْ
<br>
تَرْضَ لى يا اِلهى نِعْمَةً دُونَ اُخرى وَرَزَقْتَنى مِنْ اَنواعِ الْمَعاشِ
تَرْضَ لى يا اِلهى نِعْمَةً دُونَ اُخرى وَرَزَقْتَنى مِنْ اَنواعِ الْمَعاشِ
<br>
وَصُنُوفِ الرِّياشِ بِمَنِّكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ عَلَىَّ وَاِحْسانِكَ الْقَديمِ
وَصُنُوفِ الرِّياشِ بِمَنِّكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ عَلَىَّ وَاِحْسانِكَ الْقَديمِ
<br>
اِلَىَّ حَتّى اِذا اَتْمَمْتَ عَلَىَّ جَميعَ النِّعَمِ وَصَرَفْتَ عَنّى كُلَّ النِّقَمِ
اِلَىَّ حَتّى اِذا اَتْمَمْتَ عَلَىَّ جَميعَ النِّعَمِ وَصَرَفْتَ عَنّى كُلَّ النِّقَمِ
<br>
لَمْ يَمْنَعْكَ جَهْلى وَجُرْاءَتى عَلَيْكَ اَنْ دَلَلْتَنى اِلى ما يُقَرِّبُنى
لَمْ يَمْنَعْكَ جَهْلى وَجُرْاءَتى عَلَيْكَ اَنْ دَلَلْتَنى اِلى ما يُقَرِّبُنى
<br>
اِلَيْكَ وَوَفَّقْتَنى لِما يُزْلِفُنى لَدَيْكَ فَاِنْ دَعَوْتُكَ اَجَبْتَنى وَاِنْ سَئَلْتُكَ
اِلَيْكَ وَوَفَّقْتَنى لِما يُزْلِفُنى لَدَيْكَ فَاِنْ دَعَوْتُكَ اَجَبْتَنى وَاِنْ سَئَلْتُكَ
<br>
اَعْطَيْتَنى وَاِنْ اَطَعْتُكَ شَكَرْتَنى وَاِنْ شَكَرْتُكَ زِدْتَنى كُلُّ ذلِكَ
اَعْطَيْتَنى وَاِنْ اَطَعْتُكَ شَكَرْتَنى وَاِنْ شَكَرْتُكَ زِدْتَنى كُلُّ ذلِكَ
<br>
اِكْمالٌ لاَِنْعُمِكَ عَلَىَّ وَاِحْسانِكَ اِلَىَّ فَسُبْحانَكَ سُبْحانَكَ مِنْ مُبْدِئٍ
اِكْمالٌ لاَِنْعُمِكَ عَلَىَّ وَاِحْسانِكَ اِلَىَّ فَسُبْحانَكَ سُبْحانَكَ مِنْ مُبْدِئٍ
مُعيدٍ حَميدٍ مَجيدٍ تَقَدَّسَتْ اَسْمآؤُكَ وَعَظُمَتْ الاَّؤُكَ فَاءَىَُّ نِعَمِكَ ي ا
<br>
اِلهى اُحْصى عَدَداً وَذِكْراً اءَمْ اَىُّ عَطاياكَ اءَقُومُ بِها شُكْراً وَهِىَ يا
مُعيدٍ حَميدٍ مَجيدٍ تَقَدَّسَتْ اَسْمآؤُكَ وَعَظُمَتْ الاَّؤُكَ فَاءَىَُّ نِعَمِكَ  
<br>
یا اِلهى اُحْصى عَدَداً وَذِكْراً اءَمْ اَىُّ عَطاياكَ اءَقُومُ بِها شُكْراً وَهِىَ يا
<br>
رَبِّ اَكْثَرُ مِنْ اَنْ يُحْصِيَهَا الْعآدّوُنَ اءَوْ يَبْلُغَ عِلْماً بِهَا الْحافِظُونَ ثُمَّ
رَبِّ اَكْثَرُ مِنْ اَنْ يُحْصِيَهَا الْعآدّوُنَ اءَوْ يَبْلُغَ عِلْماً بِهَا الْحافِظُونَ ثُمَّ
<br>
ما صَرَفْتَ وَدَرَاءْتَ عَنّى اَللّهُمَّ مِنَ الضُرِّ وَالضَّرّآءِ اءَكْثَرُ مِمّا ظَهَرَ لى
ما صَرَفْتَ وَدَرَاءْتَ عَنّى اَللّهُمَّ مِنَ الضُرِّ وَالضَّرّآءِ اءَكْثَرُ مِمّا ظَهَرَ لى
<br>
مِنَ الْعافِيَةِ وَالسَّرّآءِ وَاَنَا اَشْهَدُ يا اِلهى بِحَقيقَةِ ايمانى وَعَقْدِ
مِنَ الْعافِيَةِ وَالسَّرّآءِ وَاَنَا اَشْهَدُ يا اِلهى بِحَقيقَةِ ايمانى وَعَقْدِ
<br>
عَزَماتِ يَقينى وَخالِصِ صَريحِ تَوْحيدى وَباطِنِ مَكْنُونِ ضَميرى
عَزَماتِ يَقينى وَخالِصِ صَريحِ تَوْحيدى وَباطِنِ مَكْنُونِ ضَميرى
<br>
وَعَلائِقِ مَجارى نُورِ بَصَرى وَاَساريرِ صَفْحَةِ جَبينى وَخُرْقِ
وَعَلائِقِ مَجارى نُورِ بَصَرى وَاَساريرِ صَفْحَةِ جَبينى وَخُرْقِ
<br>
مَسارِبِ نَفْسى وَخَذاريفِ مارِنِ عِرْنينى وَمَسارِبِ سِماخِ سَمْعى
مَسارِبِ نَفْسى وَخَذاريفِ مارِنِ عِرْنينى وَمَسارِبِ سِماخِ سَمْعى
<br>
وَما ضُمَّتْ وَاَطْبَقَتْ عَلَيْهِ شَفَتاىَ وَحَرَكاتِ لَفْظِ لِسانى وَمَغْرَزِ
وَما ضُمَّتْ وَاَطْبَقَتْ عَلَيْهِ شَفَتاىَ وَحَرَكاتِ لَفْظِ لِسانى وَمَغْرَزِ
<br>
حَنَكِ فَمى وَفَكّى وَمَنابِتِ اَضْراسى وَمَساغِ مَطْعَمى وَمَشْرَبى
حَنَكِ فَمى وَفَكّى وَمَنابِتِ اَضْراسى وَمَساغِ مَطْعَمى وَمَشْرَبى
<br>
وَحِمالَةِ اُمِّ رَاءْسى وَبُلُوعِ فارِغِ حَباَّئِلِ عُنُقى وَمَا اشْتَمَلَ عَليْهِ تامُورُ
وَحِمالَةِ اُمِّ رَاءْسى وَبُلُوعِ فارِغِ حَباَّئِلِ عُنُقى وَمَا اشْتَمَلَ عَليْهِ تامُورُ
<br>
صَدْرى وَحمائِلِ حَبْلِ وَتينى وَنِياطِ حِجابِ قَلْبى وَاءَفْلاذِ حَواشى
صَدْرى وَحمائِلِ حَبْلِ وَتينى وَنِياطِ حِجابِ قَلْبى وَاءَفْلاذِ حَواشى
<br>
كَبِدى وَما حَوَتْهُ شَراسيفُ اَضْلاعى وَحِقاقُ مَفاصِلى وَقَبضُ
كَبِدى وَما حَوَتْهُ شَراسيفُ اَضْلاعى وَحِقاقُ مَفاصِلى وَقَبضُ
<br>
عَوامِلى وَاَطرافُِ اَنامِلى وَلَحْمى وَدَمى وَشَعْرى وَبَشَرى
عَوامِلى وَاَطرافُِ اَنامِلى وَلَحْمى وَدَمى وَشَعْرى وَبَشَرى
<br>
وَعَصَبى وَقَصَبى وَعِظامى وَمُخّى وَعُرُوقى وَجَميعُِ جَوارِحى وَمَا
وَعَصَبى وَقَصَبى وَعِظامى وَمُخّى وَعُرُوقى وَجَميعُِ جَوارِحى وَمَا
<br>
انْتَسَجَ عَلى ذلِكَ اَيّامَ رِضاعى وَما اَقلَّتِ الاَْرْضُ مِنّى وَنَوْمى
انْتَسَجَ عَلى ذلِكَ اَيّامَ رِضاعى وَما اَقلَّتِ الاَْرْضُ مِنّى وَنَوْمى
<br>
وَيَقَظَتى وَسُكُونى وَحَرَكاتِ رُكُوعى وَسُجُودى اَنْ لَوْ حاوَلْتُ
وَيَقَظَتى وَسُكُونى وَحَرَكاتِ رُكُوعى وَسُجُودى اَنْ لَوْ حاوَلْتُ
<br>
وَاجْتَهَدْتُ مَدَى الاَْعصارِ وَالاَْحْقابِ لَوْ عُمِّرْتُها اَنْ اءُؤَدِّىَ شُكْرَ
وَاجْتَهَدْتُ مَدَى الاَْعصارِ وَالاَْحْقابِ لَوْ عُمِّرْتُها اَنْ اءُؤَدِّىَ شُكْرَ
<br>
واحِدَةٍ مِنْ اءَنْعُمِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ذلِكَ اِلاّ بِمَنِّكَ الْمُوجَبِ عَلَىَّ بِهِ
واحِدَةٍ مِنْ اءَنْعُمِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ذلِكَ اِلاّ بِمَنِّكَ الْمُوجَبِ عَلَىَّ بِهِ
<br>
شُكْرُكَ اَبَداً جَديداً وَثَنآءً طارِفاً عَتيداً اَجَلْ وَلوْ حَرَصْتُ اَنَا
شُكْرُكَ اَبَداً جَديداً وَثَنآءً طارِفاً عَتيداً اَجَلْ وَلوْ حَرَصْتُ اَنَا
<br>
وَالْعآدُّونَ مِنْ اَنامِكَ اءَنْ نُحْصِىَ مَدى اِنْعامِكَ سالِفِهِ وَ انِفِهِ ما
وَالْعآدُّونَ مِنْ اَنامِكَ اءَنْ نُحْصِىَ مَدى اِنْعامِكَ سالِفِهِ وَ انِفِهِ ما
<br>
حَصَرْناهُ عَدَداً وَلا اَحْصَيناهُ اَمَداًهَيْهاتَ اءنّى ذلِكَ وَاَنْتَ الْمُخْبِرُ فى
حَصَرْناهُ عَدَداً وَلا اَحْصَيناهُ اَمَداًهَيْهاتَ اءنّى ذلِكَ وَاَنْتَ الْمُخْبِرُ فى
<br>
كِتابِكَ النّاطِقِ وَالنَّبَاءِ الصّادِقِ وَاِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ الله لا تُحْصُوها
كِتابِكَ النّاطِقِ وَالنَّبَاءِ الصّادِقِ وَاِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ الله لا تُحْصُوها
<br>
صَدَقَ كِتابُكَ اْللّهُمَّ وَاِنْبآؤُكَ وَبَلَّغَتْ اَنْبِيآؤُكَ وَرُسُلُكَ ما اَنْزَلْتَ
صَدَقَ كِتابُكَ اْللّهُمَّ وَاِنْبآؤُكَ وَبَلَّغَتْ اَنْبِيآؤُكَ وَرُسُلُكَ ما اَنْزَلْتَ
<br>
عَلَيْهِمْ مِنْ وَحْيِكَ وَشَرَعْتَ لَهُمْ وَبِهِمْ مِنْ دينِكَ غَيْرَ اءَنّى يا اِلهى
عَلَيْهِمْ مِنْ وَحْيِكَ وَشَرَعْتَ لَهُمْ وَبِهِمْ مِنْ دينِكَ غَيْرَ اءَنّى يا اِلهى
<br>
اَشْهَدُ بِجَُهْدى وَجِدّى وَمَبْلَغِ طاعَتى وَوُسْعى وَاءَقُولُ مُؤْمِناً
اَشْهَدُ بِجَُهْدى وَجِدّى وَمَبْلَغِ طاعَتى وَوُسْعى وَاءَقُولُ مُؤْمِناً
<br>
مُوقِناً اَلْحَمْدُ لله الَّذى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً فَيَكُونَ مَوْرُوثاً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ
مُوقِناً اَلْحَمْدُ لله الَّذى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً فَيَكُونَ مَوْرُوثاً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ
<br>
شَريكٌ فى مُلْكِهِ فَيُضآدَُّهُ فيَما ابْتَدَعَ وَلا وَلِىُّ مِنَ الذُّلِّ فَيُرْفِدَهُ فيما
شَريكٌ فى مُلْكِهِ فَيُضآدَُّهُ فيَما ابْتَدَعَ وَلا وَلِىُّ مِنَ الذُّلِّ فَيُرْفِدَهُ فيما
<br>
صَنَعَ فَسُبْحانَهُ سُبْحانَهُ لَوْ كانَ فيهِما الِهَةٌ اِلا الله لَفَسَدَتا وَتَفَطَّرَتا
صَنَعَ فَسُبْحانَهُ سُبْحانَهُ لَوْ كانَ فيهِما الِهَةٌ اِلا الله لَفَسَدَتا وَتَفَطَّرَتا
<br>
سُبْحانَ الله الْواحِدِ الاَْحَدِ الصَّمَدِ الَّذى لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ
سُبْحانَ الله الْواحِدِ الاَْحَدِ الصَّمَدِ الَّذى لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ
<br>
لَهُ كُفُواً اَحَدٌ اَلْحَمْدُ لله حَمْداً يُعادِلُ حَمْدَ مَلاَّئِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِي آئِهِ
لَهُ كُفُواً اَحَدٌ اَلْحَمْدُ لله حَمْداً يُعادِلُ حَمْدَ مَلاَّئِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِي آئِهِ
<br>
الْمُرْسَلينَ وَصَلَّى الله عَلى خِيَرَتِهِ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ وَآلِهِ
الْمُرْسَلينَ وَصَلَّى الله عَلى خِيَرَتِهِ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ وَآلِهِ
<br>
الطَّيِبينَ الطّاهِرينَ الْمُخلَصينَ وَسَلَّمَ
الطَّيِبينَ الطّاهِرينَ الْمُخلَصينَ وَسَلَّمَ
<br>
اَللّهُمَّ اجْعَلْنىاَخْشاكَ كَانّى اَراكَ وَاَسْعِدْنى بِتَقويكَ وَلا تُشْقِنى بِمَعْصِيَتِكَ
اَللّهُمَّ اجْعَلْنىاَخْشاكَ كَانّى اَراكَ وَاَسْعِدْنى بِتَقويكَ وَلا تُشْقِنى بِمَعْصِيَتِكَ
<br>
وَخِرْلى فى قَضآئِكَ وَبارِكْ لى فى قَدَرِكَ حَتّى لا اءُحِبَّ تَعْجيلَ ما
وَخِرْلى فى قَضآئِكَ وَبارِكْ لى فى قَدَرِكَ حَتّى لا اءُحِبَّ تَعْجيلَ ما
<br>
اَخَّرْتَ وَلا تَاْخيرَ ما عَجَّلْتَ اَللّهُمَّ اجْعَلْ غِناىَ فى نَفْسى وَالْيَقينَ
اَخَّرْتَ وَلا تَاْخيرَ ما عَجَّلْتَ اَللّهُمَّ اجْعَلْ غِناىَ فى نَفْسى وَالْيَقينَ
<br>
فى قَلْبى وَالاِْخْلاصَ فى عَمَلى وَالنُّورَ فى بَصَرى وَالْبَصيرَةَ فى
فى قَلْبى وَالاِْخْلاصَ فى عَمَلى وَالنُّورَ فى بَصَرى وَالْبَصيرَةَ فى
<br>
دينى وَمَتِّعْنى بِجَوارِحى وَاجْعَلْ سَمْعى وَبَصَرى اَلْوارِثَيْنِ مِنّى
دينى وَمَتِّعْنى بِجَوارِحى وَاجْعَلْ سَمْعى وَبَصَرى اَلْوارِثَيْنِ مِنّى
<br>
وَانْصُرْنى عَلى مَنْ ظَلَمَنى وَاَرِنى فيهِ ثارى وَمَاءرِبى وَاَقِرَّ بِذلِكَ
وَانْصُرْنى عَلى مَنْ ظَلَمَنى وَاَرِنى فيهِ ثارى وَمَاءرِبى وَاَقِرَّ بِذلِكَ
<br>
عَيْنى اَللَّهُمَّ اكْشِفْ كُرْبَتى وَاسْتُرْ عَوْرَتى وَاْغْفِرْ لى خَطيَّئَتى
عَيْنى اَللَّهُمَّ اكْشِفْ كُرْبَتى وَاسْتُرْ عَوْرَتى وَاْغْفِرْ لى خَطيَّئَتى
<br>
وَاخْسَاءْ شَيْطانى وَفُكَّ رِهانى وَاْجَعْلْ لى يا اِلهى الدَّرَجَةَ الْعُلْيا فِى
وَاخْسَاءْ شَيْطانى وَفُكَّ رِهانى وَاْجَعْلْ لى يا اِلهى الدَّرَجَةَ الْعُلْيا فِى
<br>
الاْ خِرَةِ وَالاُْوْلى اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَما خَلَقْتَنى فَجَعَلْتَنى سَميعاً
الاْ خِرَةِ وَالاُْوْلى اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَما خَلَقْتَنى فَجَعَلْتَنى سَميعاً
<br>
بَصيراً وَلَكَ الْحَمْدُ كَما خَلَقْتَنى فَجَعَلْتَنى خَلْقاً سَوِيّاً رَحْمَةً بى وَقَدْ
بَصيراً وَلَكَ الْحَمْدُ كَما خَلَقْتَنى فَجَعَلْتَنى خَلْقاً سَوِيّاً رَحْمَةً بى وَقَدْ
<br>
كُنْتَ عَنْ خَلْقى غَنِيّاً رَبِّ بِما بَرَاءْتَنْى فَعَدَّلْتَ فِطْرَتى رَبِّ بِما
كُنْتَ عَنْ خَلْقى غَنِيّاً رَبِّ بِما بَرَاءْتَنْى فَعَدَّلْتَ فِطْرَتى رَبِّ بِما
<br>
اَنْشَاءْتَنى فَاَحْسَنْتَ صُورَتى رَبِّ بِما اَحْسَنْتَ اِلَىَّ وَفى نَفْسى
اَنْشَاءْتَنى فَاَحْسَنْتَ صُورَتى رَبِّ بِما اَحْسَنْتَ اِلَىَّ وَفى نَفْسى
<br>
عافَيْتَنى رَبِّ بِما كَلاَْتَنى وَوَفَّقْتَنى رَبِّ بِما اَنَعْمَتَ عَلَىَّ فَهَدَيْتَنى
عافَيْتَنى رَبِّ بِما كَلاَْتَنى وَوَفَّقْتَنى رَبِّ بِما اَنَعْمَتَ عَلَىَّ فَهَدَيْتَنى
<br>
رَبِّ بِما اَوْلَيْتَنى وَمِنْ كُلِّ خَيْرٍ اَعْطَيْتَنى رَبِّ بِما اَطْعَمْتَنى
رَبِّ بِما اَوْلَيْتَنى وَمِنْ كُلِّ خَيْرٍ اَعْطَيْتَنى رَبِّ بِما اَطْعَمْتَنى
<br>
وَسَقَيْتَنى رَبِّ بِما اَغْنَيْتَنى وَاَقْنَيْتَنى رَبِّ بِما اَعَنْتَنى وَاَعْزَزْتَنى
وَسَقَيْتَنى رَبِّ بِما اَغْنَيْتَنى وَاَقْنَيْتَنى رَبِّ بِما اَعَنْتَنى وَاَعْزَزْتَنى
<br>
رَبِّ بِما اَلْبَسْتَنى مِنْ سِتْرِكَ الصّافى وَيَسَّرْتَ لى مِنْ صُنْعِكَ
رَبِّ بِما اَلْبَسْتَنى مِنْ سِتْرِكَ الصّافى وَيَسَّرْتَ لى مِنْ صُنْعِكَ
<br>
الْكافى صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَاَعِنّى عَلى بَواَّئِقِ الدُّهُورِ
الْكافى صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَاَعِنّى عَلى بَواَّئِقِ الدُّهُورِ
<br>
وَصُرُوفِ اللَّيالى وَالاَْيّامِ وَنَجِّنى مِنْ اَهْوالِ الدُّنْيا وَكُرُباتِ
وَصُرُوفِ اللَّيالى وَالاَْيّامِ وَنَجِّنى مِنْ اَهْوالِ الدُّنْيا وَكُرُباتِ
<br>
الاْ خِرَةِوَاكْفِنى شَرَّ ما يَعْمَلُ الظّالِمُونَ فِى الاَْرْضِ اَللّهُمَّ ما اَخافُ
الاْ خِرَةِوَاكْفِنى شَرَّ ما يَعْمَلُ الظّالِمُونَ فِى الاَْرْضِ اَللّهُمَّ ما اَخافُ
<br>
فَاكْفِنى وَما اَحْذَرُ فَقِنى وَفى نَفْسى وَدينى فَاحْرُسْنى وَفى سَفَرى
فَاكْفِنى وَما اَحْذَرُ فَقِنى وَفى نَفْسى وَدينى فَاحْرُسْنى وَفى سَفَرى
<br>
فَاحْفَظْنى وَفى اَهْلى وَمالى فَاخْلُفْنى وَفيما رَزَقْتَنى فَبارِكْ لى
فَاحْفَظْنى وَفى اَهْلى وَمالى فَاخْلُفْنى وَفيما رَزَقْتَنى فَبارِكْ لى
<br>
وَفى نَفْسى فَذَلِّلْنى وَفى اَعْيُنِ النّاسِ فَعَظِّمْنى وَمِنْ شَرِّ الْجِنِّ
وَفى نَفْسى فَذَلِّلْنى وَفى اَعْيُنِ النّاسِ فَعَظِّمْنى وَمِنْ شَرِّ الْجِنِّ
<br>
وَالاِْنْسِ فَسَلِّمْنى وَبِذُنُوبى فَلا تَفْضَحْنى وَبِسَريرَتى فَلا تُخْزِنى
وَالاِْنْسِ فَسَلِّمْنى وَبِذُنُوبى فَلا تَفْضَحْنى وَبِسَريرَتى فَلا تُخْزِنى
<br>
وَبِعَمَلى فَلا تَبْتَلِنى وَنِعَمَكَ فَلا تَسْلُبْنى وَاِلى غَيْرِكَ فَلا تَكِلْنى
وَبِعَمَلى فَلا تَبْتَلِنى وَنِعَمَكَ فَلا تَسْلُبْنى وَاِلى غَيْرِكَ فَلا تَكِلْنى
<br>
اِلهى اِلى مَنْ تَكِلُنى اِلى قَريبٍ فَيَقْطَعُنى اَمْ اِلى بَعيدٍ فَيَتَجَهَّمُنى اَمْ
اِلهى اِلى مَنْ تَكِلُنى اِلى قَريبٍ فَيَقْطَعُنى اَمْ اِلى بَعيدٍ فَيَتَجَهَّمُنى اَمْ
<br>
اِلَى الْمُسْتَضْعَفينَ لى وَاَنْتَ رَبّى وَمَليكُ اَمْرى اَشْكُو اِلَيْكَ غُرْبَتى
اِلَى الْمُسْتَضْعَفينَ لى وَاَنْتَ رَبّى وَمَليكُ اَمْرى اَشْكُو اِلَيْكَ غُرْبَتى
<br>
وَبُعْدَ دارى وَهَوانى عَلى مَنْ مَلَّكْتَهُ اَمْرى اِلهى فَلا تُحْلِلْ عَلَىَّ
وَبُعْدَ دارى وَهَوانى عَلى مَنْ مَلَّكْتَهُ اَمْرى اِلهى فَلا تُحْلِلْ عَلَىَّ
<br>
غَضَبَكَ فَاِنْ لَمْ تَكُنْ غَضِبْتَ عَلَىَّ فَلا اُبالى سُبْحانَكَ غَيْرَ اَنَّ
غَضَبَكَ فَاِنْ لَمْ تَكُنْ غَضِبْتَ عَلَىَّ فَلا اُبالى سُبْحانَكَ غَيْرَ اَنَّ
<br>
عافِيَتَكَ اَوْسَعُ لى فَاَسْئَلُكَ يا رَبِّ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذى اَشْرَقَتْ لَهُ
عافِيَتَكَ اَوْسَعُ لى فَاَسْئَلُكَ يا رَبِّ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذى اَشْرَقَتْ لَهُ
<br>
الاَْرْضُ وَالسَّمواتُوَكُشِفَتْ بِهِ الظُّلُماتُ وَصَلَُحَ بِهِ اَمْرُ الاَْوَّلينَ
الاَْرْضُ وَالسَّمواتُوَكُشِفَتْ بِهِ الظُّلُماتُ وَصَلَُحَ بِهِ اَمْرُ الاَْوَّلينَ
<br>
وَالاْ خِرينَ اَنْ لا تُميتَنى عَلى غَضَبِكَ وَلا تُنْزِلَْ بى سَخَطَكَ لَكَ
وَالاْ خِرينَ اَنْ لا تُميتَنى عَلى غَضَبِكَ وَلا تُنْزِلَْ بى سَخَطَكَ لَكَ
<br>
الْعُتْبى لَكَ الْعُتْبى حَتّى تَرْضى قَبْلَ ذلِك لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ رَبَّ الْبَلَدِ
الْعُتْبى لَكَ الْعُتْبى حَتّى تَرْضى قَبْلَ ذلِك لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ رَبَّ الْبَلَدِ
<br>
الْحَرامِ وَالْمَشْعَرِ الْحَرامِ وَالْبَيْتِ الْعَتيقِ الَّذى اَحْلَلْتَهُ الْبَرَكَةَ وَجَعَلْتَهُ
الْحَرامِ وَالْمَشْعَرِ الْحَرامِ وَالْبَيْتِ الْعَتيقِ الَّذى اَحْلَلْتَهُ الْبَرَكَةَ وَجَعَلْتَهُ
<br>
لِلنّاسِ اَمْناً يا مَنْ عَفا عَنْ عَظيمِ الذُّنُوبِ بِحِلْمِهِ يا مَنْ اَسْبَغَ النَّعْمآءَ
لِلنّاسِ اَمْناً يا مَنْ عَفا عَنْ عَظيمِ الذُّنُوبِ بِحِلْمِهِ يا مَنْ اَسْبَغَ النَّعْمآءَ
<br>
بِفَضْلِهِ يا مَنْ اَعْطَى الْجَزيلَ بِكَرَمِهِ يا عُدَّتى فى شِدَّتى يا
بِفَضْلِهِ يا مَنْ اَعْطَى الْجَزيلَ بِكَرَمِهِ يا عُدَّتى فى شِدَّتى يا
<br>
صاحِبى فى وَحْدَتى يا غِياثى فى كُرْبَتى يا وَلِيّى فى نِعْمَتى يا
صاحِبى فى وَحْدَتى يا غِياثى فى كُرْبَتى يا وَلِيّى فى نِعْمَتى يا
<br>
اِلهى وَاِلهَ آبائى اِبْراهيمَ وَاِسْماعيلَ وَاِسْحقَ وَيَعْقُوبَ وَرَبَّ
اِلهى وَاِلهَ آبائى اِبْراهيمَ وَاِسْماعيلَ وَاِسْحقَ وَيَعْقُوبَ وَرَبَّ
<br>
جَبْرَئيلَ وَميكائيلَ وَاِسْرافيلَ وَربَّ مُحَمَّدٍ خاتِمِ النَّبِيّينَ وَ الِهِ
جَبْرَئيلَ وَميكائيلَ وَاِسْرافيلَ وَربَّ مُحَمَّدٍ خاتِمِ النَّبِيّينَ وَ الِهِ
<br>
الْمُنْتَجَبينَ وَمُنْزِلَ التَّوريةِ وَالاِْ نْجيلِ وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقانِ وَمُنَزِّلَ
الْمُنْتَجَبينَ وَمُنْزِلَ التَّوريةِ وَالاِْ نْجيلِ وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقانِ وَمُنَزِّلَ
<br>
كهيَّعَّصَّ وَطه وَيسَّ وَالْقُرآنِ الْحَكيمِ اَنْتَ كَهْفى حينَ تُعْيينِى
كهيَّعَّصَّ وَطه وَيسَّ وَالْقُرآنِ الْحَكيمِ اَنْتَ كَهْفى حينَ تُعْيينِى
<br>
الْمَذاهِبُ فى سَعَتِها وَتَضيقُ بِىَ الاَْرْضُ بِرُحْبِها وَلَوْلا رَحْمَتُكَ
الْمَذاهِبُ فى سَعَتِها وَتَضيقُ بِىَ الاَْرْضُ بِرُحْبِها وَلَوْلا رَحْمَتُكَ
<br>
لَكُنْتُ مِنَ الْهالِكينَ وَاَنْتَ مُقيلُ عَثْرَتى وَلَوْلا سَتْرُكَ اِيّاىَ لَكُنْتُ
لَكُنْتُ مِنَ الْهالِكينَ وَاَنْتَ مُقيلُ عَثْرَتى وَلَوْلا سَتْرُكَ اِيّاىَ لَكُنْتُ
<br>
مِنَ الْمَفْضُوحينَ وَاَنْتَ مُؤَيِّدى بِالنَّصْرِ عَلى اَعْدآئى وَلَوْلا نَصْرُكَ
مِنَ الْمَفْضُوحينَ وَاَنْتَ مُؤَيِّدى بِالنَّصْرِ عَلى اَعْدآئى وَلَوْلا نَصْرُكَ
<br>
اِيّاىَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبينَ يا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالسُّمُوِّ وَالرِّفْعَةِ
اِيّاىَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبينَ يا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالسُّمُوِّ وَالرِّفْعَةِ
<br>
فَاَوْلِيآئُهُ بِعِزِّهِ يَعْتَزُّونَ يا مَنْ جَعَلَتْ لَهُ الْمُلوُكُ نيرَ الْمَذَلَّةِ
فَاَوْلِيآئُهُ بِعِزِّهِ يَعْتَزُّونَ يا مَنْ جَعَلَتْ لَهُ الْمُلوُكُ نيرَ الْمَذَلَّةِ
<br>
عَلى اَعْناقِهِمْ فَهُمْ مِنْ سَطَواتِهِ خائِفُونَ يَعْلَمُ خائِنَةَ الاَْعْيُنِ وَما
عَلى اَعْناقِهِمْ فَهُمْ مِنْ سَطَواتِهِ خائِفُونَ يَعْلَمُ خائِنَةَ الاَْعْيُنِ وَما
<br>
تُخْفِى الصُّدُورُ وَ غَيْبَ ما تَاْتى بِهِ الاَْزْمِنَةُ وَالدُّهُورُ يا مَنْ لا يَعْلَمُ
تُخْفِى الصُّدُورُ وَ غَيْبَ ما تَاْتى بِهِ الاَْزْمِنَةُ وَالدُّهُورُ يا مَنْ لا يَعْلَمُ
<br>
كَيْفَ هُوَ اِلاّ هُوَي ا مَنْ لا يَعْلَمُ م ا هُوَ اِلاّ هُوَ ي ا مَنْ لا يَعْلَمُهُ اِلاّ هُوَ ي ا
كَيْفَ هُوَ اِلاّ هُوَي ا مَنْ لا يَعْلَمُ م ا هُوَ اِلاّ هُوَ ي ا مَنْ لا يَعْلَمُهُ اِلاّ هُوَ ي ا
<br>
مَنْ كَبَسَ الاَْرْضَ عَلَى الْمآءِ وَسَدَّ الْهَوآءَ بِالسَّمآءِ يا مَنْ لَهُ اَكْرَمُ
مَنْ كَبَسَ الاَْرْضَ عَلَى الْمآءِ وَسَدَّ الْهَوآءَ بِالسَّمآءِ يا مَنْ لَهُ اَكْرَمُ
<br>
الاَْسْمآءِ يا ذَاالْمَعْرُوفِ الَّذى لا يَنْقَطِعُ اَبَداً يا مُقَيِّضَ الرَّكْبِ
الاَْسْمآءِ يا ذَاالْمَعْرُوفِ الَّذى لا يَنْقَطِعُ اَبَداً يا مُقَيِّضَ الرَّكْبِ
<br>
لِيُوسُفَ فِى الْبَلَدِ الْقَفْرِ وَمُخْرِجَهُ مِنَ الْجُبِّ وَجاعِلَهُ بَعْدَ الْعُبُودِيَّةِ
لِيُوسُفَ فِى الْبَلَدِ الْقَفْرِ وَمُخْرِجَهُ مِنَ الْجُبِّ وَجاعِلَهُ بَعْدَ الْعُبُودِيَّةِ
<br>
مَلِكاً يا ر ادَّهُ عَلى يَعْقُوبَ بَعْدَ اَنِ ابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ
مَلِكاً يا ر ادَّهُ عَلى يَعْقُوبَ بَعْدَ اَنِ ابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ
<br>
كَظيمٌ يا كاشِفَ الضُّرِّ وَالْبَلْوى عَنْ اَيُّوبَ وَمُمْسِكَ يَدَىْ اِبْرهيمَ
كَظيمٌ يا كاشِفَ الضُّرِّ وَالْبَلْوى عَنْ اَيُّوبَ وَمُمْسِكَ يَدَىْ اِبْرهيمَ
<br>
عَنْ ذَبْحِ ابْنِهِ بَعْدَ كِبَرِ سِنِّهِ وَفَنآءِ عُمُرِهِ يا مَنِ اسْتَجابَ لِزَكَرِيّا
عَنْ ذَبْحِ ابْنِهِ بَعْدَ كِبَرِ سِنِّهِ وَفَنآءِ عُمُرِهِ يا مَنِ اسْتَجابَ لِزَكَرِيّا
<br>
فَوَهَبَ لَهُ يَحْيى وَلَمْ يَدَعْهُ فَرْداً وَحيداً يا مَنْ اَخْرَجَ يُونُسَ مِنْ
فَوَهَبَ لَهُ يَحْيى وَلَمْ يَدَعْهُ فَرْداً وَحيداً يا مَنْ اَخْرَجَ يُونُسَ مِنْ
<br>
بَطْنِ الْحُوتِ يا مَنْ فَلَقَ الْبَحْرَ لِبَنىَّ اِسْرآئي لَ فَاَنْجاهُمْ وَجَعَلَ
بَطْنِ الْحُوتِ يا مَنْ فَلَقَ الْبَحْرَ لِبَنىَّ اِسْرآئي لَ فَاَنْجاهُمْ وَجَعَلَ
<br>
فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ مِنَ الْمُغْرَقينَ يا مَنْ اَرْسَلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ بَيْنَ
فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ مِنَ الْمُغْرَقينَ يا مَنْ اَرْسَلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ بَيْنَ
<br>
يَدَىْ رَحْمَتِهِ يا مَنْ لَمْ يَعْجَلْ عَلى مَنْ عَصاهُ مِنْ خَلْقِهِ يا مَنِ
يَدَىْ رَحْمَتِهِ يا مَنْ لَمْ يَعْجَلْ عَلى مَنْ عَصاهُ مِنْ خَلْقِهِ يا مَنِ
<br>
اسْتَنْقَذَ السَّحَرَةَ مِنْ بَعْدِ طُولِ الْجُحُودِ وَقَدْ غَدَوْا فى نِعْمَتِهِيَاْكُلُونَ
اسْتَنْقَذَ السَّحَرَةَ مِنْ بَعْدِ طُولِ الْجُحُودِ وَقَدْ غَدَوْا فى نِعْمَتِهِيَاْكُلُونَ
<br>
رِزْقَهُ وَيَعْبُدُونَ غَيْرَهُ وَقَدْ حاَّدُّوهُ وَناَّدُّوهُ وَكَذَّبُوا رُسُلَهُ يا اَلله يا اَلله
رِزْقَهُ وَيَعْبُدُونَ غَيْرَهُ وَقَدْ حاَّدُّوهُ وَناَّدُّوهُ وَكَذَّبُوا رُسُلَهُ يا اَلله يا اَلله
<br>
يا بَدىَُّ يا بَديعُ لا نِدَّلَكَ يا دآئِماً لا نَفادَ لَكَ يا حَيّاً حينَ لا حَىَّ يا
يا بَدىَُّ يا بَديعُ لا نِدَّلَكَ يا دآئِماً لا نَفادَ لَكَ يا حَيّاً حينَ لا حَىَّ يا
<br>
مُحْيِىَ الْمَوْتى يا مَنْ هُوَ قآئِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ يا مَنْ قَلَّ لَهُ
مُحْيِىَ الْمَوْتى يا مَنْ هُوَ قآئِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ يا مَنْ قَلَّ لَهُ
<br>
شُكْرى فَلَمْ يَحْرِمْنى وَعَظُمَتْ خَطيَّئَتى فَلَمْ يَفْضَحْنى وَرَ انى عَلَى
شُكْرى فَلَمْ يَحْرِمْنى وَعَظُمَتْ خَطيَّئَتى فَلَمْ يَفْضَحْنى وَرَ انى عَلَى
<br>
الْمَعاصى فَلَمْ يَشْهَرْنى يا مَنْ حَفِظَنى فى صِغَرى يا مَنْ رَزَقَنى
الْمَعاصى فَلَمْ يَشْهَرْنى يا مَنْ حَفِظَنى فى صِغَرى يا مَنْ رَزَقَنى
<br>
فى كِبَرى يا مَنْ اَياديهِ عِنْدى لا تُحْصى وَنِعَمُهُ لا تُجازى يا مَنْ
فى كِبَرى يا مَنْ اَياديهِ عِنْدى لا تُحْصى وَنِعَمُهُ لا تُجازى يا مَنْ
<br>
عارَضَنى بِالْخَيْرِ وَالاِْحْسانِ وَعارَضْتُهُ بِالاِْسائَةِ وَالْعِصْيانِ يا مَنْ
عارَضَنى بِالْخَيْرِ وَالاِْحْسانِ وَعارَضْتُهُ بِالاِْسائَةِ وَالْعِصْيانِ يا مَنْ
<br>
هَدانى لِلاْ يمانِ مِنْ قَبْلِ اَنْ اَعْرِفَ شُكْرَ الاِْمْتِنانِ يا مَنْ دَعَوْتُهُ
هَدانى لِلاْ يمانِ مِنْ قَبْلِ اَنْ اَعْرِفَ شُكْرَ الاِْمْتِنانِ يا مَنْ دَعَوْتُهُ
<br>
مَريضاً فَشَفانى وَعُرْياناً فَكَسانى وَجائِعاً فَاَشْبَعَنى وَعَطْشانَ
مَريضاً فَشَفانى وَعُرْياناً فَكَسانى وَجائِعاً فَاَشْبَعَنى وَعَطْشانَ
<br>
فَاَرْوانى وَذَليلاً فَاَعَزَّنى وَجاهِلاً فَعَرَّفَنى وَوَحيداً فَكَثَّرَنى وَغائِباً
فَاَرْوانى وَذَليلاً فَاَعَزَّنى وَجاهِلاً فَعَرَّفَنى وَوَحيداً فَكَثَّرَنى وَغائِباً
<br>
فَرَدَّنى وَمُقِلاًّ فَاَغْنانى وَمُنْتَصِراً فَنَصَرَنى وَغَنِيّاً فَلَمْ يَسْلُبْنى
فَرَدَّنى وَمُقِلاًّ فَاَغْنانى وَمُنْتَصِراً فَنَصَرَنى وَغَنِيّاً فَلَمْ يَسْلُبْنى
<br>
وَاَمْسَكْتُ عَنْ جَميعِ ذلِكَ فَابْتَدَاَنى فَلَكَ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ يا مَنْ
وَاَمْسَكْتُ عَنْ جَميعِ ذلِكَ فَابْتَدَاَنى فَلَكَ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ يا مَنْ
<br>
اَقالَ عَثْرَتى وَنَفَّسَ كُرْبَتى وَاَجابَ دَعْوَتى وَسَتَرَ عَوْرَتى وَغَفَرَ
اَقالَ عَثْرَتى وَنَفَّسَ كُرْبَتى وَاَجابَ دَعْوَتى وَسَتَرَ عَوْرَتى وَغَفَرَ
<br>
ذُنُوبى وَبَلَّغَنى طَلِبَتى وَنَصَرَنى عَلى عَدُوّى وَاِنْ اَعُدَّ نِعَمَكَ
ذُنُوبى وَبَلَّغَنى طَلِبَتى وَنَصَرَنى عَلى عَدُوّى وَاِنْ اَعُدَّ نِعَمَكَ
<br>
وَمِنَنَكَ وَكَرائِمَ مِنَحِكَ لا اُحْصيها يا مَوْلاىَ اَنْتَ الَّذى مَنَنْتَ اَنْتَ
وَمِنَنَكَ وَكَرائِمَ مِنَحِكَ لا اُحْصيها يا مَوْلاىَ اَنْتَ الَّذى مَنَنْتَ اَنْتَ
<br>
الَّذى اَنْعَمْتَ اَنْتَ الَّذى اَحْسَنْتَ اَنْتَ الَّذى اَجْمَلْتَ اَنْتَ الَّذى
الَّذى اَنْعَمْتَ اَنْتَ الَّذى اَحْسَنْتَ اَنْتَ الَّذى اَجْمَلْتَ اَنْتَ الَّذى
<br>
اَفْضَلْتَ اَنْتَ الَّذى اَكْمَلْتَ اَنْتَ الَّذى رَزَقْتَ اَنْتَ الَّذى وَفَّقْتَ اَنْتَ
اَفْضَلْتَ اَنْتَ الَّذى اَكْمَلْتَ اَنْتَ الَّذى رَزَقْتَ اَنْتَ الَّذى وَفَّقْتَ اَنْتَ
<br>
الَّذى اَعْطَيْتَ اَنْتَ الَّذى اَغْنَيْتَ اَنْتَ الَّذى اَقْنَيْتَ اَنْتَ الَّذى اوَيْتَ
الَّذى اَعْطَيْتَ اَنْتَ الَّذى اَغْنَيْتَ اَنْتَ الَّذى اَقْنَيْتَ اَنْتَ الَّذى اوَيْتَ
<br>
اَنْتَ الَّذى كَفَيْتَ اَنْتَ الَّذى هَدَيْتَ اَنْتَ الَّذى عَصَمْتَ اَنْتَ الَّذى
اَنْتَ الَّذى كَفَيْتَ اَنْتَ الَّذى هَدَيْتَ اَنْتَ الَّذى عَصَمْتَ اَنْتَ الَّذى
<br>
سَتَرْتَ اَنْتَ الَّذى غَفَرْتَ اَنْتَ الَّذى اَقَلْتَ اَنْتَ الَّذى مَكَّنْتَ اَنْتَ
سَتَرْتَ اَنْتَ الَّذى غَفَرْتَ اَنْتَ الَّذى اَقَلْتَ اَنْتَ الَّذى مَكَّنْتَ اَنْتَ
<br>
الَّذى اَعْزَزْتَ اَنْتَ الَّذى اَعَنْتَ اَنْتَ الَّذى عَضَدْتَ اَنْتَ الَّذى
الَّذى اَعْزَزْتَ اَنْتَ الَّذى اَعَنْتَ اَنْتَ الَّذى عَضَدْتَ اَنْتَ الَّذى
<br>
اَيَّدْتَ اَنْتَ الَّذى نَصَرْتَ اَنْتَ الَّذى شَفَيْتَ اَنْتَ الَّذى عافَيْتَ اَنْتَ
اَيَّدْتَ اَنْتَ الَّذى نَصَرْتَ اَنْتَ الَّذى شَفَيْتَ اَنْتَ الَّذى عافَيْتَ اَنْتَ
<br>
الَّذى اَكْرَمْتَ تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ دآئِماً وَلَكَ الشُّكْرُ
الَّذى اَكْرَمْتَ تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ دآئِماً وَلَكَ الشُّكْرُ
<br>
واصِباً اَبَداً ثُمَّ اَنَا يا اِلهىَ الْمُعْتَرِفُ بِذُنُوبى فَاغْفِرْها لى اَنَا الَّذى
واصِباً اَبَداً ثُمَّ اَنَا يا اِلهىَ الْمُعْتَرِفُ بِذُنُوبى فَاغْفِرْها لى اَنَا الَّذى
<br>
اَسَاْتُ اَنَاالَّذى اَخْطَاْتُ اَنَاالَّذى هَمَمْتُ اَنَاالَّذى جَهِلْتُ اَنَاالَّذى
اَسَاْتُ اَنَاالَّذى اَخْطَاْتُ اَنَاالَّذى هَمَمْتُ اَنَاالَّذى جَهِلْتُ اَنَاالَّذى
<br>
غَفَلْتُ اَنَا الَّذى سَهَوْتُ اَنَا الَّذِى اعْتَمَدْتُ اَنَا الَّذى تَعَمَّدْتُ اَنَا
غَفَلْتُ اَنَا الَّذى سَهَوْتُ اَنَا الَّذِى اعْتَمَدْتُ اَنَا الَّذى تَعَمَّدْتُ اَنَا
<br>
الَّذى وَعَدْتُ وَاَنَاالَّذى اَخْلَفْتُ اَنَاالَّذى نَكَثْتُ اَنَا الَّذى اَقْرَرْتُ اَنَا
الَّذى وَعَدْتُ وَاَنَاالَّذى اَخْلَفْتُ اَنَاالَّذى نَكَثْتُ اَنَا الَّذى اَقْرَرْتُ اَنَا
<br>
الَّذِى اعْتَرَفْتُ بِنِعْمَتِكَ عَلَىَّ وَعِنْدى وَاَبوُءُ بِذُنُوبى فَاغْفِرْها لى يا
الَّذِى اعْتَرَفْتُ بِنِعْمَتِكَ عَلَىَّ وَعِنْدى وَاَبوُءُ بِذُنُوبى فَاغْفِرْها لى يا
<br>
مَنْ لا تَضُرُّهُ ذُنُوبُ عِبادِهِ وهُوَ الَغَنِىُّ عَنْ طاعَتِهِمْ وَالْمُوَفِّقُ مَنْ
مَنْ لا تَضُرُّهُ ذُنُوبُ عِبادِهِ وهُوَ الَغَنِىُّ عَنْ طاعَتِهِمْ وَالْمُوَفِّقُ مَنْ
<br>
عَمِلَ صالِحاً مِنْهُمْ بِمَعُونَتِهِ وَرَحْمَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ اِلهى وَسَيِّدى
عَمِلَ صالِحاً مِنْهُمْ بِمَعُونَتِهِ وَرَحْمَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ اِلهى وَسَيِّدى
<br>
اِلهى اَمَرْتَنى فَعَصَيْتُكَ وَنَهَيْتَنى فَارْتَكَبْتُ نَهْيَكَ فَاَصْبَحْتُ لا ذا
اِلهى اَمَرْتَنى فَعَصَيْتُكَ وَنَهَيْتَنى فَارْتَكَبْتُ نَهْيَكَ فَاَصْبَحْتُ لا ذا
<br>
بَر آءَةٍ لى فَاَعْتَذِرَُ وَلاذا قُوَّةٍ فَاَنْتَصِرَُ فَبِاءَىِّ شَىْءٍ اَسْتَقْبِلُكَ يا
بَر آءَةٍ لى فَاَعْتَذِرَُ وَلاذا قُوَّةٍ فَاَنْتَصِرَُ فَبِاءَىِّ شَىْءٍ اَسْتَقْبِلُكَ يا
<br>
مَوْلاىَ اَبِسَمْعى اَمْ بِبَصَرى اَمْ بِلِسانى اَمْ بِيَدى اَمْ بِرِجْلى اَلَيْسَ
مَوْلاىَ اَبِسَمْعى اَمْ بِبَصَرى اَمْ بِلِسانى اَمْ بِيَدى اَمْ بِرِجْلى اَلَيْسَ
<br>
كُلُّها نِعَمَكَ عِندى وَبِكُلِّها عَصَيْتُكَ يا مَوْلاىَ فَلَكَ الْحُجَّةُ وَالسَّبيلُ
كُلُّها نِعَمَكَ عِندى وَبِكُلِّها عَصَيْتُكَ يا مَوْلاىَ فَلَكَ الْحُجَّةُ وَالسَّبيلُ
<br>
عَلَىَّ يا مَنْ سَتَرَنى مِنَ الاْ باءِ وَالاُْمَّهاتِ اَنْ يَزجُرُونى وَمِنَ
عَلَىَّ يا مَنْ سَتَرَنى مِنَ الاْ باءِ وَالاُْمَّهاتِ اَنْ يَزجُرُونى وَمِنَ
<br>
الْعَشائِرِ وَالاِْخْوانِ اَنْ يُعَيِّرُونى وَمِنَ السَّلاطينِ اَنْ يُعاقِبُونى وَلَوِ
الْعَشائِرِ وَالاِْخْوانِ اَنْ يُعَيِّرُونى وَمِنَ السَّلاطينِ اَنْ يُعاقِبُونى وَلَوِ
<br>
اطَّلَعُوا يا مَوْلاىَ عَلى مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنّى اِذاً ما اَنْظَرُونى
اطَّلَعُوا يا مَوْلاىَ عَلى مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنّى اِذاً ما اَنْظَرُونى
<br>
وَلَرَفَضُونى وَقَطَعُونى فَها اَنَا ذا يا اِلهى بَيْنَ يَدَيْكَ يا سَيِّدى
وَلَرَفَضُونى وَقَطَعُونى فَها اَنَا ذا يا اِلهى بَيْنَ يَدَيْكَ يا سَيِّدى
<br>
خاضِعٌ ذَليلٌ حَصيرٌ حَقيرٌ لا ذُو بَر آئَةٍ فَاَعْتَذِرَُ وَلا ذُو قُوَّةٍ فَاَنْتَصِرَُ
خاضِعٌ ذَليلٌ حَصيرٌ حَقيرٌ لا ذُو بَر آئَةٍ فَاَعْتَذِرَُ وَلا ذُو قُوَّةٍ فَاَنْتَصِرَُ
<br>
وَلا حُجَّةٍ فَاَحْتَجَُّ بِها وَلا قائِلٌ لَمْ اَجْتَرِحْ وَلَمْ اَعْمَلْ سُوَّءاً وَما عَسَى
وَلا حُجَّةٍ فَاَحْتَجَُّ بِها وَلا قائِلٌ لَمْ اَجْتَرِحْ وَلَمْ اَعْمَلْ سُوَّءاً وَما عَسَى
<br>
الْجُحُودَ وَلَوْ جَحَدْتُ يا مَوْلاىَ يَنْفَعُنى كَيْفَ وَاَنّى ذلِكَ وَجَوارِحى
الْجُحُودَ وَلَوْ جَحَدْتُ يا مَوْلاىَ يَنْفَعُنى كَيْفَ وَاَنّى ذلِكَ وَجَوارِحى
<br>
كُلُّها شاهِدَةٌ عَلَىَّ بِما قَدْ عَمِلْتُ وَعَلِمْتُ يَقيناً غَيْرَ ذى شَكٍّ اَنَّكَ
كُلُّها شاهِدَةٌ عَلَىَّ بِما قَدْ عَمِلْتُ وَعَلِمْتُ يَقيناً غَيْرَ ذى شَكٍّ اَنَّكَ
<br>
سآئِلى مِنْ عَظايِمِ الاُْمُورِ وَاَنَّكَ الْحَكَمُ الْعَدْلُ الَّذى لا تَجُورُ
سآئِلى مِنْ عَظايِمِ الاُْمُورِ وَاَنَّكَ الْحَكَمُ الْعَدْلُ الَّذى لا تَجُورُ
<br>
وَعَدْلُكَ مُهْلِكى وَمِنْ كُلِّ عَدْلِكَ مَهْرَبى فَاِنْ تُعَذِّبْنى يا اِلهى
وَعَدْلُكَ مُهْلِكى وَمِنْ كُلِّ عَدْلِكَ مَهْرَبى فَاِنْ تُعَذِّبْنى يا اِلهى
<br>
فَبِذُنُوبى بَعْدَ حُجَّتِكَ عَلَىَّ وَاِنْ تَعْفُ عَنّى فَبِحِلْمِكَ وَجُودِكَ
فَبِذُنُوبى بَعْدَ حُجَّتِكَ عَلَىَّ وَاِنْ تَعْفُ عَنّى فَبِحِلْمِكَ وَجُودِكَ
<br>
وَكَرَمِكَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الظّ الِمينَ لا اِل هَ اِلاّ
وَكَرَمِكَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الظّ الِمينَ لا اِل هَ اِلاّ
<br>
اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الْمُسْتَغْفِرينَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ
اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الْمُسْتَغْفِرينَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ
<br>
اِنّى كُنْتُ مِنَ الْمُوَحِّدينَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ
اِنّى كُنْتُ مِنَ الْمُوَحِّدينَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ
<br>
الْخاَّئِفينَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الْوَجِلينَ لا اِل هَ اِلاّ
الْخاَّئِفينَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الْوَجِلينَ لا اِل هَ اِلاّ
<br>
اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الرَّاجينَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ اِنّى
اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الرَّاجينَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ اِنّى
<br>
كُنْتُ مِنَ الرّاغِبينَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الْمُهَلِّلينَ لا
كُنْتُ مِنَ الرّاغِبينَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الْمُهَلِّلينَ لا
<br>
اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَالسّ اَّئِلينَ لا اِل هَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ
اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَالسّ اَّئِلينَ لا اِل هَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ
<br>
اِنّى كُنْتُ مِنَ الْمُسَبِّحينَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ
اِنّى كُنْتُ مِنَ الْمُسَبِّحينَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ
<br>
الْمُكَبِّرينَ لااِلهَاِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ رَبّى وَرَبُّ اب اَّئِىَ الاَْوَّلينَ اَللّ هُمَّ
الْمُكَبِّرينَ لااِلهَاِلاّ اَنْتَ سُبْح انَكَ رَبّى وَرَبُّ اب اَّئِىَ الاَْوَّلينَ اَللّ هُمَّ
<br>
هذا ثَنائى عَلَيْكَ مُمَجِّداً وَاِخْلاصى لِذِكْرِكَ مُوَحِّداً وَاِقْرارى
هذا ثَنائى عَلَيْكَ مُمَجِّداً وَاِخْلاصى لِذِكْرِكَ مُوَحِّداً وَاِقْرارى
<br>
بِالائِكَ مُعَدِّداً وَاِنْ كُنْتُ مُقِرّاً اَنّى لَمْ اُحْصِها لِكَثْرَتِها وَسُبُوغِها
بِالائِكَ مُعَدِّداً وَاِنْ كُنْتُ مُقِرّاً اَنّى لَمْ اُحْصِها لِكَثْرَتِها وَسُبُوغِها
<br>
وَتَظاهُرِها وَتَقادُمِها اِلى حادِثٍ ما لَمْ تَزَلْ تَتَعَهَّدُنى بِهِ مَعَها مُنْذُ
وَتَظاهُرِها وَتَقادُمِها اِلى حادِثٍ ما لَمْ تَزَلْ تَتَعَهَّدُنى بِهِ مَعَها مُنْذُ
<br>
خَلَقْتَنى وَبَرَاْتَنى مِنْ اَوَّلِ الْعُمْرِ مِنَ الاِْغْنآءِ مِنَ الْفَقْرِ وَكَشْفِ
خَلَقْتَنى وَبَرَاْتَنى مِنْ اَوَّلِ الْعُمْرِ مِنَ الاِْغْنآءِ مِنَ الْفَقْرِ وَكَشْفِ
<br>
الضُّرِّوَتَسْبيبِ الْيُسْرِ وَدَفْعِ الْعُسْرِ وَتَفريجِ الْكَرْبِ وَالْعافِيَةِ فِى
الضُّرِّوَتَسْبيبِ الْيُسْرِ وَدَفْعِ الْعُسْرِ وَتَفريجِ الْكَرْبِ وَالْعافِيَةِ فِى
<br>
الْبَدَنِ وَالسَّلامَةِ فِى الدّينِ وَلَوْ رَفَدَنى عَلى قَدْرِ ذِكْرِ نِعْمَتِكَ جَميعُ
الْبَدَنِ وَالسَّلامَةِ فِى الدّينِ وَلَوْ رَفَدَنى عَلى قَدْرِ ذِكْرِ نِعْمَتِكَ جَميعُ
<br>
الْعالَمينَ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْ خِرينَ ما قَدَرْتُ وَلاهُمْ عَلى ذلِكَ
الْعالَمينَ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْ خِرينَ ما قَدَرْتُ وَلاهُمْ عَلى ذلِكَ
<br>
تَقَدَّسْتَ وَتَعالَيْتَ مِنْ رَبٍّ كَريمٍ عَظيمٍ رَحيمٍ لا تُحْصى الاَّؤُكَ وَلا
تَقَدَّسْتَ وَتَعالَيْتَ مِنْ رَبٍّ كَريمٍ عَظيمٍ رَحيمٍ لا تُحْصى الاَّؤُكَ وَلا
<br>
يُبْلَغُ ثَنآؤُكَ وَلا تُكافى نَعْمآؤُكَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ
يُبْلَغُ ثَنآؤُكَ وَلا تُكافى نَعْمآؤُكَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ
<br>
وَاَتْمِمْ عَلَيْنا نِعَمَكَ وَاَسْعِدْنا بِطاعَتِكَ سُبْحانَكَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ اَللَّهُمَّ
وَاَتْمِمْ عَلَيْنا نِعَمَكَ وَاَسْعِدْنا بِطاعَتِكَ سُبْحانَكَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ اَللَّهُمَّ
<br>
اِنَّكَ تُجيبُ الْمُضْطَرَّ وَتَكْشِفُ السُّوَّءَوَتُغيثُ الْمَكْرُوبَ وَتَشْفِى
اِنَّكَ تُجيبُ الْمُضْطَرَّ وَتَكْشِفُ السُّوَّءَوَتُغيثُ الْمَكْرُوبَ وَتَشْفِى
<br>
السَّقيمَ وَتُغْنِى الْفَقيرَ وَتَجْبُرُ الْكَسيرَوَتَرْحَمُ الصَّغيرَ وَتُعينُ الْكَبيرَ
السَّقيمَ وَتُغْنِى الْفَقيرَ وَتَجْبُرُ الْكَسيرَوَتَرْحَمُ الصَّغيرَ وَتُعينُ الْكَبيرَ
<br>
وَلَيْسَ دُونَكَ ظَهيرٌ وَلا فَوْقَكَ قَديرٌ وَاَنْتَ الْعَلِىُّ الْكَبيرُ يا مُطْلِقَ
وَلَيْسَ دُونَكَ ظَهيرٌ وَلا فَوْقَكَ قَديرٌ وَاَنْتَ الْعَلِىُّ الْكَبيرُ يا مُطْلِقَ
<br>
الْمُكَبَّلِ الاَْسيرِ يا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغيرِ يا عِصْمَةَ الْخآئِفِ
الْمُكَبَّلِ الاَْسيرِ يا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغيرِ يا عِصْمَةَ الْخآئِفِ
<br>
الْمُسْتَجيرِ يا مَنْ لا شَريكَ لَهُ وَلا وَزيرَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ
الْمُسْتَجيرِ يا مَنْ لا شَريكَ لَهُ وَلا وَزيرَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ
<br>
مُحَمَّدٍ وَاَعْطِنى فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ اَفْضَلَ ما اَعْطَيْتَ وَاَنَلْتَ اَحَداً مِنْ
مُحَمَّدٍ وَاَعْطِنى فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ اَفْضَلَ ما اَعْطَيْتَ وَاَنَلْتَ اَحَداً مِنْ
<br>
عِبادِكَ مِنْ نِعْمَةٍ تُوليها وَ الاَّءٍ تُجَدِّدُه ا وَبَلِيَّةٍ تَصْرِفُه ا وَكُرْبَةٍ
عِبادِكَ مِنْ نِعْمَةٍ تُوليها وَ الاَّءٍ تُجَدِّدُه ا وَبَلِيَّةٍ تَصْرِفُه ا وَكُرْبَةٍ
<br>
تَكْشِفُها وَدَعْوَةٍ تَسْمَعُها وَحَسَنَةٍ تَتَقَبَّلُها وَسَيِّئَةٍ تَتَغَمَّدُها اِنَّكَ
تَكْشِفُها وَدَعْوَةٍ تَسْمَعُها وَحَسَنَةٍ تَتَقَبَّلُها وَسَيِّئَةٍ تَتَغَمَّدُها اِنَّكَ
<br>
لَطيفٌ بِما تَشاَّءُ خَبيرٌ وَعَلى كُلِّشَىْءٍ قَديرٌ اَللَّهُمَّ اِنَّكَ اَقْرَبُ مَنْ
لَطيفٌ بِما تَشاَّءُ خَبيرٌ وَعَلى كُلِّشَىْءٍ قَديرٌ اَللَّهُمَّ اِنَّكَ اَقْرَبُ مَنْ
<br>
دُعِىَ وَاَسْرَعُ مَنْ اَجابَ وَاَكْرَمُ مَنْ عَفى وَاَوْسَعُ مَنْ اَعْطى وَاَسْمَعُ
دُعِىَ وَاَسْرَعُ مَنْ اَجابَ وَاَكْرَمُ مَنْ عَفى وَاَوْسَعُ مَنْ اَعْطى وَاَسْمَعُ
<br>
مَنْ سُئِلَ يا رَحمنَ الدُّنْيا وَالاْ خِرَةِ وَرحيمَهُما لَيْسَ كَمِثْلِكَ مَسْئُولٌ
مَنْ سُئِلَ يا رَحمنَ الدُّنْيا وَالاْ خِرَةِ وَرحيمَهُما لَيْسَ كَمِثْلِكَ مَسْئُولٌ
<br>
وَلا سِواكَ مَاْمُولٌ دَعَوْتُكَ فَاَجَبْتَنى وَسَئَلْتُكَ فَاَعْطَيْتَنى وَرَغِبْتُ
وَلا سِواكَ مَاْمُولٌ دَعَوْتُكَ فَاَجَبْتَنى وَسَئَلْتُكَ فَاَعْطَيْتَنى وَرَغِبْتُ
<br>
اِلَيْكَ فَرَحِمْتَنى وَوَثِقْتُ بِكَ فَنَجَّيْتَنى وَفَزِعْتُ اِلَيْكَ فَكَفَيْتَنى اَللّهُمَّ
اِلَيْكَ فَرَحِمْتَنى وَوَثِقْتُ بِكَ فَنَجَّيْتَنى وَفَزِعْتُ اِلَيْكَ فَكَفَيْتَنى اَللّهُمَّ
<br>
فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَعَلى الِهِ الطَّيِّبينَ
فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَعَلى الِهِ الطَّيِّبينَ
<br>
الطّاهِرينَ اَجْمَعينَ وَتَمِّمْ لَنا نَعْمآئَكَ وَهَنِّئْنا عَطآئَكَ وَاكْتُبْنا لَكَ
الطّاهِرينَ اَجْمَعينَ وَتَمِّمْ لَنا نَعْمآئَكَ وَهَنِّئْنا عَطآئَكَ وَاكْتُبْنا لَكَ
<br>
شاكِرينَ وَلاِ لاَّئِكَ ذ اكِرينَ امينَ امينَ رَبَّ الْع الَمينَ اَللّ هُمَّ ي ا مَنْ
شاكِرينَ وَلاِ لاَّئِكَ ذ اكِرينَ امينَ امينَ رَبَّ الْع الَمينَ اَللّ هُمَّ ي ا مَنْ
<br>
مَلَكَ فَقَدَرَوَقَدَرَ فَقَهَرَ وَعُصِىَ فَسَتَرَ وَاسْتُغْفِرَ فَغَفَرَ يا غايَةَ
مَلَكَ فَقَدَرَوَقَدَرَ فَقَهَرَ وَعُصِىَ فَسَتَرَ وَاسْتُغْفِرَ فَغَفَرَ يا غايَةَ
<br>
الطّالِبينَ الرّاغِبينَ وَمُنْتَهى اَمَلِ الرّاجينَ يا مَنْ اَحاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ
الطّالِبينَ الرّاغِبينَ وَمُنْتَهى اَمَلِ الرّاجينَ يا مَنْ اَحاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ
<br>
عِلْماً وَوَسِعَ الْمُسْتَقيلينَ رَاْفَةً وَرَحْمَةً وَحِلْماً اَللّهُمَّ اِنّا نَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ
عِلْماً وَوَسِعَ الْمُسْتَقيلينَ رَاْفَةً وَرَحْمَةً وَحِلْماً اَللّهُمَّ اِنّا نَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ
<br>
فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ الَّتى شَرَّفْتَها وَعَظَّمْتَها بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ
فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ الَّتى شَرَّفْتَها وَعَظَّمْتَها بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ
<br>
وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَاَمينِكَ عَلى وَحْيِكَ الْبَشيرِ النَّذيرِ السِّراجِ
وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَاَمينِكَ عَلى وَحْيِكَ الْبَشيرِ النَّذيرِ السِّراجِ
<br>
الْمُنيرِ الَّذى اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَى الْمُسْلِمينَ وَ جَعَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعالَمينَ
الْمُنيرِ الَّذى اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَى الْمُسْلِمينَ وَ جَعَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعالَمينَ
<br>
اَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ كَما مُحَمَّدٌ اَهْلٌ لِذلِكَ مِنْكَ يا
اَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ كَما مُحَمَّدٌ اَهْلٌ لِذلِكَ مِنْكَ يا
<br>
عَظيمُ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى الِهِ الْمُنْتَجَبينَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ
عَظيمُ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى الِهِ الْمُنْتَجَبينَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ
<br>
اَجْمَعينَ وَتَغَمَّدْنا بِعَفْوِكَ عَنّا فَاِلَيْكَ عَجَّتِ الاَْصْواتُ بِصُنُوفِ
اَجْمَعينَ وَتَغَمَّدْنا بِعَفْوِكَ عَنّا فَاِلَيْكَ عَجَّتِ الاَْصْواتُ بِصُنُوفِ
<br>
اللُّغاتِ فَاجْعَلْ لَنَا اَللّهُمَّ فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ
اللُّغاتِ فَاجْعَلْ لَنَا اَللّهُمَّ فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ
<br>
بَيْنَ عِبادِكَ وَنُورٍ تَهْدى بِهِ وَرَحْمَةٍ تَنْشُرُها وَبَرَكَةٍ تُنْزِلُها وَعافِيَةٍ
بَيْنَ عِبادِكَ وَنُورٍ تَهْدى بِهِ وَرَحْمَةٍ تَنْشُرُها وَبَرَكَةٍ تُنْزِلُها وَعافِيَةٍ
<br>
تُجَلِّلُها وَرِزْقٍ تَبْسُطُهُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللَّهُمَّ اَقْلِبْنا فى هذَا
تُجَلِّلُها وَرِزْقٍ تَبْسُطُهُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللَّهُمَّ اَقْلِبْنا فى هذَا
<br>
الْوَقْتِ مُنْجِحينَ مُفْلِحينَ مَبْرُورينَ غانِمينَ وَلاتَجْعَلْنا مِنَ
الْوَقْتِ مُنْجِحينَ مُفْلِحينَ مَبْرُورينَ غانِمينَ وَلاتَجْعَلْنا مِنَ
<br>
الْقانِطينَ وَلا تُخْلِنا مِنْ رَحْمَتِكَ وَلا تَحْرِمْنا ما نُؤَمِّلُهُ مِنْ فَضْلِكَ
الْقانِطينَ وَلا تُخْلِنا مِنْ رَحْمَتِكَ وَلا تَحْرِمْنا ما نُؤَمِّلُهُ مِنْ فَضْلِكَ
<br>
وَلا تَجْعَلْنا مِنْ رَحْمَتِكَ مَحْرُومينَ وَلا لِفَضْلِ ما نُؤَمِّلُهُ مِنْ عَطآئِكَ
وَلا تَجْعَلْنا مِنْ رَحْمَتِكَ مَحْرُومينَ وَلا لِفَضْلِ ما نُؤَمِّلُهُ مِنْ عَطآئِكَ
<br>
قانِطينَ وَلا تَرُدَّنا خائِبينَ وَلا مِنْ بابِكَ مَطْرُودينَ يا اَجْوَدَ
قانِطينَ وَلا تَرُدَّنا خائِبينَ وَلا مِنْ بابِكَ مَطْرُودينَ يا اَجْوَدَ
<br>
الاَْجْوَدينَ وَاَكْرَمَ الاَْكْرَمينَ اِلَيْكَ اَقْبَلْنا مُوقِنينَ وَلِبَيْتِكَ الْحَرامِ
الاَْجْوَدينَ وَاَكْرَمَ الاَْكْرَمينَ اِلَيْكَ اَقْبَلْنا مُوقِنينَ وَلِبَيْتِكَ الْحَرامِ
<br>
امّينَ قاصِدينَ فَاَعِنّا عَلى مَناسِكِنا وَاَكْمِلْ لَنا حَجَّنا وَاعْفُ عَنّا
امّينَ قاصِدينَ فَاَعِنّا عَلى مَناسِكِنا وَاَكْمِلْ لَنا حَجَّنا وَاعْفُ عَنّا
<br>
وَعافِنا فَقَدْ مَدَدْنا اِلَيْكَ اَيْدِيَنا فَهِىَ بِذِلَّةِ الاِْعْتِرافِ مَوْسُومَةٌ اَللّهُمَّ
وَعافِنا فَقَدْ مَدَدْنا اِلَيْكَ اَيْدِيَنا فَهِىَ بِذِلَّةِ الاِْعْتِرافِ مَوْسُومَةٌ اَللّهُمَّ
<br>
فَاَعْطِنا فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ ما سَئَلْناكَ وَاكْفِنا مَا اسْتَكْفَيْناكَ فَلا كافِىَ لَنا
فَاَعْطِنا فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ ما سَئَلْناكَ وَاكْفِنا مَا اسْتَكْفَيْناكَ فَلا كافِىَ لَنا
<br>
سِواكَ وَلا رَبَّ لَنا غَيْرُكَ نافِذٌ فينا حُكْمُكَ مُحيطٌ بِنا عِلْمُكَ عَدْلٌ
سِواكَ وَلا رَبَّ لَنا غَيْرُكَ نافِذٌ فينا حُكْمُكَ مُحيطٌ بِنا عِلْمُكَ عَدْلٌ
<br>
فينا قَضآؤُكَ اِقْضِ لَنَا الْخَيْرَ وَاجْعَلْنا مِنْ اَهْلِ الْخَيْرِ اَللّهُمَّ اَوْجِبْ لَنا
فينا قَضآؤُكَ اِقْضِ لَنَا الْخَيْرَ وَاجْعَلْنا مِنْ اَهْلِ الْخَيْرِ اَللّهُمَّ اَوْجِبْ لَنا
<br>
بِجُودِكَ عَظيمَ الاَْجْرِ وَكَريمَ الذُّخْرِ وَدَوامَ الْيُسْرِ وَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا
بِجُودِكَ عَظيمَ الاَْجْرِ وَكَريمَ الذُّخْرِ وَدَوامَ الْيُسْرِ وَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا
<br>
اَجْمَعينَ وَلا تُهْلِكْنا مَعَ الْهالِكينَ وَلا تَصْرِفْ عَنّا رَاْفَتَكَ وَرَحْمَتَكَ
اَجْمَعينَ وَلا تُهْلِكْنا مَعَ الْهالِكينَ وَلا تَصْرِفْ عَنّا رَاْفَتَكَ وَرَحْمَتَكَ
<br>
يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ اجْعَلْنا فى هذَا الْوَقْتِ مِمَّنْ سَئَلَكَ فَاَعْطَيْتَهُ
يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ اجْعَلْنا فى هذَا الْوَقْتِ مِمَّنْ سَئَلَكَ فَاَعْطَيْتَهُ
<br>
وَشَكَرَكَ فَزِدْتَهُ وَتابَ اِلَيْكَ فَقَبِلْتَهُ وَتَنَصَّلَ اِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِهِ كُلِّها
وَشَكَرَكَ فَزِدْتَهُ وَتابَ اِلَيْكَ فَقَبِلْتَهُ وَتَنَصَّلَ اِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِهِ كُلِّها
<br>
فَغَفَرْتَها لَهُ يا ذَاالْجَلالِ وَالاِْكْرامِ اَللّهُمَّ وَنَقِّنا وَسَدِّدْنا وَاقْبَلْ
فَغَفَرْتَها لَهُ يا ذَاالْجَلالِ وَالاِْكْرامِ اَللّهُمَّ وَنَقِّنا وَسَدِّدْنا وَاقْبَلْ
<br>
تَضَرُّعَنا يا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَيا اَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ يا مَنْ لا يَخْفى
تَضَرُّعَنا يا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَيا اَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ يا مَنْ لا يَخْفى
<br>
عَلَيْهِ اِغْماضُ الْجُفُونِ وَلا لَحْظُ الْعُيُونِ وَلا مَا اسْتَقَرَّ فِى الْمَكْنُونِ
عَلَيْهِ اِغْماضُ الْجُفُونِ وَلا لَحْظُ الْعُيُونِ وَلا مَا اسْتَقَرَّ فِى الْمَكْنُونِ
<br>
وَلا مَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ مُضْمَراتُ الْقُلُوبِ اَلا كُلُّ ذلِكَ قَدْ اَحْصاهُ
وَلا مَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ مُضْمَراتُ الْقُلُوبِ اَلا كُلُّ ذلِكَ قَدْ اَحْصاهُ
<br>
عِلْمُكَ وَوَسِعَهُ حِلْمُكَ سُبْحانَكَ وَتَعالَيْتَ عَمّا يَقُولُ الظّالِمُونَ عُلُوّاً
عِلْمُكَ وَوَسِعَهُ حِلْمُكَ سُبْحانَكَ وَتَعالَيْتَ عَمّا يَقُولُ الظّالِمُونَ عُلُوّاً
<br>
كَبيراً تُسَبِّحُ لَكَ السَّمواتُ السَّبْعُ وَالاَْرَضُونَ وَمَنْ فيهِنَّ وَاِنْ مِنْ
كَبيراً تُسَبِّحُ لَكَ السَّمواتُ السَّبْعُ وَالاَْرَضُونَ وَمَنْ فيهِنَّ وَاِنْ مِنْ
<br>
شَىْءٍ اِلاّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ فَلَكَالْحَمْدُ وَالْمَجْدُ وَعُلُوُّ الْجَدِّ ي ا ذَاالْجَلا لِ
شَىْءٍ اِلاّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ فَلَكَالْحَمْدُ وَالْمَجْدُ وَعُلُوُّ الْجَدِّ ي ا ذَاالْجَلا لِ
<br>
وَالاِْكْرامِ وَالْفَضْلِ وَالاِْنْعامِ وَالاَْيادِى الْجِسامِ وَاَنْتَ الْجَوادُ
وَالاِْكْرامِ وَالْفَضْلِ وَالاِْنْعامِ وَالاَْيادِى الْجِسامِ وَاَنْتَ الْجَوادُ
<br>
الْكَريمُ الرَّؤُوفُ الرَّحيمُ اَللَّهُمَّ اَوْسِعْ عَلَىَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ
الْكَريمُ الرَّؤُوفُ الرَّحيمُ اَللَّهُمَّ اَوْسِعْ عَلَىَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ
<br>
وَعافِنى فى بَدَنى وَدينى وَ امِنْ خَوْفى وَاَعْتِقْ رَقَبَتى مِنَ النّارِ
وَعافِنى فى بَدَنى وَدينى وَ امِنْ خَوْفى وَاَعْتِقْ رَقَبَتى مِنَ النّارِ
<br>
اَللّهُمَّ لا تَمْكُرْ بى وَلا تَسْتَدْرِجْنى وَلا تَخْدَعْنى وَادْرَءْ عَنّى شَرَّ
اَللّهُمَّ لا تَمْكُرْ بى وَلا تَسْتَدْرِجْنى وَلا تَخْدَعْنى وَادْرَءْ عَنّى شَرَّ
<br>
فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ پس سر و ديده خود را بسوى آسمان بلند كرد و از ديده هاى
فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ پس سر و ديده خود را بسوى آسمان بلند كرد و از ديده هاى
<br>
يا اَسْمَعَ السّامِعينَ يااَبْصَرَ النّاظِرينَ وَيا اَسْرَعَ الْحاسِبينَ وَيا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ صَلِّ عَلى
يا اَسْمَعَ السّامِعينَ يااَبْصَرَ النّاظِرينَ وَيا اَسْرَعَ الْحاسِبينَ وَيا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ صَلِّ عَلى
<br>
مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ السّادَةِ الْمَيامينِ وَاَسْئَلُكَ اَللّهُمَّ حاجَتِىَ الَّتى اِنْ
مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ السّادَةِ الْمَيامينِ وَاَسْئَلُكَ اَللّهُمَّ حاجَتِىَ الَّتى اِنْ
<br>
اَعْطَيْتَنيها لَمْ يَضُرَّنى ما مَنَعْتَنى وَاِنْ مَنَعْتَنيها لَمْ يَنْفَعْنى ما
اَعْطَيْتَنيها لَمْ يَضُرَّنى ما مَنَعْتَنى وَاِنْ مَنَعْتَنيها لَمْ يَنْفَعْنى ما
<br>
اَعْطَيْتَنى اَسْئَلُكَ فَكاكَ رَقَبَتى مِنَ النّارِ لااِلهَ اِلاّ اَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ
اَعْطَيْتَنى اَسْئَلُكَ فَكاكَ رَقَبَتى مِنَ النّارِ لااِلهَ اِلاّ اَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ
<br>
لَكَ لَكَ الْمُلْكُ وَلَكَ الْحَمْدُ وَاَنْتَ عَلى كُلِّشَىْءٍ قَديرٌ يا رَبُِّ يا رَبُِّ
لَكَ لَكَ الْمُلْكُ وَلَكَ الْحَمْدُ وَاَنْتَ عَلى كُلِّشَىْءٍ قَديرٌ يا رَبُِّ يا رَبُِّ
<br>
اِلهى اَنَا الْفَقيرُ فى غِناىَ فَكَيْفَ لا اَكُونُ فَقيراً
اِلهى اَنَا الْفَقيرُ فى غِناىَ فَكَيْفَ لا اَكُونُ فَقيراً
<br>
فى فَقْرى اِلهى اَنَا الْجاهِلُ فى عِلْمى فَكَيْفَ لا اَكُونُ جَهُولاً فى
فى فَقْرى اِلهى اَنَا الْجاهِلُ فى عِلْمى فَكَيْفَ لا اَكُونُ جَهُولاً فى
<br>
جَهْلى اِلهى اِنَّ اخْتِلافَ تَدْبيرِكَ وَسُرْعَةَ طَو آءِ مَقاديرِكَ مَنَعا
جَهْلى اِلهى اِنَّ اخْتِلافَ تَدْبيرِكَ وَسُرْعَةَ طَو آءِ مَقاديرِكَ مَنَعا
<br>
عِبادَكَ الْعارِفينَ بِكَ عَنْ السُّكُونِ اِلى عَطآءٍ وَالْيَاءْسِ مِنْكَ فى بَلاَّءٍ
عِبادَكَ الْعارِفينَ بِكَ عَنْ السُّكُونِ اِلى عَطآءٍ وَالْيَاءْسِ مِنْكَ فى بَلاَّءٍ
<br>
اِلهى مِنّى ما يَليقُ بِلُؤْمى وَمِنْكَ ما يَليقُ بِكَرَمِكَ اِلهى وَصَفْتَ
اِلهى مِنّى ما يَليقُ بِلُؤْمى وَمِنْكَ ما يَليقُ بِكَرَمِكَ اِلهى وَصَفْتَ
<br>
نَفْسَكَ بِاللُّطْفِ وَالرَّاءْفَةِ لى قَبْلَ وُجُودِ ضَعْفى اَفَتَمْنَعُنى مِنْهُما بَعْدَ
نَفْسَكَ بِاللُّطْفِ وَالرَّاءْفَةِ لى قَبْلَ وُجُودِ ضَعْفى اَفَتَمْنَعُنى مِنْهُما بَعْدَ
<br>
وُجُودِ ضَعْفى اِلهى اِنْ ظَهَرَتِ الْمَحاسِنُ مِنّى فَبِفَضْلِكَ وَلَكَ الْمِنَّةُ
وُجُودِ ضَعْفى اِلهى اِنْ ظَهَرَتِ الْمَحاسِنُ مِنّى فَبِفَضْلِكَ وَلَكَ الْمِنَّةُ
<br>
عَلَىَّ وَاِنْ ظَهَرَتِ الْمَساوى مِنّى فَبِعَدْلِكَ وَلَكَ الْحُجَّةُ عَلَىَّ اِلهى
عَلَىَّ وَاِنْ ظَهَرَتِ الْمَساوى مِنّى فَبِعَدْلِكَ وَلَكَ الْحُجَّةُ عَلَىَّ اِلهى
<br>
كَيْفَ تَكِلُنى وَقَدْ تَكَفَّلْتَ لى وَكَيْفَ اُضامُ وَاَنْتَ النّاصِرُ لى اَمْ كَيْفَ
كَيْفَ تَكِلُنى وَقَدْ تَكَفَّلْتَ لى وَكَيْفَ اُضامُ وَاَنْتَ النّاصِرُ لى اَمْ كَيْفَ
<br>
اَخيبُ وَاَنْتَ الْحَفِىُّ بى ها اَنَا اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِفَقْرى اِلَيْكَ وَكَيْفَ
اَخيبُ وَاَنْتَ الْحَفِىُّ بى ها اَنَا اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِفَقْرى اِلَيْكَ وَكَيْفَ
<br>
اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِما هُوَ مَحالٌ اَنْ يَصِلَ اِلَيْكَ اَمْ كَيْفَ اَشْكوُ اِلَيْكَ حالى
اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِما هُوَ مَحالٌ اَنْ يَصِلَ اِلَيْكَ اَمْ كَيْفَ اَشْكوُ اِلَيْكَ حالى
<br>
وَهُوَ لا يَخْفى عَلَيْكَ اَمْ كَيْفَ اُتَرْجِمُ بِمَقالى وَهُوَ مِنَكَ بَرَزٌ اِلَيْكَ اَمْ
وَهُوَ لا يَخْفى عَلَيْكَ اَمْ كَيْفَ اُتَرْجِمُ بِمَقالى وَهُوَ مِنَكَ بَرَزٌ اِلَيْكَ اَمْ
<br>
كَيْفَ تُخَيِّبُ امالى وَهِىَ قَدْ وَفَدَتْ اِلَيْكَ اَمْ كَيْفَ لا تُحْسِنُ اَحْوالى
كَيْفَ تُخَيِّبُ امالى وَهِىَ قَدْ وَفَدَتْ اِلَيْكَ اَمْ كَيْفَ لا تُحْسِنُ اَحْوالى
<br>
وَبِكَ قامَتْ اِلهى ما اَلْطَفَكَ بى مَعَ عَظيمِ جَهْلى وَما اَرْحَمَكَ بى مَعَ
وَبِكَ قامَتْ اِلهى ما اَلْطَفَكَ بى مَعَ عَظيمِ جَهْلى وَما اَرْحَمَكَ بى مَعَ
<br>
قَبيحِ فِعْلى اِلهى ما اَقْرَبَكَ مِنّى وَاَبْعَدَنى عَنْكَ وَما اَرْاَفَكَ بى فَمَا
قَبيحِ فِعْلى اِلهى ما اَقْرَبَكَ مِنّى وَاَبْعَدَنى عَنْكَ وَما اَرْاَفَكَ بى فَمَا
<br>
الَّذى يَحْجُبُنى عَنْكَ اِلهى عَلِمْتُ بِاخْتِلافِ الاَّْثارِ وَتَنقُّلاتِ
الَّذى يَحْجُبُنى عَنْكَ اِلهى عَلِمْتُ بِاخْتِلافِ الاَّْثارِ وَتَنقُّلاتِ
<br>
الاَْطْوارِ اَنَّ مُرادَكَ مِنّى اَنْ تَتَعَرَّفَ اِلَىَّ فى كُلِّشَىْءٍ حَتّى لا اَجْهَلَكَ
الاَْطْوارِ اَنَّ مُرادَكَ مِنّى اَنْ تَتَعَرَّفَ اِلَىَّ فى كُلِّشَىْءٍ حَتّى لا اَجْهَلَكَ
<br>
فى شَىْءٍ اِلهى كُلَّما اَخْرَسَنى لُؤْمى اَنْطَقَنى كَرَمُكَ وَكُلَّما ايَسَتْنى
فى شَىْءٍ اِلهى كُلَّما اَخْرَسَنى لُؤْمى اَنْطَقَنى كَرَمُكَ وَكُلَّما ايَسَتْنى
<br>
اَوْصافى اَطْمَعَتْنى مِنَنُكَاِلهى مَنْ كانَتْ مَحاسِنُهُ مَساوِىَ فَكَيْفَ
اَوْصافى اَطْمَعَتْنى مِنَنُكَاِلهى مَنْ كانَتْ مَحاسِنُهُ مَساوِىَ فَكَيْفَ
<br>
لا تَكُونُ مَساويهِ مَساوِىَ وَمَنْ كانَتْ حَقايِقُهُ دَعاوِىَ فَكَيْفَ لا
لا تَكُونُ مَساويهِ مَساوِىَ وَمَنْ كانَتْ حَقايِقُهُ دَعاوِىَ فَكَيْفَ لا
<br>
تَكُونُ دَعاويهِ دَعاوِىَ اِلهى حُكْمُكَ النّافِذُوَمَشِيَّتُكَ الْقاهِرَةُ لَمْ
تَكُونُ دَعاويهِ دَعاوِىَ اِلهى حُكْمُكَ النّافِذُوَمَشِيَّتُكَ الْقاهِرَةُ لَمْ
<br>
يَتْرُكا لِذى مَقالٍ مَقالاً وَلا لِذى حالٍ حالاً اِلهى كَمْ مِنْ طاعَةٍ بَنَيْتُها
يَتْرُكا لِذى مَقالٍ مَقالاً وَلا لِذى حالٍ حالاً اِلهى كَمْ مِنْ طاعَةٍ بَنَيْتُها
<br>
وَحالَةٍ شَيَّدْتُها هَدَمَ اعْتِمادى عَلَيْها عَدْلُكَ بَلْ اَقالَنى مِنْها فَضْلُكَ
وَحالَةٍ شَيَّدْتُها هَدَمَ اعْتِمادى عَلَيْها عَدْلُكَ بَلْ اَقالَنى مِنْها فَضْلُكَ
<br>
اِلهى اِنَّكَ تَعْلَمُ اَنّى وَاِنْ لَمْ تَدُمِ الطّاعَةُ مِنّى فِعْلاً جَزْماً فَقَدْ دامَتْ
اِلهى اِنَّكَ تَعْلَمُ اَنّى وَاِنْ لَمْ تَدُمِ الطّاعَةُ مِنّى فِعْلاً جَزْماً فَقَدْ دامَتْ
<br>
مَحَبَّةً وَعَزْماً اِلهى كَيْفَ اَعْزِمُ وَاَنْتَ الْقاهِرُ وَكَيْفَ لا اَعْزِمُ وَاَنْتَ
مَحَبَّةً وَعَزْماً اِلهى كَيْفَ اَعْزِمُ وَاَنْتَ الْقاهِرُ وَكَيْفَ لا اَعْزِمُ وَاَنْتَ
<br>
الاْ مِرُ اِلهى تَرَدُّدى فِى الاْ ثارِ يُوجِبُ بُعْدَ الْمَزارِ فَاجْمَعْنى عَلَيْكَ
الاْ مِرُ اِلهى تَرَدُّدى فِى الاْ ثارِ يُوجِبُ بُعْدَ الْمَزارِ فَاجْمَعْنى عَلَيْكَ
<br>
بِخِدْمَةٍ تُوصِلُنى اِلَيْكَ كَيْفَ يُسْتَدَلُّ عَلَيْكَ بِما هُوَ فى وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ
بِخِدْمَةٍ تُوصِلُنى اِلَيْكَ كَيْفَ يُسْتَدَلُّ عَلَيْكَ بِما هُوَ فى وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ
<br>
اِلَيْكَ اَيَكُونُ لِغَيْرِكَ مِنَ الظُّهُورِ ما لَيْسَ لَكَ حَتّى يَكُونَ هُوَ الْمُظْهِرَ
اِلَيْكَ اَيَكُونُ لِغَيْرِكَ مِنَ الظُّهُورِ ما لَيْسَ لَكَ حَتّى يَكُونَ هُوَ الْمُظْهِرَ
<br>
لَكَ مَتى غِبْتَ حَتّى تَحْتاجَ اِلى دَليلٍ يَدُلُّ عَليْكَ وَمَتى بَعُدْتَ حَتّى
لَكَ مَتى غِبْتَ حَتّى تَحْتاجَ اِلى دَليلٍ يَدُلُّ عَليْكَ وَمَتى بَعُدْتَ حَتّى
<br>
تَكُونَ الاْ ثارُ هِىَ الَّتى تُوصِلُ اِلَيْكَ عَمِيَتْ عَيْنٌ لا تَراكَ عَلَيْها
تَكُونَ الاْ ثارُ هِىَ الَّتى تُوصِلُ اِلَيْكَ عَمِيَتْ عَيْنٌ لا تَراكَ عَلَيْها
<br>
رَقيباً وَخَسِرَتْ صَفْقَةُ عَبْدٍ لَمْ تَجْعَلْ لَهُ مِنْ حُبِّكَ نَصيباً اِلهى اَمَرْتَ
رَقيباً وَخَسِرَتْ صَفْقَةُ عَبْدٍ لَمْ تَجْعَلْ لَهُ مِنْ حُبِّكَ نَصيباً اِلهى اَمَرْتَ
<br>
بِالرُّجُوعِ اِلَى الاْ ثارِ فَارْجِعْنى اِلَيْكَ بِكِسْوَةِ الاَْنْوارِ وَهِدايَةِ
بِالرُّجُوعِ اِلَى الاْ ثارِ فَارْجِعْنى اِلَيْكَ بِكِسْوَةِ الاَْنْوارِ وَهِدايَةِ
<br>
الاِْسْتِبصارِ حَتّى اَرْجِعَ اِلَيْكَ مِنْها كَما دَخَلْتُ اِلَيْكَ مِنْها مَصُونَ
الاِْسْتِبصارِ حَتّى اَرْجِعَ اِلَيْكَ مِنْها كَما دَخَلْتُ اِلَيْكَ مِنْها مَصُونَ
<br>
السِّرِّ عَنِ النَّظَرِ اِلَيْها وَمَرْفُوعَ الْهِمَّةِ عَنِ الاِْعْتِمادِ عَلَيْها اِنَّكَ عَلى
السِّرِّ عَنِ النَّظَرِ اِلَيْها وَمَرْفُوعَ الْهِمَّةِ عَنِ الاِْعْتِمادِ عَلَيْها اِنَّكَ عَلى
<br>
كُلِّشَىٍْ قَديرٌ اِلهى هذا ذُلّى ظاهِرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَهذا حالى لا يَخْفى
كُلِّشَىٍْ قَديرٌ اِلهى هذا ذُلّى ظاهِرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَهذا حالى لا يَخْفى
<br>
عَلَيْكَ مِنْكَ اَطْلُبُ الْوُصُولَ اِلَيْكَ وَبِكَ اَسْتَدِلُّ عَلَيْكَ فَاهْدِنى
عَلَيْكَ مِنْكَ اَطْلُبُ الْوُصُولَ اِلَيْكَ وَبِكَ اَسْتَدِلُّ عَلَيْكَ فَاهْدِنى
<br>
بِنُورِكَ اِلَيْكَ وَاَقِمْنى بِصِدْقِ الْعُبُودِيَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ اِلهى عَلِّمْنى مِنْ
بِنُورِكَ اِلَيْكَ وَاَقِمْنى بِصِدْقِ الْعُبُودِيَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ اِلهى عَلِّمْنى مِنْ
<br>
عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ وَصُنّى بِسِتْرِكَ الْمَصُونِ اِلهى حَقِّقْنى بِحَقائِقِ اَهْلِ
عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ وَصُنّى بِسِتْرِكَ الْمَصُونِ اِلهى حَقِّقْنى بِحَقائِقِ اَهْلِ
<br>
الْقُرْبِ وَاسْلُكْ بى مَسْلَكَ اَهْلِ الْجَذْبِ اِلهى اَغْنِنى بِتَدْبيرِكَ لى
الْقُرْبِ وَاسْلُكْ بى مَسْلَكَ اَهْلِ الْجَذْبِ اِلهى اَغْنِنى بِتَدْبيرِكَ لى
<br>
عَنْ تَدْبيرى وَبِاخْتِيارِكَ عَنِ اخْتِيارى وَاَوْقِفْنى عَلى مَراكِزِ
عَنْ تَدْبيرى وَبِاخْتِيارِكَ عَنِ اخْتِيارى وَاَوْقِفْنى عَلى مَراكِزِ
<br>
اضْطِرارى اِلهى اَخْرِجْنى مِنْ ذُلِّ نَفْسى وَطَهِّرْنى مِنْ شَكّى
اضْطِرارى اِلهى اَخْرِجْنى مِنْ ذُلِّ نَفْسى وَطَهِّرْنى مِنْ شَكّى
<br>
وَشِرْكى قَبْلَ حُلُولِ رَمْسى بِكَ اَنْتَصِرُ فَانْصُرْنى وَعَلَيْكَ اَتَوَكَّلُ فَلا
وَشِرْكى قَبْلَ حُلُولِ رَمْسى بِكَ اَنْتَصِرُ فَانْصُرْنى وَعَلَيْكَ اَتَوَكَّلُ فَلا
<br>
تَكِلْنى وَاِيّاكَ اَسْئَلُ فَلا تُخَيِّبْنى وَفى فَضْلِكَ اَرْغَبُ فَلا تَحْرِمْنى
تَكِلْنى وَاِيّاكَ اَسْئَلُ فَلا تُخَيِّبْنى وَفى فَضْلِكَ اَرْغَبُ فَلا تَحْرِمْنى
<br>
وَبِجَنابِكَ اَنْتَسِبُ فَلا تُبْعِدْنى وَبِبابِكَ اَقِفُ فَلا تَطْرُدْنى اِلهى
وَبِجَنابِكَ اَنْتَسِبُ فَلا تُبْعِدْنى وَبِبابِكَ اَقِفُ فَلا تَطْرُدْنى اِلهى
<br>
تَقَدَّسَ رِضاكَ اَنْ يَكُونَ لَهُ عِلَّةٌ مِنْكَ فَكَيْفَ يَكُونُ لَهُ عِلَّةٌ مِنّى
تَقَدَّسَ رِضاكَ اَنْ يَكُونَ لَهُ عِلَّةٌ مِنْكَ فَكَيْفَ يَكُونُ لَهُ عِلَّةٌ مِنّى
<br>
اِلهى اَنْتَ الْغَنِىُّ بِذاتِكَ اَنْ يَصِلَ اِلَيْكَ النَّفْعُ مِنْكَ فَكَيْفَ لا تَكُونُ
اِلهى اَنْتَ الْغَنِىُّ بِذاتِكَ اَنْ يَصِلَ اِلَيْكَ النَّفْعُ مِنْكَ فَكَيْفَ لا تَكُونُ
<br>
غَنِيّاً عَنّى اِلهى اِنَّ الْقَضآءَ وَالْقَدَرَ يُمَنّينى وَاِنَّ الْهَوى بِوَثائِقِ
غَنِيّاً عَنّى اِلهى اِنَّ الْقَضآءَ وَالْقَدَرَ يُمَنّينى وَاِنَّ الْهَوى بِوَثائِقِ
<br>
الشَّهْوَةِ اَسَرَنى فَكُنْ اَنْتَ النَّصيرَ لى حَتّى تَنْصُرَنى وَتُبَصِّرَنى
الشَّهْوَةِ اَسَرَنى فَكُنْ اَنْتَ النَّصيرَ لى حَتّى تَنْصُرَنى وَتُبَصِّرَنى
<br>
وَاَغْنِنى بِفَضْلِكَ حَتّى اَسْتَغْنِىَ بِكَ عَنْ طَلَبى اَنْتَ الَّذى اَشْرَقْتَ
وَاَغْنِنى بِفَضْلِكَ حَتّى اَسْتَغْنِىَ بِكَ عَنْ طَلَبى اَنْتَ الَّذى اَشْرَقْتَ
<br>
الاَْنْوارَ فى قُلُوبِ اَوْلِيآئِكَ حَتّى عَرَفُوكَ وَوَحَّدُوكَ وَاَنْتَ الَّذى
الاَْنْوارَ فى قُلُوبِ اَوْلِيآئِكَ حَتّى عَرَفُوكَ وَوَحَّدُوكَ وَاَنْتَ الَّذى
<br>
اَزَلْتَ الاَْغْيارَ عَنْ قُلُوبِ اَحِبّائِكَ حَتّى لَمْ يُحِبُّوا سِواكَ وَلَمْ يَلْجَئُوا
اَزَلْتَ الاَْغْيارَ عَنْ قُلُوبِ اَحِبّائِكَ حَتّى لَمْ يُحِبُّوا سِواكَ وَلَمْ يَلْجَئُوا
<br>
اِلى غَيْرِكَ اَنْتَ الْمُوْنِسُ لَهُمْ حَيْثُ اَوْحَشَتْهُمُ الْعَوالِمُ وَاَنْتَ الَّذى
اِلى غَيْرِكَ اَنْتَ الْمُوْنِسُ لَهُمْ حَيْثُ اَوْحَشَتْهُمُ الْعَوالِمُ وَاَنْتَ الَّذى
<br>
هَدَيْتَهُمْ حَيْثُ اسْتَبانَتْ لَهُمُ الْمَعالِمُ ماذا وَجَدَ مَنْ فَقَدَكَ وَمَا الَّذى
هَدَيْتَهُمْ حَيْثُ اسْتَبانَتْ لَهُمُ الْمَعالِمُ ماذا وَجَدَ مَنْ فَقَدَكَ وَمَا الَّذى
<br>
فَقَدَ مَنْ وَجَدَكَ لَقَدْ خابَ مَنْ رَضِىَ دُونَكَ بَدَلاً وَلَقَدْ خَسِرَ مَنْ بَغى
فَقَدَ مَنْ وَجَدَكَ لَقَدْ خابَ مَنْ رَضِىَ دُونَكَ بَدَلاً وَلَقَدْ خَسِرَ مَنْ بَغى
<br>
عَنْكَ مُتَحَوِّلاً كَيْفَ يُرْجى سِواكَ وَاَنْتَ ما قَطَعْتَ الاِْحْسانَ وَكَيْفَ
عَنْكَ مُتَحَوِّلاً كَيْفَ يُرْجى سِواكَ وَاَنْتَ ما قَطَعْتَ الاِْحْسانَ وَكَيْفَ
<br>
يُطْلَبُ مِنْ غَيْرِكَ وَاَنْتَ ما بَدَّلْتَ عادَةَ الاِْمْتِنانِ يا مَنْ اَذاقَ اَحِبّآئَهُ
يُطْلَبُ مِنْ غَيْرِكَ وَاَنْتَ ما بَدَّلْتَ عادَةَ الاِْمْتِنانِ يا مَنْ اَذاقَ اَحِبّآئَهُ
<br>
حَلاوَةَ الْمُؤ انَسَةِ فَقامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُتَمَلِّقينَ وَيا مَنْ اَلْبَسَ اَوْلِيائَهُ
حَلاوَةَ الْمُؤ انَسَةِ فَقامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُتَمَلِّقينَ وَيا مَنْ اَلْبَسَ اَوْلِيائَهُ
<br>
مَلابِسَ هَيْبَتِهِ فَقامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُسْتَغْفِرينَ اَنْتَ الذّاكِرُ قَبْلَ
مَلابِسَ هَيْبَتِهِ فَقامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُسْتَغْفِرينَ اَنْتَ الذّاكِرُ قَبْلَ
<br>
الذّاكِرينَ وَاَنْتَ الْبادى بِالاِْحْسانِ قَبْلَ تَوَجُّهِ الْعابِدينَ وَاَنْتَ
الذّاكِرينَ وَاَنْتَ الْبادى بِالاِْحْسانِ قَبْلَ تَوَجُّهِ الْعابِدينَ وَاَنْتَ
<br>
الْجَوادُ بِالْعَطآءِ قَبْلَ طَلَبِ الطّالِبينَ وَاَنْتَ الْوَهّابُ ثُمَّ لِما وَهَبْتَ لَنا
الْجَوادُ بِالْعَطآءِ قَبْلَ طَلَبِ الطّالِبينَ وَاَنْتَ الْوَهّابُ ثُمَّ لِما وَهَبْتَ لَنا
<br>
مِنَ الْمُسْتَقْرِضينَ اِلهى اُطْلُبْنى بِرَحْمَتِكَ حَتّى اَصِلَ اِلَيْكَ
مِنَ الْمُسْتَقْرِضينَ اِلهى اُطْلُبْنى بِرَحْمَتِكَ حَتّى اَصِلَ اِلَيْكَ
<br>
وَاجْذِبْنى بِمَنِّكَ حَتّى اُقْبِلَ عَلَيْكَ اِلهى اِنَّ رَجآئى لا يَنْقَطِعُ عَنْكَ
وَاجْذِبْنى بِمَنِّكَ حَتّى اُقْبِلَ عَلَيْكَ اِلهى اِنَّ رَجآئى لا يَنْقَطِعُ عَنْكَ
<br>
وَاِنْ عَصَيْتُكَ كَما اَنَّ خَوْفى لا يُزايِلُنى وَاِنْ اَطَعْتُكَ فَقَدْ دَفَعَتْنِى
وَاِنْ عَصَيْتُكَ كَما اَنَّ خَوْفى لا يُزايِلُنى وَاِنْ اَطَعْتُكَ فَقَدْ دَفَعَتْنِى
<br>
الْعَوالِمُ اِلَيْكَ وَقَدْ اَوْقَعَنى عِلْمى بِكَرَمِكَ عَلَيْكَ اِلهى كَيْفَ اَخيبُ
الْعَوالِمُ اِلَيْكَ وَقَدْ اَوْقَعَنى عِلْمى بِكَرَمِكَ عَلَيْكَ اِلهى كَيْفَ اَخيبُ
<br>
وَاَنْتَ اَمَلى اَمْ كَيْفَ اُهانُ وَعَلَيْكَ مُتَّكَلى اِلهى كَيْفَ اَسْتَعِزُّ وَفِى
وَاَنْتَ اَمَلى اَمْ كَيْفَ اُهانُ وَعَلَيْكَ مُتَّكَلى اِلهى كَيْفَ اَسْتَعِزُّ وَفِى
<br>
الذِّلَّةِ اَرْكَزْتَنى اَمْكَيْفَ لا اَسْتَعِزُّ وَاِلَيْكَ نَسَبْتَنى اِلهى كَيْفَ لا اَفْتَقِرُ
الذِّلَّةِ اَرْكَزْتَنى اَمْكَيْفَ لا اَسْتَعِزُّ وَاِلَيْكَ نَسَبْتَنى اِلهى كَيْفَ لا اَفْتَقِرُ
<br>
وَاَنْتَ الَّذى فِى الْفُقَرآءِ اَقَمْتَنى اَمْ كَيْفَ اَفْتَقِرُ وَاَنْتَ الَّذى بِجُودِكَ
وَاَنْتَ الَّذى فِى الْفُقَرآءِ اَقَمْتَنى اَمْ كَيْفَ اَفْتَقِرُ وَاَنْتَ الَّذى بِجُودِكَ
<br>
اَغْنَيْتَنى وَاَنْتَ الَّذى لا اِلهَ غَيْرُكَ تَعَرَّفْتَ لِكُلِّ شَىْءٍ فَما جَهِلَكَ
اَغْنَيْتَنى وَاَنْتَ الَّذى لا اِلهَ غَيْرُكَ تَعَرَّفْتَ لِكُلِّ شَىْءٍ فَما جَهِلَكَ
<br>
شَىْءٌ وَاَنْتَ الَّذى تَعَرَّفْتَ اِلَىَّ فى كُلِّشَىْءٍ فَرَاَيْتُكَ ظاهِراً فى
شَىْءٌ وَاَنْتَ الَّذى تَعَرَّفْتَ اِلَىَّ فى كُلِّشَىْءٍ فَرَاَيْتُكَ ظاهِراً فى
<br>
كُلِّ شَىْءٍ وَاَنْتَ الظّاهِرُ لِكُلِّ شَىْءٍ يا مَنِ اسْتَوى بِرَحْمانِيَّتِهِ فَصارَ
كُلِّ شَىْءٍ وَاَنْتَ الظّاهِرُ لِكُلِّ شَىْءٍ يا مَنِ اسْتَوى بِرَحْمانِيَّتِهِ فَصارَ
<br>
الْعَرْشُ غَيْباً فى ذاتِهِ مَحَقْتَ الاْ ثارَ بِالاْ ثارِ وَمَحَوْتَ الاَْغْيارَ
الْعَرْشُ غَيْباً فى ذاتِهِ مَحَقْتَ الاْ ثارَ بِالاْ ثارِ وَمَحَوْتَ الاَْغْيارَ
<br>
بِمُحيطاتِ اَفْلاكِ الاَْنْوارِ يا مَنِ احْتَجَبَ فى سُرادِقاتِ عَرْشِهِ عَنْ
بِمُحيطاتِ اَفْلاكِ الاَْنْوارِ يا مَنِ احْتَجَبَ فى سُرادِقاتِ عَرْشِهِ عَنْ
<br>
اَنْ تُدْرِكَهُ الاَْبْصارُ يا مَنْ تَجَلّى بِكَمالِ بَهآئِهِ فَتَحَقَّقَتْ عَظَمَتُهُ [مِنَ]
اَنْ تُدْرِكَهُ الاَْبْصارُ يا مَنْ تَجَلّى بِكَمالِ بَهآئِهِ فَتَحَقَّقَتْ عَظَمَتُهُ [مِنَ]
<br>
الاِْسْتِوآءَ كَيْفَ تَخْفى وَاَنْتَ الظّاهِرُ اَمْ كَيْفَ تَغيبُ وَاَنْتَ الرَّقيبُ
الاِْسْتِوآءَ كَيْفَ تَخْفى وَاَنْتَ الظّاهِرُ اَمْ كَيْفَ تَغيبُ وَاَنْتَ الرَّقيبُ
<br>
الْحاضِرُ اِنَّكَ عَلى كُلِّشَىْءٍ قَديرٌ وَالْحَمْدُ لله وَحْدَهُ
الْحاضِرُ اِنَّكَ عَلى كُلِّشَىْءٍ قَديرٌ وَالْحَمْدُ لله وَحْدَهُ


<div class="quran-font" style="font-size:110%; background:#ecfcf4; font-weight: normal;line-height:156%; {{{شکل بندی ستون راست|}}}"></div>
 
<div style="font-size:110%; background:#ecfcf4; font-weight: normal;line-height:156%; {{{شکل بندی ستون راست|}}}"></div>


| data2  = <div style="font-size:120%; background:#DDDDDD; text-align:center; {{{شکل بندی عنوان ستون چپ|}}};">{{#اگر:{{{عنوان ستون چپ|}}}|{{{عنوان ستون چپ}}}|ترجمه}}</div>
| data2  = <div style="font-size:120%; background:#DDDDDD; text-align:center; {{{شکل بندی عنوان ستون چپ|}}};">{{#اگر:{{{عنوان ستون چپ|}}}|{{{عنوان ستون چپ}}}|ترجمه}}</div>
ستايش خاص خدايى است كه نيست براى قضا و حكمش جلوگيرى و نه براى عطا و بخششش مانعى و نه مانند ساخته اش
ستايش خاص خدايى است كه نيست براى قضا و حكمش جلوگيرى و نه براى عطا و بخششش مانعى و نه مانند ساخته اش
<br>
ساخته هيچ سازنده اى و او است بخشنده وسعت ده كه آفريد انواع گوناگون پديده ها را و
ساخته هيچ سازنده اى و او است بخشنده وسعت ده كه آفريد انواع گوناگون پديده ها را و
<br>
به حكمت خويش محكم ساخت مصنوعات را طلايه ها(ى عالم وجود) بر او مخفى نيست و امانتها در نزد او ضايع نشود
به حكمت خويش محكم ساخت مصنوعات را طلايه ها(ى عالم وجود) بر او مخفى نيست و امانتها در نزد او ضايع نشود
<br>
پاداش دهنده عمل هر سازنده و سامان دهنده زندگى هر قناعت پيشه و مهربان نسبت به هر نالان ، فروفرستنده
پاداش دهنده عمل هر سازنده و سامان دهنده زندگى هر قناعت پيشه و مهربان نسبت به هر نالان ، فروفرستنده
<br>
هر سود و بهره و آن كتاب جامع كه فرستادش بوسيله نور آن نور درخشان و او است كه دعاها را شنواست
هر سود و بهره و آن كتاب جامع كه فرستادش بوسيله نور آن نور درخشان و او است كه دعاها را شنواست
<br>
و گرفتاريها را برطرف كند و درجات را بالا برد و گردنكشان را ريشه كن سازد پس معبودى جز او نيست و
و گرفتاريها را برطرف كند و درجات را بالا برد و گردنكشان را ريشه كن سازد پس معبودى جز او نيست و
<br>
چيزى با او برابرى نكند و چيزى همانندش نيست و او شنوا است و بينا و دقيق و آگاه
چيزى با او برابرى نكند و چيزى همانندش نيست و او شنوا است و بينا و دقيق و آگاه
<br>
و او بر هرچيز توانا است خدايا من بسوى تو اشتياق دارم و به پروردگارى تو گواهى دهم
و او بر هرچيز توانا است خدايا من بسوى تو اشتياق دارم و به پروردگارى تو گواهى دهم
<br>
اقرار دارم به اينكه تو پروردگار منى و بسوى تو است بازگشت من آغاز كردى وجود مرا به رحمت خود پيش از آنكه باشم
اقرار دارم به اينكه تو پروردگار منى و بسوى تو است بازگشت من آغاز كردى وجود مرا به رحمت خود پيش از آنكه باشم
<br>
چيز قابل ذكرى و مرا از خاك آفريدى آنگاه در ميان صلبها جايم دادى و ايمنم ساختى
چيز قابل ذكرى و مرا از خاك آفريدى آنگاه در ميان صلبها جايم دادى و ايمنم ساختى
<br>
از حوادث زمانه و تغييرات روزگار و سالها و همچنان همواره از
از حوادث زمانه و تغييرات روزگار و سالها و همچنان همواره از
<br>
صلبى به رحمى كوچ كردم در ايام قديم و گذشته و قرنهاى پيشين
صلبى به رحمى كوچ كردم در ايام قديم و گذشته و قرنهاى پيشين
<br>
و از روى مهر و راءفتى كه به من داشتى و احسانت نسبت به من مرا به جهان نياوردى در دوران حكومت پيشوايان
و از روى مهر و راءفتى كه به من داشتى و احسانت نسبت به من مرا به جهان نياوردى در دوران حكومت پيشوايان
<br>
كفر آنان كه پيمان تو را شكستند و فرستادگانت را تكذيب كردند ولى در زمانى مرا بدنيا آوردى كه
كفر آنان كه پيمان تو را شكستند و فرستادگانت را تكذيب كردند ولى در زمانى مرا بدنيا آوردى كه
<br>
پيش از آن در علمت گذشته بود از هدايتى كه اسبابش را برايم مهيا فرمودى و در آن مرا نشو و نما دادى و پيش از
پيش از آن در علمت گذشته بود از هدايتى كه اسبابش را برايم مهيا فرمودى و در آن مرا نشو و نما دادى و پيش از
<br>
اين نيز به من مهر ورزيدى بوسيله رفتار نيكويت و نعمتهاى شايانت كه پديد آوردى خلقتم را از منى
اين نيز به من مهر ورزيدى بوسيله رفتار نيكويت و نعمتهاى شايانت كه پديد آوردى خلقتم را از منى
<br>
ريخته شده و جايم دادى در سه پرده تاريكى (مشيمه و رحم و شكم ) ميان گوشت و خون و پوست
ريخته شده و جايم دادى در سه پرده تاريكى (مشيمه و رحم و شكم ) ميان گوشت و خون و پوست
<br>
و گواهم نساختى در خلقتم و واگذار نكردى به من چيزى از كار خودم را سپس بيرونم آوردى بدانچه
و گواهم نساختى در خلقتم و واگذار نكردى به من چيزى از كار خودم را سپس بيرونم آوردى بدانچه
<br>
در علمت گذشته بود از هدايتم بسوى دنيا خلقتى تمام و درست و در حال طفوليت و خردسالى
در علمت گذشته بود از هدايتم بسوى دنيا خلقتى تمام و درست و در حال طفوليت و خردسالى
<br>
در گهواره محافظتم كردى و روزيم دادى از غذاها شيرى گوارا و دل پرستاران را
در گهواره محافظتم كردى و روزيم دادى از غذاها شيرى گوارا و دل پرستاران را
<br>
بر من مهربان كردى و عهده دار پرستاريم كردى مادران مهربان را و از آسيب جنيان
بر من مهربان كردى و عهده دار پرستاريم كردى مادران مهربان را و از آسيب جنيان
<br>
نگهداريم كردى و از زيادى و نقصان سالمم داشتى پس برترى تو اى مهربان و اى بخشاينده تا
نگهداريم كردى و از زيادى و نقصان سالمم داشتى پس برترى تو اى مهربان و اى بخشاينده تا
<br>
آنگاه كه لب به سخن گشودم و تمام كردى بر من نعمتهاى شايانت را و پرورشم دادى
آنگاه كه لب به سخن گشودم و تمام كردى بر من نعمتهاى شايانت را و پرورشم دادى
<br>
هرساله زيادتر از سال پيش تا آنگاه كه خلقتم كامل شد و تاب و توانم به حد اعتدال رسيد واجب كردى
هرساله زيادتر از سال پيش تا آنگاه كه خلقتم كامل شد و تاب و توانم به حد اعتدال رسيد واجب كردى
<br>
بر من حجت خود را بدين ترتيب كه معرفت خود را به من الهام فرمودى و بوسيله عجايب حكمتت به هراسم انداختى
بر من حجت خود را بدين ترتيب كه معرفت خود را به من الهام فرمودى و بوسيله عجايب حكمتت به هراسم انداختى
<br>
و بيدارم كردى بدانچه آفريدى در آسمان و زمينت از پديده هاى آفرينشت
و بيدارم كردى بدانچه آفريدى در آسمان و زمينت از پديده هاى آفرينشت
<br>
و آگاهم كردى به سپاسگزارى و ذكر خودت و اطاعت و عبادتت را بر من واجب كردى
و آگاهم كردى به سپاسگزارى و ذكر خودت و اطاعت و عبادتت را بر من واجب كردى
<br>
و آنچه رسولانت آورده بودند به من فهماندى و پذيرفتن موجبات خوشنوديت را برايم آسان كردى
و آنچه رسولانت آورده بودند به من فهماندى و پذيرفتن موجبات خوشنوديت را برايم آسان كردى
<br>
و در تمام اينها به يارى و لطف خود بر من منت نهادى سپس به اينكه مرا از بهترين خاكها آفريدى
و در تمام اينها به يارى و لطف خود بر من منت نهادى سپس به اينكه مرا از بهترين خاكها آفريدى
<br>
راضى نشدى اى معبود من كه تنها از نعمتى برخوردار شوم و از ديگرى منع گردم بلكه روزيم دادى
راضى نشدى اى معبود من كه تنها از نعمتى برخوردار شوم و از ديگرى منع گردم بلكه روزيم دادى
<br>
از انواع (نعمتهاى ) زندگى و اقسام لوازم كامرانى و اين بواسطه آن نعمت بخشى بزرگ و بزرگترت بود بر من و آن احسان ديرينه ات بود
از انواع (نعمتهاى ) زندگى و اقسام لوازم كامرانى و اين بواسطه آن نعمت بخشى بزرگ و بزرگترت بود بر من و آن احسان ديرينه ات بود
<br>
نسبت به من تا اينكه تمام نعمتها را بر من كامل كردى و تمام رنجها و بلاها را از من دور ساختى
نسبت به من تا اينكه تمام نعمتها را بر من كامل كردى و تمام رنجها و بلاها را از من دور ساختى
<br>
باز هم نادانى و دليرى من بر من جلوگيرت نشد از اينكه راهنماييم كردى بدانچه مرا به تو نزديك كند
باز هم نادانى و دليرى من بر من جلوگيرت نشد از اينكه راهنماييم كردى بدانچه مرا به تو نزديك كند
<br>
و موفقم داشتى بدانچه مرا به درگاهت مقرب سازد كه اگر بخوانمت پاسخم دهى و اگر بخواهم از تو
و موفقم داشتى بدانچه مرا به درگاهت مقرب سازد كه اگر بخوانمت پاسخم دهى و اگر بخواهم از تو
<br>
به من عطا كنى و اگر اطاعتت كنم قدردانى كنى و اگر سپاسگزاريت كنم بر من بيفزايى و همه اينها
به من عطا كنى و اگر اطاعتت كنم قدردانى كنى و اگر سپاسگزاريت كنم بر من بيفزايى و همه اينها
<br>
براى كامل ساختن نعمتهاى تو است بر من و احسانى است كه نسبت به من دارى پس منزهى تو، منزه از آن رو كه آغازنده
براى كامل ساختن نعمتهاى تو است بر من و احسانى است كه نسبت به من دارى پس منزهى تو، منزه از آن رو كه آغازنده
<br>
نعمتى و بازگرداننده و ستوده و بزرگوارى بسى پاكيزه است نامهاى تو و بزرگ است نعمتهاى تو پس اى
نعمتى و بازگرداننده و ستوده و بزرگوارى بسى پاكيزه است نامهاى تو و بزرگ است نعمتهاى تو پس اى
<br>
نعمتى و بازگرداننده و ستوده و بزرگوارى بسى پاكيزه است نامهاى تو و بزرگ است نعمتهاى تو پس اى
نعمتى و بازگرداننده و ستوده و بزرگوارى بسى پاكيزه است نامهاى تو و بزرگ است نعمتهاى تو پس اى
<br>
معبود من كداميك از نعمتهايت را بشماره درآورده و ياد كنم يا براى كداميك از عطاهايت به سپاسگزارى اقدام كنم در صورتى كه آنها
معبود من كداميك از نعمتهايت را بشماره درآورده و ياد كنم يا براى كداميك از عطاهايت به سپاسگزارى اقدام كنم در صورتى كه آنها
<br>
اى پروردگار من بيش از آن است كه حسابگران بتوانند آنها را بشمارند يا دانش حافظان بدانها رسد سپس اى خدا
اى پروردگار من بيش از آن است كه حسابگران بتوانند آنها را بشمارند يا دانش حافظان بدانها رسد سپس اى خدا
<br>
آنچه را از سختى و گرفتارى از من دور كرده و باز داشتى بيشتر بوده از آنچه برايم آشكار شد
آنچه را از سختى و گرفتارى از من دور كرده و باز داشتى بيشتر بوده از آنچه برايم آشكار شد
<br>
از تندرستى و خوشى و من گواهى دهم خدايا به حقيقت ايمان خودم و بدانچه تصميمات يقينم بدان بسته است
از تندرستى و خوشى و من گواهى دهم خدايا به حقيقت ايمان خودم و بدانچه تصميمات يقينم بدان بسته است
<br>
و توحيد خالص و بى شائبه خود و درون سرپوشيده نهادم
و توحيد خالص و بى شائبه خود و درون سرپوشيده نهادم
<br>
و رشته هاى ديد نور چشمانم و خطوط صفحه پيشانيم
و رشته هاى ديد نور چشمانم و خطوط صفحه پيشانيم
<br>
و رخنه هاى راههاى تنفسم و پرده هاى نرمه بينيم و راههاى پرده گوشم
و رخنه هاى راههاى تنفسم و پرده هاى نرمه بينيم و راههاى پرده گوشم
<br>
و آنچه بچسبد و روى هم قرار گيرد بر آن دو لبم و حركتهاى تلفظ زبانم و محل پيوست كام
و آنچه بچسبد و روى هم قرار گيرد بر آن دو لبم و حركتهاى تلفظ زبانم و محل پيوست كام
<br>
(فك بالاى ) دهان و آرواره ام و محل بيرون آمدن دندانهايم و محل چشيدن خوراك و آشاميدنيهايم
(فك بالاى ) دهان و آرواره ام و محل بيرون آمدن دندانهايم و محل چشيدن خوراك و آشاميدنيهايم
<br>
و رشته و عصب مغز سرم و لوله (حلق ) متصل به رگهاى گردنم و آنچه در برگرفته آن را
و رشته و عصب مغز سرم و لوله (حلق ) متصل به رگهاى گردنم و آنچه در برگرفته آن را
<br>
قفسه سينه ام و رشته هاى رگ قلبم و شاهرگ پرده دلم و پاره هاى گوشه و كنار
قفسه سينه ام و رشته هاى رگ قلبم و شاهرگ پرده دلم و پاره هاى گوشه و كنار
<br>
جگرم و آنچه را در بردارد استخوانهاى دنده هايم و سربندهاى استخوانهايم و انقباض
جگرم و آنچه را در بردارد استخوانهاى دنده هايم و سربندهاى استخوانهايم و انقباض
<br>
عضلات بدنم و اطراف سر انگشتانم و گوشتم و خونم و موى بدنم و بشره پوستم
عضلات بدنم و اطراف سر انگشتانم و گوشتم و خونم و موى بدنم و بشره پوستم
<br>
و عصبم و ساقم و استخوانم و مغزم و رگهايم و تمام اعضاء و جوارحم و آنچه بر اينها
و عصبم و ساقم و استخوانم و مغزم و رگهايم و تمام اعضاء و جوارحم و آنچه بر اينها
<br>
بافته شده از دوران شيرخوارگيم و آنچه را زمين از من بر خود گرفته و خوابم
بافته شده از دوران شيرخوارگيم و آنچه را زمين از من بر خود گرفته و خوابم
<br>
و بيداريم و آرميدنم و حركتهاى ركوع و سجود من (گواهى دهم ) كه اگر تصميم بگيرم
و بيداريم و آرميدنم و حركتهاى ركوع و سجود من (گواهى دهم ) كه اگر تصميم بگيرم
<br>
و بكوشم در طول قرون و اعصار بر فرض كه چنين عمرى بكنم و بخواهم شكر
و بكوشم در طول قرون و اعصار بر فرض كه چنين عمرى بكنم و بخواهم شكر
<br>
يكى از نعمتهاى تو را بجا آورم نخواهم توانست جز به لطف خود كه آن خود واجب كند بر من
يكى از نعمتهاى تو را بجا آورم نخواهم توانست جز به لطف خود كه آن خود واجب كند بر من
<br>
سپاسگزاريت را دوباره از نو و موجب ستايشى تازه و ريشه دار گردد آرى و اگر حريص باشم من
سپاسگزاريت را دوباره از نو و موجب ستايشى تازه و ريشه دار گردد آرى و اگر حريص باشم من
<br>
و حسابگران از مخلوقت كه بخواهيم اندازه نعمت بخشيهاى تو را از گذشته و آينده
و حسابگران از مخلوقت كه بخواهيم اندازه نعمت بخشيهاى تو را از گذشته و آينده
<br>
به حساب درآوريم نتوانيم بشماره درآوريم و نه از نظر زمان و اندازه آنرا احصاء كنيم ! هيهات ! كجا چنين چيزى ميسر است
به حساب درآوريم نتوانيم بشماره درآوريم و نه از نظر زمان و اندازه آنرا احصاء كنيم ! هيهات ! كجا چنين چيزى ميسر است
<br>
و تو خود در كتاب گويا و خبر راست و درستت خبر داده اى كه ((اگر بشماريد نعمت خدا را احصاء نتوانيد كرد))
و تو خود در كتاب گويا و خبر راست و درستت خبر داده اى كه ((اگر بشماريد نعمت خدا را احصاء نتوانيد كرد))
<br>
خدايا كتاب تو و خبرى كه دادى راست است و رساندند پيمبران و رسولانت هرچه را بر ايشان از وحى خويش فروفرستادى
خدايا كتاب تو و خبرى كه دادى راست است و رساندند پيمبران و رسولانت هرچه را بر ايشان از وحى خويش فروفرستادى
<br>
و آنچه را تشريع كردى براى آنها و بوسيله آنها از دين و آيين خود جز اينكه معبودا
و آنچه را تشريع كردى براى آنها و بوسيله آنها از دين و آيين خود جز اينكه معبودا
<br>
و يقين مى گويم ستايش خدايى را سزاست كه نگيرد فرزندى تا از او ارث برند و نيست برايش
و يقين مى گويم ستايش خدايى را سزاست كه نگيرد فرزندى تا از او ارث برند و نيست برايش
<br>
شريكى در فرمانروايى تا با او ضدّيت كنند در آنچه پديد آورد و نه نگهدارى از خوارى دارد تا كمكش كند در آنچه
شريكى در فرمانروايى تا با او ضدّيت كنند در آنچه پديد آورد و نه نگهدارى از خوارى دارد تا كمكش كند در آنچه
<br>
بوجود آورد پس منزه باد منزه كه اگر بود در آسمان و زمين خدايانى جز او هر دو تباه مى شدند و از هم متلاشى مى گشتند
بوجود آورد پس منزه باد منزه كه اگر بود در آسمان و زمين خدايانى جز او هر دو تباه مى شدند و از هم متلاشى مى گشتند
<br>
منزه است خداى يگانه يكتاى بى نيازى كه فرزند ندارد و فرزند كسى نيست و نيست
منزه است خداى يگانه يكتاى بى نيازى كه فرزند ندارد و فرزند كسى نيست و نيست
<br>
برايش همتايى هيچكس ستايش خداى را است ستايشى كه برابر ستايش فرشتگان مقرب او و پيمبران
برايش همتايى هيچكس ستايش خداى را است ستايشى كه برابر ستايش فرشتگان مقرب او و پيمبران
<br>
مرسلش باشد و درود خدا بر بهترين خلقش محمد خاتم پيمبران و آل
مرسلش باشد و درود خدا بر بهترين خلقش محمد خاتم پيمبران و آل
<br>
پاك و پاكيزه و خالص او باد و سلام اهتمام نمود در دُعا و آب از ديده هاى مبارَكَش جارى بود پس گفت : خدايا چنانم
پاك و پاكيزه و خالص او باد و سلام اهتمام نمود در دُعا و آب از ديده هاى مبارَكَش جارى بود پس گفت : خدايا چنانم
<br>
ترسان خودت كن كه گويا مى بينمت و به پرهيزكارى از خويش خوشبختم گردان و به واسطه نافرمانيت بدبختم مكن
ترسان خودت كن كه گويا مى بينمت و به پرهيزكارى از خويش خوشبختم گردان و به واسطه نافرمانيت بدبختم مكن
<br>
و در سرنوشت خود خير برايم مقدر كن و مقدراتت را برايم مبارك گردان تا چنان نباشم كه تعجيل آنچه را
و در سرنوشت خود خير برايم مقدر كن و مقدراتت را برايم مبارك گردان تا چنان نباشم كه تعجيل آنچه را
<br>
تو پس انداخته اى بخواهم و نه تاءخير آنچه را تو پيش انداخته اى خدايا قرار ده بى نيازى در نفس من و يقين
تو پس انداخته اى بخواهم و نه تاءخير آنچه را تو پيش انداخته اى خدايا قرار ده بى نيازى در نفس من و يقين
<br>
در دلم و اخلاص در كردارم و روشنى در ديده ام و بينايى در
در دلم و اخلاص در كردارم و روشنى در ديده ام و بينايى در
<br>
دينم و مرا از اعضا و جوارحم بهره مند كن و گوش و چشم مرا وارث من گردان (كه تا دم مرگ بسلامت باشند)
دينم و مرا از اعضا و جوارحم بهره مند كن و گوش و چشم مرا وارث من گردان (كه تا دم مرگ بسلامت باشند)
<br>
و ياريم ده بر آنكس كه به من ستم كرده و انتقام گيرى مرا و آرزويم را درباره اش به من بنمايان
و ياريم ده بر آنكس كه به من ستم كرده و انتقام گيرى مرا و آرزويم را درباره اش به من بنمايان
<br>
و ديده ام را در اين باره روشن كن خدايا محنتم را برطرف كن و زشتيهايم بپوشان و خطايم بيامرز
و ديده ام را در اين باره روشن كن خدايا محنتم را برطرف كن و زشتيهايم بپوشان و خطايم بيامرز
<br>
آخرت و در دنيا خدايا حمد تو را است كه مرا آفريدى و شنوا
آخرت و در دنيا خدايا حمد تو را است كه مرا آفريدى و شنوا
<br>
و بينا قرارم دادى و ستايش تو را است كه مرا آفريدى و از روى مهرى كه به من داشتى خلقتم را نيكو آراستى در
و بينا قرارم دادى و ستايش تو را است كه مرا آفريدى و از روى مهرى كه به من داشتى خلقتم را نيكو آراستى در
<br>
صورتيكه تو از خلقت من بى نياز بودى پروردگارا به آنطور كه مرا پديدآوردى و در خلقتم اعتدال بكار بردى پروردگارا به آنطور
صورتيكه تو از خلقت من بى نياز بودى پروردگارا به آنطور كه مرا پديدآوردى و در خلقتم اعتدال بكار بردى پروردگارا به آنطور
<br>
كه بوجودم آوردى و صورتم را نيكو كردى پروردگارا به آنطور كه به من احسان كردى و
كه بوجودم آوردى و صورتم را نيكو كردى پروردگارا به آنطور كه به من احسان كردى و
<br>
عافيتم دادى پروردگارا آنچنانكه مرا محافظت كردى و موفقم داشتى پروردگارا آنچنانكه بر من انعام كرده و هدايتم فرمودى
عافيتم دادى پروردگارا آنچنانكه مرا محافظت كردى و موفقم داشتى پروردگارا آنچنانكه بر من انعام كرده و هدايتم فرمودى
<br>
پروردگارا چنانچه مرا مورد احسان قرار داده و از هر خيرى به من عطا كردى پروردگارا آنچنانكه مرا خوراندى
پروردگارا چنانچه مرا مورد احسان قرار داده و از هر خيرى به من عطا كردى پروردگارا آنچنانكه مرا خوراندى
<br>
و نوشاندى پروردگارا آنچنانكه بى نيازم كردى و سرمايه ام دادى پروردگارا آنچنانكه كمكم دادى و عزتم بخشيدى
و نوشاندى پروردگارا آنچنانكه بى نيازم كردى و سرمايه ام دادى پروردگارا آنچنانكه كمكم دادى و عزتم بخشيدى
<br>
پروردگارا آنچنانكه مرا از خلعت باصفايت پوشاندى و از مصنوعاتت به حد
پروردگارا آنچنانكه مرا از خلعت باصفايت پوشاندى و از مصنوعاتت به حد
<br>
كافى در اختيارم گذاردى (چنانكه اين همه انعام به من كردى ) درود فرست بر محمد و آل محمد و كمكم ده بر پيش آمدهاى ناگوار روزگار
كافى در اختيارم گذاردى (چنانكه اين همه انعام به من كردى ) درود فرست بر محمد و آل محمد و كمكم ده بر پيش آمدهاى ناگوار روزگار
<br>
و كشمكشهاى شبها و روزها و از هراسهاى دنيا و اندوههاى
و كشمكشهاى شبها و روزها و از هراسهاى دنيا و اندوههاى
<br>
آخرت نجاتم ده و از شر آنچه ستمگران در زمين انجام دهند مرا كفايت فرما خدايا از آنچه مى ترسم
آخرت نجاتم ده و از شر آنچه ستمگران در زمين انجام دهند مرا كفايت فرما خدايا از آنچه مى ترسم
<br>
كفايتم كن و از آنچه برحذرم ، نگاهم دار و خودم و دينم را
كفايتم كن و از آنچه برحذرم ، نگاهم دار و خودم و دينم را
<br>
حفظ كن و در سفر محافظتم كن و در خانواده و مالم جانشين من باش و در آنچه روزيم كرده اى بركت ده و مرا
حفظ كن و در سفر محافظتم كن و در خانواده و مالم جانشين من باش و در آنچه روزيم كرده اى بركت ده و مرا
<br>
در پيش خودم خوار كن و در چشم مردم بزرگم كن و از شر جن
در پيش خودم خوار كن و در چشم مردم بزرگم كن و از شر جن
<br>
و انس بسلامتم بدار و به گناهان رسوايم مكن و به انديشه هاى باطنم سرافكنده ام مكن
و انس بسلامتم بدار و به گناهان رسوايم مكن و به انديشه هاى باطنم سرافكنده ام مكن
<br>
و به كردارم دچارم مساز و نعمتهايت را از من مگير و بجز خودت به ديگرى واگذارم مكن
و به كردارم دچارم مساز و نعمتهايت را از من مگير و بجز خودت به ديگرى واگذارم مكن
<br>
خدايا به كه واگذارم مى كنى آيا به خويشاوندى كه از من بِبُرَد يا بيگانه اى كه مرا از خود دور كند يا به كسانى كه
خدايا به كه واگذارم مى كنى آيا به خويشاوندى كه از من بِبُرَد يا بيگانه اى كه مرا از خود دور كند يا به كسانى كه
<br>
خوارم شمرند و تويى پروردگار من و زمامدار كار من بسوى تو شكايت آرم از غربت خود
خوارم شمرند و تويى پروردگار من و زمامدار كار من بسوى تو شكايت آرم از غربت خود
<br>
و دورى خانه ام و خواريم نزد كسى كه زمامدار كار من كردى خدايا پس خشم خود را بر من مبار
و دورى خانه ام و خواريم نزد كسى كه زمامدار كار من كردى خدايا پس خشم خود را بر من مبار
<br>
و اگر بر من خشم نكرده باشى باكى ندارم منزهى تو جز اينكه در عين حال
و اگر بر من خشم نكرده باشى باكى ندارم منزهى تو جز اينكه در عين حال
<br>
عافيت تو وسيعتر است براى من پس از تو خواهم پروردگارا به نور ذاتت كه روشن شد بدان
عافيت تو وسيعتر است براى من پس از تو خواهم پروردگارا به نور ذاتت كه روشن شد بدان
<br>
زمين و آسمانها و برطرف شد بدان تاريكيها و اصلاح شد بدان كار اولين
زمين و آسمانها و برطرف شد بدان تاريكيها و اصلاح شد بدان كار اولين
<br>
و آخرين كه مرا بر حال غضب خويش نميرانى و خشمت را بر من نازل مفرمايى
و آخرين كه مرا بر حال غضب خويش نميرانى و خشمت را بر من نازل مفرمايى
<br>
مؤ اخذه و بازخواست حق تو است تا گاهى كه پيش از آن راضى شوى معبودى جز تو نيست كه پروردگار شهر
مؤ اخذه و بازخواست حق تو است تا گاهى كه پيش از آن راضى شوى معبودى جز تو نيست كه پروردگار شهر
<br>
محترم و مشعر الحرام و خانه كعبه اى آن خانه اى كه بركت را بدان نازل كردى و آنرا براى
محترم و مشعر الحرام و خانه كعبه اى آن خانه اى كه بركت را بدان نازل كردى و آنرا براى
<br>
مردمان خانه امنى قرار دادى اى كسى كه از گناهان بزرگ به بردبارى خود درگذرى اى كه نعمتها را
مردمان خانه امنى قرار دادى اى كسى كه از گناهان بزرگ به بردبارى خود درگذرى اى كه نعمتها را
<br>
به فضل خود فراوان گردانى اى كه عطاياى شايان را به كرم خود بدهى اى ذخيره ام در سختى اى
به فضل خود فراوان گردانى اى كه عطاياى شايان را به كرم خود بدهى اى ذخيره ام در سختى اى
<br>
رفيق و همدمم در تنهايى اى فريادرس من در گرفتارى اى ولى من در نعمتم اى
رفيق و همدمم در تنهايى اى فريادرس من در گرفتارى اى ولى من در نعمتم اى
<br>
معبود من و معبود پدرانم ابراهيم و اسمعيل و (معبود) اسحاق و يعقوب و پروردگار
معبود من و معبود پدرانم ابراهيم و اسمعيل و (معبود) اسحاق و يعقوب و پروردگار
<br>
جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و پروردگار محمد خاتم پيمبران و آل
جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و پروردگار محمد خاتم پيمبران و آل
<br>
برگزيده اش و فروفرستنده تورات و انجيل و زبور و قرآن و نازل كننده
برگزيده اش و فروفرستنده تورات و انجيل و زبور و قرآن و نازل كننده
<br>
كهيعص و طه و ((يس و قرآن حكمت آموز)) تويى پناه من هنگامى كه درمانده ام كنند
كهيعص و طه و ((يس و قرآن حكمت آموز)) تويى پناه من هنگامى كه درمانده ام كنند
<br>
راهها با همه وسعتى كه دارند و زمين بر من تنگ گيرد با همه پهناوريش و اگر نبود رحمت تو
راهها با همه وسعتى كه دارند و زمين بر من تنگ گيرد با همه پهناوريش و اگر نبود رحمت تو
<br>
بطور حتم من هلاك شده بودم و تويى ناديده گير لغزشم و اگر پرده پوشى تو نبود مسلما
بطور حتم من هلاك شده بودم و تويى ناديده گير لغزشم و اگر پرده پوشى تو نبود مسلما
<br>
من از رسواشدگان بودم و تويى كه به يارى خود مرا بر دشمنانم يارى دهى و اگر نبود يارى تو
من از رسواشدگان بودم و تويى كه به يارى خود مرا بر دشمنانم يارى دهى و اگر نبود يارى تو
<br>
من مغلوب شده بودم اى كه مخصوص كرده خود را به بلندى و برترى
من مغلوب شده بودم اى كه مخصوص كرده خود را به بلندى و برترى
<br>
و دوستانش بوسيله عزت او عزت يابند اى كه پادشاهان در برابرش طوق خوارى
و دوستانش بوسيله عزت او عزت يابند اى كه پادشاهان در برابرش طوق خوارى
<br>
به گردن گذارند و آنها از سَطَوَتَش ترسانند مى داند حركت (يا خيانت ) چشمها و آنچه را سينه ها
به گردن گذارند و آنها از سَطَوَتَش ترسانند مى داند حركت (يا خيانت ) چشمها و آنچه را سينه ها
<br>
پنهان كنند و حوادثى كه در كمون زمانها و روزگارها است اى كه نداند
پنهان كنند و حوادثى كه در كمون زمانها و روزگارها است اى كه نداند
<br>
چگونگى او را جز خود او اى كه نداند چيست او جز او اى كه نداند او را جز خود او
چگونگى او را جز خود او اى كه نداند چيست او جز او اى كه نداند او را جز خود او
<br>
اى كه زمين را بر آب فرو بُردى و هوا را به آسمان بستى اى كه گرامى ترين
اى كه زمين را بر آب فرو بُردى و هوا را به آسمان بستى اى كه گرامى ترين
<br>
نامها از او است اى دارنده احسانى كه هرگز قطع نشود اى گمارنده كاروان براى نجات
نامها از او است اى دارنده احسانى كه هرگز قطع نشود اى گمارنده كاروان براى نجات
<br>
يوسف در آن جاى بى آب و علف و بيرون آورنده اش از چاه و رساننده اش به پادشاهى پس از بندگى
يوسف در آن جاى بى آب و علف و بيرون آورنده اش از چاه و رساننده اش به پادشاهى پس از بندگى
<br>
اى كه او را برگرداندى به يعقوب پس از آنكه ديدگانش از اندوه سفيد شده بود و آكنده از غم بود
اى كه او را برگرداندى به يعقوب پس از آنكه ديدگانش از اندوه سفيد شده بود و آكنده از غم بود
<br>
اى برطرف كننده سختى و گرفتارى از ايوب و اى نگهدارنده دستهاى ابراهيم
اى برطرف كننده سختى و گرفتارى از ايوب و اى نگهدارنده دستهاى ابراهيم
<br>
از ذبح پسرش پس از سن پيرى و بسرآمدن عمرش اى كه دعاى زكريا را به اجابت رساندى
از ذبح پسرش پس از سن پيرى و بسرآمدن عمرش اى كه دعاى زكريا را به اجابت رساندى
<br>
و يحيى را به او بخشيدى و او را تنها و بى كس وامگذاردى اى كه بيرون آورد يونس را از
و يحيى را به او بخشيدى و او را تنها و بى كس وامگذاردى اى كه بيرون آورد يونس را از
<br>
شكم ماهى اى كه شكافت دريا را براى بنى اسرائيل و (از فرعونيان ) نجاتشان داد
شكم ماهى اى كه شكافت دريا را براى بنى اسرائيل و (از فرعونيان ) نجاتشان داد
<br>
و فرعون و لشكريانش را غرق كرد اى كه فرستاد بادها را نويد دهندگانى پيشاپيش
و فرعون و لشكريانش را غرق كرد اى كه فرستاد بادها را نويد دهندگانى پيشاپيش
<br>
آمدن رحمتش اى كه شتاب نكند بر (عذاب ) نافرمانان از خلق خود اى كه
آمدن رحمتش اى كه شتاب نكند بر (عذاب ) نافرمانان از خلق خود اى كه
<br>
نجات بخشيد ساحران (فرعون ) را پس از سالها انكار (و كفر) و چنان بودند كه متنعّم به نعمتهاى خدا بودند
نجات بخشيد ساحران (فرعون ) را پس از سالها انكار (و كفر) و چنان بودند كه متنعّم به نعمتهاى خدا بودند
<br>
كه روزيش را مى خوردند ولى پرستش ديگرى را مى كردند و با خدا دشمنى و ضديت داشتند و رسولانش را تكذيب مى كردند اى خدا
كه روزيش را مى خوردند ولى پرستش ديگرى را مى كردند و با خدا دشمنى و ضديت داشتند و رسولانش را تكذيب مى كردند اى خدا
<br>
اى خدا اى آغازنده اى پديدآورنده اى كه همتا ندارى اى جاويدانى كه زوال ندارى اى زنده در آنگاه كه زنده اى نبود
اى خدا اى آغازنده اى پديدآورنده اى كه همتا ندارى اى جاويدانى كه زوال ندارى اى زنده در آنگاه كه زنده اى نبود
<br>
اى زنده كن مردگان اى كه مراقبت دارى بر هركس بدانچه انجام داده اى كه سپاسگزارى من برايش اندك است
اى زنده كن مردگان اى كه مراقبت دارى بر هركس بدانچه انجام داده اى كه سپاسگزارى من برايش اندك است
<br>
ولى محرومم نكند و خطايم بزرگ است ولى رسوايم نكند و مرا بر
ولى محرومم نكند و خطايم بزرگ است ولى رسوايم نكند و مرا بر
<br>
اى كه اندازه مرحمت هايى كه به من كردى بشماره نيايد و نعمتهايش را تلافى ممكن نباشد اى كه
اى كه اندازه مرحمت هايى كه به من كردى بشماره نيايد و نعمتهايش را تلافى ممكن نباشد اى كه
<br>
روبرو شد با من به نيكى و احسان ولى من با او به بدى و گناه روبرو شدم اى كه
روبرو شد با من به نيكى و احسان ولى من با او به بدى و گناه روبرو شدم اى كه
<br>
مرا به ايمان هدايت كرد پيش از آنكه بشناسم طريقه سپاسگزارى نعمتش را اى كه خواندمش
مرا به ايمان هدايت كرد پيش از آنكه بشناسم طريقه سپاسگزارى نعمتش را اى كه خواندمش
<br>
در حال بيمارى و او شفايم داد و در برهنگى و او مرا پوشاند و در گرسنگى و او سيرم كرد و در تشنگى
در حال بيمارى و او شفايم داد و در برهنگى و او مرا پوشاند و در گرسنگى و او سيرم كرد و در تشنگى
در حال بيمارى و او شفايم داد و در برهنگى و او مرا پوشاند و در گرسنگى و او سيرم كرد و در تشنگى
<br>
 
و او سيرابم كرد و در خوارى و او عزتم بخشيد و در نادانى و او معرفتم بخشيد و در تنهايى و او فزونى جمعيت به من داد
و او سيرابم كرد و در خوارى و او عزتم بخشيد و در نادانى و او معرفتم بخشيد و در تنهايى و او فزونى جمعيت به من داد
<br>
و در دورى از وطن و او بازم گرداند و در ندارى و او دارايم كرد و در كمك خواهى و او ياريم داد و در ثروتمندى و او از من سلب نفرمود
و در دورى از وطن و او بازم گرداند و در ندارى و او دارايم كرد و در كمك خواهى و او ياريم داد و در ثروتمندى و او از من سلب نفرمود
<br>
و (هنگامى كه ) از همه اين خواسته ها دم بستم تو آغاز كردى پس از آن تو است حمد و سپاس اى كه
و (هنگامى كه ) از همه اين خواسته ها دم بستم تو آغاز كردى پس از آن تو است حمد و سپاس اى كه
<br>
لغزشم را ناديده گرفت و گرفتگى را از من دور كرد و دعايم را اجابت فرمود و عيبم را پوشاند و گناهانم را آمرزيد
لغزشم را ناديده گرفت و گرفتگى را از من دور كرد و دعايم را اجابت فرمود و عيبم را پوشاند و گناهانم را آمرزيد
<br>
و به خواسته ام رسانيد و بر دشمنم يارى داد و اگر بخواهم نعمتها
و به خواسته ام رسانيد و بر دشمنم يارى داد و اگر بخواهم نعمتها
<br>
و عطاها و مراحم بزرگ تو را بشمارم نتوانم اى مولاى من اين تويى كه منت نهادى و اين تويى
و عطاها و مراحم بزرگ تو را بشمارم نتوانم اى مولاى من اين تويى كه منت نهادى و اين تويى
<br>
كه نعمت دادى اين تويى كه احسان فرمودى اين تويى كه نيكى كردى اين تويى كه فزونى
كه نعمت دادى اين تويى كه احسان فرمودى اين تويى كه نيكى كردى اين تويى كه فزونى
<br>
بخشيدى اين تويى كه كامل كردى اين تويى كه روزى دادى اين تويى كه توفيق دادى اين تويى
بخشيدى اين تويى كه كامل كردى اين تويى كه روزى دادى اين تويى كه توفيق دادى اين تويى
<br>
كه عطا كردى اين تويى كه بى نياز كردى اين تويى كه ثروت بخشيدى اين تويى كه ماءوى دادى اين
كه عطا كردى اين تويى كه بى نياز كردى اين تويى كه ثروت بخشيدى اين تويى كه ماءوى دادى اين
<br>
تويى كه كفايت كردى اين تويى كه هدايت كردى اين تويى كه نگهداشتى اين تويى كه
تويى كه كفايت كردى اين تويى كه هدايت كردى اين تويى كه نگهداشتى اين تويى كه
<br>
پوشاندى اين تويى كه آمرزيدى اين تويى كه ناديده گرفتى اين تويى كه قدرت و چيرگى دادى اين تويى
پوشاندى اين تويى كه آمرزيدى اين تويى كه ناديده گرفتى اين تويى كه قدرت و چيرگى دادى اين تويى
<br>
كه عزت بخشيدى اين تويى كه كمك كردى اين تويى كه پشتيبانى كردى اين تويى كه
كه عزت بخشيدى اين تويى كه كمك كردى اين تويى كه پشتيبانى كردى اين تويى كه
<br>
تاءييد كردى اين تويى كه يارى كردى اين تويى كه شفا دادى اين تويى كه عافيت دادى اين تويى
تاءييد كردى اين تويى كه يارى كردى اين تويى كه شفا دادى اين تويى كه عافيت دادى اين تويى
<br>
كه اكرام كردى بزرگى و برترى از تو است و ستايش هميشه مخصوص تو است و سپاسگزارى دائمى و جاويد
كه اكرام كردى بزرگى و برترى از تو است و ستايش هميشه مخصوص تو است و سپاسگزارى دائمى و جاويد
<br>
از آن تواست و اما من اى معبودم كسى هستم كه به گناهانم اعتراف دارم پس آنها را بيامرز و اين منم كه
از آن تواست و اما من اى معبودم كسى هستم كه به گناهانم اعتراف دارم پس آنها را بيامرز و اين منم كه
<br>
بد كردم اين منم كه خطا كردم اين منم كه (به بدى ) همت گماشتم اين منم كه نادانى كردم اين منم كه
بد كردم اين منم كه خطا كردم اين منم كه (به بدى ) همت گماشتم اين منم كه نادانى كردم اين منم كه
<br>
غفلت ورزيدم اين منم كه فراموش كردم اين منم كه (به غير يا به خود) اعتماد كردم اين منم
غفلت ورزيدم اين منم كه فراموش كردم اين منم كه (به غير يا به خود) اعتماد كردم اين منم
<br>
كه (به كاربد) تعمّد كردم اين منم كه وعده دادم واين منم كه خلف وعده كردم اين منم كه پيمان شكنى كردم اين منم كه به بدى اقراركردم
كه (به كاربد) تعمّد كردم اين منم كه وعده دادم واين منم كه خلف وعده كردم اين منم كه پيمان شكنى كردم اين منم كه به بدى اقراركردم
<br>
اين منم كه به نعمت تو بر خود و در پيش خود اعتراف دارم و با گناهانم بسويت بازگشته ام پس آنها را بيامرز اى
اين منم كه به نعمت تو بر خود و در پيش خود اعتراف دارم و با گناهانم بسويت بازگشته ام پس آنها را بيامرز اى
<br>
كه زيانش نرساند گناهان بندگان و از اطاعت ايشان بى نيازى و تو آنى كه هركس از بندگان
كه زيانش نرساند گناهان بندگان و از اطاعت ايشان بى نيازى و تو آنى كه هركس از بندگان
<br>
كردار شايسته اى انجام دهد به رحمت خويش توفيقش دهى پس تو را است ستايش اى معبود و آقاى من
كردار شايسته اى انجام دهد به رحمت خويش توفيقش دهى پس تو را است ستايش اى معبود و آقاى من
<br>
خدايا به من دستور دادى و من نافرمانى كردم و نهى فرمودى ولى من نهى تو را مرتكب شدم و اكنون به حالى افتاده ام كه
خدايا به من دستور دادى و من نافرمانى كردم و نهى فرمودى ولى من نهى تو را مرتكب شدم و اكنون به حالى افتاده ام كه
<br>
نه وسيله تبرئه اى دارم كه پوزش خواهم و نه نيرويى دارم كه بدان يارى گيرم پس به چه وسيله با تو روبرو شوم
نه وسيله تبرئه اى دارم كه پوزش خواهم و نه نيرويى دارم كه بدان يارى گيرم پس به چه وسيله با تو روبرو شوم
<br>
اى مولاى من آيا به گوشم يا به چشمم يا به زبانم يا به دستم يا به پايم آيا
اى مولاى من آيا به گوشم يا به چشمم يا به زبانم يا به دستم يا به پايم آيا
<br>
همه اينها نعمتهاى تو نيست كه در پيش من بود و با همه آنها تو را معصيت كردم اى مولاى من پس تو حجت و راه مؤ اخذه
همه اينها نعمتهاى تو نيست كه در پيش من بود و با همه آنها تو را معصيت كردم اى مولاى من پس تو حجت و راه مؤ اخذه
<br>
بر من دارى اى كه مرا پوشاندى از پدران و مادران كه مرا از نزد خود برانند و از
بر من دارى اى كه مرا پوشاندى از پدران و مادران كه مرا از نزد خود برانند و از
<br>
فاميل و برادران كه مرا سرزنش كنند و از سلاطين و حكومتها كه مرا شكنجه كنند و اگر
فاميل و برادران كه مرا سرزنش كنند و از سلاطين و حكومتها كه مرا شكنجه كنند و اگر
<br>
و از خود دورم مى كردند و از من مى بريدند و اينك خدايا اين منم كه در پيشگاهت ايستاده اى آقاى من
و از خود دورم مى كردند و از من مى بريدند و اينك خدايا اين منم كه در پيشگاهت ايستاده اى آقاى من
<br>
با حال خضوع و خوارى و درماندگى و كوچكى نه وسيله تبرئه جويى دارم كه پوزش طلبم و نه نيرويى كه يارى جويم
با حال خضوع و خوارى و درماندگى و كوچكى نه وسيله تبرئه جويى دارم كه پوزش طلبم و نه نيرويى كه يارى جويم
<br>
و نه حجت و برهانى كه بدان چنگ زنم و نه مى توانم بگويم كه گناه نكرده ام و كجا مى تواند انكار فرضا كه انكار كنم
و نه حجت و برهانى كه بدان چنگ زنم و نه مى توانم بگويم كه گناه نكرده ام و كجا مى تواند انكار فرضا كه انكار كنم
<br>
اى مولاى من سودم بخشد! چگونه ؟ و كجا؟ با اينكه تمام اعضاى من
اى مولاى من سودم بخشد! چگونه ؟ و كجا؟ با اينكه تمام اعضاى من
<br>
گواهند بر من به آنچه انجام داده و به يقين مى دانم و هيچگونه شك و ترديدى ندارم كه تو از كارهاى بزرگ از من
گواهند بر من به آنچه انجام داده و به يقين مى دانم و هيچگونه شك و ترديدى ندارم كه تو از كارهاى بزرگ از من
<br>
پرسش خواهى كرد و تويى آن داور عادلى كه ستم نكند و همان عدالتت
پرسش خواهى كرد و تويى آن داور عادلى كه ستم نكند و همان عدالتت
<br>
مرا هلاك كند و از تمام عدالت تو مى گريزم اگر عذابم كنى خدايا
مرا هلاك كند و از تمام عدالت تو مى گريزم اگر عذابم كنى خدايا
<br>
بواسطه گناهان من است پس از آنكه حجت بر من دارى و اگر از من درگذرى پس به بردبارى و بخشندگى و
بواسطه گناهان من است پس از آنكه حجت بر من دارى و اگر از من درگذرى پس به بردبارى و بخشندگى و
<br>
بزرگوارى تو است معبودى جز تو نيست منزهى تو و من از ستمكارانم معبودى جز تو
بزرگوارى تو است معبودى جز تو نيست منزهى تو و من از ستمكارانم معبودى جز تو
<br>
نيست منزهى تو و من از آمرزش خواهانم معبودى جز تو نيست منزهى تو
نيست منزهى تو و من از آمرزش خواهانم معبودى جز تو نيست منزهى تو
<br>
و من از يگانه پرستانم معبودى نيست جز تو منزهى تو و من از
و من از يگانه پرستانم معبودى نيست جز تو منزهى تو و من از
<br>
ترسناكانم معبودى جز تو نيست منزهى تو و من از هراسناكانم معبودى جز تو نيست
ترسناكانم معبودى جز تو نيست منزهى تو و من از هراسناكانم معبودى جز تو نيست
<br>
منزهى تو و من از اميدوارانم معبودى نيست جز تو منزهى تو و
منزهى تو و من از اميدوارانم معبودى نيست جز تو منزهى تو و
<br>
من از مشتاقانم معبودى جز تو نيست منزهى تو و من از تهليل (لااله الاالله ) گويانم
من از مشتاقانم معبودى جز تو نيست منزهى تو و من از تهليل (لااله الاالله ) گويانم
<br>
معبودى جز تو نيست منزهى تو و من از خواهندگانم معبودى جز تو نيست منزهى تو
معبودى جز تو نيست منزهى تو و من از خواهندگانم معبودى جز تو نيست منزهى تو
<br>
و من از تسبيح گويانم معبودى جز تو نيست منزهى تو و من از تكبير
و من از تسبيح گويانم معبودى جز تو نيست منزهى تو و من از تكبير
<br>
(الله اكبر) گويانم معبودى نيست جز تو منزهى تو پروردگار من و پروردگار پدران پيشين من خدايا
(الله اكبر) گويانم معبودى نيست جز تو منزهى تو پروردگار من و پروردگار پدران پيشين من خدايا
<br>
اين است ستايش من بر تو در مقام تمجيدت و اين است اخلاص من بذكر در مقام يكتاپرستيت و اقرار من
اين است ستايش من بر تو در مقام تمجيدت و اين است اخلاص من بذكر در مقام يكتاپرستيت و اقرار من
<br>
به نعمتهايت در مقام شماره آنها گرچه من اقرار دارم كه آنها را نتوانم بشماره درآورم از بسيارى آنها و فراوانى
به نعمتهايت در مقام شماره آنها گرچه من اقرار دارم كه آنها را نتوانم بشماره درآورم از بسيارى آنها و فراوانى
<br>
و آشكارى آنها و پيشى جُستن آنها از زمان پيدايش من كه همواره در آن عهد مرا بوسيله آن نعمتها يادآورى مى كردى
و آشكارى آنها و پيشى جُستن آنها از زمان پيدايش من كه همواره در آن عهد مرا بوسيله آن نعمتها يادآورى مى كردى
<br>
از آن ساعت كه مرا آفريدى و خلق كردى از همان ابتداى عمر كه از ندارى و فقر مرا به توانگرى درآوردى
از آن ساعت كه مرا آفريدى و خلق كردى از همان ابتداى عمر كه از ندارى و فقر مرا به توانگرى درآوردى
<br>
و گرفتاريم برطرف كردى و اسباب آسايش مرا فراهم ساختى و سختى را دفع نموده و اندوه را زدودى و تنم را تندرست و
و گرفتاريم برطرف كردى و اسباب آسايش مرا فراهم ساختى و سختى را دفع نموده و اندوه را زدودى و تنم را تندرست و
<br>
دينم را بسلامت داشتى و اگر ياريم دهند به اندازه اى كه نعمتت را ذكر كنم تمام
دينم را بسلامت داشتى و اگر ياريم دهند به اندازه اى كه نعمتت را ذكر كنم تمام
<br>
جهانيان از اولين و آخرين نه من قدرت ذكرش را دارم نه آنها منزهى تو
جهانيان از اولين و آخرين نه من قدرت ذكرش را دارم نه آنها منزهى تو
<br>
و برترى از اينكه پروردگارى هستى كريم و بزرگ و مهربان كه مهرورزى هايت به شماره درنيايد
و برترى از اينكه پروردگارى هستى كريم و بزرگ و مهربان كه مهرورزى هايت به شماره درنيايد
<br>
و ستايشت به آخر نرسد و نعمتهايت را تلافى نتوان كرد درود فرست بر محمد و آل محمد
و ستايشت به آخر نرسد و نعمتهايت را تلافى نتوان كرد درود فرست بر محمد و آل محمد
<br>
و كامل گردان بر ما نعمتهايت را و بوسيله اطاعت خويش سعادتمندمان گردان منزهى تو معبودى جز تو نيست خدايا
و كامل گردان بر ما نعمتهايت را و بوسيله اطاعت خويش سعادتمندمان گردان منزهى تو معبودى جز تو نيست خدايا
<br>
تويى كه اجابت كنى دعاى درمانده را و برطرف كنى بدى را و فريادرسى كنى از گرفتار و شفا دهى
تويى كه اجابت كنى دعاى درمانده را و برطرف كنى بدى را و فريادرسى كنى از گرفتار و شفا دهى
<br>
به بيمار و بى نياز كنى فقير را و مرمت كنى شكستگى را و رحم كنى به كودك خردسال و يارى دهى به پير كهنسال
به بيمار و بى نياز كنى فقير را و مرمت كنى شكستگى را و رحم كنى به كودك خردسال و يارى دهى به پير كهنسال
<br>
و جز تو پشتيبانى نيست و نه فوق (توانايى ) تو توانايى و تويى والاى بزرگ اى
و جز تو پشتيبانى نيست و نه فوق (توانايى ) تو توانايى و تويى والاى بزرگ اى
<br>
رهاكننده اسير در كُند و زنجير اى روزى دهنده كودك خردسال اى پناه شخص ترسانى
رهاكننده اسير در كُند و زنجير اى روزى دهنده كودك خردسال اى پناه شخص ترسانى
<br>
كه پناه جويد اى كه شريك و وزيرى براى او نيست درود فرست بر محمد و آل
كه پناه جويد اى كه شريك و وزيرى براى او نيست درود فرست بر محمد و آل
<br>
محمد و عطا كن به من در اين شام بهترين چيزى را كه عطا كردى و دادى به يكى از
محمد و عطا كن به من در اين شام بهترين چيزى را كه عطا كردى و دادى به يكى از
<br>
بندگانت چه آن نعمتى باشد كه مى بخشى و يا احسانهايى كه تازه كنى و بلاهايى كه مى گردانى و غم و اندوهى كه
بندگانت چه آن نعمتى باشد كه مى بخشى و يا احسانهايى كه تازه كنى و بلاهايى كه مى گردانى و غم و اندوهى كه
<br>
برطرف كنى و دعايى كه اجابت كنى و كار نيكى كه بپذيرى و گناهانى كه بپوشانى كه براستى
برطرف كنى و دعايى كه اجابت كنى و كار نيكى كه بپذيرى و گناهانى كه بپوشانى كه براستى
<br>
تو بهر چه خواهى دقيق و آگاهى و بر هرچيز توانايى خدايا تو نزديكترين كسى هستى كه
تو بهر چه خواهى دقيق و آگاهى و بر هرچيز توانايى خدايا تو نزديكترين كسى هستى كه
<br>
خوانندت و از هركس زودتر اجابت كنى و در گذشت از هركس بزرگوارترى و در عطابخشى عطايت از همه وسيعتر
خوانندت و از هركس زودتر اجابت كنى و در گذشت از هركس بزرگوارترى و در عطابخشى عطايت از همه وسيعتر
<br>
ودراجابت درخواست ازهمه شنواترى اى بخشاينده دنيا و آخرت و مهربان آن دو براستى كسى كه مانند تو از او درخواست شود
ودراجابت درخواست ازهمه شنواترى اى بخشاينده دنيا و آخرت و مهربان آن دو براستى كسى كه مانند تو از او درخواست شود
<br>
نيست و جز تو آرزو شده اى نيست خواندمت و تو اجابت كردى و درخواست كردم و تو عطا كردى و به درگاه تو ميل كردم
نيست و جز تو آرزو شده اى نيست خواندمت و تو اجابت كردى و درخواست كردم و تو عطا كردى و به درگاه تو ميل كردم
<br>
و تو مرا مورد مهر خويش قرار دادى و به تو اعتماد كردم و تو نجاتم دادى و به درگاه تو ناليدم و تو كفايتم كردى خدايا
و تو مرا مورد مهر خويش قرار دادى و به تو اعتماد كردم و تو نجاتم دادى و به درگاه تو ناليدم و تو كفايتم كردى خدايا
<br>
درود فرست بر محمد بنده و رسول و پيامبرت و بر آل پاك
درود فرست بر محمد بنده و رسول و پيامبرت و بر آل پاك
<br>
و پاكيزه اش همگى و نعمتهاى خود را بر ما كامل گردان و عطايت را بر ما گوارا كن و نام ما را در زمره
و پاكيزه اش همگى و نعمتهاى خود را بر ما كامل گردان و عطايت را بر ما گوارا كن و نام ما را در زمره
<br>
مالك آمد و توانا، و توانا است و قاهر و نافرمانى شد ولى پوشاند و آمرزشش خواهند و آمرزد اى كمال مطلوب
مالك آمد و توانا، و توانا است و قاهر و نافرمانى شد ولى پوشاند و آمرزشش خواهند و آمرزد اى كمال مطلوب
<br>
جويندگان مشتاق و منتهاى آرزوى اميدواران اى كه دانشش بهر چيز احاطه دارد
جويندگان مشتاق و منتهاى آرزوى اميدواران اى كه دانشش بهر چيز احاطه دارد
<br>
و راءفت و مهر و بردباريش توبه جويان را فرا گرفته خدايا ما رو به درگاه تو آوريم
و راءفت و مهر و بردباريش توبه جويان را فرا گرفته خدايا ما رو به درگاه تو آوريم
<br>
در اين شبى كه آنرا شرافت و بزرگى دادى بوسيله محمد پيامبرت و فرستاده ات
در اين شبى كه آنرا شرافت و بزرگى دادى بوسيله محمد پيامبرت و فرستاده ات
<br>
و برگزيده ات از آفريدگان و امين تو بر وحيت آن مژده دهنده و ترساننده و آن چراغ
و برگزيده ات از آفريدگان و امين تو بر وحيت آن مژده دهنده و ترساننده و آن چراغ
<br>
تابناك آنكه بوسيله اش بر مسلمانان نعمت بخشيدى و رحمت عالميان قرارش دادى
تابناك آنكه بوسيله اش بر مسلمانان نعمت بخشيدى و رحمت عالميان قرارش دادى
<br>
خدايا درود فرست بر محمد و آل محمد چنانچه محمد نزد تو شايسته آنست اى خداى
خدايا درود فرست بر محمد و آل محمد چنانچه محمد نزد تو شايسته آنست اى خداى
<br>
بزرگ پس درود فرست بر او و بر آل برگزيده پاك و پاكيزه اش
بزرگ پس درود فرست بر او و بر آل برگزيده پاك و پاكيزه اش
<br>
همگى و بپوشان ما را به گذشت خود زيرا صداها با انواع مختلف
همگى و بپوشان ما را به گذشت خود زيرا صداها با انواع مختلف
<br>
لغتهاشان (و هركس به زبانى ناله اش ) بسوى تو بلند است پس اى خدا براى ما قرار ده در اين شام بهره اى از هر خيرى كه
لغتهاشان (و هركس به زبانى ناله اش ) بسوى تو بلند است پس اى خدا براى ما قرار ده در اين شام بهره اى از هر خيرى كه
<br>
ميان بندگانت تقسيم فرمايى و نورى كه بدان هدايت فرمايى و رحمتى كه بگسترى آنرا و بركتى كه نازلش كنى و عافيتى
ميان بندگانت تقسيم فرمايى و نورى كه بدان هدايت فرمايى و رحمتى كه بگسترى آنرا و بركتى كه نازلش كنى و عافيتى
<br>
كه بپوشانى و روزى و رزقى كه پهن كنى اى مهربانترين مهربانان خدايا برگردان ما را در اين
كه بپوشانى و روزى و رزقى كه پهن كنى اى مهربانترين مهربانان خدايا برگردان ما را در اين
<br>
هنگام پيروزمند و رستگار و پذيرفته و بهره مند و از نااميدان قرارمان مده و از
هنگام پيروزمند و رستگار و پذيرفته و بهره مند و از نااميدان قرارمان مده و از
<br>
رحمتت دست خاليمان مفرما و محروممان مكن از آنچه از فضل تو آرزومنديم
رحمتت دست خاليمان مفرما و محروممان مكن از آنچه از فضل تو آرزومنديم
<br>
و جزء محرومان رحمتت قرارمان مده و نه نااميدمان كن از آن زيادى عطايت كه
و جزء محرومان رحمتت قرارمان مده و نه نااميدمان كن از آن زيادى عطايت كه
<br>
آرزومنديم و ناكام بازِمان مگردان و از درگاهت مطرود و رانده مان مكن اى بخشنده ترين
آرزومنديم و ناكام بازِمان مگردان و از درگاهت مطرود و رانده مان مكن اى بخشنده ترين
<br>
بخشندگان و كريمترين كريمان ما با يقين به درگاه تو روآورديم و به آهنگ (زيارت ) خانه محترم تو (كعبه بدينجا)
بخشندگان و كريمترين كريمان ما با يقين به درگاه تو روآورديم و به آهنگ (زيارت ) خانه محترم تو (كعبه بدينجا)
<br>
آمديم پس كمك ده ما را بر انجام مناسك حج و حجمان را كامل گردان و از ما درگذر
آمديم پس كمك ده ما را بر انجام مناسك حج و حجمان را كامل گردان و از ما درگذر
<br>
و تندرستمان دار زيرا كه ما بسوى تو دو دست (نياز) دراز كرده ايم و آن دستها چنان است كه به خوارى اعتراف به گناه نشاندار شده خدايا
و تندرستمان دار زيرا كه ما بسوى تو دو دست (نياز) دراز كرده ايم و آن دستها چنان است كه به خوارى اعتراف به گناه نشاندار شده خدايا
<br>
در اين شام به ما عطا كن آنچه را از تو خواسته ايم و كفايت كن از ما آنچه را از تو كفايت آنرا خواستيم زيرا كفايت كننده اى
در اين شام به ما عطا كن آنچه را از تو خواسته ايم و كفايت كن از ما آنچه را از تو كفايت آنرا خواستيم زيرا كفايت كننده اى
<br>
جز تو نداريم و پروردگارى غير از تو براى ما نيست تويى كه فرمانت درباره ما نافذ و دانشت به ما احاطه دارد
جز تو نداريم و پروردگارى غير از تو براى ما نيست تويى كه فرمانت درباره ما نافذ و دانشت به ما احاطه دارد
<br>
وحكمى كه درباره ما فرمايى ازروى عدالت است خدايا خير و نيكى براى ما مقرر كن و از اهل خير قرارمان ده خدايا واجب گردان براى ما
وحكمى كه درباره ما فرمايى ازروى عدالت است خدايا خير و نيكى براى ما مقرر كن و از اهل خير قرارمان ده خدايا واجب گردان براى ما
<br>
از آن جودى كه دارى پاداشى بزرگ و ذخيره اى گرامى و آسايشى هميشگى و بيامرز گناهان ما را
از آن جودى كه دارى پاداشى بزرگ و ذخيره اى گرامى و آسايشى هميشگى و بيامرز گناهان ما را
<br>
همگى و در زمره هلاك شدگان بدست هلاكتمان مسپار و مهر و راءفتت را از ما باز مگردان
همگى و در زمره هلاك شدگان بدست هلاكتمان مسپار و مهر و راءفتت را از ما باز مگردان
<br>
اى مهربانترين مهربانان خدايا قرارمان ده در اين وقت از آن كسانى كه از تو درخواست كرده و بديشان عطا فرموده اى
اى مهربانترين مهربانان خدايا قرارمان ده در اين وقت از آن كسانى كه از تو درخواست كرده و بديشان عطا فرموده اى
<br>
و شكر تو را بجا آورده و تو نعمتت را بر آنها افزون كرده و بسويت بازگشته و تو پذيرفته اى و از گناهان بسوى
و شكر تو را بجا آورده و تو نعمتت را بر آنها افزون كرده و بسويت بازگشته و تو پذيرفته اى و از گناهان بسوى
<br>
تو بيرون آمده و تو همه را آمرزيده اى ، اى صاحب جلالت و بزرگوارى خدايا ما را پاكيزه و (در دين ) محكممان گردان
تو بيرون آمده و تو همه را آمرزيده اى ، اى صاحب جلالت و بزرگوارى خدايا ما را پاكيزه و (در دين ) محكممان گردان
<br>
وتضرع وزاريمان بپذير اى بهترين كسى كه ازاو درخواست شود واى مهربانترين كسى كه از او مِهر خواهند اى كه بر او پوشيده نيست
وتضرع وزاريمان بپذير اى بهترين كسى كه ازاو درخواست شود واى مهربانترين كسى كه از او مِهر خواهند اى كه بر او پوشيده نيست
<br>
بهم نهادن پلكهاى چشم و نه بر هم خوردن ديدگان و نه آنچه در مكنون ضمير مستقر گرديده
بهم نهادن پلكهاى چشم و نه بر هم خوردن ديدگان و نه آنچه در مكنون ضمير مستقر گرديده
<br>
و نه آنچه در پرده دلها نهفته است آرى تمام آنها را
و نه آنچه در پرده دلها نهفته است آرى تمام آنها را
<br>
دانش تو شماره كرده و بردباريت همه را در برگرفته است منزهى تو و برترى از آنچه ستمكاران گويند برترى
دانش تو شماره كرده و بردباريت همه را در برگرفته است منزهى تو و برترى از آنچه ستمكاران گويند برترى
<br>
بسيارى ، تنزيه كنند تو را آسمانهاى هفتگانه و زمينها و هركه در آنها است و چيزى نيست
بسيارى ، تنزيه كنند تو را آسمانهاى هفتگانه و زمينها و هركه در آنها است و چيزى نيست
<br>
جز آنكه به ستايش تو تسبيح كند پس تو را است ستايش و بزرگوارى و بلندى رتبه ، اى صاحب جلالت
جز آنكه به ستايش تو تسبيح كند پس تو را است ستايش و بزرگوارى و بلندى رتبه ، اى صاحب جلالت
<br>
و بزرگوارى و فضل و نعمت بخشى و موهبتهاى بزرگ و تويى بخشنده
و بزرگوارى و فضل و نعمت بخشى و موهبتهاى بزرگ و تويى بخشنده
<br>
بزرگوار رؤ وف و مهربان خدايا فراخ گردان بر من از روزى حلال خود
بزرگوار رؤ وف و مهربان خدايا فراخ گردان بر من از روزى حلال خود
<br>
و عافيتم بخش در تن و هم در دينم و ترسم را امان بخش و از آتش دوزخ آزادم كن
و عافيتم بخش در تن و هم در دينم و ترسم را امان بخش و از آتش دوزخ آزادم كن
<br>
خدايا مرا به مكر خود دچار مساز و در غفلت تدريجى بسوى نابودى مبر و فريبم مده و شرّ
خدايا مرا به مكر خود دچار مساز و در غفلت تدريجى بسوى نابودى مبر و فريبم مده و شرّ
<br>
تبهكاران جن و انس را از من دور كن مباركش آب مى ريخت مانند دو مشك و بصداى بلند گفت :
تبهكاران جن و انس را از من دور كن مباركش آب مى ريخت مانند دو مشك و بصداى بلند گفت :
<br>
اى شنواترين شنوندگان اىبيناترين بينايان و اى سريعترين حساب رسان و اى مهربانترين مهربانان درود فرست بر
اى شنواترين شنوندگان اىبيناترين بينايان و اى سريعترين حساب رسان و اى مهربانترين مهربانان درود فرست بر
<br>
محمد و آل محمد آن آقايان فرخنده و از تو اى خدا درخواست كنم حاجتم را كه اگر آنرا به من
محمد و آل محمد آن آقايان فرخنده و از تو اى خدا درخواست كنم حاجتم را كه اگر آنرا به من
<br>
عطا كنى ديگر هرچه را از من دريغ كنى زيانم نزند و اگر آنرا از من دريغ دارى ديگر سودم ندهد هرچه
عطا كنى ديگر هرچه را از من دريغ كنى زيانم نزند و اگر آنرا از من دريغ دارى ديگر سودم ندهد هرچه
<br>
به من عطا كنى و آن اين است كه از تو خواهم مرا از آتش دوزخ آزاد گردانى معبودى جز تو نيست يگانه اى كه
به من عطا كنى و آن اين است كه از تو خواهم مرا از آتش دوزخ آزاد گردانى معبودى جز تو نيست يگانه اى كه
<br>
شريك ندارى از تو است فرمانروايى و از تو است ستايش و تويى كه بر هرچيز توانايى اى پروردگار اى پروردگار
شريك ندارى از تو است فرمانروايى و از تو است ستايش و تويى كه بر هرچيز توانايى اى پروردگار اى پروردگار
 
<br>
پس مكرّر مى گفت يارَبُِّ و كسانى كه دور آن حضرت بودند تمام گوش داده بودند به دعاء آن حضرت واكتفا كرده بودند به آمين گفتن پس ‍ صداهايشان بلند
پس مكرّر مى گفت يارَبُِّ و كسانى كه دور آن حضرت بودند تمام گوش داده بودند به دعاء آن حضرت واكتفا كرده بودند به آمين گفتن پس ‍ صداهايشان بلند
شد به گريستن با آن حضرت تا غروب كرد آفتاب وباركردند و روانه جانب مشعرالحرام شدند مؤ لف گويد كه كفعمى دعاء عرفه امام حسين (ع ) را در بلدالا مين تا اينجا نقل فرموده و علاّمه مجلسى در زاد المعاد اين دعاى شريف را موافق روايت كفعمى ايراد نموده و لكن سيّد بن طاوُس در اقبال بعد از يا رَبِّ يا رَبِّ و سپس فرمود
<br>
شد به گريستن با آن حضرت تا غروب كرد آفتاب وباركردند و روانه جانب مشعرالحرام شدند مؤ لف گويد كه كفعمى دعاء عرفه امام حسين (ع ) را در بلدالا مين تا اينجا نقل فرموده  
و علاّمه مجلسى در زاد المعاد اين دعاى شريف را موافق روايت كفعمى ايراد نموده و لكن سيّد بن طاوُس در اقبال بعد از يا رَبِّ يا رَبِّ و سپس فرمود
<br>
خدا من چنانم كه در حال توانگرى هم فقيرم پس چگونه فقير نباشم
خدا من چنانم كه در حال توانگرى هم فقيرم پس چگونه فقير نباشم
<br>
در حال تهيدستيم خدايا من نادانم در عين دانشمندى پس چگونه نادان نباشم در عين
در حال تهيدستيم خدايا من نادانم در عين دانشمندى پس چگونه نادان نباشم در عين
<br>
نادانى خدايا براستى اختلاف تدبير تو و سرعت تحول و پيچيدن در تقديرات تو جلوگيرى كنند
نادانى خدايا براستى اختلاف تدبير تو و سرعت تحول و پيچيدن در تقديرات تو جلوگيرى كنند
<br>
از بندگان عارف تو كه به عطايت دل آرام و مطمئن باشند و در بلاى تو ماءيوس و نااميد شوند
از بندگان عارف تو كه به عطايت دل آرام و مطمئن باشند و در بلاى تو ماءيوس و نااميد شوند
<br>
خدايا از من همان سرزند كه شايسته پستى من است و از تو انتظار رود آنچه شايسته بزرگوارى تو است خدايا تو
خدايا از من همان سرزند كه شايسته پستى من است و از تو انتظار رود آنچه شايسته بزرگوارى تو است خدايا تو
<br>
خود را به لطف و مهر به من توصيف فرمودى پيش از آنكه ناتوان باشم آيا پس از ناتوانيم لطف و مهرت را از من
خود را به لطف و مهر به من توصيف فرمودى پيش از آنكه ناتوان باشم آيا پس از ناتوانيم لطف و مهرت را از من
<br>
دريغ مى دارى خدايا اگر كارهاى نيك از من سرزند به فضل تو بستگى دارد و تو را منّتى است بر من
دريغ مى دارى خدايا اگر كارهاى نيك از من سرزند به فضل تو بستگى دارد و تو را منّتى است بر من
<br>
و اگر كارهاى بد از من روى دهد آن هم بستگى به عدل تو دارد و تو را بر من حجت است خدايا
و اگر كارهاى بد از من روى دهد آن هم بستگى به عدل تو دارد و تو را بر من حجت است خدايا
<br>
چگونه مرا وامى گذارى در صورتى كه كفايتم كردى و چگونه مورد ستم واقع گردم با اينكه تو ياور منى يا چگونه
چگونه مرا وامى گذارى در صورتى كه كفايتم كردى و چگونه مورد ستم واقع گردم با اينكه تو ياور منى يا چگونه
<br>
نااميد گردم در صورتى كه تو نسبت به من مهربانى هم اكنون به درگاه تو توسل جويم بوسيله آن نيازى كه به درگاهت دارم و چگونه
نااميد گردم در صورتى كه تو نسبت به من مهربانى هم اكنون به درگاه تو توسل جويم بوسيله آن نيازى كه به درگاهت دارم و چگونه
<br>
توسل جويم بوسيله فقرى كه محال است پيرامون تو راه يابد يا چگونه از حال خويش به درگاهت شكوه كنم با اينكه حال
توسل جويم بوسيله فقرى كه محال است پيرامون تو راه يابد يا چگونه از حال خويش به درگاهت شكوه كنم با اينكه حال
<br>
من بر تو پنهان نيست يا چگونه با زبان (قال ) ترجمه حال خود كنم در صورتى كه آنهم از پيش تو بُرُوز كرده به نزد خودت يا
من بر تو پنهان نيست يا چگونه با زبان (قال ) ترجمه حال خود كنم در صورتى كه آنهم از پيش تو بُرُوز كرده به نزد خودت يا
<br>
چگونه آرزوهايم به نوميدى گرايد با اينكه به آستان تو وارد شده يا چگونه احوالم را نيكو نكنى
چگونه آرزوهايم به نوميدى گرايد با اينكه به آستان تو وارد شده يا چگونه احوالم را نيكو نكنى
<br>
با اينكه احوال من به تو قائم است خدايا چه اندازه به من لطف دارى با اين نادانى عظيم من و چقدر به من مهر دارى
با اينكه احوال من به تو قائم است خدايا چه اندازه به من لطف دارى با اين نادانى عظيم من و چقدر به من مهر دارى
<br>
با اين كردار زشت من خدايا چقدر تو به من نزديكى و در مقابل چقدر من از تو دورم و با اينهمه كه تو نسبت به من مهربانى
با اين كردار زشت من خدايا چقدر تو به من نزديكى و در مقابل چقدر من از تو دورم و با اينهمه كه تو نسبت به من مهربانى
<br>
پس آن چيست كه مرا از تو محجوب دارد خدايا آن طورى كه من از روى اختلاف آثار و تغيير و تحول
پس آن چيست كه مرا از تو محجوب دارد خدايا آن طورى كه من از روى اختلاف آثار و تغيير و تحول
<br>
اطوار بدست آورده ام مقصود تو از من آنست كه خود را در هرچيزى (جداگانه ) به من بشناسانى تا من
اطوار بدست آورده ام مقصود تو از من آنست كه خود را در هرچيزى (جداگانه ) به من بشناسانى تا من
<br>
در هيچ چيزى نسبت به تو جاهل نباشم خدايا هر اندازه پستى من زبانم را لال مى كند كرم تو آنرا گويا مى كند و هراندازه
در هيچ چيزى نسبت به تو جاهل نباشم خدايا هر اندازه پستى من زبانم را لال مى كند كرم تو آنرا گويا مى كند و هراندازه
<br>
اوصاف من مرا ماءيوس مى كند نعمتهاى تو به طمعم اندازد خدايا آنكس كه كارهاى خوبش كار بد باشد
اوصاف من مرا ماءيوس مى كند نعمتهاى تو به طمعم اندازد خدايا آنكس كه كارهاى خوبش كار بد باشد
<br>
پس چگونه كار بدش بد نباشد و آنكس كه حقيقت گويى هايش ادعايى بيش نباشد پس چگونه
پس چگونه كار بدش بد نباشد و آنكس كه حقيقت گويى هايش ادعايى بيش نباشد پس چگونه
<br>
ادعاهايش ادعا نباشد خدايا فرمان نافذت و مشيت قاهرت براى هيچ گوينده اى فرصت
ادعاهايش ادعا نباشد خدايا فرمان نافذت و مشيت قاهرت براى هيچ گوينده اى فرصت
<br>
گفتار نگذارد و براى هيچ صاحب حالى حس و حال به جاى ننهد خدايا چه بسيار طاعتى كه (پيش خود) پايه گذارى كردم
گفتار نگذارد و براى هيچ صاحب حالى حس و حال به جاى ننهد خدايا چه بسيار طاعتى كه (پيش خود) پايه گذارى كردم
<br>
و چه بسيار حالتى كه بنيادش كردم ولى (ياد) عدل تو اعتمادى را كه بر آنها داشتم يكسره فروريخت بلكه فضل تو نيز اعتمادم را بهم زد
و چه بسيار حالتى كه بنيادش كردم ولى (ياد) عدل تو اعتمادى را كه بر آنها داشتم يكسره فروريخت بلكه فضل تو نيز اعتمادم را بهم زد
<br>
خدايا تو مى دانى كه اگر چه طاعت تو در من بصورت كارى مثبت ادامه ندارد ولى
خدايا تو مى دانى كه اگر چه طاعت تو در من بصورت كارى مثبت ادامه ندارد ولى
<br>
دوستى و تصميم بر انجام آن در من ادامه دارد خدايا چگونه تصميم گيرم در صورتى كه تحت قهر توام و چگونه تصميم نگيرم با اينكه
دوستى و تصميم بر انجام آن در من ادامه دارد خدايا چگونه تصميم گيرم در صورتى كه تحت قهر توام و چگونه تصميم نگيرم با اينكه
<br>
تو دستورم دهى خدايا تفكر (يا گردش ) من در آثار تو راه مرا به ديدارت دور سازد پس كردار مرا با خودت
تو دستورم دهى خدايا تفكر (يا گردش ) من در آثار تو راه مرا به ديدارت دور سازد پس كردار مرا با خودت
<br>
بوسيله خدمتى كه مرا به تو برساند چگونه استدلال شود بر وجود تو به چيزى كه خود آن موجود در هستيش نيازمند
بوسيله خدمتى كه مرا به تو برساند چگونه استدلال شود بر وجود تو به چيزى كه خود آن موجود در هستيش نيازمند
<br>
به تو است و آيا اساساً براى ما سواى تو ظهورى هست كه در تو نباشد تا آن وسيله ظهور تو
به تو است و آيا اساساً براى ما سواى تو ظهورى هست كه در تو نباشد تا آن وسيله ظهور تو
<br>
گردد تو كِى پنهان شده اى تا محتاج بدليلى باشيم كه به تو راهنمائى كند و چه وقت دور مانده اى تا
گردد تو كِى پنهان شده اى تا محتاج بدليلى باشيم كه به تو راهنمائى كند و چه وقت دور مانده اى تا
<br>
آثار تو ما را به تو واصل گرداند كور باد آن چشمى كه تو را نبيند كه مراقب
آثار تو ما را به تو واصل گرداند كور باد آن چشمى كه تو را نبيند كه مراقب
<br>
او هستى و زيان كار باد سوداى آن بنده كه از محبت خويش به او بهره اى ندادى خدايا فرمان دادى
او هستى و زيان كار باد سوداى آن بنده كه از محبت خويش به او بهره اى ندادى خدايا فرمان دادى
<br>
كه به آثار تو رجوع كنم پس بازم گردان بسوى خود (پس از مراجعه به آثار) به پوششى از انوار و راهنمايى
كه به آثار تو رجوع كنم پس بازم گردان بسوى خود (پس از مراجعه به آثار) به پوششى از انوار و راهنمايى
<br>
و از بينش جوئى تا بازگردم بسويت پس از ديدن آثار هم چنانكه آمدم بسويت از آنها كه نهادم
و از بينش جوئى تا بازگردم بسويت پس از ديدن آثار هم چنانكه آمدم بسويت از آنها كه نهادم
<br>
از نظر به آنها مصون مانده و همتم را از اعتماد بدانها برداشته باشم كه براستى تو بر هر
از نظر به آنها مصون مانده و همتم را از اعتماد بدانها برداشته باشم كه براستى تو بر هر
<br>
چيز توانائى خدايا اين خوارى من است كه پيش رويت عيان و آشكار است و اين حال (تباه ) من است
چيز توانائى خدايا اين خوارى من است كه پيش رويت عيان و آشكار است و اين حال (تباه ) من است
<br>
كه بر تو پوشيده نيست از تو خواهم كه مرا به خود برسانى و بوسيله ذات تو بر تو دليل مى جويم
كه بر تو پوشيده نيست از تو خواهم كه مرا به خود برسانى و بوسيله ذات تو بر تو دليل مى جويم
<br>
پس به نور خود مرا بر ذاتت راهنمائى فرما و به يادآر مرا با بندگى صادقانه در پيش رويت خدايا بياموز بهمن
پس به نور خود مرا بر ذاتت راهنمائى فرما و به يادآر مرا با بندگى صادقانه در پيش رويت خدايا بياموز بهمن
<br>
از دانش مخزونت و محفوظم دار به پرده مصونت خدايا مرا به حقائق نزديكان درگاهت
از دانش مخزونت و محفوظم دار به پرده مصونت خدايا مرا به حقائق نزديكان درگاهت
<br>
بياراى و به راه اهل جذبه و شوقت ببر خدايا بى نياز كن مرا به تدبير خودت در باره ام
بياراى و به راه اهل جذبه و شوقت ببر خدايا بى نياز كن مرا به تدبير خودت در باره ام
<br>
از تدبير خودم و به اختيار خودت از اختيار خودم و بر جاهاى
از تدبير خودم و به اختيار خودت از اختيار خودم و بر جاهاى
<br>
بيچارگى و درماندگيم مرا واقف گردان خدايا مرا از خوارى نفسم نجات ده و پاكم كن از شك
بيچارگى و درماندگيم مرا واقف گردان خدايا مرا از خوارى نفسم نجات ده و پاكم كن از شك
<br>
و شرك خودم پيش از آنكه داخل گورم گردم به تو يارى جويم پس تو هم ياريم كن و بر تو توكل كنم پس
و شرك خودم پيش از آنكه داخل گورم گردم به تو يارى جويم پس تو هم ياريم كن و بر تو توكل كنم پس
<br>
مرا وامگذار و از تو درخواست كنم پس نااميدم مگردان و در فضل تو رغبت كرده ام پس محرومم مفرما
مرا وامگذار و از تو درخواست كنم پس نااميدم مگردان و در فضل تو رغبت كرده ام پس محرومم مفرما
<br>
و به حضرت تو خود را بسته ام پس دورم مكن و به درگاه تو ايستاده ام پس طردم مكن خدايا
و به حضرت تو خود را بسته ام پس دورم مكن و به درگاه تو ايستاده ام پس طردم مكن خدايا
 
<br>
مبرّا است خوشنودى تو از اينكه علت و سببى از جانب تو داشته باشد پس چگونه ممكن است من سبب آن گردم
مبرّا است خوشنودى تو از اينكه علت و سببى از جانب تو داشته باشد پس چگونه ممكن است من سبب آن گردم
<br>
خدايا تو به ذات خود بى نيازى از اينكه سودى از جانب خودت به تو برسد پس چگونه از من بى نياز نباشى
خدايا تو به ذات خود بى نيازى از اينكه سودى از جانب خودت به تو برسد پس چگونه از من بى نياز نباشى
<br>
خدايا براستى قضا و قدر مرا آرزومند مى كنند و از آن سو هواى نفس مرا به بندهاى
خدايا براستى قضا و قدر مرا آرزومند مى كنند و از آن سو هواى نفس مرا به بندهاى
<br>
شهوت اسير كرده پس تو ياور من باش تا پيروزم كنى و بينايم كنى
شهوت اسير كرده پس تو ياور من باش تا پيروزم كنى و بينايم كنى
<br>
و بوسيله فضل خويش بى نيازم گردانى تا بوسيله تو از طلب كردن بى نياز شوم توئى كه تاباندى
و بوسيله فضل خويش بى نيازم گردانى تا بوسيله تو از طلب كردن بى نياز شوم توئى كه تاباندى
<br>
انوار (معرفت ) را در دل اوليائت تا اينكه تو را شناختند و يگانه ات دانستند و توئى كه
انوار (معرفت ) را در دل اوليائت تا اينكه تو را شناختند و يگانه ات دانستند و توئى كه
<br>
اغيار و بيگانگان را از دل دوستانت براندى تا اينكه كسى را جز تو دوست نداشته و به غير تو پناهنده و ملتجى
اغيار و بيگانگان را از دل دوستانت براندى تا اينكه كسى را جز تو دوست نداشته و به غير تو پناهنده و ملتجى
<br>
نشوند و توئى مونس ايشان در آنجا كه عوالم وجود آنها را به وحشت اندازد و توئى كه
نشوند و توئى مونس ايشان در آنجا كه عوالم وجود آنها را به وحشت اندازد و توئى كه
<br>
راهنمائيشان كنى آنگاه كه نشانه ها برايشان آشكار گردد چه دارد آنكس كه تو را گم كرده ؟ و چه ندارد
راهنمائيشان كنى آنگاه كه نشانه ها برايشان آشكار گردد چه دارد آنكس كه تو را گم كرده ؟ و چه ندارد
<br>
آنكس كه تو را يافته است براستى محروم است آنكس كه بجاى تو بديگرى راضى شود و بطور حتم زيانكار است كسى كه
آنكس كه تو را يافته است براستى محروم است آنكس كه بجاى تو بديگرى راضى شود و بطور حتم زيانكار است كسى كه
<br>
از تو به ديگرى روى كند چسان مى شود بغير تو اميدوار بود در صورتى كه تو احسانت را قطع نكردى و چگونه
از تو به ديگرى روى كند چسان مى شود بغير تو اميدوار بود در صورتى كه تو احسانت را قطع نكردى و چگونه
<br>
از غير تو مى توان طلب كرد با اينكه تو تغيير نداده اى شيوه عطابخشيت را اى خدائى كه به دوستانت
از غير تو مى توان طلب كرد با اينكه تو تغيير نداده اى شيوه عطابخشيت را اى خدائى كه به دوستانت
<br>
شيرينى همدمى خود را چشاندى و آنها در برابرت به چاپلوسى برخاستند و اى خدائى كه پوشاندى براولياء خودت
شيرينى همدمى خود را چشاندى و آنها در برابرت به چاپلوسى برخاستند و اى خدائى كه پوشاندى براولياء خودت
<br>
خلعتهاى هيبت خود را پس آنها در برابرت به آمرزش خواهى بپاخواستند توئى كه ياد كنى پيش از آنكه
خلعتهاى هيبت خود را پس آنها در برابرت به آمرزش خواهى بپاخواستند توئى كه ياد كنى پيش از آنكه
<br>
ياد كنندگان يادت كنند و توئى آغازنده به احسان قبل از آنكه پرستش كنندگان بسويت توجه كنند و توئى
ياد كنندگان يادت كنند و توئى آغازنده به احسان قبل از آنكه پرستش كنندگان بسويت توجه كنند و توئى
<br>
بخشنده عطا پيش از آنكه خواهندگان از تو خواهند و توئى پربخشش و سپس همان را كه به ما بخشيده اى از ما
بخشنده عطا پيش از آنكه خواهندگان از تو خواهند و توئى پربخشش و سپس همان را كه به ما بخشيده اى از ما
<br>
به قرض مى خواهى خدايا مرا بوسيله رحمتت بطلب تا من به نعمت وصالت نائل گردم
به قرض مى خواهى خدايا مرا بوسيله رحمتت بطلب تا من به نعمت وصالت نائل گردم
<br>
و بوسيله نعمتت مرا جذب كن تا به تو رو كنم خدايا براستى اميد من از تو قطع نگردد و اگرچه
و بوسيله نعمتت مرا جذب كن تا به تو رو كنم خدايا براستى اميد من از تو قطع نگردد و اگرچه
<br>
نافرمانيت كنم چنانكه ترسم و از تو زائل نشود و گرچه فرمانت برم همانا جهانيان مرا بسوى تو رانده اند
نافرمانيت كنم چنانكه ترسم و از تو زائل نشود و گرچه فرمانت برم همانا جهانيان مرا بسوى تو رانده اند
<br>
و آن علمى كه به كرم تو دارم مرا به درگاه تو آورده خدايا چگونه نوميد شوم
و آن علمى كه به كرم تو دارم مرا به درگاه تو آورده خدايا چگونه نوميد شوم
<br>
و تو آرزوى منى و چگونه پست و خوار شوم با اينكه اعتمادم بر تو است خدايا چگونه عزت جويم با اينكه در
و تو آرزوى منى و چگونه پست و خوار شوم با اينكه اعتمادم بر تو است خدايا چگونه عزت جويم با اينكه در
<br>
خوارى جايم دادى و چگونه عزت نجويم با اينكه به خود مُنْتَسِبَم كردى خدايا چگونه نيازمند نباشم
خوارى جايم دادى و چگونه عزت نجويم با اينكه به خود مُنْتَسِبَم كردى خدايا چگونه نيازمند نباشم
<br>
با اينكه تو در نيازمندانم جاى دادى يا چگونه نيازمند باشم و توئى كه به جود و بخششت
با اينكه تو در نيازمندانم جاى دادى يا چگونه نيازمند باشم و توئى كه به جود و بخششت
<br>
و توئى كه شناساندى خود را به من در هر چيز و من تو را آشكار در
و توئى كه شناساندى خود را به من در هر چيز و من تو را آشكار در
<br>
بى نيازم كردى و توئى كه معبودى جز تو نيست شناساندى خود را به هر چيزو هيچ چيزى نيست كه تو را نشناسد
بى نيازم كردى و توئى كه معبودى جز تو نيست شناساندى خود را به هر چيزو هيچ چيزى نيست كه تو را نشناسد
<br>
هر چيز ديدم و توئى آشكار بر هر چيز اى كه بوسيله مقام رحمانيت خود (بر همه چيز) احاطه كردى
هر چيز ديدم و توئى آشكار بر هر چيز اى كه بوسيله مقام رحمانيت خود (بر همه چيز) احاطه كردى
<br>
و عرش در ذاتش پنهان شد توئى كه آثار را به آثار نابود كردى و اغيار را
و عرش در ذاتش پنهان شد توئى كه آثار را به آثار نابود كردى و اغيار را
<br>
به احاطه كننده هاى افلاك انوار محو كردى اى كه در سراپرده هاى عرشش محتجب شد
به احاطه كننده هاى افلاك انوار محو كردى اى كه در سراپرده هاى عرشش محتجب شد
<br>
از اينكه ديده ها او را درك كنند اى كه تجلى كردى به كمال زيبائى و نورانيت و پابرجا شد عظمتش از
از اينكه ديده ها او را درك كنند اى كه تجلى كردى به كمال زيبائى و نورانيت و پابرجا شد عظمتش از
<br>
استوارى چگونه پنهان شوى با اينكه تو آشكارى يا چگونه غايب شوى كه تو نگهبان
استوارى چگونه پنهان شوى با اينكه تو آشكارى يا چگونه غايب شوى كه تو نگهبان
<br>
حاضر هستی بر همه چیز و شکر خداوند یکتا
حاضر هستی بر همه چیز و شکر خداوند یکتا